روايه بقلم مريم عثمان
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
محمد اللي كان ضحېة القصة دي كلها
جريت سارة على محمد واتبهدت في الأرض جنبه وهي مڼهارة عياط محمددددد لييييييه عملت كدا لييييه .. دا انا ما صدقت كل حاجة كانت هتمشي كويس كنت سيبني اموت ليه تقف مكاني ليه مصر توجعني
رفع محمد عينيه وبص في عينها قول... قولتلك قبل كدا .. هييجي اليوم اللي اثبتلك فيه إني حبيتك بجد
بعد ٣ ساعات في المستشفي
محمد في أوضة العمليات حالته خطېرة جدا .. أهله واقفين برا كل واحد حالته تصعب ع الكافر
سارة ساندة دماغها على الشباك بتفتكر كل ذكرياتهم سوا
مريم ساندة دماغها وكل عين وارمة من العياط المستمر
خرج الدكتور من أوضة العمليات .. عرقان ووشه احمر
كلهم اتلموا حواليه ابننا عامل ايه
مش كل قصة حب بتكون ماشية على السطر وزي ما قال الكتاب .. ياما بتبدأ قصص حب من المكان الغلط وبتنتهي في المكان الصح .. وياما بيحصل العكس
ياما بيكون إنسان سوي ومثالي ١٠٠٪ وبيفشل في الحب .. وياما بيكون إنسان غلط و كل معتقداته غلط ومفيش حاجة ناجح فيها والحب يغيره ١٨٠ ويخليه بني آدم تاني أي حد يتمنى يعيش جنبه
بعد مرور ٦ شهور
قاعة مناسبات .. أضواء وديكورات وزينة في كل مكان
عمر ومريم داخلين وفي ايديهم بيبي لسة مولود
عمر معلش ياجماعة اتأخرنا عليكم .. يونس عريس الليلة بقا وكان لازم نظبطه كدا
مريم بتبصله وبتضحك وهي بتبوس يونس
محمد داخل وفي ايده سارة
محمد ولما السفروت الصغير دا يبقا عريس .. انا أمشي بقا مليش مكان ها
سارة لاااااا معلش .. ابن أختي أهم واحد في الموجودين
محمد اشحال لو مكنتيش انتي العروسة والنهاردة خطوبتك كنتي عملتي ايه
بدأت الحفلة ودخل عمر ومريم ع الاستيدج يرقصوا سلوه
سارة رغم اللي عملته وان اي بنت غيري مكانتش بصت في وشك تاني بعد اللي عملته
بس انا حبيتك بجد
محمد رغم إني صايع وضايع ومش ناوي اتجوز ولا اكتف نفسي عشان اقدر أعيش حياتي براحتي بس فجأة اتغيرت وكل خططي اتغيرت معايا .. عشان حبيتك بجد
عمر قصتنا كانت ممكن تنتهي من أول يوم عرفت فيه اللي عرفته وفهمت بغبائي حاجات مينفعش أفهمها .. بس انا حبيتك بجد
بس انا روحي بقت متعلقة بيك اوي .. متعلقة بيك لدرجة إني بقيت احس بالحاجة اللي جواك قبل ما نفسك تحس بيها .. متعلقة بيك لدرجة إني حسيت بجد انت قد ايه اتغيرت عشاني وبقيت واحد بيحاول يعمل أي حاجة عشان يكون إنسان سوي يسعد مراته وابنه
واكتر حاجة اعرفها دلوقتي إني حبيت بجد
تمت