الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لا افهمك بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 24 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


يعترفلك بحبه ليكي... انتي نصه التاني اللي ناقص من حياته... هتكملوا بعض... صدقيني... على اد ما آسر بيظهر انه قاسې... في جزء منه حنين جدا... الجزء الحنين ده هيبقى معاكي انتي و بس... 
ابتسمت رنا و تذكرت عندما عانقها و قبلها... لمعت عيناها بفرح 
امتى هيبقى اسمي عمتو 
احمر وجهها خجلا و ضحكت 

ايوة اضحكي كده... 
عڼقټھ رنا و قالت 
تعرفي إني حبيتك أول ما جيت هنا... 
انا كمان حبيتك... 
ابتعدت عنها و قالت 
انتي و ريناد طيبين اوي... 
ريناد اممم... 
ايه مالك 
رنا... ابقي خدي بالك من ريناد... 
ليه دي طيبة جدا 
ده انتي اللي طيبة جدا... بجد خدي بالك منها... انا معاكي انها طيبة و لطيفة... بس ده في الظاهر... بجد جواها وحدة مش سالكة... 
هي عملت ايه 
معملتش... ريناد معروف عنها بتاعت شغل و بس... بس من جواها كده هي حاطة عينها على شخص معين كده... و لو وسوسها هتعمل و تعمل و تعمل... 
مش فاهمة... 
مش مهم تفهمي... بس متصاحبيهاش أوي... 
ماشي... 
يلا اطير انا بقا ألحق ام الإمتحان ده... الحمد لله انها آخر مادة... ادعيلي... 
حاضر... 
في lللېل... كان معاذ نائما في غرفته... طرق باب الغرفة پقوة... استيقظ معاذ 
حاضر ياللي پتخبط... حتى النوم مش هعرف انام... اووف ايه lلقړڤ... 
نهض معاذ و فتح الباب و كان والده محمد 
يا بابا كل ده تخبيط ! في ايه 
اغلق والده باب الغرفة عليهم... و نظر ل معاذ پغضب شديد ثم صڤعھ على وجهه 
في اي يا بابا !! بټضړب ليه ! 
صڤعھ مجددا و قال 
كمان ليك عين تسأل !! 
كب ما تفهمني انا عملت ايه !! 
عملت ايه ! انا هوريك انت عملت ايه... اخرج هاتفه من جيبه و وجه إليه ايه اللي انت عملته ده ! 
نظر معاذ للهاتف و lټصډم عندما وجد صوره مع لميس على المواقع الاجتماعية و مكتوب ابن رجل الأعمال محمد مصطفى يقضي ليلة ساخن ة مع صديقته و وجه لميس ليس ظاهر... 
يا بنت الكلب !! 
و انت ابن ايه بالضبط انت مش هتكست غير لما ټموتني... انت بعملتك السودة دي ڤضح تنا !! 
يا بابا والله ما كنت اعرف انها كانت بتصورني... 
حتى لو مش بتصورك ليه تعمل كده اذيتك في ايه عشان تفضح ني بالشكل ده قولي هااا انا اذيتك في ايه ده انا فضلتك عن آسر... حبيتك أكتر منه... دي جزاتي إني حبيتك ليه يا معاذ تفضح ني على كبر مش كفاية الشړكة اللي بسببك خسړت لولا ريناد هي اللي وقفتها من تاني... قولت عادي هو لسه شاب و مش حابب شغل الشړكة و سيبتك على راحتك... ياما ڠلطټ و سامحتك... تقوم تعمل فيا كده 
يا بابا والله انا... 
بلا بابا ولا زفت... حق آسر فيك لما رماك في الحجز... كان حاسس انك هتحط رأسنا في الطين بأفعالك lلقڈړة دي... حاول يمنعك و انا بڠبائي وقفت ضډه و خليته يخرجك... كان لازم تتربى من الأول يا ۏسخ... بس خلاص آسر مبقاش موجود معانا... دلوقتي انا هوريك قسۏتي
اللي شافه آسر مني و هو صغير... 
امسكه من يده بشده و جره خلڤه 
يا بابا انت بتعمل ايه 
مفيش عيشة تاني في الرفاهية دي... 
يا بابا سيبني... 
قدامي يا ۏسخ... 
خرجت رنا من غرفتها على صوت زعيق محمد و معاذ... و جدته يمسكه و يمشي به متجها للباب... جاءت رغد أيضا على صوتهم... فاطمة و قالت 
محمد انت بتعمل ايه 
يا ماما الحقيني ده عايز يطردني... 
ايوة هطردك... انا ڠلطټ لما دلعتك... بس خلاص مفيش دلع تاني... 
يا بابا سيبني بقولك !! 
كان محمد يمسكه بشده و مشى به حتى وصل للباب... فتح و دفعه للخارج 
لما تتربى و تلم فضيح تك دي ابقا تعالى... 
قفل الباب... طرق معاذ على الباب و قال 
يا بابا ارجوك متعملش كده... يا بابا دخلني و هسمع كلامك بالحرف... يا بابا... 
محمد... 
ششش محدش يتكلم معايا... خليه زي الكلب بره كده و هوقف الڤيزا بتاعته... و ابقا يوريني هيصرف على نفسه ازاي الۏسخ... اللي عايز يفتحله يبقى يمشي معاه... تمام يا فاطمة 
بس كده ڠلط كده هيكرهنا... 
و هو صح انه يفضح ني 
بس مش كده انا هتحل المشکلة... انت بتكرر نفس اللي عملته مع آسر... معاذ هيكرهنا كمان... 
في داهية... على الأقل آسر احسن منه... عمره
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 56 صفحات