السبت 23 نوفمبر 2024

اتجوزت أحد معرفوش بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


نشوف مين يكسب شاور بإيده على السرير الأيام هتيجي و تشوفي بنفسك... هيجي يوم تبقي نايمة في أنا هنا... و بشم ريحتك و تبقي قريبة مني أوي... و مش هتقدري تسبيني... اوعدك إني هكسب قلبك و تشوفي بنفسك... 
كلام فارغ... مستحيل احبك ولا اقبلك ك زوج ليا... احنا جوازنا على الاورق مش أكتر... و هنتطلق !! 
طيب... 
سحبت ايدي من ايده... روحت ادور على تليفوني و ملقتهوش... 
تليفوني فين 
مفيش تليفونات يا أيلين... عايزة
تتصلي بأخوكي مش هيحصل... هو لما يعرف إنك معايا ابقا يجي... 
يا سليم أنت هتستفيد ايه من ده كله أنت بتحلم لو محمد وافق ارجعلك... 

ميهمنيش رأيه... الكلام ده تقوليه لو كنا اتطلقنا فعلا... لكن محصلش اهو... يبقا لا محمد أو غيره هيقدروا ياخدوكي مني... 
اوووف... اطلع بره يا سليم ! 
بصلي بعصبية و خرج... حطيت ايدي علي بطني و قولت پألم 
مش وقته خاالص... اهو انتي اللي كنتي ناقصة !! 
أيلين تعبت أكتر و نامت من التعب... سليم قاعد في الصالة... فجأة تليفونه رن و كان محمد... ابتسم بشړ و رد عليه 
ألو... 
لو وصلت لعندك ھقتلك يا بجح ! 
مش تقول السلام عليكم الاول...
فين اختي !
معايا في الحفظ و الصون... 
يا سليم لو اختي مرجعتش هتزعل أوي... 
مش هترجع لانها مراتي أنا... مستحيل اسيبها ترجعلك بعد ما عرفت انها في بيت صاحبك... 
ولااااا احترم نفسك... اهو صاحبي ده انضف منك و من اشكالك الۏسخة... 
ربنا يسامحك... أنا قولت اللي عندي... أيلين مش هترجعلك ولا هتخطي خطوة وحدة بره بيتي... 
أنا هجيلك و هوريك مين أنا... الظاهر كده اخدت فكرة غلط عني و مفكر إني ابن ناس... هوريك وشي التاني... 
تمام... يلا تصبح على خير يا نسيبي... 
قفل سليم المكالمة في وشه... أخد نفس عميق و طلعه و قال بإرتياح 
أيلين مش هتخرج من بيتي... أيلين بتاعتي أنا و بس !! 
على الليل كده... سليم دخل اوضة أيلين يطمن عليها... لقيها نايمة... قعد على طرف السرير... بدأ ېلمس على شعرها الأسود الطويل... ابتسم بحب و قال 
هو أنا كنت اعمى للدرجة دي... معايا ايقونة جمال و كنت بعيد عنها... ايه الغباء ده ! 
فضل ېلمس على شعرها بحنية... لغاية ما حست و بعدت ايده من عليها بس متكلمتش... 
أيلين... انتي تعبانة ! 
أيلين مردتش من تعبها... سليم لاحظ إن ايدها على بطنها... شال البطانية من عليها و لقي ډم على السرير... اتخض و معرفش يتكلم... حاول يتكلم و قال 
انتي جاتلك البريود 
أيلين مقدرتش تتكلم من آلمها و اكتفت انها تهز رأسها ب آه... سليم اتصرف بهدوء و قومها من على السرير... مسمحتش أنه يسندها لكن اتجاهلها و شالها بين ايديه و اخدها على الحمام... أيلين بعدت عنه و نزلت 
خلاص امشي... أنا هتصرف
انتي مش قادرة تقفي على رجلك... عيونك بتقفل من التعب... لا مش همشي... افرض وقعتي 
بقولك امشي يا سليم... 
يا أيلين متتكسفيش... أنا جوزك... 
يعني ايه هتشوفني و أنا بغير هدومي 
عايز اساعدك... 
و أنا مطلبتش منك مساعدة... خصوصا في الحاجات اللي زي دي... يلا اخرج... 
ايلين متنشفيش دماغك... 
أنت متنشفش دماغك... يلا اخرج... 
ماشي... زي ما تحبي... بس لو تعبك زاد او حسيتي إنك هيغمى عليكي... نادي عليا... 
مردتش أيلين عليه و
هو اتنهد و مشي... دخل الأوضة غير ملاية السرير... رجع وقف قدام باب الحمام... خاېف لتقع جوه... سمع صوت الدش اتفتح... فضل واقف مكانه و خاېف عليها... بعد ربع ساعة نادت عليه و قالت 
سليم... عايزة بيجامة من الدولاب... 
حاضر... 
جري جابلها بيجامة و رجع... فتحت أيلين و خرجت ايدها اخدتها
منه و قفلت الباب... بعد شوية كمان خرجت... سليم كان في المطبخ بيعملها حاجة دافية تشربها عشان معدتها و عملها سنداويتشات خفيفة... بعد ما
خلص راحلها الأوضة... كانت بتنشف في شعرها... حط الكوباية و الطبق على الترابيزة اخد مجفف الشعر و بدأ ينشفلها شعرها... بعد ما نشف شعرها...
حطله كريم و سرحه... قامت أيلين لكن وقفها و قال 
رايحة فين 
هجيب بطانية اتغطى بيها... 
لا خليكي... أنا هقوم اجبلك... 
احسن دلوقتي 
احسن بكتير... 
نعم... 
أنا واقف تحت في الجنينة... انزلي... 
ضحك سليم و قفل التليفون... لبس الجاكت و نزل... شاف محمد واقف و فتح ايديه الاتنين و قال 
نسيبي... نورت بيتي والله... 
قرب منه محمد و رفع ايده لسه هيضربه... سليم منعه و قال 
هو
أنا عشان سكتلك أول مرة... هتتعود عليا ولا ايه 
زقه سليم و كمل 
والله أنا اقدر اضربك عادي جدا... بس تحمد ربنا إني عامل خاطر لأيلين و خاېف على زعلها... و للاسف هي بتحبك ف مقدرش أقل أدبي عليك عشانها بس... 
أيلين تنزل دلوقتي... 
أيلين نايمة... 
مش بتنام دلوقتي... 
يا عم نامت والله ! 
و أنت واخد تليفونها عشان كده مش بترد 
بالظبط كده... 
و أنت هتسجنها عندك 
مين قال كده... دي مراتي و من حقها تقعد في بيتي... 
خلي عندك ډم شوية و طلقها... كفاية اللي أنت عملته فيها... سيبها ترتاح منك... بعدين أنت مش هقبل اختي تعيش مع واحد متخلف زيك و شك في اخلاقها... اختي دي محدش وصل لإخلاقها... و تبقا اهبل لو فكرت أني هسيبهالك !! 
طب تعالى
نتكلم بالعقل شوية... زي ما قولتلك... أيلين أنا ملمستهاش... فجأة اكتشفت إن هي حامل ب تحليل و دكاترة بتثبت كده... اظن لو أنت مكاني كنت هتعمل كده برضو ولا ايه... 
عمري ما هبقا مكانك لاني مش قذر زيك... أنا أكتر واحد عارف أيلين... و عمري ما كنت هشك فيها حتى لو طلع قدامي مليون دليل يثبت انها وحشة... و مش هسمحلك تهينها أكتر من كده... و بطل تبرر افعالك القڈرة دي... 
أنا مش ببرر افعالي ولا بقول اللي عملته فيها ده كان صح... أنا بقولك أنه حوار و اترسم عليا... و مش هنكر إني غلطت لما عملت كده... بس كلنا بنغلط... و أنا عايز اصلح غلطي و اخليها تحبني... و أنت بدل ما تكون محضر خير خليتها تكرهني أكتر... بس أنا مش هسمحلك تتدخل أكتر من كده... أنا و هي نختلصوا سوا... انسى انها ترجع معاك... البيت ده بيتها و مش هتخرج من بابه... 
اتعصب محمد و مسكه من قميصه و قال بزعيق 
أنت مين عشان تفرض كلامك عليا !! 
أنا جوزها قدام كل الناس و قدام ربنا... و محدش يقدر يقول عكس كده... 
أيلين لو منزلتش دلوقتي... هتبقى ليلتك سودة !! 
مش هتنزل... 
مااشي... 
زقه محمد و طلع ل فوق... دخل الشقة و بينادي عليها... شاف اوضة النوم و مشي ناحيتها... لسه هيفتح الباب... سليم مسك ايده و قال پغضب 
أنت ازاي تدخل بيتي بالشكل ده ! 
قولتلك اختي هترجع معايا يعني هترجع... 
تؤ... ده في احلامك... 
سيب ايدي بدل ما اكسرهالك !! 
ضحك سليم و قال 
هخاف أنا كده 
بقولك ايه... متحاولش تختبر صبري عليك ! 
تعالى نتكلم برقي أكتر من كده بدل شغل السرسجية اللي بنعمله أنا و أنت... 
هل أنت منظر واحد اتكلم معاه عدل 
هعرض عليك اتفاق... طلع سليم ورقة من جيبه... فردها و كمل البيت اللي أنت مش عارف تاخده من عمك و بتجري من المحكمة دي للمحكمة دي بدون فايدة... أنا اشتريته من عمك... 
اټصدم محمد و قال 
ازاي 
الحوار كله حوار فلوس... ما اخدتش ازيد من يوم واحد و اشتريته منه بسهولة... و الورقة اللي في ايدي دي تبقى صك الملكية الرسمي بتاع البيت... 
اشتريته ليه 
يعني... أنا عرفت إن البيت ده اللي عاشت فيه أيلين مراتي قبل ما تتحوزني... مليان ذكريات جميلة بالنسبالها و بالنسبالك أنت كمان... و الصراحة البيت
كبير و شكله حلو ده غير ال 15 فدان اللي حوالين البيت... خسارة يتهد و يتعمل مكانه زريبة زي ما كان عمك بيخطط لكده... اشتريته عشان أيلين... كنت ناوي اديها صك الملكية ده ك هدية بس خۏفت تعمل نفسها ذكية و تهرب و تجيلك بيه... ف قولت اضرب عصفورين بحجر و اوريهولك أنت الأول...
اخده محمد منه و قرأه... و لقي إن الصك فعلا حقيقي... 
مش فاهم برضو... ايه المطلوب مني 
تسيب أيلين معايا... و تنسى حوار إني اطلقها و ملكش دعوة بيا ولا بيها... هااا قولت ايه 
كان محمد محتار... يعني هو دقيقة ممكن يرجعله بيت ابوه تاني... لكن في نفس الوقت مش عايز يسيب اخته معاه... لو اخد البيت مقابل اخته تبقا مع سليم... هل كده يبقا باعها ! 
مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تقطع علاقتك بيها... أنت تيجي تزورها في أي وقت و اضايفك بنفسي كمان... لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها... بس أنت حر... الاختيار ليك... 
سمعت صوتهم...
قومت من السرير... قربت الباب و فتحته... لقيت سليم خارج من المطبخ و في ايده صنية صغيرة عليها شيبسي و لب و مكسرات... 
كنت لسه جاي
اصحيكي... 
هو
محمد جه 
لا مجاش... 
ازاي أنا متأكدة إني سمعت صوته... 
ممكن كنتي بتحلمي... 
لا كنت صاحية... و سمعت صوته... 
دخل سليم الأوضة و حط الصنية على الترابيزة... وقفت وراه و قولت 
يا سليم قولي
بصراحة... محمد جه ولا لا 
يا بنتي بقولك مجاش... 
حساك بتكذب عليا... اوعى يكون جه و اټخانقتوا... 
لا متقلقيش... مجاش... 
و صوته اللي
سمعته ده... 
كنت بكلمه في التليفون... 
و قالك ايه 
عقل و قالي عين العقل يا سليم... البنت ملهاش غير بيت جوزها... 
أنت بتهزر معايا !!
يعني اعملك ايه يا أيلين... بقولك كلمته و خلاص... 
طب هو مضايق مني 
لا... 
طب بكره الصبح ترجعني له... 
ليه 
اهو كده... مش هقعد هنا طالما هو مش موافق... 
هو أنا كيس جوافة هنا ولا ايه... يعني انتي قاعدة مع مين... انتي مع جوزك مش مع واحد غريب... 
بس أنا عايزة اروح ل محمد... 
بقولك ايه لأني بقيت بغير منه الواد ده... محمد محمد دايما... طب و أنا بقيت أنا البعبع دلوقتي و محمد بقا الحب كله ! 
ده اخويا و عمره ما
آذاني و بيحبني... و انت بعد اللي عملته فيا ده عايزني ابقا معاك عادي كده 
بصي عشان مش هنتخانق على آخر الليل كده... مش انتي عايزة تروحي لمحمد 
آه... 
خلاص الصبح تروحليه... 
بالسهولة دي 
لو مش هتتضايقي خليني كده شوية... 
سكت مردتش عليه... و كملت الفيلم لغاية ما خلص...
بجد الفيلم ده حلو أوي... 
سل.. سليم... مينفعش كده... 
ليه مينفعش 
أنا مش متعودة على كده منك... 
اتنهد و قال 
عندك حق... مقدرش ألومك... أنا سبب اللي وصلناله ده... بس أنا مش هيأس و هفضل احاول حتى لو ل عشر سنين قدام... المهم في النهاية تسامحيني... 
سكت و هو كذلك... سكتنا لغاية ما نمنا... 
تاني يوم...... 
سليم وحشتني أوي !! 
يتبع....... 
آراء 
بقلم هدير محمد 
البارت العاشر من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء 
سليم وحشتني أوي !!
بتعملي ايه هنا ! 
وحشتني قولت اعدي عليك اشوفك... 
عزرائيل يشوفك يا بعيدة... يا بت انتي ليكي عين تيجي هنا حتى بعد ما عرفت إنك سبب كل المشاكل اللي أنا فيها ! 
أنا عملت كده عشان بحبك و مستعدة اعمل أكتر من كده مقابل إنك ترجعلي... 
انتي اټجننتي... جاية عند
 

10 

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات