الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه سيف وراقية كامله

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كلها
وقفت راقية پغضب وقالت مكنتش تقصد لا يا عثمان انت كنت قاصد كل كلمة قولتها كنت قاصد تجرحنى من غير ما تفهم حاجة يا اخى انت لو كنت طلبت انى امسح الاد بهدوء كان ارحم من كلامك دا انا عارفة انى مش من مستواك ولا اليق بيك مكانش فى داعى انك تكسر جناحاتى كدا
وقف عثمان وقال بأسف حقك عليا يا بنت عمى حقك عليا
راقية پألم انا قولتلك انى مسمحاك يا عثمان مكانش فى داعى انك تيجى تانى
راقية ببرود وانا مش همشى يا عثمان فهمت عن اذنك هدخل لنسيبة أصلها وحشتنى
ورحلت
من أمامه وتركته يكاد ينفجر من الغيظ وكاد أن يذهب ورائها فخبط به شىء أوقعه على الأرض
يووه يقطعنى يا خويا مشوفتكاشى زين
يووه ما جولنا مشوفتكاشى يا جدع انت ليه عتشتم عاد
نظر لها عثمان پغضب وكاد أن يتكلم ولكن توقف لسانه پصدمة مما رآه فتاة قصيرة ترتدى عباءة من اللون الاسود واسعة وحجاب اسود طويل وعليه شال اسود أيضا ولكن ما جذبه هو لون عيناها الساحرتان كل عين لون مختلف
وه مالك يا خوى عتبحلق فيا أكده
فاق عثمان من شروده وحمحم بخفوت ثم رد عليها بنبرة مغتاظة ابقى فتحى المرة الجاية ياختى
وقال بسوقية طيب يا خويا خلاص بدل ما افتح نافوخك ديه
جميلة
جميلة بفرحة سيف
سيف فيه ايه واقفة عندك ليه الاخ دا كلمك ولا حاجة

عدل يلا
سيف لجميلة دا بيقولى يلا
هزت جميلة رأسها بنفى و ميقصدش ميقصدش
عثمان ببرود لا قاصد
جميلة بعنجهية جرا ايه يلا ما تتكلم مع حضرة الظابط عدل
صدم عثمان من تغيرها المفاجىء من لهجة صعيدية للهجة عادية ولكن لم يرد فحدجهم بنظرة باردة وذهب من أمامهم
سيف هو انا ازاى سيبته يمشى عادى كدا
جميلة بغيظ وهى تضربه اوعى تقولى انك جايبنى هنا عشان اطفشلك دا صح
سيف بانبهار مصطنع اووه ماى جود انتى عبقرية يا جوجو عرفتيها ازاى
جميلة بغرور يابنى انا جميلة ناصر بفهمها وهى طايرة وبعدين واضحة اول ما دخلت البوابة 
جميلة بنفس النبرة جولى يا ولد عمى
وبس يا ستى جومت عايدة السنة دى واهو بطفح المواد عشان انجح
اخرسى بقى اخرسى صدعتينى
سيف مالك يلا بتكلمها كدا ليه
وقفت جميلة وتخصرت وقالت بنبرة سوقية للغاية استنى انت يا سيف جرا ايه يلا هو سكتناله دخل بحماره ولا ايه لا بقولك ايه مش عشان انت حليوة يعنى هسكوتلك دنا دخلت السچن خمس ايام عشان واحد قالى يا جوجو غير الواد سيف
سيف بنفاذ صبر الله يلعن سيف يا شيخة كان يوم اسود يوم ما عرفتك
جلست جميلة مكانها ببرود وكأن لم يحصل شىء وقالت ميرسى يا سيفو خلينى بقى اكملك
عثمان انا ماشى لآخر مرة هسالك يا راقية هترجعى معانا ولا لا
نظر لها الجميع بترقب وبالأخص سيف انتظر ردها على احر من الجمر واخيرا حسمت قرارها وقالت لا يا عثمان مش راجعة
تنهد براحة وابتسامته لما تفارقه فأكملت بما جعل قلبه يطرب بشدة لها ولو على سيف أنا واثقة فيه ومتاكدة عمره ما هيخذلنى ابدا وكمان لأن خالتو وحشانى ومش هقدر اسيبها تانى
امسك جلال بيديها وقال بحنان اتاكدى إن بيتى مفتوح ليكى دايما وانا معاكى علطول تمام
راقية شكرا يا عمى شكرا اوى اوى
نظر عثمان لها بقلب مكلوم وخذى ورحل للخارج وكانت عيونها تتبعه
ودعتهم راقية بحزن وخاصة نسيبة
نسيبة بحزن ابقى حاولى تيجى يوم واحد حتى
راقية هاجيلك يا نسيبة وانتى كمان حاولى تيجى هنا
اومأت نسيبة ورحلت وكادت أن تخرج من البوابة اصتدمت بشخص
نسيبة ولا يهمك حصل خير
زياد انتى مين
نسيبة انا نسيبة بنتوانت مالك يا جدع انت الله
زياد ما براحة يا أبلة كل دا عشان سالتك انتى مين اومال لو قولتلك انك عينك حلوة كنتى عملتى ايه
نعم
زياد ببرود يلا يا أبلة شوفى رايحة فين متعلطناش
نسيبة بغيظ أبلة فى عينك وركبت السيارة وهى تحدجه پغضب
زياد حلوة بسولا بلاش لتطلعلى فجأة 
معرفتش اربى معرفتش اربى اقسم بالله
جميلة خلاص يابوى مكنتش اقصد
سيف بغيظ وهو يجرى ورائها مكنتيش تقصدى يا بت ناصر ثم قلدها وهى تقول ولا انت عشان حليوة هنسكتلك يعنى بتعاكسى فى الواد قدامى
جميلة بضحك ماهو حلو فعلا والله دا اوسم منك
صړخ سيف پصدمة نعم ياااختى اوسم منى انا بت يا راقية انا احلى ولا عثمان
راقية بضحك بص رغم اللى عمله بس كلمة الحق تتقال عثمان احلى
جميلة شوفت اهى قالتلك اهى
رمى عليها الشبشب فخفضت رأسها للاسفل فجاء فى زياد الذى دخل للتو
زياد طيب يا سيف شكلك متعصب هاجيلك وقت تانى
سيف خد يلا
زياد متجمعين عند النبى إن شاءالله ايه جاب كرة البعبع دى هنا
جميلة ببرود بت عمى واجى فيه براحتشى
جميلة بهمس مفهمتش برضو ايه الخطة
سيف باظت ياختى الخطة باظت طفش لوحده
جميلة بهيام يارب يجى تانى يارب وما إن رأت نظرة عينيه الغاضبة فرت هاربة من أمامه
ثانية وقال لراقية انتى يا ست راقية
راقية برقة نعم يا سيف
ابتلع ريقه من نبرتها هذه فقال بهدوء اعمليلنا شاى
راقية بابتسامة من عينياورحلت للمطبخ
سيف بحب تسلملى عيونك والله 
وفى اخر اليوم بعدما رحل زياد كان سيف وسعاد وراقية يجلسون على طاولة

الطعام بصمت حتى قطعه عندما قال سيف فجأة مكملتيش تعليمك ليه يا راقية
وقفت يديها عن رفع الطعام فنظرت له پصدمة فأكمل دون أن ينظر إليها فكرانى مش هعرف يا راقية انك مكملتيش تعليمك
سعاد بذهول يعنى كذبتى عليا لما قولتيلى انك دخلتى كلية تربية يا راقية
ترك سيف الطعام وقال ومش بس كدا دا عمها عرض عليها انها تكمل وهو هيتكفل بكل حاجة بس مرضيتش
راقية بهدوء عرفت الكلام دا منين
سيف شكلك نسيتى انى ظابط يا راقية
راقية ببرود لا منستش وكمان دى حاجة ترجعلى اكمل أو لا
سيف پغضب لا مش ترجعلك يا راقية مش ترجعلك عشان لما تسيبى بيت عمك والمنصورة فجأة كدا وتيجى هنا يبقى فى حاجة حصلت
راقية امشى لو عايزنى امشى همشى يا سيف
سيف انتى عارفة كويس انى مقصدش كدا يا راقية
سيف تمام يا راقية تمام عن اذنكم هطلع ارتاح شوية
سعاد بحنان متزعليش منه يا حبيبتى هو ميقصدش خالص أنه يزعلك
راقية بهدوء عارفة يا خالتو متقلقيش
ابتسمت لها سعاد وهى تنهدت ونظرت للطعام ثم لخالتها
واخيرا جاء يوم جديد لابطالنا مليء بالاحداث
سيف تحبى تروحى فين يا ستى
راقية امممم بص انا معرفش اماكن هنا فأحب انك انت اللى تكون المرشد بتاعى
سيف استغلالية أوى طيب يلا اركبى ونبدا الرحلة
راقية بحماس يلا 
يتبع
الفصل الرابع
لما دى مضاف إليه ودى مضاف إليه ودى مضاف إليه اللاه اومال باقى الاعراب فين اجدعانقالتها جميلة وهى تدرس بتفكير عميق ولكن بغباء شديد أغلقت كتابها وامسكت هاتفها وفتحت تطبيق الفيسوبحثت عن شخص معين
جميلة اهو لقيته اوووه البشامهندس عثمان جلال الراوى شاب طموح وزكى وكمان فتح شركة صغيرة على كده وبيحاول يكبرها ما الشاب حلو اهو اجدعان اومال الواد سيف شايل منه ليه بس امممم شكلنا كدا داخلين على ايام تقيلة يلا نكمل دح شوية قبل الغدا بقى
بالله يا سيف سيبنى ادخل بيت الړعب يا سيف مبخافش يا سيف سيبنى بس يا سيف نينينينيى
نظرت له راقية بتذمر من سخريته عليها فقالت بحنق خلاص بقى الله
سيف فضلت اقولك لا بلاش شوفى النتيجة اهى خرجالى وانتى بتودعى على الاخر
قامت راقية بحماس وقالت طب خلاص يلا نكمل لعب
سيف نعم انتى لسة فيكى حيل تكملى لعب يا راقية
راقية بتذمر يوه يا سيف خلاص بقى مكانتش لعبة دى
سيف بعصبية اللعبة دى كانت هتنهى حياتك يا هبلة وانتى عارفة كويس انك عندك نوبة ذعر وفوبيا من الأماكن المغلقة تقومى تصرى تلعبيها
راقية باستغراب وانت عرفت منين انى پعانى من الحاجتين دول
نظر لها سيف بطرف عينيه وابتسم بسخرية وقال امشى يا راقية امشى تعالى هلعبك لعبة المراجيح بتاعت الاطفال دى
راقية لا انا عايزة اركب لعبة الساقية
ازاحها سيف للامام بخفة وقال بحنق ساقية ايه يابت انتى قادرة تسندى طولك امشى امشى
اسمع يا عثمان لو رايح قنا ورا بنت عمك فأنا مش هسمحلك بكدا
وداد خلاص يا جلال ادام شغل سيبه
نسيبة بابا قوله ياخدنى معاه بالله
عثمان نعم وهتقعدى فين إن شاءالله
نسيبة عند راقية
عثمان يا الله نسيبة انا مش ناقصك بالله دلوقتى
نظرت نسيبة لوالدها بترجى فرأف جلال بحالتها يعلم أنها تشتاق لرفيقتها فقال لعثمان بحزم عثمان خد اختك معاك وخليها عند راقية ومظنش ست سعاد هتمانع بكدا
عثمان يابابا ارجوك ا
جلال بحزم خلاص يا عثمان خلص الكلام

نظر عثمان پغضب لنسيبة فقال لها بحدة ادخلى جهزى حاجتك هنتحرك كمان ساعتين
جلال ابنك عنيد يا سعاد وعصبى ودايما مش فاهم نفسه وبيبعد اللى حواليه ثم قال بغموضبس متاكد أنه هيتغير للاحسن بسبب شخص كدا
جومت حطالك ملين فى العصير وجدمته للعريس يا مرات عمى وفضل القعدة كلها وهو رايح جاى على الحمام
سعاد بضحك يخيبك

يا جميلة ما كنتى رفضتيه من الاول اسهل
جميلة يووه منا جولت لا كتير جوى بس ابوى وامى عاد أصروا انى اجابله اعمل ايه عاد
سعاد بحنان متزعليش يا حبيبتى إن شاءالله يجى الشخص اللى توافقى عليه من اول ما تسمعى اسمه كدا
جاء على بالها عثمان وهيئته فقالت بهمس يارب يا سعاد يارب
سعاد طيب يلا كملى مذاكرة وانا هقوم
اكمل العشا
جميلة اجى اساعدك
سعاد لا كملى انتى مذاكرة واشربى العصير وانا هخلص كل حاجة
جميلة بابتسامة تمام لو احتجتى حاجة نادينى
اومأت سعاد بابتسامة وتركتها تدرس فى بهو الصالة هى جائت حتى تبيت معهم الليلة وتتعرف على راقية أكثر ولكن لم تجدهم فعلمت أن سيف اخذها ليتجولوا فى المدينة فتوعدت لهم أنهم لم ياخذوها معهم
كانوا يجلسون على تابلوه السيارة ويأكلون الشاورما باستمتاع بعد الانتهاء من رحلتهم ولعبهم فقال سيف اتبطستى يا راقية
راقية بفرحة اوى سيف حبيت البلد اوى فيها حاجات حلوة كتير اوى وكمان الأراضى الزراعية جميلة اوى بس عندى سؤال كدا 
ايه
راقية انتو ليه مش ساكنين فى المدينة نفسها وشغلك فيها كمان يعنى ليه قاعدين فى الريف
تنهد سيف وقال فى الريف أرضنا يا راقية بابا كان فلاح اصيل بيحب أرضه اهتم بيها اوى دايما كان بيقول الأرض دى اصلى بيتنا اللى احنا فيه دا كان بيت صغير اوى لما دخلته امى بس حبها لابويا ومساعدتها ليه وصبرها كبروا البيت دا بعد سنين وانا لما جيت شهدت معظم الايام دى معاهم فبقى البيت زى ما انتى شايفة كدا امى شغلى ليه فى المدينة لأن معظم 
راقية بابتسامة فهمت وانا حبيت اوى البيت أنه وسط زرع وبحر كدا بجد تحفة اوى
سيف على يوم بقى هاخدك العذبة

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات