روايه بقلم خواطر رجل شرقي
اكذب واقول ان لديها ابتسامة ساحرة لانها لم تكن مبتسمة كانت تنظر الي الارض في خجل وحياء لكن بها شئ غريب لم افهمه في تلك اللحظة
تعجبت من فعلتها هذه لكن عالجت السيدة فوزية الامر سريعا وقالت يبدو ان عروستنا خجلة ولا تستطيع حتي ان تنظر الي عريسها
ثم بدأنا نتحدث عن الشبكة والمهر وكل شئ غريب امر هذا الرجل الن يأخذ رأي العروس اذا كانت موافقة ام لا
وهل هناك امراة ترفض عريس مثلك اكملنا حديثنا حول الزواج والذي تم تحديد موعده بعد شهر واحد فقط نظرا لانني جاهز ولان ابو العروسة كذلك ايضا
انصرفنا من عندهم وفي الطريق وجهت السؤال الي امي قائلا مارأيك بالعروس ياامي
ثم وجدت السيدة تتدخل متحمسة انها اجمل فتاة بالبلدة وهي علي خلق كبير ولديها حياء كبير وابيها رجل صالح الا يكفيكم كل ذلك ماذا تريدان اذا
فقالت امي مهدئة اياها
لا نريد شئ الولد فقط يريد ان يطمئن الي انها فتاة جيدة
انهينا الحديث وعدنا الي بيتنا
وفي الايام التالية توالت زياراتي الي بيت مني وهذا حق مشرع في الخطبة حتي يتعرف العريس اكثر علي عروسته قبل الزواج
كأن الكلام يأبي ان يخرج من حلقها
انها فتاة غريبة جدا
كنت اقلل من الجلوس معها بسبب افعالها هذه
انصت الي كلام امي وقررت ان احاول جعلها تتخلي عن خجلها هذا
وفي احد الايام وعندما كنت جالس معها في غرفة منزلها بمفردنا تحدثت معها كثيرا لكن بدون فائدة مثل كل المحاولات السابقة
قررت الاقتراب منها ثم امسكت وجهها بيدي حتي اجعلها تنظر الي لكني رفعت يدي سريعا وعدت الي الخلف بضعة خطوات حتي انني تعثرت وكدت ان افقط توازني واقع علي الارض حدث كل ذلك بسبب
قصة تزوجت
بسبب ان عيناها كادتا ان ټنفجران من شده الڠضب الذي كاد ان يقفز منهم اشعر انها انسانة غريبة وليست طبيعية بالمرة احسست انها ستقوم پقتلي في اي لحظه
اكل ذلك فقط لانني وضعت يدي علي وجهها انها مچنونة بالتاكيد وقفت متسمرة امامي ولا تكف عن نظرات الڠضب تجاهي انها نظرات مرعبة بحق تشعرني بانها ستنقد علي كما ينقض الۏحش علي فريسته بخطوات بطيئه توجهت الي الباب حتي اخرج من الغرفة و عندما وصلت الي الباب اسرعت من خطواتي كثيرا حتي ان اختها نادت علي لتفهم ماذا يحدث لكني لم اجيبها واكملت طريقي الي البيت
وعندما وصلت ناديت علي امي فخرجت مذعوره بسبب صوتي العالي امسكتها من يديها واجلستها امامي
وهي لا تكف عن السؤال حول ماذا حدث لي
فقلت لها انظري ياامي
ان مني هذه تبدو مچنونة
امي لماذا تقول هكذا عنها ياابني
انا اخبرتها بما حدث بيننا اليوم وكيف انها كادت ان تقتلني من اجل فعل بسيط مثل الذي حدث
امي اطمئن ياولدي انها ليست مچنونة انها عفيفة عليك ان تفرح بذلك
انالا اعترض ياامي علي العفه لكن ليس لهذه الدرجة ياامي اذا كانت تفعل ذلك الان فما الذي ستفعله بعد الزواج
امي لا تقلق فبعد الزواج سيزول عنها خجلها هذا بعدما تعلم وتثق انها اصبحت حلالك ومن