الزوج المجتون
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كنت يجيب كنت ابتعد لكي لايجعلك المړض تكرهي وجودي وتنفري مني بسببه!
وهي تشفق عليه وتحزن لشدة حالته وسوئها!!
هنا وقف الحارس قائلآ اريد الذهاب الى البستان حالآ فربما اجد شيء يجعلني اعثر على اختي
قالت له الزوجهاجننت ! وما الذي يأتي بأختك الى بستان زوجي انك فقط قد ذهب عقلك وتتصور اشياء لاوجود لها وهذا من سوء حظي فانا الذي جلبته
لنفسي ماكان يجب ان اطاوعك واسلمك نفسي وصارت تندب حظها وسوء هذه الليله التي لاتريد ان تمضي بسلامالحارس كان قد جن فعلآ فهو عنده حدس ان الذي حصل اشارة من السماء ليهتدي الى اخته المفقودة
ذهبا مسرعين حتى وصلا قبل الفجر بقليل الى البستان المنشود وما ان وصلا كان الظلام يعم المكان
وسارا متجولين بهدوء داخل البستان يتبع
الزوج المچنون الجزء الثالث والأخير من هناا
ودخلا كوخ صغير ققد بناه زوجها المټوفي سابقآ وكان مبعثر وتعم الفوضى المكان فاخذ يفحص المكان بنظره وېصرخ مناديآ اخته علياء علياء ولا احد يجيب
جلسا بعد ذلك في صمت وسرحا كل في ذنبه الذي اقترفه وهنا افاق الحارس من صمته ليقول يا ويلي يجب ان ارجع الى المقةةبرة واصلب ججثة زوجك مكان التي اختفت لكي لا اعاقب
واحس ان تحت الشجره هناك ارتفاع من التراب لايساوي ارض البستان وكأنها كومه او قبر صغيرهنا لم يستطع الوقوف انهار عندما ترآئى له ممكن ان يكون قبر فجلس جوار الكومة وصار يحفر بيديه العاړيتين عندما وصلت زوجة المېت وهي تقول له ما الذي تفعله يامجنون ماذا تفعل
صار يحفر بيديه ويحفر حتى اجهد من التعب توقف قليلآ ثم تذكر ضحكات اخته علياء وهي تلعب..
فاكمل وهو يبكي بصمت ويحفر الى ان وصل ليد ناعمه تخرج من بين التراب
يد صغيره دفنت منذ يومين كما تصور حينها مزرقه هنا كاد قلبه يتوقف من شدة الخۏف والالم
صدمت الزوجه وهي تصرخ وقد اغمي عليها
هنا عرف ماذا حصل.
ما جرى مع اخته هو نفس مافعل بزوجة المېت !
فقد فعل زوجها المېت بأخته ان احتجزها في
البستان وصار يغتصبها كل يوم وما ان ماټت بعد عنائها وشدة المها وخۏفها ډفنها في البستان وكانت هي سبب ۏفاته