الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة حب لملك ابراهيم

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب عليهم ثم تحدثت معه بعصبيه وصوت منخفض حتى لا يسمعهم اخيها الجالس بالخارج
هنا ممكن اعرف انت عايز توصل لإيه
هنا وانت كمان ماتعرفش انت متجوز مين
ابتسم لها عمر بغمزه وهو يقترب بجانب اذنيها
نظرت له هنا بصدممه بعدما فهمت ما يقصده
حاولت هنا التحدث لكنها فضلت الهروب من امامه سريعا 
خرجت هنا من غرفته وهي تضع يدها علي وجنتيها تشعر بأشتعالهم من الخجل ثم توجهت الي اخيها حتي لا يشعر بالقلق من تأخرهم
عند سمر وسرين 
تحدثت سمر تحكي لها مافعلته معها هنا
سمر انا وهنا كنا اكتر من الأخوات تقريبا متربين مع بعض لحد ماكنا في ثانوي كان في ولد بيحبني اوي وانا كنت بمت فيه وبغبائي كنت بحكي لهنا كل حاجه تحصل بينا 
طول الوقت كانت تفضل تكرهني فيه وتقولي انه بيضحك عليا بس انا كنت عارفه انها بتغير مني بس الا كنت معرفوش انها بتحبه
نظرت لها سرين پصدمة
سرين انتي متأكده انها كانت بتحبه
سمر طبعا متأكده هو قالي بنفسه بس قالي بعد ماكنت ضعت وانتهيت
سألتها سرين بأستفهام
سرين يعني ايه ضعتي وانتهيتي هو ايه الا حصل
بدأت سمر في البكاء وهي تتذكر ما حدث
سمر انا والشاب ده كنا بنحب بعض زي ماقولتلك وتقريبا كنا متفقين نتجوز بس انا كنت عارفه ان ظروفه صعبه ومش هيقدر يتجوزني بس لأني كنت بحبه اوي مقدرتش ابعد عنه وكنا تقريبا زي المتجوزين
سرين يعني 
سمر اه وكنت حامل منه ويوم ماروحت اعرفه عشان نشوف هنعمل ايه لقيته بيقولي انه بيحب هنا ويوم مايتجوز مش هيتجوز غيرها
سرين وهنا كانت عارفه علاقتكم دي
سمر لا طبعا انا لو كنت قولتلها كانت ممكن ټفضحني
سرين اومال عملتي ايه في الحمل 
سمر روحت عياده مشپوها كدا وعملت عمليه
سرين طب والشاب ده وهنا ماتجوزوش ليه مدام بيحبوا بعض
سمر طبعا الست هنا لما عرفت انه سابني اكيد مارضتش تتجوزه ماهو ده الا كانت عايزه توصله انها تدمر حياتي وبس
سرين طب وليه اتجوزتي والد هنا
سمر وانتي فاكره ان كان ينفع اتجوز اي شاب اكيد كان هيكتشف اني مش بنت
سرين يعني والد هنا ماكتشفش ده
سمر لا طبعا دا راجل كبير وانا قدرت اضحك عليه 
سرين مش سهله انتي يا سمر يبقا احنا كدا متفقين علي ټدمير هنا
سمر طبعا متفقين
في شقة عمر وهنا
أحمد انا هستأذن بقا
وبجد شكرا ياعمر انك انقذتنا وطلبت اكل من بره
نظرت اليهم هنا وهي تدعي الزعل 
هنا بقا كدا يعني انا اكلي وحش عشان كدا طلبتوا اكل جاهز
نظر عمر ل أحمد وهو يغمز له 
عمر لاء طبعا ياحبيبتي احنا مكناش عايزين نتعبك بس مش اكتر ولا إيه يا أحمد
ضحك أحمد كثيرا عليهم
أحمد اه طبعا طبعا انا همشي انا عن اذنكم
وقفوا معه عمر وهنا وهم يودعوه امام باب شقتهم
عمر مع السلامه بجد نورتنا 
هنا مع السلامه ياحبيبي وسلملي علي بابا كتير وانا هبقا اكلمه
أحمد حاضر خدي بالك من جوزك يا هنا لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي زيه مع السلامه
بعد ذهاب احمد اقترب عمر من هنا 
عمر جاهزه
هنا جاهزه لإيه
عمر نتعرف علي بعض
بعدت هنا عنه كثيرا بقلق وتوتر
هنا عمر انت بتهزر صح
عمر لاء طبعا مش بهزر 
عمر انا بحبك وانتي بتحبيني ايه الا يمنع نتعرف علي بعض اكتر
هنا بتوتر من اقترابه وكلامه
قبل دخولهم غرفته سمعوا صوت جرس الباب بطريقه مزعجه اراد عمر تجاهله ولكن هنا تحدثت معه
هنا
ممكن تكون حاجه مهمه افتح وشوف مين
عمر انا مش هفتح مين الرخم الا هيجي في الوقت ده
هنا معلش افتح انا حسه ان في حاجه مهمه
ذهب عمر ليفتح الباب وهو غاضب جدا
وسريعا تحول غضبه الي مفاجأه وصدممه بعدما رأى 
ذهب عمر ليفتح الباب وهو غاضب جدا
وسريعا تحول غضبه الي مفاجأه وصدممه بعدما رأى والدته تقف أمامه وبجانبها زوجها كريم
كريم زوج والدت عمر كرولين تزوجت ثلاث مرات هو اخيرهم كريم شاب عاطل وفاسد تزوج كرولين طمعا في اموالها 
كرولين ايه مش هتقولنا اتفضلوا
عمر بعدم تصديق لرؤيتهم امامه
عمر اه طبعا اتفضلوا
وقفت هنا بعيدا عنهم كانت تنظر من اتى اليهم في هذا الوقت هي لم تعرف والدت عمر من قبل نسيت تماما انها تقف بدون الحجاب كان شعرها مبعثر بطريقه
رائعه من يد عمر اثناء لحظتهم الرومانسيه معا جعل منها اجمل حوريه
كان الفضول ېقتلها لمعرفة من هذه السيدة والرجل الواقف بجوارها
نظر كريم اليها من بعيد هو لا يصدق ما يراه الان 
ظل يسأل نفسه ماهذا الجمال مااجمل هذه العيون الحائره تبحث عن شئ ما
لاحظ عمر نظراته وبأن تركيزه ليس معهم نظر عمر مكان ماهو ينظر وجد هنا تقف بهذا الجمال الساحر لأي رجل
ڠضب كثيرا من نظرات كريم اليها وتحدث اليها پغضب وصوت مرتفع وهو يقف مكانه
عمر هنااااا ادخلي جوه
نظرت له هنا بعدم فهم وهي لا تعلم لماذا يحدثها پغضب هكذا امام هؤلاء
لاحظ عمر تجمدها مكانها وهي تنظر اليه اسرع اليها بخطوات سريعه امسكها من يدها پغضب واتجه بها الي غرفته ثم تحدث اليها وهو يقفل الباب عليها بعد ما ادخلها الغرفه
عمر تفضلي هنا ماتتحركيش انتي فاهمه
نظرت له پغضب لما يفعله وهي لا تعلم انه يفعل هكذا بسبب غيرته عليها من زوج والدته
هنا انا اصلا مش عايزه اخرج من هنا اتفضل انت روح لضيوفك متضيعش وقتك معايا
نظر لها عمر وهو يتحدث
عمر بس الضيوف يمشوا وهنتكلم
ثم اغلق عليها الباب وذهب الي والدته وزوجها
كرولين هي مين الا انت دخلتها جوه دي مش هتعرفنا عليها
كريم شكلها وحده صحبته كانوا بيقضوا وقت لطيف مع بعض واحنا جينا في وقت مش مناسب
نظر له عمر پغضب
عمر تبقى مراتي ولو خاېف علي عمرك بجد الا حصل ده مايحصلش تاني بدل ما احرمك من عينك الحلوه دي خالص اظن انت فاهمني كويس
نظر له كريم پخوف وهو يفهم مايقصده
نظرت لهم كرولين بعدم فهم وهي لا تفهم مايتحدثون عنه
كرولين هو في ايه انا مش فاهمه حاجه
نظر اليه عمر بسخريه وهو يرد علي والدته
عمر وعمرك ما هتفهمي يا أمي
كرولين قصدك ايه يا عمر
عمر مش قصدي حاجه المهم نورتي مصر بس بصراحه دي اخر حاجه كان ممكن اتوقعها انك تيجي مصر
كرولين انا جيت مصر عشانك سافرت فجأه وقلقت عليك انت الفتره الاخيره دي حياتك كلها متلخبطه
عمر ماتقلقيش انا كويس الحمدلله بس جيت مصر فجأه عشان مراتي
كرولين طب ومش هتعرفنا عليها ولا محروج اننا نشوفها
عمر وهتحرج ليه انا مراتي تشرف اي حد بمعرفتها ثواني هدخل اندها
بعد ذهاب عمر من امامهم تحدث كريم بمكر
كريم هو ابنك اتغير معاكي ليه كدا شكل مراته دي مش سهله وهتغيره من نحيتك تاني
كرولين محدش يقدر يغير ابني من نحيتي دا انا امحيها من علي وش الارض
نظر اليها كريم بأبتسامه ماكره وهو يتخيل بأنه يقدر علي الايقاع بزوجت عمر في شباكه بسهوله فهو منذ ان رأها تمنى ان يملك هو كل هذا الجمال وسوف يبذل كل مجهوده للحصول علي مايتمناه
دخل عمر الي غرفته ليتحدث مع هنا وجدها تجلس حزينه وغاضبه منه
عمر زعلانه ليه
هنا مش زعلانه ضيوفك لسه موجدين
عمر اه وعلي فكره دول مش ضيوف دي أمي
نظرت له وهي تتحدث بزعل
هنا عشان كدا كنت محروج تشوفني ودخلتني بالطريقه دي
عمر عايزه تعرفي انا دخلتك بالطريقه دي ليه
امسك عمر يدها وقام بسحبها لتقف امام المرآه وتحدث وهو يقف خلفها
عمر شايفه انا دخلتك ليه
نظرت هنا لنفسها بالمرآه وهي لا تفهم ماذا يقصد
هنا ايه مش فاهمه
وضع عمر يده علي شعرها پغضب وهو يحركه بطريقه سريعه
عمر شعرك الا باين ده ايه مش واخده بالك انك كنتي واقفه من غير حجاب
نظرت له هنا بصدممه وهي تضع يدها علي شعرها
هنا انا ازاي ماخدتش بالي
عمر بعد كدا تاخدي بالك كويس شعرك ده مش مسموح لأي حد يشوفه غيري انتي فاهمه
نظرت له هنا بخجل وهي تهز رأسها بهدوء
قام عمر بأحتضانها وهو يقبل شعرها ويستنشق رائحته الرائعه
ثم بعد عنها قليلا وهو يتحدث معها بتأكيد
عمر البسي حجابك وهتطلعي معايا دلوقتي تسلمي علي أمي بس فهماني أمي بس يا هنا وتقعدي جنبي وملكيش دعوه ب كريم ده نهائي يعني حتي لو كلمك ماترديش عليه وانا هتصرف معاه
استغربت هنا من حديثه
هنا بس انا مش فاهمه حاجه هو في ايه
عمر اعملي الا بقولك عليه 
هنا حاضر
خرج عمر وهو يمسك يد هنا ويقربها اليه وهو
يقدمها لوالدته بكل حب وأحترام
نظرت لها والدته بتكبر وهي تسلم عليها
ونظر لها كريم بأعجاب شديد في ان كانت بدون حجاب جميله فهي بالحجاب رائعة الجمال
حزنت هنا كثيرا من طريقة والدت عمر معها وهي تحدثها بكل هذا التكبر ولكن كان عليها الصمت من أجل عمر
كرولين اهلا انتي بقا الا مطلعه عين ابني وراكي في كل بلد شويه
نظرت لها هنا وهي لا تعلم كيف ترد عليها لكن رد عمر كان اقوى من اي رد تفكر فيه
نظر لها عمر بعشق وهو يرد علي والدته
عمر ايوا هي دي الا خطفت قلبي ورجعته للحياه تاني ومستعد اروح وراها لأخر الدنيا
فرحت هنا كثييرا وهي تنظر له بعشق وشكر علي تقديره لها امام الجميع
نظرت لها كرولين پحقد وهي تعتقد بأن هنا توقع عمر في شباكها
نظر لهم كريم وهو يحقد علي عمر لأنه يملك كل هذا الجمال ويستطيع الاستمتاع بها ومعها ونظر الي حاله وهو متزوج من امرأة كبيره في السن لا تمتلك مايحتاجه فهو يحتاج لبنت من نفس عمره تعيش معه أجمل اوقات في حياته ليس سيدة بعمر والدته يعيش معها اخر سنوات حياتها
ڠضب عمر كثيرا من نظرات كريم لزوجته الواضحه جدا وقد فهما عمر لأنه رجل ويعلم معني هذه النظرات جيدا قام بالوقوف وهو يمسك هنا من يدها پغضب
عمر عن اذنك هنجبلكم حاجه تشربوها
نظرت له هنا بعدم فهم وهي تري كم الڠضب الواضح علي ملامحه
بعد دخولهم المطبخ تحدثت هنا اليه بصوت غاضب منخفض حتي لا يسمعها من بالخارج
هنا انت ازاي تشدني بالطريقه دي كدا قدامهم 
في هذه اللحظه وصل عمر لقمة غضبه وقد اعمته غيرته عليها واراد اقتلاع عين هذا المختل الموجود بالخارج هو لا يتحمل ان ينظر لها أحد وهذا المختل كاد ان يأكلها بعينيه قام عمر بكسر الكاسات الموجوده أمامه لينفذ من غضبه قليلا
ابتعدت هنا للوراء پخوف وهي تضع يدها علي اذنيها من الصوت المرتفع لتكسير الزجاج امامها
دخلت كرولين مسرعه هي وزوجها للمطبخ وهي ترى ټحطم الزجاج في كل مكان حاولت الاقتراب من ابنها لتطمئن عليه ولكنه طلب منها المغادره الان هي وزوجها وتركه بمفرده مع زوجته
خاف كريم كثيرا من عمر ومن حالته وارد الهروب
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات