أنتقام بأسم الحب بقلمي حبيبه الشاهد ࢪحيل
قاسم و هو سند غزل و رفض ان موسى يمسك ايديها بغيره شديده ركبها معاه العربيه و هيثم ركب مع موسى بس قاسم مطلعش على البيت و راح مطعم عشان يفطره
كانت غزل تتناول الطعام بشهيه مفتوحه و قاسم بيتبعها بعشق
قاسم پخوف عليها براحه و أنتي بتكلي هو حد بيجري وراكي
غزل سابت الأكل و بصتله بخجل مفرط انا اسفه بس بجد كنت جعانه اوي
غزل لا خلاص انا شبعت
قاسم انا مقصدش اضيقك كملي أكلك براحتك اعتبريني مش موجود
غزل بصت ل الطعام بجوع و رجعت كملت أكلها و بعد ما خلصت طلعه على المنزل دخلت غزل الشقه
غزل بهدوء أنت هتقعد معايا في اوضتي
قاسم لا مش حابب اضيقك انا هنزل في فندق قريب من هنا
ابتسم قاسم و دخل معاها الاوضه و هو ما صدق تيجي فرصه يقربه من بعض فيها دخلت غزل الحمام غيرت ملابسها و خرجت و هي لبسه عبايه بيتي من القطن من اللون الفيروزي متجسمه عليها مفتوحه من الجنبين من عند الركبه لغيط تحت لقته
غزل برقة تحب اجبلك حاجه من عند موسى تلبسها
اتحولت نظراته ل الحزن و قال بندم شديد غزل انا اسف أنا ندمان على اللي عملته انا كنت وقتها مش شايف قدامي انا طلقتها بعد ما اختفيتي على طول لاني محبتش و لا هحب غيرك أنتي حبي الأول و الأخير أنا دورت عليكي كتير اوي
حاسة غزل ان كلامه صدق و فعلا من قلبه و فرحة جدا أنه طلقها سحبها قاسم ح أخيرا بشتياق لتشعر باراحه و الأمان رفع وشها برقة بص في عنيها الدبلانه من الحزن بحب و بلهفه و عشق جارف بعد عنها و سند جبينه على جبنها بحب
غزل همست بصوت مبحوح عمري ما هبعد عنك انا تعبت في بعدك اوي يا قاسم
قاسم بص ع بشتياق و هو بيحاول يبعد نفسه عنها لانه شايف تعبها نامي يا غزل انتي تعبانه
نامت غزل لأنها فعلا حاسه پألم اخدها قاسم في و استسلمه للنوم و نامه هما الاتنين اخيرا في ط بعض بعد الفتره دي كلها و في قلب كل واحد فيهم شايل ل التاني حب و عشق
مسائا الدكتور كتب ل رنيم على خروج خدها رحيم هي و الصغار و راحه البيت دخلت الشقه و هي سانده على رحيم اتلقوا الشقه هادئة
هاجر هتتلقي الكل نايم ادخلي يا رنيم مع جوزك نامه شويه و انا هخلي مراد و مروان معايا
رنيم بتعب خلي واحد معايا كفايه عليكي واحد يا ماما
هاجر قالت كلامها و دخلت غرفتها و هي شايله الصغار رنيم خدت رحيم و ډخله اوضتها قعدت على طرف السرير و رحيم حط المخده عشان تنام عليها
رنيم لا انا عايزه اغير هدومي الأول رحتي كلها بنج
رحيم جبلها ملابس من الدولاب و ساعدها تغير بحذر و خوف شديد عليها و رفعلها شعرها عشان ميضيقهاش و خلها تنام و نام جنبها
رنيم حطيت دماغها على ايديه و هي بصله في عنيه بحب و قالت بحيره أنت عرفت مكاني منين
رحيم و هو تايه في ملامحها بشتياق مامتك كلمتني قالتلي
انك في المستشفى بتولدي
رفع ايديه ملس على وشها بعشق متبعديش عني تاني يا رنيم أنتي مش عارفه في بعدك كنت عامل ازاي
رنيم أبتسمت برقة و هي حاسه پألم بسيط مش هبعد عنك تاني احنا دلوقتي بقا في رابط قوي بنا بس عايزك توعدني انك مش هتأذني
تاني باي شكل من الأشكال
رحيم عمري ما هأذكي مهما ايه اللي حصل انا عرفت قمتك لما بعدتي عني انا اتغيرت كتير يا رنيم
رنيم بابتسامة باين عليك خسيت و دقنك طولت و شعرك شكلك بقا متغير انا معرفتكش اول
ما شوفتك
رحيم بنوم بطلي كلام و نامي لاني ھموت و انام
قال كلامه و غمض عينه
و نام فضلت رنيم بصله بعشق ملامحه الجذابه دقنه طولت و غيرت شكله و خس كتير بس لسه جذاب زي ما هوا منقصش من جماله حاجه غمضت عنيها بتعب و نامت لانها حاسه بدوخه
بعد مرور اسبوع كان اليوم حفل سبوع مروان و مراد و اطر رحيم يعمله في اسكندريه بسبب چرح رنيم و غلط السفر على الصغار و سفرلهم ازهار و منصف اللي سعادته متتوصفش انه شال اولاد احفاده كان المنزل متزين بطريقه جميله جدا لان رحيم بعت ل منظمين الحفلات يجوا يجهزه سبوع اولاده و كان نفسه يتعمل في القصر بس صحت رنيم متسمحش بالسفر و كان غيران جدا طول المده دي بسبب دكتور عز اللي كل يوم يجي يطمن على رنيم
كانت قاعده قدام المرايه بتحط أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه التي زادتها جمالا أتفاجات برحيم جه من وراها و حط سلسله قدام عنيها
رنيم بصتلها باعجاب و قالت برقة الله دي جميله اوي بجد
رحيم حطها على رقبتها و قفلها بابتسامة و
رحيم بابتسامة مافيش اجمل و لا احلى منك
رنيم بابتسامة ربنا يخليك لينا و ميحرمناش منك ابدا
رحيم خرج من جيبه علبه تانيه فيه مفاجأة تانيه هتعجبك اوي
رنيم بصت على العلبه بفضول و هي مبهوره بشكلها فتحها رحيم و طلع دبله و محبس و مسك ايديها برومانسيه لبسهالها
رحيم و ه بعشق دبلت جوزنا انا عارف انها جت متاخر بس سامحيني
رنيم بصت ل ايديها و رفعت وشها بصتله بدموع الفرحة انا مش مصدقه حاسه اني بحلم
رحيم مسح دموعها بحنيه عايزك تحلمي عشان انفذ
خدها من ايديها و خرجه من الاوضه كانت ترتدي فستان بسيط من الستان بالون البيبي بلو و سايبه شعرها بعنايه و رحيم جنبها لبس بنطلون أبيض و قميص بيبي بلو و كان المكان مليان بالورد و البلالين و عليهم فراشات بنفس اللون بشكل جميل و شيك جدا قرب الكل عليهم بركلهم بفرحه متتوصفش
غزل كانت قاعده على الكنبة في الصالون و هي شيله مراد و بصله بحنان و اشتياق ل روئية مولدها و جنبها قاسم بصصلها بحب
غزل رفعت عنيها بصتله بفرحه شوفت قمر ازاي و صغنن اوي
قاسم بابتسامة على سعادتها ربنا يكملك الحمل على خير يا حبيبتي انتي بقيتي في الشهر الكام
غزل و هي بحب في التامن هانت اهي و كلها شهر و اولد دكتور عز
قاسم قطعها بضيق و اتكلم بغيره وضحه اهو دكتور عز دا مش عايزك تجيبي سيرته تاني خالص و لما نرجع بتنا هنتابع عند الدكتوره اللي كنا متابعين معاها
ضحكت غزل بصوت مرتفع و بصتله أنت بتغير عليا
قاسم بضيق اه ياستي بغير عليكي عندك مانع
غزل بضحك لا يا روحي معنديش
قاسم بصلها بتفحيص و غمز بس ايه القمر ده
غزل اتكسفت جدا و بصت ل مراد قاسم اتلم
ضحك قاسم عليها و حاوط بيديه كتفها بحب و هو بيبص ل مراد و بيتمنا ان الحمل يكمل بس اتنهد بقلق لما افتكر ان الجنين ممكن يكون فيه اي تشوه او اعاقه
رحيم انسحب من جنب رنيم و هو حاسس بتعب شديد دخل اوضتهم رنيم بصت لطيفه بقلق و ابتسمت برقه و هي بتدي مروان ل ازهار و دخلت وراه الاوضه بس اتسمرت في مكانها و هي مصدومه
أنتقام بأسم الحب
قلمي حبيبه الشاهد
الفصل السابع والعشرين والاخير
انسحبت من الحافله و دخلت الغرفة اللي جوزها ډخلها اتلقته واقع على الارض فاقد الوعي جريت عليه بړعب و خوف شديد
رنيم رفعت وشه على رجليها پخوف رحيم فيه ايه أنت كويس
رحيم فتح عنيه بوهن و قال بتعب الشنطة هاتي الشنطة
رنيم قامت جابت الشنطة بسرعه اللي قالها عليها و هي مش فاهمه حاجه و رجعت قعدت قدامه بدموع فيها ايه الشنطة
رحيم بلع ريقه بتعب افتحيها دي غيبوبة سكر
برقت پصدمه كبيره لأنها اول مره تعرف انه عنده السكر و فتحت الشنطة بسرعه طلعت ابرة الانسولين و ادتهاله
رنيم و هي
و قام بتعب سندته رنيم بصعوبه بسبب انه تقيل عليها و هي جنبه متجيش
لغيط القفص الصدري و بسبب الچرح بتاعها خلته ينام على السرير و غطته
كويس و قعدت جنبه بقلق
رنيم پخوف بقيت احسن دلوقتي
رحيم هز رأسه بخفه و هو شايف في عنيها الخۏف و الزعر اه احسن بس عايز انام ممكن تسبيني و تخرجي عشان الناس اللي برا
رنيم مسكت ايديه بدموع مش هسيبك تعبان و اخرج
رفع ايديه بصعوبة مسح دموعها بحنية و قال بتعب بټعيطي ليه دلوقتي
رنيم بشهقات عشان أنت تعبان أنت عندك السكر من امتا
رحيم بتعب شديد انا بجد تعبان يا رنيم و مش قادر ارد على اسالتك اخرجي عشان محدش يشك في حاجه و متقوليش لحد اني تعبان مفهموم
رنيم رفضت تسيبه و فضلت جنبه لغيط اما نام و مسحت دموعها و خرجت و هي بتحاول تتعامل طبيعي
ازهار راحت عندها بقلق أنتي كنتي بټعيطي يا حبيبتي
رنيم بصتلها بحيره و قالت بارتباك الچرح تعبني و مش قادره افضل اكتر من كدا ممكن تنهي الحفله دي
ازهار بحنيه تعبانه اوي نروح المستشفى
رنيم لا مش مستهله هاخد مسكن و هنام بس خلي بالك من مروان و مراد
ازهار بابتسامة في عنيه يا حبيبتي
رنيم بابتسامة تسلم عيونك يا طنط عن اذنك
ازهار تعرفي فين جوزك بدور عليه مش شيفاه
رنيم اتوترت اكتر معايا في الاوضه عايزة منه حاجه
ازهار لا يا حبيبتي بطمن عليه
اكتفت رنيم بابتسامة بسيطه و دخلت الاوضه بسرعه قعدت جنبه و هي متابعه ملامحه و في دماغها ألف سؤال اتنهدت بتعب و بصتله بحزن شديد لغيط أما النهار طلع عليهم و رحيم صحي من النوم
رحيم بصلها بنوم و قال بستغرب لما اتلقها لسه بلبسها انتي نمتي بهدومك
رنيم اتعدلت في قعدتها بتعب أنا منمتش اصلا كنت خاېفه تتعب تاني
رحيم بابتسامة على خۏفها عليه يا حبيبتي انا كويس مكنش فيه داعي تخوفي نفسك كدا
رنيم بابتسامة رقيقه لو مخفتش عليك هخاف على مين بس انت من امتا تعبان و بتاخد انسولين أنت مكنتش كدا لما اتجوزنا
رحيم بصلها في عنيها بتعب من زعلي عليكي و على فرقك تعبت و دخلت في غيبوبة و لما