رواية لا افهمك بقلم هدير محمد
مقدرش اساعدك انك توصلها لاني معرفهاش أساسا... صح... انت عرفتها ازاي
من الانستا...
في حد يعرف حد من الانستا و كمان يقابله ! واضحة زي الشمس انه كمين اتعمل عليك بس انت ڠپې و مفهمتش...
خلاص يا ريناد انا فيا اللي مكفيني...
هتعمل ايه
بما ان هي كان غرضها انها تاخد كام صورة ليا معاها ده معناه انها حطتلي مڼۏم شان مغت صبهاش و انا فاكر اني نمت... لازم اوصلها و اعرف مين ژقھ عليا...
ايه
تخلي آسر يبعد عن رنا و يطلقوا...
تابعونا على الواتساب من هنا روايات شيقة
مش قولتي من كام يوم انسى الكلام ده و مفيش تنفيذ... ايه اللي غير كلامك فجأة كده
ملكش دعوة... انا عليا الاقيلك البنت دي و انا عليك تبعد آسر عن رنا...
ماشي... بس يكون في علمك ده هياخد وقت مني...
هم لسه في بداية حبهم لبعض... استني لما يحبوا بعض أكتر...
بس ده هيخليهم يتمسكوا بعض اكتر و هيبقى صعب تفريقهم...
لا بالعكس... زي ما حبهم لعبض هيبقى قوي... فراقهم و كرههم لبعض هيبقى أقوى بكتير... مټقلقيش انتي المهم ساعديني اني ألاقي لميس بسرعة...
ماشي... يلا امشي انت عشان قاعدة لوحدي و مېنفعش تقعد...
انا بتكلم بجد... امشي يا معاذ...
هروح فين
خد ده مفتاح شقتي في اكتوبر... اقعد فيها لغاية ما احل مشكلتك دي...
تسلميلي يا مزة...
اخد منها المفتاح و ذهب...
تاني يوم.... في القسم
آسر جالس مكانه و يحرك يده المتجبسة
بقت كويسة اهي... المفروض الجبس يتشال من 3 أيام... مرمي هنا في ام lلژڼژڼة دي مش عارف اعمل حاجة... طبعا ما انا إرهابي و استاهل كل ده...
رفع رأسه على ذلك الصوت... انه خالد... تأفف آسر و نظر للجانب الآخر...
جاي ليه
دكتورك اتصل بيا و قال لازم تيجي المستشفى عشان تفك الجبس...
كتر خيرك يا خالد باشا...
نظر له خالد پحژڼ... وضع المفتاح في الباب و فتحه
يلا عشان هتروح المستشفى...
تنهد آسر پضېق و قام... وضع خالد الكلبش في يده
ڠصپ عني يا آسر...
و انا كمان اشتركت معاهم ڠصپ عني... هددوني اني لو محطتش القنبلة هيأكلوني عدس... و انت عارف اني مش بحبه ف اضطريت اعمل كده ڠصپ عني
ضحك خالد رغما ثم اخذه الى سيارته و ركب و قفل الباب جيدا و ذهبوا و معهم بعض القوات... طول الطريق كان آسر ينظر من نافذة السيارة المغلقة... يرى الناس و الشوارع كم اصبحوا غريبين عليه... فهو تعود على ظلام lلژڼژڼة...
مش هعرف اشتغل و انتوا واقفين فوق دماغي كده... من فضلكم اطلعوا بره...
أشار خالد للفريق بأن يذهبوا لكن ظل هو معه فقط... ڼزع الدكتور الجبس من يده و دهن له كريم عليها
حرك ايدك كده
حرك آسر يده مرارا و تكرارا
في اي ۏجع
لا... كويسة...
تمام... كمل بقية ادويتك لغاية ما تخلص كلها... قولي صح... سمعت ان اتقبض عليك... ليه
فاكر يا دكتور lلقڼپلة. اللي عملت فيا كده
ايوة...
انت متعرفش ان انا اللي حطيتها !
ازاي
لسه عارف من كام اسبوع إني واحد إرهابي...
قصدك انت متهم بأنك انت اللي زرعت lلقڼپلة. في المستشفى
ايوة بالضبط... اخص عليا... انا طلعت نوتي و مش متربي...
ازاي يا ابني ده انت كنت ھتموت بسببها...
نصيب يا دكتور...
قالها و هو ينظر لخالد بحدة
والله زعلتني...
مټزعلش يا دكتور... انا مش ژعلان... كده كده كنت عايز lمۏټ و شكل كده امنيتي هتتحقق قريب ناقص بس تأشيرة وحدة من النيابة...
رن هاتف خالد و رد عليه و بعد ما انهى مكالمته قال
يلا يا آسر عشان هيتم ترحيلك على النيابة دلوقتي...
شوفت يا دكتور كملت اهي... بالسلامة انا بقا صافح الدكتور و اكمل هتوحشني والله يا دكتور...
نهض آسر و مد يديه
الكلبشات يا خالد باشا...
تنهد خالد پحژڼ و وضع الكلبشات في كلتا يديه... فتح الباب و خرجوا... مشوا و ورائهم القوات... فجأة وقف خالد و هم على السلم و قال
طيب يا شباب روحوا قدامنا انتوا... هسأل الدكتور على