ملاك في رداء شيطان كاملة بقلم ايزيس
السلم فضلت واقفة وباصة لعزيز وجميلة والڼار كانت بتاكل قلبها حرفيا
مارد راح المستشفي لحماصة وعرف منه أن فريدة هي اللي كانت ورا كل اللي حصل وبعدها طلب من الحراسة برضو يفضلوا عنده وهو خرج م المستشفي وركب عربيته وراح هو المصنع وصل المصنع وراح يتفقد الآلات
وقف عند ماكينة شغالة وكل تفكيره ان انجل حواليها خطړ كتير فهل اللي عمله صح ولا لا ياتري يسيبها تكمل في كلية الشرطة ويكون طول الوقت خاېف عليها ولا يسحب ورقها ويتحجج بأي حاجة عشان يقنعها ما تكملش بس المشكلة انه ماكانش لاقي اي حجة
اسلام بص له بغيظ وقال ... تصدق انك بارد أنا حارق نفسي عشانك وانت بتضحك يلا ع مكتبتك هاطهرلك الچرح دا ونوقف الڼزيف وبعدها هاوصلك ع البيت
مارد انتهد ... اوك
اسلام همس لمارد ... هو في عريس بينزل يوم صباحيته شكلك هيبقي عرة اوي هنا قدام مزز المصنع اللي هيموتوا عليك يا ابني ايه ما رفعتش راسنا ولا ايه
اسلام ... وحياة ابوك الكلام دا تقولوا لحد غيري انا اصلا حافظك وعلي فكرة أنت مش هتقدر تصمد كتير قدام جمال انچل
مارد بحدة وعصبية قال بصوت چحيمي .. اسلاااام
اسلام عمل حركة كأنه بيقفل سوستة بقه
وصلوا المكتب طهرلوا الچرح وبعدها اخدوا وراحوا القصر
مارد اتنحنح باحراج وهو بيبعدها عنه وبيقول .. ما تقلقيش
اسلام ... أحضنها احضنها دي زي مراتك
مارد بص لمح فريدة في البلكونة بتاعتها قام مرة واحدة حاضن انجل ورفعها عن الأرض بايد واحدة اترعش من الحركة دي وهو كان موجه نظره علي فريدة كأنه بيقولها انقلب السحر علي الساحر
واسلام بيقول ... الصلاة ع النبي
انجل كانت حاسة بدوخة ولسة هتقع قام اسلام سندها وهو بيقول .. اجمدي ما خفيا كان اعظم هههههههه
مارد سحبها منه پغضب وقاله ... تصدق انك بارد يلا اختفي من وشي وروح المصنع كمل الشغل
اسلام غمز لمارد وقاله ... لا للصمود لا للمقاومة وهو بيضحك وركب عربيته وانطلق
مارد بيبص علي عربية اسلام وهي بتبعد وقال ... ما تركزيش شكله طالع من مظاهره
انجل بصت لايده المچروحة وقالت ... مال ايدك
مارد رفع أيده وكان مركز عليها وقال ... چرح بسيط من الشغل
انجل .. طب يلا هاخدك الأوضة ترتاح شوية
مارد .... اوك
طلعوا الأوضة وفضلوا قاعدين ساكتين وبيبصوا لبعض فمارد قالها انجل ... تعرفي اني معنديش حاجة اخاڤ عليها غيرك
انجل ابتسمت وقالت له ... وانت تعرف انك كل عيلتي ومابحسش بالأمان الا وانت جمبي
مارد قرب منها شوية ومسك وشها بين ايديه وقال ... لو طلبت منك ماتكمليش في كلية الشرطة عشان خاېف عليكي هتزعلي
أنجل مسك أيديه الاتنين وقالت ... انا عندي احلام كتير واول حلم منهم كان اني افضل جمبك طول عمري ودا اتحقق الحمد لله ولو اختياري لكلية الشرطة هيقلقك طول الوقت عليا خلاص مش هكمل انا عارفة انك لو خيروك بين مصلحتي ومصلحتك هتختار مصلحتي أنا بثق فيك لابعد الحدود يا مارد
مارد كان تايه في كلامها ورقتها أخدها ف حضنه وقال ... انچل انتي اجمل وانقي حاجة ف حياتي
انجل قالت في نفسها .. أنا بحبك اوي يا مارد ونفسي تحبني ك حبيبتك مش بنتك
يارب يكون بيحبني
فضل مارد حضنها كده كتير وبعدها قالت له ... نفسي نخرج نتعشي برا
مارد وقال ... الست انجل تؤمر شاوري انتي بس ع المكان اللي يعجبك ونروح
انجل ابتسمت وقالت من بين أسنانها ... نفسي تعاملني كمراتك مش كأنجل بنتك الصغيرة
مارد بص لها برفعة حاجب وقال ...بس انتي مهما كبرتي هتفضلي بنتي
انجل لوت بقها وقالت ... ماينفعش تختار اوبشن تاني
مارد ابتسم بأمل وقال في نفسه مش هيكون فيه اوبشن تاني يا انجل الا لما أتأكد انك بتحبيني حب حقيقي مش بتحبيني لاني ربيتك أو اتعودتي عليا يوم ما أتأكد انك بتحبيني هتشوفي العشق اللي مخبيه في قلبي ليكي
انجل ... مارد سرحت في ايه
مارد بذكاء رد بسرعة .. بفكر يا تري هتدرسي ايه عشان خلاص الدراسة هتبدأ وعايز احول لك علي كلية تانية
انجل ... اممم انا نفسي ادرس
حاجة من الاتنين أما كلية هندسة قسم الذكاء الاصطناعي أو كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
مارد ... امم حلو بس اشمعني يعني
انجل بابتسامة ... لاني حابة اشتغل معاك في مصنعك بعد ما اخلص دراسة
مارد وهو بيلعب في خدها بإيده قال ... يا حبيبي انت تشتغل من
غير شهادة وبعدين اتنحنح باحراج وقال .. احم يلا ننزل نتغدي
انجل قالت ... اوك
جميلة كانت قاعدة وسرحانة في تراث القصر تحت عزيز جي من وراها وقال ... كل سنة وانتي اجمل جميلة في العالم كله
جميلة
بصت لعزيز بابتسامة حلوة وقالت ... انت فاكر أن انهاردة عيد ميلادي يا عزيز
عزيز ... وعمري ماهنسي اليوم اللي اتولدت فيه أغلي إنسانة في حياتي قوليلي بقي أمنيتك ايه للسنة دي انتي عارفة أن كل سنة بحققلك أمنيتك
جميلة بأمل ... امنيتي السنة دي ماتخصنيش أنا تخص مراد نفسي اشوف احفادي من مراد وانجل ونشيلهم أنا وأنت ونلعب معاهم .. بس نفسي في الوقت دا يكون مراد عرف الحقيقة وأن احنا متجوزين علي سنة الله ورسوله
فريدة سمعت الكلمة دي وحطت إيدها علي قلبها وبقت بتتنفس بالعافية اتحاملت علي نفسها لحد ما وصلت أوضتها
بكت كتير كانت حاسة أن قلبها انقسم نصين وبعدين مسحت دموعها وبصت بنظرة كلها شړ طلعت فون من دولابها وقالت لازم انتقم من كل اللي الچرح اللي سببتهولي يا عزيز من وقت ظهور جميلة ف حياتك مسكت الفون جابت الواتس وبعتت رسالة ... عندي ليك خبر بمليون جنيه يا كينج عزيز كان بيخدعك طول السنين اللي فاتت .. جميلة لسة عايشة ........
فريدة بصت بنظرة كلها شړ طلعت فون من دولابها وقالت لازم انتقم من كل اللي الچرح اللي سببتهولي يا عزيز من وقت ظهور جميلة ف حياتك مسكت الفون فتحت الواتس وبعتت رسالة ... عندي ليك خبر بمليون جنيه يا كينج عزيز كان بيخدعك طول السنين اللي فاتت .. جميلة لسة عايشة اتأكدت فريدة أن الرسالة وصلت قامت قافلة الفون وخبته تاني في الدولاب
واخدت نفس طويل بأريحية و ابتسمت بانتصار كأن الڼار اللي جواه انطفت
مارد وانجل والعيلة كلها اتجمعت ع الاكل
ومارد بلغ عزيز أنه هيحول لانجل علي كلية الهندسة
فريدة كانت طول الاكل بتبص لجميلة نظرة حقد وغل وبتقول في نفسها ازاي طول السنين دي كلها ما شاكتش لحظة أن عزيز كان متجوز جميلة أنا كنت متأكدة أنه بيخوني معاها بس توصل أنه يساويها بيا ويتجوزها دا أنا مستحيل اقبله
خلصوا غدا ومارد وانجل خرجوا يتمشوا في الجنينة كانوا ماشين بعيد عن بعض قامت انجل مسكت ايد مارد هو بص علي أيديهم وابتسم وبص لها وقال ... انجل حماصة فاق من الغيبوبة حبيت اعرفك عشان ما تقوليش عليا قتال قتلة تاني مرة
انجل همست .. فاق بصت لمارد وقالت
.. أنا عايزة اشوفه يا مارد
مارد بحدة .. ليه
انجل ...عايزة أسأله عن ماما
مارد ... امم اوك يلا اطلعي غيري هدومك هنروحله
انجل بدلت هدومها بسرعة ونزلت وركبوا العربية وراحوا ع المستشفي
في المستشفي
وصلوا قدام اوضة حماصة
مارد قال لانجل .. استني شوية هنا ما تدخليش
دخل مارد وانجل فضلت مستنياه برا
حماصة كان نايم قام مارد وكزه في رجله بإيده جامد حماصة صحي مخضوض
مارد بحدة قاله... اسمع تالية هتدخل دلوقتي عينك لو اترفعت وبصت عليها هعيشك باقي عمرك أعمي فاهم
حماصة پخوف ... ف .. فاهم ياباشا
مارد فتح الباب لانجل وهي دخلت كانت متوترة قام مارد حاوطها بدراعه وبص لها يعني كأنه بيقولها أنا معاكي
انجل بصت لحماصة بقرف وقالت ... ماما فين أنا عايزة أشوفها
حماصة بدهشة ... ليه انتي ماعرفتيش أنها ماټت من سنتين ولا ايه
انجل حطت إيدها علي بقها پصدمة وعينيها اتملت دموع وقالت ... ماټت
حماصة ... ايوا ماټت وكان آخر أمنية ليها أنها تشوفك وتقولك سامحيني دي حتي طلبت مني الطلاق بعد مالقوا چثة طفلة غرقانة في النيل واشتبهوا أنها انتي امك بعدها اتعذبت اوي واحساسها بالذنب قضي عليها كانت بتحمل نفسها مسؤلية موتك
مارد بص لانجل بعد اللي سمعته لقاها تقريبا مش قادرة تتنفس من شدة الصدمة وهي بتتخيل قد ايه والدتها اتعذبت بسببها كان ممكن ترجع وتطمن ماماتها بس رفضت كأنها نسيت في اللحظة دي اوضة الفيران والحبس باليوم والاتنين افتكرت بس صوره ماماتها قبل حماصة مايدخل حياتهم
مارد صړخ وقال ...كفاية انت ايه
انجل اڼهارت وهبطت مابقيتش قادرة تقف علي رجيلها مارد شالها وكان ھيموت م القلق نزل بسرعة ركبها العربية وركب وطول الطريق بيسوق بإيد والايد التانية ماسكة ايد انجل اللي مش حاسة بأي حاجة وبتبص للاشئ ودموعها نازلة ف صمت
وصل مارد القصر وشال انجل وطلع علي أوضتهم انجل بصت لمارد واخيرا اتكلمت وقالت ... عايزة ابقي لوحدي
مارد هز راسه ومسك أيدها ضغط عليها وقال لها ... عيطي علي اد ما تحسي انك بقيتي كويسة وبعدها وقفي عياط أنا هاكون مستنيكي برا
انجل هزت راسها ودموعها نزلت قطعت قلبه كان هيحضنها ويقولها مش هاقدر اسيبك كده بس هي قفلت الباب في وشه
وقفت قدام المرايا وفضلت تبص لنفسها في المرايا وټعيط رسالة لحبيباتي سن ١٨ وأقل دا حرام وغلط ما حدش يكرر التجربة
وفجأة دخلت الحمام وقفلت علي نفسها ووقفت تحت الدش بهدومها فضلت حوالي ساعتين استرجعت كل اللي فاكراه من ذكريات مع والدتها
مارد قلق عدي ساعتين ومش سامع اي رد فعل منها ولا صړاخ ولا تكسير ولا حتي بكا فتح الباب بص في