روايه للكاتبه فاطمه
غير ما طلقني
وقف حمزة بفرحة وهو مش مصدق أنها لسه قدامه ملك أنتي ممشتيش أنا كنت عارف أني مش ههون عليكي
حمحم رحيم برجولية طيب أسيبكوا أنا بقي
خرج رحيم فكتفت ملك إيديها بإبتسامة ساذجة ههه وفر فرحتك دي لأن أيامك اللي جاية معايا هتبقي سو اد يحبيبي
أبتسم وهو بيملس ع وشها بحب مش مهم الالوان المهم أنك هتفضلي معايا ي قلب حبيبك
ضمت حواجبها بستغراب أنت عبيط!
في مكتب سليمان
دخل حد من الغفر وهو بينقله كل اللي حصل بين ملك وحمزة فبتسم سليمان بسخرية بقي كمان هي اللي مش راضية بيه الله يرحم أبوها بس معلشي أهو قعدتها هنا مصلحة لينا ع الأقل هضمن طلاقهم ع أيدي في أسرع وقت مبقاش إلا بنت سيد الفكهاني اللي تحط رأسها برأسي
دخل لقي سهر قاعدة ع السرير بټعيط .. أول ما شافته مسحت دموعها بسرعة وقامت وقفت قدامه ممكن أتكلم معاك شويه
بخضة من حالتها في أيه مالك حد زعلك ..أنتي كويسة!
بصتله ودموعها بتنزل بغزارة وبصوت مهزوز أنا عرفت جدك جوزنا ليه وعرفت اللي طلبه منك
اتنهد رحيم بحزن وراح ع الدولاب طلع بيجامته وقال وهو رايح الحمام متخفيش ي سهر أنا مش هعمل معاكي كدا أطمني متقلقيش
وقفت قدامه بصمود ودموعها بتنزل بغزارة بس أنا موافقة ع دا لو هطلقني بعدها وتسبوني أمشي
برق پصدمة وهو بيحاول يستوعب كلامها نعم!! م موافقة ع أيه بلاش جنان أنتي عارفه بتقولي ايه!
فتحت سوسته البيجامة بتاعتها اللي مكنتش لابسة تحتها غير بادي قصير أنا اللي بطلب منك تعمل دا ومش همنعك
بصلها رحيم بتركيز أخد نفسه بصعوبة من جمالها كأنه أول مرة يشوفها فقرب منها وهي فضلت واقفة باصه في الأرض ودموعها مبتقفش ... رفع وشها بإيده مسح دموعها بتوهان وهو بيتمعن في جمال عيونها البني وتفاصيلها الجذابة سهر أنتي متأكدة أنك عاوزاني أعمل كدا !
هزت رأسها بالموافقة وهي بتبصله بشرود في عيونه ... قرب وشه من شفايفها بضعف فغمضت عيونها بستسلام ولكن فجأة فاق وبعد عنها بسرعة وطلع ورزع الباب بقوة
بالليل
طلعت نعمات بلغت حمزة أن سليمان عاوزهم تحت حالا
... وخبطت ع سهر اللي اتنفضت بخضة من نومها ع صوت الباب م مين
أنا نعمات ي هانم البيه الكبير عاوزكم تحت
بړعب ح حاضر ... قامت بسرعة لبست ونزلت كان حمزة وملك نازلين هما كمان بصت ملك لسهر بحزن ع شكلها اللي كان واضح انه مرهق جدا كان سليمان قاعد ع السفرة بيتعشي بروقان
حمزة بتوتر أحم مساء الخير ي ج....
قاطعه سليمان بحدة اكتم يالا مش عاوز أسمع صوت حد غير لما أخلص كلامي ... في الوقت دا دخل رحيم من برا
رحيم بغيظ جدي أنت ...
خبط سليمان بعكازه في الأرض پغضب قولت محدش يتكلم غير لما أخلص كلامي
سكت رحيم پغضب فكمل سليمان وهو باصص لحمزة أنا مستعد أديك فرصة أخيرة و أقبل بجوازتك الغبرة دي وهكتبلك الشركة اللي برا بإسمك كمان بس بشرط
حمزة بسعادة بجد ي جدي يعني سامحتني!
كمل بلا مبالاه شرطي أنك في خلال شهرين بس مرتك تبقي حامل ولو دا مش حصل هطلقها وتتجوز اللي أخترهالك
بلع ريقه بصعوبة ووشه قلب ألوان نعم!! وملك من صډمتها مقدرتش تنطق كانت واقفة بتبصله بزهول
سابه وقرب ناحية رحيم وسهر وقال بإبتسامة خبيثة وهو بيجز ع سنانه أنما أنتو فأنا كمان هبدأ معاكم صفحة جديدة وهنسي الاتفاق اللي كان ما بينا وخلاص مش هجبركم تطلقوا أخر الاسبوع ولا هخلي حد يمس سيرتها بكلمة
زاد التوتر والخۏف في عيون سهر ورحيم وهما حاسين أن المقابل هيكون أصعب بمراحل
فكمل سليمان بحدة بس شرطي هيبقي نفس الكلام معاك شهرين لو مراتك محملتش تنسي أي حاجة تخص أخوك فريد تنسي أن كان ليك أخ من الأساس وورثكم من بعدي مش هطولوا منه مليم واحد
قبض رحيم ع إيده پغضب أنت بتطلب المستحيل أنا غلطت أني رجعت أصلا أنا هطلع ألم حاجتي وهرجع إسكندرية دلوقتي حالا
رد حمزة بعصبية وقال جدي الكلام اللي قولته دا محدش فينا هيقبله حياتنا مش لعبة تتحكم