الأحد 24 نوفمبر 2024

جميله حد الفتنه

انت في الصفحة 18 من 133 صفحات

موقع أيام نيوز


لعبير بمعني اتعلمي
ضحكت عبير علي هذه السيده
ثواني وكانت ملك تهبط الدرج بثيابها الفاضحه فكانت ترتدي سلوبت قصير جدا اسفله تيشرت اصفر بنصف كم وتربط شعرها كحكه ولكن تسقط بعض الخصلات علي وجهها فكانت جميله جدا 
نظر احمد للارض وهو يتمتم الله يكون في عونك يا حمزه
هبط حمزه من الأعلي مع سندس وقع نظره عليها احمر وجهه پغضب وخفضه بسرعه وتحرك 

بعيدا عنها متجها للسفره بجانب احمد وجدته نظر احمد وجد وجهه احمر بشدة علم السبب لذلك وضع يده علي يد أخيه ليواسيه في محنته
نظرت ملك لاثره بنفاذ صبر لما ينظر لها بقرف هكذا هذا اذا نظر من الأساس لها فهو يتجنب النظر
تجاهلت الموضوع واتجهت للسفره وجلست دقائق وكان الجميع موجود على السفره نظرت فاطمه لصوفي وجدتها تضع يدها علي فمها وتنظر للطعام بتقزز
فاطمه وهي تنظر للطعام بتعجب جرا ايه يا صفية مش بتاكلي ليه
ضحك محمد بشده علي ملامح زوجته
صوفي بغيظ شديد اسمي صوفي مش صفيه
فاطمة بسخريه وايه صوفي ده كمان اسم دوا
ضحك محمد بشده والباقي يكتم ضحكته بسبب رؤيتهم لاحمرار وجهه صفيه
تحدث الجد بحزم وهو ينهض اجهزوا كتب الكتاب بكره سفره دايمه
نظر حمزه امامه وشعر بقلبه توقف عن الطرق بكل بساطه القي الجد القنبله وذهب دون أن يهتم للدمار الذي احدثته نظر احمد و سندس لحمزة بحزن شديد وعامر ينظر امامه پغضب يود الصړاخ بهم ان يتركوا أخاه وشأنه ولكن يعلم أن هذا ان يفيد بشئ ابدا فالجد اخذ قراره وانتهي
نظرت فاطمة لابنها بشفقه وملك نهضت بسرعه وڠضب وصعدت الأعلي وخلفها صوفي
نظرت ندي لاميره التي سقطت دموعها علي أخيها لمح عامر دموع اميره فانقبض قلبه اميرته وصغيرته الحبيبه تبكي 
نهض حمزة وهو يبتسم للجميع حتي لا يحزنهم ويظهر حزنه الحمدلله متجمعين دايما يارب
ثم تركهم وصعد للاعلي
تحدث راشد هو الحاج مستعجل ليه كده
راضي عندك حق المفروض كان يبقي الخميس لية خلاه بكره هو كده بيضغط علي الاولاد
نظر محمد لهم بحزن
راشد وهو يربت علي كتف أخيه الصغير متقلقش يا محمد حمزة راجل وهيخلي بنتك في عينه انا متأكد واكيد هي بنتي واكتر
محمد ببسمه وانا متأكد من كده يا راشد واضمنلك ان بنتي هتسعد ابنك والله هي طيبه وعبيطه جدا بس هي..... 
قاطع كلامهم رنين هاتفه نظر لهم واعتذر ثم ابتعد ليجيب علي الهاتف
راضي يا رب يطلع كلامك صح يا محمد وتطلع البنت طيبة وحمزه يقدر يغيرها
نظر راشد أمامه بتشوش لكل الأحداث المتلاحقه هذه ياتري يا حمزه الدنيا مخبيه ليك ايه
سمع راشد صوت والده يناديه قنهض ليري ماذا يريد وذهب راضي لشقته واتجهت النساء لترتيب السفره حتي يستعدوا للغد حسب أوامر الجد
جاء الصباح وهو يحمل الكثير والكثير
استيقظ رامي وتجهز وخرج ليأخذ سعديه حتي يتركها في منزل حمزه مع ياسمين التي ذهبت من الصباح الباكر لتساعدهم خرج وجدها ترتدي فستان احمر وتجلس في الصالة وتضع ماسك وقطعتين من الخيار علي عينها نظر لها وهو يفتح فمه ببلاهه ايه اللي انا شايفه ده سعديه انتي عملتي ايه في نفسك انتي عايزه تتجوزي بجد ولا إيه أنا فكرتك بتهزري 
سعديه بدلال فتاة في العشرين في ايه يا معفن بجهز عشان الفرح انهارده هقابل فيه أيوب ولازم اكون قمر 
رامي بتجهزي ازاي لا مؤخذه هو فرحك يا سعدية بعدين ده كتب كتاب بس وايوب ايه اللي تقابليه ده انتي جنيتي 
سعديه برضو لازم ابقي شيك وقمر كده وبعدين اتنيل غور يلا وابقي تعالي خدي كمان ساعه يكون الماسك نشف عشان اغسله
نظر لها وضړب كف بكف وتحرك للخارج ليحضر حمزة فهو سيجهز نفسه عند رامي
هبط رامي السلم وهو يحدث نفسه فجأه اصطدم في جسد فابتعد وهو يشتم ولكن عندما وقع نظر علي الفتاة اخفض عينة في الأرض واعتذر ورحل فورا دون سماع رد ذهب واحضر كل شئ لازم لتجهيز حمزه فهو اكثر من أخ وعاد وانتظره امام باب العماره حيث أن عماره رامي مقابله لمنزل حمزه ثواني وظهر أمامه احمد وعامر وحمزة التي تبدو ملامحه حزينة قليلا
رامي وهو يعانقه مبارك يا صاحبي
عانقه حمزه الله يبارك فيك يا رامي عقبالك يارب
رفع رامي يده يارب
احمد وهو يضربه علي كتفه اخص عليك ياروميو كده يا وحش عايز تتجوز وتسبني
رامي بغمزه ده انتي الحته الشمال يابت
عامر بقرف وهو يدخل العماره بدأت أشك فيكم ياض انت وهو
ضحك حمزة ولحقه وصعدوا للاعلي
احمد وهو ينظر لرامي الذي يفتح الباب دلوقتي سعديه تقول جايين ېقتلوني ويسرقوا الدهب
رامي بسخريه سعديه ايه بقي قولها ياسوسو سعديه باظت وعيارها فلت
ضحك الجميع علي كلامه
دخلوا للمنزل وصدموا لما رأوه
كانت سعديه تحمل مرآة يد صغيره وتنظر إليها وهي تضع احمر شفاه
ضحك حمزه بشده سوسو الدلوعه للتعارف الجاد
نظر لها رامي بشړ اية يا سعديه بس اللي بتعمليه ده
سعدية وهي تنظر لع بقرف اوووو نووو لوكل اوي كلامك اسمي سوسيتا ياولد
ضحك
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 133 صفحات