حور وسليم
الصړاخ يملأ البيت
رهف اااااااااا اااه
حبيبه لا بقي عااااااااااا
الجد پخوف في ايه انتوا كويسين
رهف بتذمر يا جدو حور دلقت علينا ميه
ليضحكوا جميعا
الجد بضحك ههههه دلقتي عليهم ميه
حور بطفولة يا جدو دول مكنوش نايمين دول كانوا متبنجين متخدرين
ليزدادو بالضحك
الأم أساسا هما مينفعش معاهم غير كدا
الأب معاكي حق والله
لتنظر حور لهم بانتصار وهم پغضب ليجلسوا جميعا حول المائدة ويفطرون لينتهوا بعد قليل لتذهب رهف الي الجامعه وحبيبه للمدرسه والأب والجد للعمل وتذهب الأم الي المطبخ وهي تحمل الصحون لتسعدها حور ثم تصعد غرفتها بعد أن امرتها الأم بذلك لتجد سليم يرتدي بذله بلون الكحلي وكان وسيم جدا
سليم انا رايح الشركه يا حبيبتي عشان في شغل كتير اتعطل
حور بطفولة بس انا مش متعوده اقعد من غيرك
يا حبيبتي انا لازم اروح الشغل مينفعش جدو وبابا يشيلو الشغل لوحدهم
حور بتذمر طيب
خلي بالك من نفسك ولما تعوزي حاجه اتصلي عليا
حور ماشي
ليتجه سليم باتجاه غرفته وتجلس حور تشاهد التلفاز ثم نزلت الي
في الشركه
ينزل سليم من السيارة نحو الشركه ليدخل ويقف الجميع احتراما لهم وأيضا خوف فسليم معروف بقسوته في العمل فهم يطلقون عليه لقب الديكتاتور ليدخل مكتبه بعد أن أمر سكرتيرته بجلب كل أوراق الصفقات ليبدأ سليم العمل
معتز بمرح ياااا سليم بيه هنا
سليم ليك وحشه يا معتز
معتز عشان تعرف أن حياتك متنفعش من غيري
معتز صحيح هي حور رجعتلها الذاكرة
سليم بغيره لا
معتز تحب ننزل صورتها في الجرايد عشان ممكن حد من أهلها يشوفها
سليم پغضب
مش لازم
معتز بتعجب ازاي مش لازم يا سليم
سليم پغضب معتز حور مراتي ومحدش هياخدها مني حتي لو أهلها
لينظر له معتز پصدمه وسرعان ما تتلاشى ليبتسم بخبث
معتز بخبث انتا حبتها
لينظر له سليم پغضب
معتز هههههه مش مصدق الديكتاتور حب
سليم بجديه خلاص خلصت معتز متجيش سيره الموضوع دا حور مراتي تمام
معتز بابتسامة تمام مبروك يا سليم
سليم الله يبارك فيك
في قصر البحيري
كانوا يتجمعون جميعا بالقصر كل شخص ممسك هاتفه يتصل بكل شخص يمكن أن يساعده لإيجاد نيار اما مازن وهشام أخذا السياره واصبحا يتجولا في كل مكان يمكن أن تذهب إليه نيار لكن كل ذلك لا يأتي بفائدة لكن اتفقوا جميعا انهم لم يفقدوا الأمل في البحث عنها
كان الأم والابنه يجلسان يخططان كيف يمكنهم التخلص من تلك الفتاه المجهوله التي أصبحت في يوم زوجه سليم الشرقاوي
الأم احنا لازم نروح نشوف البت دي
دارين معاكي حق يا ماما
الأم يلا روحي البسي بسرعه
دارين بطاعه حاضر
عادل وهو يضم أخاه
وحشتني اوي يا محمد
محمد بحب وانتا كمان يا عادل بس اعمل ايه الشغل فوق رأسي انا وعمار
صفا بابتسامة انتوا هتفضلوا تتكلموا برأ كتير يلا ادخلوا وبعدين اتكلموا براحتكم
ليبتسموا ويدخلو
محمد وهو يقبل يد أباه
وحشتني يا بابا
الجد برضا وانتا كمان يا ابني
ليجلسوا ويتحدثوا قليلا الي ان نزلت رهف من غرفتها ليراها عمار
عمار لنفسه يااااا بقالي كتير مشفتكيش يا قلبي بس هانت قريب اوي هخطبك وهتكوني ليا
لتراه رهف وهو ينظر لها لتبتسم بخجل وتسلم علي عائله عمها لتأتي أمامه وهي تبتسم
رهف بخجل ازاي حضرتك يا ابيه
عمار لنفسه يلعن أبيه علي اليوم اللي اتولد فيه هي مش هتبطل تقولي الكلمه دي ولا ايه
عمار كويس وانتي عمله ايه
رهف الحمدلله
لتجلس وبعد قليل يأتي باقي أفراد العائلة ماعدا سليم و حور ويجلسون معهم
زينب بخبث بقي كدا يا صفا سليم يتجوز من غير ما تعرفينا هو احنا غرب ولا ايه
لتنظر لها صفا بتوتر
الجد بحكمه مش كدا يا زينب الموضوع جه بسرعه عشان كدا ملحقناش نقولك وانتي عارفه انك مش غريبه انتي مرات ابني
عادل بابا معاه حق مش عايزكوا تزعلوا مننا
محمد انتا بتقول ايه يا عادل أن شاء الله ما يكون في زعل بنا ابدا وبعدين احنا جاين عشان نبارك للعريس هو فين
عادل لسه في الشركه
ليحاول اياد الهاء الموضوع ويبدأ بالمرح وتشاركه حبيبه الي ان اتي سليم وسلم عليهم
سليم ازيك يا عمي
محمد انا الحمدلله يا حبيبي وأنا جيت مخصوص ليك عشان ابرركلك يا عريس
سليم الله يبارك فيك يا عمي بعد اذنكوا هجيب حور وأنزل
ثم يصعد ويتركهم تحت نظرات زينب الغاضبه ليدخل غرفته ليجد حور ممسكه الهاتف وتقلب به بملل لينظر لها سليم بلهفه فهو قد أشتاق لها رغم عدم مرور وقت كبير لتترك حور الهاتف بملل وتراه سليم
حور سليم انتا وحشتني اوي
سليم بحنان وانتي كمان يا حبيبتي
حور بعتاب انتا اتاخرت ليه
سليم معلش يا عمري بس الشغل كان كتير
حور طيب تعالا نقعد مع بعض شويه
سليم معلش يا حور مش دلوقتي خشي البسي عشان ننزل
حور بحيره رايحين فين
سليم هتنزل تحت عشان عمي وعيلته تحت
حور عمك
سليم اه يا حبيبتي يلا بقي البسي
حور حاضر
لتجهز حور نفسها ثم تنزل لأسفل برفقة سليم لتنظر زينب ودارين باتجاه حور وتتسع عينهم پصدمه
في فيلا عادل الشرقاوي
وتتسع عينهم پصدمه خاصه زينب فحور كانت ترتدي فستان طويل يصل إلى الأرض و اكمامه قصيره وكان بلون الأزرق كعنيها وتركت لشعرها العنان فكانت حور أشبه بالاميرات رغم بساطه ثيابها ثم تتجه حور نحوهم وتسلم عليهم
العم بحنان مبروك يا بنتي
حور برقه الله يبارك في حضرتك
زينب بغل من جمالها
مبروك
دارين مبروك
حور شكرا ليكم
وعندما أراد عمار أن يصفحها ويبارك لها أمسك سليم يده وصافحه وهو ينظر له بغيره ليكتم عمار ضحكاته ويبارك لها
عمار مبروك وعقبالي
لتضحك حور وهي تظهر غمازاتها
الله يبارك فيك
لينظر عمار مبهورا بجمالها لينتبه سليم ويلكمه بذراعه في معدته دون أن يراه أحد
عمار بتالم اااااه
حور پخوف انتا كويس
لينظر عمار للسليم ليجده يرمقه پغضب
اه انا كويس الحمدلله جت سليمه
ليمسك سليم يد حور ويجلسها بجانبه ليقضوا الجلسه يتحدثون ويمرحون عدا دارين التي كانت تنظر لحور بدقه وبعد مرور عده ساعات تنتهي الزياره وتذهب عائله عمه ويتجه كل واحد الي غرفته بعد تلك السهره
في غرفه سليم
كان يجلس سليم أما التلفاز وحور بالحمام تبدل ثيابها لتخرج بعد قليل وهي ترتدي بجامها قصيره عباره عن شورت وبلوزه كت مرسوم بها بندا بلون الابيض والأسود وكانت البجامه بلون البنفسجي لتتجة حور نحو سليم وتجلس علي قدمه وتضمه
حور بطفولة انتا وحشتني اوي ي سليم
سليم بعشق انتي اكتر ي قلبي تعرفي من ساعه ما روحت الشركه مبتطلتش أفكر فيكي حتي وانا بشتغل
حور بتساؤل سليم انتا اتعرفت عليا فين
ليبتعد سليم قليلا وهو ينظر لها بتوتر
سليم مغيرا الموضوع
هبقي اقولك
بعدين يا حور يلا ننام عشان عندي شغل بكرا
حور ماشي يلا
حور بنعاس وهي تمسك يد سليم وتضعها علي شعرها
العب بشعري لحد منام
سليم بعشق ههههه ماشي يا عمري
ليظل سليم يمسح علي شعرها الي نامت
ثم يغمض عينه وينام
في فيلا محمد
بعد أن أتوا للمنزل
الأب انا طالع انام تصبحوا علي خير
عمار خدني معاك يا بابا انا كمان هنام
ليذهب كلا من الأب وعمار الي غرفهم وتجلس الأم مع دارين
الأم پحقد شفتي هي حلوه ازاي انا لازم أفكر كويس قبل ما أخطط ازاي اخلي سليم يسبها
دارين بشرود هه
الأم مالك يا دارين
دارين مفيش حاجة يا ماما انا تعبت النهارده وعايزه انام تصبحي على خير
الأم وانتي من اهله
لتتجة دارين الي غرفتها وتجلس علي السرير
دارين لنفسها انا شوفت حور قبل كدا بس فين
وأخذت تفكر الي ان غلبها النعاس ونامت
في منزل زياد
يستيقظ زياد ثم يدخل الحمام يستحم ويلبس ثيابه ويضع ساعته ويرمق هايدي النائمة علي الأرض بسخرية ويخرج ولاينسي غلق الباب
بالمفاتيح قبل الذهاب لتفتح هايدي عيناها فهي لم تكن نائمه بل تخطط للهروب فزياد يعملها ك خادمه حقا تنظف المنزل وتطبخ وان لم يعجبه شئ يضربها ويأمرها دائما بالنوم علي الأرض لتسرع بالذهاب للمطبخ وأخذ سکينة وتذهب باتجاه الباب وتحاول فتحه بالسکين
وفي الناحيه الاخري
كان زياد في سيارته ليذهب الي عائلته ولكنه تذكر أنه نسي أن يجلب هاتفه
زياد بتذمر يووو بقي هو انا ناقص
ليرجع بسيارته في اتجاه منزله ويصل بعد دقائق فهو لم يبتعد كثيرا ويصعد للمنزل في نفس الوقت الذي نجحت هايدي في فتح الباب كان زياد أمامه ويبحث علي المفاتيح
هايدي بسعادة الحمدلله فتحته
لتفتح الباب وتتفاجا بزياد وهو ينظر لها بهدوء مخيف ليدخل المنزل ويخلق الباب بالقفل وثم ينظر وهي ترتجف ويأخذ من يديها السکين
هايدي پخوف انا انا
ليصفعها زياد بقوه لدرجه اوقعتها للأرض
زياد ببرود تعرفي ابهرتنيني طلعتي بتفكري حلو
هايدي بتالم اااااه اااااه
زياد پغضب بس انا انهارده هخليكي متعرفيش تشغلي عقلك بعد كدا
ليترك شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث لتبكي هايدي وهي ترجوه
هايدي پخوف شديد ابوس ايدك يا زياد متضربنيش والله مش ههرب تاني
ليتجاهلها زياد ويبدأ في ضربها بحزامه تحت صړاخها وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي
وبعد مرور شهرين
لم تتغير كتير من الأحداث
فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه بالقاهره
اما عائلة محمد الشرقاوي
الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل
اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده أما بالنسبة للعاشقين في فيلا عادل الشرقاوي
كانوا جميعا جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب
سليم بقلق في حاجه يا بابا
الأب بجديه انتا امتي هتقول لحور الحقيقه
سليم بتردد بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا
الأب بحنان يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن أساس أي علاقه هو الثقه
سليم معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل
الأب بسخرية دا علي أساس انك هتقبل بالرفض
سليم بتملك طبعا لا
الأب بتشجيع طيب يلا روح قولها
سليم دلوقتي
الأب ايوا يلا
سليم بسخرية يلا ايه يا بابا هروح أقلها معلش يا حور دا اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية
ثم يردف بتوتر
انا اعتقد اني المفروض استني شويه
الأب باعتراض بس يا سليم
سليم بصرامه بعد اذنك يا بابا
ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي
في قصر البحيري
كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره لتتجه نحوه وتضمه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها واحتضانها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها
ادهم بقلق سما أنتي كويسه
ادهم مش هتقولي كنتي بټعيطي ليه
سما بحزن بسببك
ادهم بدهشهبسببي