المطارد
الذي انتابها اثناء المكالمة منه وهي لا تعلم ماذا تفعل الان
... يتبع
الفصل ١٥........................................
وبداخل غرفته كان صالح يقطع الغرفة ذهابا وايابا رغم دوار رأسه والألم الشديد الذي يجعله الرؤية تتشوش أمامه احيانا ولكنه مصر على السير بإرادة وعزم شديد مستندا على حوائط الغرفة انتبه على طرقة خفيفة قبل ان يدفع سالم الباب ملقيا السلام نحوه
مساء الخير وه دا انت ماشاء الله عليك بقيت تمشي على رجليك كمان
تبسم صالح له بشحوب يرد
مساء الخيرات ياعم سالم حمد لله على السلامة.
الله يسلمك بس على ايه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حمد لله على السلامة من مشوارك انا بلغني انك طلعت الصبح بدري النهاردة من غير ما تقول لحد على وجهتك.
اه دا صح طب انت لو عايز تتمشى تقعد تعالي معايا تتمشى برة في البراح بدى الأؤضة الضيقة دي حتى عشان تاخد نفسك.
قطب صالح مندهشا من عرضه الغريب فقال
لا تشكر الف شكر زينة الأوضة والحمد لله اهي نفعاني في المشي ورضا كمان.
تقدم سالم اليه يخلع عن رقبته العباءة السوداء ليضعهة على طرفي الكرسي ثم ليتناول ذراع صالح يمسكها بحرص قائلا
تعالى تعالى انا هاساعدك تستند عليا .
تسمر صالح مكانه ومال برأسه ينظر الى الرجل وحماسه الغريب فخرجت كلماته بتوجس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تبسم سالم بعرض وجهه حتى ظهرت اسنانه يرد
لا ياسيدي مانسيتش بس ان كان على حرمة الحريم فمتعولش همها انا عامل حسابها وان كان على كشف بيتي فانا بيتي انكشفلك من زمان ولا انت نسيت الشباك اللي بيطل على الجنينة والزريبة الكبيرة اللي ورا تعالى ياراجل وعلى مسؤليتي مش انا كبير البيت حد شريكي.
استسلم صالح لجذبه من سالم رغم تعجبه الشديد من حال الرجل وكلماته الغريبة حينما خرج كان مطرقا برأسه مخفضا عيناه نحو الأرض بحياء سالم الذي كان يخطوا ببطء ليساير خطوات صالح الضعيفة وهو منتبه على فعل صالح وحياءه هتف فجأة عليه حينما قطعوا الاثنان الطرقة المؤدية الى غرفة الجلوس
عتبة ايه ياعم سالم هو انت واخدني لفين بالظبط احنا هانتمشى وخلاص هاتدخلني اؤضة الجلوس ليه بس
سأله بعدم فهم وقد اطاحت الحيرة بعقله ليجد تبسم سالم اليه يومئ له برأسه نحو داخل الغرفة التي وجد نفسه صالح واقف امام مدخلها وحينما وقعت عيناه بداخلها صعق مذهولا لدقائق قبل ان يتمالك نفسه قائلا بعدم تصديق لرؤية الرجل الذي نهض يتقدم نحوه بفرحة غامرة
عمي فضل
.......يتبع
الفصل ١٦ بقلم امل نصر
......................
هو مين اللي عندنا جوا في اؤصة الضيوف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
معرفش والله اصل ابوكي كان جايبوا معاه من مشواره دا حتى دخل عليه
الراجل اللي اسمه صالح .
قطبت يمنى قائلة بدهشة
دخل عليه صالح ازاي يعني
جاوبتها سمر وهي تهز كتفيها بعدم معرفة
زي مابقولك كدة اصله اول ماجاه بالراجل دخل بيه على اؤضة الضيوف وامر امي بتحضير عشا و انا واختك ندى قالنا نوسع سكة وندخل على اؤضنا وبعدها من غير سكات لقيناه ساحب صالح وداخل بيه على الاؤضة اللي فيها الضيف .
يبقى اكيد الراجل يعرف صالح .
تمتمت بها يمنى رغم تعجبها ثم اللتفتت تسأل سمر
طب هي ندى فين يعني ماشيفهاش معاكي يعني
اجابت سمر
ابدا ياستي اصلها حاولت تذاكر ولا تعمل اي حاجة من التطبيقات اللي بتاخدها في المدرسة بس معرفتش تركز فقامت فجأة كدة وربنا هداها تساعد امك في المطبخ .
ندى دخلت المطبخ .
تفوهت بها يمنى بعدم استيعاب لا تصدق ماسمعته من سمر.
.....................
وكأن برؤيته قد استعاد حقه المهدور وكأن برؤيته قد عاد مرة اخرى صالح القديم الذي لا يحمل للدنيا هما ولا يعي بمشاكل او مصائب قد يعاني منها اخرون من وقت أن عانقه بقوة وهو مازال على حالته من التشت وعدم التركيز ينظر الى الرجل العجوز والى سالم بقلب يرتجف من فرط مايشعر به انه وجد اخيرا من بحث عن حقيقته ووجدها عند من يصدقه القول
ماببتكلمش ليه ياصالح معانا وترد علينا
سال سالم فاجاب صالح
ووانتوا كنتوا بتقولوا ايه معلش مكنتش واخد بالي
ربت الرجل العجوز على ركبته
خير ياولدي كل خير هو انت سيرتك فيها غير كل خير .
اومأ له صالح بابتسامة فقال سالم
الراجل من ساعة ماقابلته وشوفته الصبح وهو مش مبطل شكر فيك وفي ادبك واخلاقك
رد صالح بامتنان وعيناه نحو الرجل.
انت هاتقولي عليه وعلى جدعنته وأصله الطيب دا الوحيد اللي وقف معايا وقت الكل مااتخلوا عني وصدقوا عليا الباطل الوحيد اللي عمري ماهنسى وقفته معايا جمب القفص في المحكمة بعد امي ماقلبها وقف مع اول