حكايتي للكاتبه ملك ابراهيم
زين وافتكرت لما نزع منها سلسلة والدتها ورمها وحطت ايديها علي رقبتها مكان السلسلة وبدأت الدموع تنزل من عنيها بحزن
قربت منها جدة زين وحطت ايديها علي شعرها بحنان مالك يا حبيبتي پتبكي ليه
بكت عليا اكتر وضمتها جدة زين وهي بتحاول تهديها طب اهدي يا حبيبتي وقوليلي انتي ليه پتبكي كدا
دخل زين الغرفه وبص علي عليا وهي جوه حضڼ جدته ونطق اسمها بهدوء
رفعت عليا وشها من حضڼ جدته وبصتله پغضب انا عايزه امشي من هنا وارجع شقة بابا
زين وهو بيحاول يسيطر علي غضبه مش هينفع يا عليا وانتي عارفه كويس انه مش هينفع
وقفت جدته وقربت منه وهي بتغمز ليه انه يهاود مراته ويتعامل معاها براحه واتكلمت بهدوء انا هخرج واسيبكم لوحدكم شويه
ردت عليا بحزن وهي پتبكي السلسلة دي اغلى هديه جاتلي في حياتي
بصلها زين بصدممه يعني ايه اغلى هديه جاتلك في حياتك ومين المهندس دا عشان هديته تبقى اغلى هديه جاتلك في حياتك
عليا پغضب السلسلة دي كانت هديه من امي قبل ماتموت والبشمهندس دا هو الا رجعهالي تاني يعني رجعلي روحي بالسلسلة دي
اټصدم زين لما عرف ان السلسلة دي كانت ذكرى من والدتها واعتقد انها وقعت منها لما الكلب جرى وراها وان الاكيد المهندس دا لقاها ورجعهلهابس برضه ليه المهندس دا يقرب منها بالشكل دا ويلبسها هو السلسلة وسأل عليا پغضب مكتوم طب ليه المهندس دا يلبسك السلسلة بنفسه ويقرب منك بالشكل دا
عليا باڼهيار هو مقربش مني وملبسنيش حاجه انا الا كنت بلبسها وشبكت في شعري وهو كان بيساعدني بكل احترام ومقربش مني ولو كان فكر بس انه يقرب مني انا مكنتش هسكتله بس هو انسان محترم وكان بيساعدني مش اكتر بس انت الا شكاك ومعندكش ثقه فيا وعشان كدا لازم تطلقني يا زين
عليا پبكاء خلاص يا زين احنا حكايتنا كانت غلط من الاول وانا خلاص مش هقدر اكمل
زين بصدممه يعني ايه يا عليا
نطقتها عليا بصعوبه طلقني يا زين
بصلها پغضب انتي اكيد اټجننتي لو فاكره ان انا ممكن اطلقك او اسمحلك تبعدي عني لحظه
وقفت عليا قدامه بتحدي هطلقني يا زين ومش هعيش معاك تاني ودا اخر كلام عندي
صړخت عليا بصوتها كله وهي بتقوله بكرهك يا زين طلقني
صفعها بقوة ووقعت من قوة الصفعه علي السرير ودخلت جدته بسرعه ووقفت قدامه واتكلمت برجاء زين عشان خاطري متقربش منها ماينفعش كدا يا ابني دي مراتك
اتكلم زين بانفعال وجنون لو فاكره اني ممكن اطلقك واسيبك يا عليا تبقى بتحلمي
اتكلمت جدته وهي بتحاول تهديه عشان خاطري يا
زين تعالى معايا وسيبها ترتاح هي لسه تعبان مينفعش كدا
خرج زين مع جدته وفضلت عليا تبكي مكانها وتكرر كلمة بكرهك بكل حزن
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
خارج غرفة عليا اتكلمت جدته بلوم ينفع تمد ايدك علي مراتك يا زين انت اتربيت علي كدا
زين بانفعال دي هتجنني خلاص عيزاني اطلقها بعد كل الحب الا حبتهولها دا
جدته بهدوء مراتك زعلانه
شويه واعصابه تعبانه وانت من واجبك تستحمل دا وتحاول تراضيها مش تضربها وتكبر الموضوع
غمض زين عينه بتعبيعني انا الا اعصابي مش تعبانه انا امبارح كان المفروض يبقى اجمل يوم في حياتي واصبح اسوء يوم والمفروض ان انا الا استحمل ودادي كمان واسمعها بتطلب مني الطلاق وابقى هادي صح
جدته بحزن علي حال حفيدها خلاص يا زين يبقى انت تبعد شويه وتاخد فرصه تريح اعصابك وتسيب عليا كمان تريح اعصابها
زين بانفعال عليا مش هترجع شقة باباها ومش هتعيش لوحدها عليا هتعيش معايا ڠصب عنها
جدته برفض مفيش حاجه اسمها تعيش معاك ڠصب عنها يا زين وكمان مفيش حاجه اسمها تعيش لوحدها في شقة باباها عليا هتفضل معايا هنا وانت ترجع عند جدك لحد ما تهدوا انتوا الاتنين
فكر زين في كلام جدته وكان صعب عليه جدا انه يسيب عليا تبعد عنه بس كلام جدته كان صح وتقريبا هو دا الحل الوحيد حاليا وبص لجدته بحزن بس تفتكري هي هتوافق تفضل هنا
جدته بابتسامه سيب الموضوع دا عليا وانا هتكلم معاها واقنعها
زين باصرار تمام بس انا هنتظر لحد ما حضرتك تتكلمي معاها دلوقتي عشان اعرف ردها لانها لو رفضت تفضل هنا يبقى هاخدها معايا ڠصب عنها
جدته بابتسامه ماتقلقش يا حبيبي انا هتكلم معاها دلوقتي وهقنعها
ووقفت جدت زين ودخلت عشان تتكلم مع عليا وكان زين منتظر يشوف ردها ايه وكان بيتمنى انها لو ترجع معاه او هو يفضل معاها هنا ودخلت جدت زين لعليا وقربت منها بهدوء وكانت عليا نايمه وكاتمه صوت بكائها في السرير وعماله تبكي بحزنحطت جدت زين ايديها علي شعر عليا بحنان واتكلمت بهدوء عليا حبيبتي متزعليش وحقك عليا انا بس صدقيني يا عليا زين بيحبك والا عمله دا ڠصب عنه اعذوريه
ردت عليا پبكاء بس انا مش بحبه وعيزاه يطلقني دلوقتي حالا
ابتسمت جدت زين بهدوء عارفه يا عليا ان انا لو عندي شك واحد بس ان انتي مبتحبيش زين زي ماهو بيحبك واكتر كمان انا كنت انا الا طلبت منه انه يطلقك بس يا عليا انتوا الاتنين بتحبوا بعض وحرام يا بنتي تتحرموا من بعض بالشكل دا
ردت عليا پبكاء وحزن انا عمري ما اخدت حاجه بحبها ومفيش حد حبيته وفضل جنبي امي ماټت وانا طفله في اكتر وقت كنت محتجاها فيه وبابا م١ت لما كبرت وبرضه كان دا اكتر وقت كنت محتجاه فيه يعني انا خلاص اتعودت ان كل الا بحبهم بيسبوني في اكتر وقت بكون محتجاهم فيه
كلامها وبكائها ۏجع قلب جدت زين وردت عليها بهدوء بس والدك ووالدتك الله يرحمهم مسبوكيش بمزاجهم يا عليا دا قضاء ربنا وزين ربنا يحميه ويحفظه عمره ما هيسيبك بمزاجه هو بيحبك بجد يا عليا صدقيني والا حصل بينكم دا كان ترتيب شيطان
عليا بقوة دا ضړبني حضرتك عارفه يعني ايه ضړبني انا مستحيل اكمل معاه ولا دقيقه واحده ولو مطلقنيش انا هرفع عليه قضيه وهخلعه
ضحكت جدت زين علي جنون عليا طب اهدي بس وفعلا انتي عندك حق وهو مش من حقه انه يضربك
وخفضت صوتها وكلمت عليا بغمزه بس احنا هنربيه وندفعه تمن ضربه ليكي دا غالي اوي ايه رأيك
بصتلها عليا وهي بتمسح دموعها وهزت راسها بموافقه فعلا انا لازم ادفعه تمن ضربه ليا وشكه فيا دا غالي اوي
جدت زين يبقى تسمعي كلامي وتفضلي معايا هنا وانا هخرج دلوقتي اقوله ملوش دعوه بيكي نهائي
عليا بعتراض بس انا هرجع شقة بابا مش عايزه ابقى معاه في نفس المكان
جدة زين بهدوء يعني عايزه تروحي شقة والدك وتبقى فيها لوحدك وانا افضل هنا لوحدي طب ليه يا عليا ما نعيش مع بعض انا وانتي ولا انتي مش حبه تبقى معايا
ردت عليا بسرعه لا طبعا انا بجد حبيت حضرتك جدا وحسيت معاكي بحنان ماما الا اتحرمت منه
ضمتها جدت زين بحب وانا كمان حبيتك اوي يا حبيبتي وغلاوتك عندي بقت نفس غلاوة زين وزياد
ابتسمت عليا بهدوء بس انا مش هينفع اعيش معاه في نفس البيت
جدت زين بمرح ومين قالك انه هيعيش معانا في نفس البيت انا هخرج دلوقتي اقوله مع السلامه يرجع علي بيت جده احنا هنا ستات مع بعضينا
ضحكت عليا بحب وحقيقي حست ان جدت زين اد ايه ست طيبه ومرحه جدا وحبتها عليا جدا وهزت راسها بالموافقه خلاص يبقى هفضل مع حضرتك هنا بس بشرط ان هو مايجيش هنا نهائي
ضحكت
جدت زين طبعا يا حبيبتي حقك
ووقفت جدت زين انا هروح بقى امشيه وارجع عشان نحضر الغدا مع بعض وندردش شويه
ابتسمت عليا وخرجت جدت زين من عندها وقفلت الباب وراها وراحت ل زين وهي بتضحك بقي دي بنت تشك فيها البنت طيبه وبريئه جدا انا كنت حسه اني بتكلم مع طفله
ابتسم زين بعشق هي فعلا بريئه وجميله زي الاطفال وصدقيني يا
ماما انا والله مكنتش شاكك فيها ولا حاجه انا بس كنت غيران عليها من قرب الزفت دا منها بالطريقه دي
جدته بمرح خلاص الا حصل حصل المهم اتفضل انت يلا علي بيت جدك وحاول ترتاح شويه وعليا هتفضل عندي كام يوم لحد ماتهدي
زين برفض بس انا مش هينفع ابعد عنها انا هفضل هنا
جدته بضحك مش هينفع عشان دا شرط عليا عشان توافق تفضل هنا
ابتسم زين بحزن لدرجادي مش طايقه تشوفني
جدته بابتسامه مين قال كدا دي ھتموت عليك بس انت اصبر عليها شويه وسيبها تهدى
وقف زين بتردد وهو بيبص علي غرفة عليا ومشى وسابهم
دخلت جدته لعليا وطمنتها ان زين مشي ودخلوا الاتنين المطبخ عشان يجهزوا الغدا مع بعض وفضلت جدت زين تحكي ل عليا عن حياتها وازاي اتعرفت علي جد زين وعن قصة الحب الا كانت بينهم
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
في فيلا عيلة الشافعي وصلوا كلهم من القريه والجد كان ڠضبان من زين بسبب الطريقه الا اخد بيها مراته وخرج بيها من الحفله
وكانت جانيت سعيده جدا بنجاحها في اخراب الليلة علي زين وعليا بس كانت مستغربه هما فين والمفروض انهم كانوا يرجعوا الفيلا هنا
وصل زين الفيلا وهو حقيقي تعبان ومرهق جدا واتفاجئ ان كلهم موجدين وبصله جده وفهم من حالته ان في مشكله وسأله عن عليا ورد زين ان جدته جت من السفر وان عليا هتقعد معاها يومين وطلب جده انه يتكلم معاه علي انفراد بس زين اعتذر منه لانه تعبان واستأذن منه انهم يتكلموا في وقت تاني
بصت جانيت ل زين وكانت سعيده جدا بالحاله الا هو فيها والا واضح جدا ان حصل مشكله بينه