الإثنين 25 نوفمبر 2024

عالجتها ثم احببتها

انت في الصفحة 28 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


أوضه واحده إنتى فى أوضه وهو فى أوضه.
حازم بسخريهقال يعنى ھموت عليكى.
تامرمالهوش لازمه الكلام ده يا حازم.
حازم بتحذير وهو بيبصلهأنا هستنى بره فى العربيه قدامها خمس دقايق وتيجى لو مجتش أنا هعرف آخدها من هنا إزاى.
خرج من الفيلا من غير مايستنى رد منهم كانت واقفه فى مكانها وبتحاول تدارى حزنها بسبب كلامه إللى قاله عنها لحد ماقطع تفكيرها صوته...

تامريلا يامروه روحى لحازم إنتى ماتعرفيهوش وهو متعصب بيعمل إيه إحنا عاوزين نهدى الموضوع بينكم.
أيمنيلا يا مروه روحى إركبى معاه ماتقلقيش حازم طيب وجدع هو بس متعصب شويتين.
دعاءروحى وأنا هكلمك أطمن عليكى بعد شويه.
مروه بإستسلام مع حزنحاضر.
كان قاعد فى عربيته وعيونه إللى كلها ڠضب على باب الفيلا بص فى الوقت لقاها إتأخرت لسه هيفتح الباب عشان ينزل من العربيه لقاها خرجت من الفيلا حاول يتحكم فى أعصابه وأخد نفس عميق فتحت باب العربيه وقعدت جنبه من غير ماتتكلم إتحرك بالعربيه وكان الصمت هو السائد بينهم طول الطريق....كانت بتفكر إزاى بعد السنين دى كلها تبقى معاه فى مكان واحد وإزاى هتتعامل معاه وخاصة إنها پتخاف مش عارفه تعمل إيه طب ليه هى وافقت طب ماكانت رفضت من الأول بيقولوا إن الغيره هى إللى بتحرك الست ودى كانت حالة مروه من غيرتها إللى هى مش معترفه بيها عليه وافقت علطول وفى نفس الوقت كانت تايهه وفى صراع مستمر جواها مابين حبها ليه وبين إللى حصلها من سنين....طول الطريق بيفكر إزاى هيعيش معاها فى مكان واحد وخاصة إنها هى الإنسانه إللى فضل يحبها طول عمره إللى بيضعف قدامها دايما وفى نفس الوقت الإنسانه إللى جرحته...مش هينكر إنه كان موجوع بعد مارفضته بس بالنسباله أى حاجه تهون عشانها المهم إنها تبقى معاه حتى لو على الورق كان حلم حياته من سنين إنها تبقى معاه فى نفس البيت أى نعم مش هيبقى بينهم حاجه بس كفايه عليه أوى إنه لما يصحى يشوفها ولما ييجى ينام يشوفها ده إللى هو محتاجه محتاج يداوى ۏجع السنين إللى عدت دى بيها بيقولوا الحب من طرف واحد بيكسر بس هو شايف إنه كفايه عليه إنها تبقى جنبه وخلاص....
فى فيلا تامر
كانوا بيتكلموا هما الإتنين مع بعض...
أيمن بقلقربنا يستر أنا خاېف عليها.
تامرلا ماتقلقش أنا واثق فى حازم.
أيمنتفتكر هيموتها ولا حاجه ده حازم إحنا مش تايهين عنه يعنى.
تامر بضحكه مكتومهماتقلقش ويلا روح على شقتك عشان الوقت إتأخر.
أيمن بإستيعاباه صح يلا تصبح على خير.
تامروإنت من أهله.
خرج من الفيلا دعاء نزلت من أوضتها وراحت قعدت جمبه...
دعاء تفتكر حازم هيعمل إيه
تامر بإبتسامه حزينهحازم هيتوجع مش أكتر.
دعاء بإستفسارليه
تامرمن كتر ماهيكتم حبه ليها وهيعاند مع نفسه هيتكسر طول ماهى معاه على فكره صاحبتك بتحب حازم.
دعاء پصدمه وعدم إستيعابنعم!! إزاى لا طبعا مروه مقالتليش طب إنت عرفت منين
تامرلغة العيون ياحبيبتى لو كنتى مركزه فى نظرة مروه لحازم كنتى هتعرفى أد إيه هى بتعشقه مش بتحبه بس كل إللى فات بيمعنها إنها تتقدم خطوه وخاصة مع حازم هى شايفه إنه من حقه حاجات كتير هى مش معاها.
دعاء بحزنبس هى لازم تفرح بشبابها.
تامر بحزنبس هى شايفه إن كل حاجه راحت منها مروه وحازم هيجرحوا بعض لإن كل واحد فيهم بيحب التانى بس مروه إللى حصلها مانعها من إنها تعيش حياتها معاه وحازم فاكرلها إنها رفضته كان معشم نفسه بيها كانت بالنسباله كل حاجه يا دعاء...كانت كل حاجه متخيله لمدة أربع سنين صاحبى مكنش فى سيره على لسانه غير مروه فى عز إنشغاله كان بيروحلها الكليه عشان يشوفها أو يلمحها حتى لإنه لما بيشوفها بيرتاح بينسى همومه ومشاكله حتى لو هيتكلم معاها دقيقتين بس هيرتاح هى الوحيده إللى كان بيرتاح معاها فى الكلام وجودها
بس كان بينسيه كل حاجه وحشه حصلتله حازم ده شاف فى حياته إللى ماحدش شافه قبل كده مروه بالنسباله كانت حبل النجاه تعرفى اليوم إللى شافها فيه أول مره قرر إنه يعمل الشركه دى بالرغم من إنه مكنش معاه مبلغ يكفى أخد سلفه كبيره من أيمن وخلاه شريك معاه بس حازم إللى تعب فيها حازم معروف عنه إنه بيشتغل من
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 147 صفحات