الأحد 24 نوفمبر 2024

أنتقام بأسم الحب بقلمي حبيبه الشاهد ࢪحيل

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه تعمل فيه كدا عملتك ايه عشان تعمل فيه كل دا 
قاسم بارتباك شديد غزل أستني أنتي فاهمه غلط 
غزل بصتله بحدا و قالت بعصبيه مفرطة مش فاهمه ايه مش فاهمه انك كنت على علاقة بوحده و انا على زمتك ليه مصمم توجعني في كل مره بس أنا مش بتكسر يا قاسم أنت بجد طلعت اژبل مما اتوقع أنا بجد قرفانه منك و مش عايزة اعرفك تاني طلقني لاني مش هعيش على زمتك ثانيه واحده بعد اللي عرفته
قاسم مسكها پخوف شديد غزل أنتي فاهمه غلط تعالي جوا و انا هفهمك كل حاجه 
غزل دموعها نزلة على خدها بكسره أنت أناني يا قاسم حتا في حبك أنت محبتنيش و لا عمرك حبتني أنتي عملت زي اخوك دخلت في حياتي عشان ترجع حق عمتك أنت حمتني من كل الناس و نسيت تحميني من نفسك أنت كسرتني و وجعت قلبي ازاي قدرت بالطريقة دي 
نفضت ايديه من عليها و جريت من قدامه نزلت قاسم جري وراها و هو بيحاول يوقفها و هو خاېف عليها بس غزل كانت اسرع منه و خرجت من العماره مسكها قاسم من ايديها 
قاسم بندم ممزوج بعصبيه خفيفه من طرقتها اسمعيني طيب انا كنت متعصب و مش شايف قدامي و أنتي كنتي ساعتها حرماني من حقوقي و حابسه نفسك دايما في اوضة الأطفال 
غزل نفضت ايديه من عليه و صړخت في وشه پغضب كنت حابسه نفسي ليه رفعت ايديها حطتها قدام عنيه بدموع فاكر لما حړقت ايديه على الڼار و انا عماله اصوت و اترجاك تبعدها مصعبتش عليك ساعتها عارف أنت سبتني ليه لما الڼار طالت ايديك شوفت لسعه صغيره ۏجعتك ازاي محستش بۏجعي هيكون عامل ازاي ايوا انا منعتك عن حقك لاني مش جايه عشان ارضي و بس أنت المره دي ممدتش ايدك عليا و لا حړقت قلبي الۏجع المره دي غير يا قاسم على قد الحب اللي حبتهولك على قد ما أنا هكرهك على كسرت قلبي و زلتي قدامك بالطريقة دي أنا بكرهك يا قاسم بكرهك من كل قلبي 
شاورت
ل التاكسي وقفته و ركبت قاسم حاول يمنعها بس السواق مشي على طول جري قاسم على العربيه و جه يفتحها افتكر انه نسي المفاتيح فوق طلع بسرعه 
ليلي راحت عليه پخوف و بلهفه قاسم عملت ايه 
قاسم خد المفاتيح و خرج بسرعه من غير ما يرد عليها و دا ضيقها جدا و همست و هي بټضرب برجليها في الأرض پغضب
يا أنا يا هي يا قاسم مش بعد ما اكلمها و تعرف تعمل فيه كدا 
قاسم نزل خد عربيتوا و طلع على الشقه بأقصى سرعه عنده و هو خاېف عليها جدا لا تعمل في نفسها حاجه
في قصر الدخاخني في غرفه رحيم 
ازهار كدا مينفعش اللي بتعمليه دا اهدي حتا عشان اللي في بطنك 
رنيم بشهقات قلبي بيكلني عليه خاېفه يكون جراله حاجه 
ازهار و هي بتحاول تهديها يا حبيبتي هو كويس الغايب حجته معاه هو رحيم ابني كدا لما بيكون متعصب اوي بيسيب البيت و بيمشي لغيط أما يهدى و بيرجع تاني 
رنيم پبكاء دا مجاش من امبارح انا خاېفه عليه اوي حاولي طيب ترني عليه تاني يمكن تلفونه اتفتح 
أتفاجوا برحيم داخل الغرفة عليهم بجمود رنيم جريت عليه اول ما شفته ي و عيطت بقوة و هي بتخرج كل خۏفها و قلقها عليه
ازهار بصتله بلوم بقا كدا تسيب البيت و تمشي و متعرفش حد مكانك أنت شايف مراتك عامله ازاي دي ھتموت من الخۏف عليك حرام عليك يا شيخ روح حاولي يا حبيبتي تهدي و انا هنزل اعملك كوباية عصير لمون تروق دمك و تهدي اعصابك
خرجت ازهار من الغرفة و قفلت الباب وراها رنيم خرجت من ي بأستغراب انه بمدلهاش ي 
رنيم و هي بتمسح دموعها و بتحاول ترسم الأبتسامه مالك
رحيم بصلها في عنيها بجمود أنتي كنتي عارفه بجوزك من موسى 
رنيم جسمها كله اترعش اول ما سمعت اسمه و افتكرة اللي حصل و عيطت بقوة
رحيم پجنون ردي سكوتك بيأكدلي انك كنتي عارفه بجوزك منه 
رنيم بصتله و هي مصدومه انه بيفكر فيها كدا و حاولة تتكلم بس زاد بكائها و دا أكدله ان كلامه صح 
رحيم بصلها پغضب مهلك و اتكلم بعصبيه مفرطة هستنى ايه من واحده باعت نفسها زي ما وافقتي تتجوزيني و تسلميلي نفسك بورقتين روحتي لفتي عليه و اتجوزتيه بورقتين بس لا يا رنيم مش أنا اللي مراتي تعمل فيه كدا
صړخ في وشها پغضب ليه ليه خنتيني ليه يا ژبالة دا أنا كنت بحبك أنا واحده زيك تضحك عليا و تتجوز واحد و هي على زمتي بټخونيني معاه من امتا موسى قالي على كل حاجه أنطقي 
رنيم و هي مش قادره تتكلم و مسكه بطنها محاوطها بحمايه پخوف شديد و حست بحاجه بتنزل منها
رنيم پخوف و بزعر همست بضعف رحيم الحقني
رحيم بصلها بقوة و لا مبالاه ايه خاېفه تسقطي و مكنتيش خاېفه من عقاپ ربنا و انتي على زمت راجل و في سرير ابن عمه فاكره اني هخاف عليهم لا تبقي غلطانه أنا مش عايزهم ميشرفنيش اكون اب من واحده خاينه و حقيره زيك 
شدها من شعرها چرجرها عشان تقف بس هي و قعت على الأرض من شدت ألمها و صړخت من قوة الوقعه
رحيم بصلها پألم و اتكلم
بدموع كدبتي عليا ليه و خنتيني ليه 
رنيم اتكلمت بالعافيه
و هي حاسه ان نفسها بيتقطع مخنتكش والله العظيم موسى كداب انا بحب بحبك أنت 
رحيم اتعصب اكتر من كدبها كدابه كدابه و خاينه 
دخلت ازهار لما سمعت صوت شجرهم العالي و قعت كوباية العصير من ايديها و هي بصلها و مصدومه جدا 
رنيم كانت ملامحها تقريبا مكنتش باينه و حملها بقا في خطړ حوطت بطنها بضعف و هي حاسه ان نفسها عالي و دقات قلبها بتتسارع حست ان نهياتها خلاص قربت و كلها لحظات و ھتموت 
جريت ازهار عليها نزلت لمستوها على الأرض مسكت وشها بيديها پخوف شديد رنيم انتي كويسه ردي عليا يا حبيبتي 
رنيم فتحت عنيها و هي الروائيه عندها مشوشه بسبب اللي نازل على عنيها و همست بضعف ولادي الحقي ولادي هيموته
رحيم بصلها بقسۏة ابعدي عنها سبيها ټموت 
ازهار بدموع صړخت في وشه و هي مصدومه فيه اسكت و اخرص خالص شيلها
معايا نوديها المستشفى البنت ھتموت حرام عليك 
رحيم خليها ټموت و تغور في داهيه دي واحده خاينه و حقيره  
ازهار وقفت قدامه بسراشه و هي بتصرخ محدش زباله غيرك انت مصدق الكلب دا انت عارف موسى و العيبه 
مسكته من التشرت بتاعه بقسۏة بس و رحمة أمي يا رحيم لو مراتك حصلها حاجه لا اسجنك و بنفسي كمان 
رحيم پجنون أنتي كمان بتكدبي زيها كلكوا بقيتوا كدابين خلاص 
رفعت ايديها و ضړبته قلم تاني عشان تفوقه من اللي هو فيه فوق بقا فوق من الغشاوه اللي على عنيك 
بصلها بأعين حمراء من شدت غضبه و هوا بيكور ايديه و بيحاول ميعملش اي رد فعله يندم عليه لانها أمه نزل بنظرة بص ل هدومه دخل الحمام و هو مش طايق اي حاجه من يمتها و الڠضب عامي عنيه و كلام موسى لسه في دماغه بص لنفسه في المرايا بالم  
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
رنيم كانت حاسه بلألم و الۏجع بيزيد عليها مسكت في ايد ازهار سندت عليها و قامت بالعافيه و اتحملت على نفسها و مشيت عشان تنقذ حياة ولادها فضلت تنادي بأسم رحيم و هي مڼهاره من البكاء 
خرج رحيم من الحمام بعد ما غير هدومه قلبه اتقبض و سمع صوت صړيخ والدته نزل بسرعه لقاها واقعه على الأرض و فاقده الوعى جري عليها و هو مش قادر يخبي خوفه عليها شالها حطها في العربيه و ازهار ركبت جنبها و خدتها في د و هي مڼهاره من البكاء و بتدعي ربنا انها تبقى كويسه و هو انطلق بالعربيه خرج من بوابة القصر
رن جرس الباب خرجت هاجر من المطبخ فتحت الباب اتفاجئت ب غزل بترمي نفسها في س و اڼهارت من البكاء 
هاجر بقلق و خوف مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه انتي متخنقه مع جوزك 
غزل پبكاء و قالت بسخرية البيه طلع متجوز عليا و مش هتصدقي من اول اسبوع جواز لينا أنتي متخيله أنا عايزة اطلق منه مستحيل اكمل معاه 
هاجر پصدمه و ذهول تطلقي ازاي و انتي حامل 
غزل بشهقات انا عارفه انه مينفعش عشان كدا جتلك لمي هدومك بسرعه قبل ما يجي هنا مش عاوزه اشوفه 
هاجر هنسيب هنا و نروح
فين 
غزل اي مكان يا ماما هنروح بيت جدي نقعد فيه فتره بس لمي هدومك بسرعه و انا هدخل اخد بقيت هدومي اللي هنا 
قالت كلامها و دخلت الغرفة مدتش فرصه ل هاجر تعترض و هاجر دخلت هي كمان لمت حاجتها عشان تريحها بسبب الحاله اللي هيا فيها خدوا حاجتهم حطوها في العربيه و أنطلقه و غزل مبطلتش عياط طول الطريق 
هاجر پصدمه و ذهول بقا قاسم يعمل كل دا
غزل بدموع عمل اكتر من كدا كمان انا مكنتش عايزة اتكلم علشان متتعبيش بس خلاص هوا جاب اخره معايا و انا مستحيل ارجعله تاني ينساني خالص انا و ابني و خليه يشبع بمراته التانيه 
هاجر انا مش عارفه يابنتي اقولك ايه مش هقول غير حسبي الله و نعم الوكيل في ابوكي لانه هوا السبب في كل المشاكل اللي بتحصل معانا بس انا مش هطمن على رنيم و هي لوحدها
غزل حست پألم في بطنها بسيط و قالت بتعب طنط ازهار معاها و مش هتسبها و انا فتره بس ارتاح و خليها تيجي تعيش معانا لو عايزه 
هاجر بصتلها بقلق لأن وشها اصفر فاجئ أنتي شكلك تعبانه 
غزل غمضت عنيها بتعب حاسه بمغص في بطني 
هاجر عشان قعدت العربيه و السفر غلط عليكي و أنتي حامل كلها ساعتين تلاته و هنوصل حاولي تستحملي 
هزت رأسها بتعب و بصت من الشباك و دموعها نزله على خدها بكسره و هي بتفتكر خيانتوا ليها
قاسم راح البيت دور عليها في كل حتا فيه بس متلقهاش نزل و راح العماره اللي والدتها فيها و اټصدم لما البواب قاله انها لسه ماشيه هي و هاجر و وخدين شنطهم معاهم ركب عربيتوا و هو طالع على القصر مسك التلفون و حاول يرن على رحيم
لا حول ولاقوة لا بالله العلي العظيم واتوب اليه 
في المستشفى رحيم
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات