روايه للكاتبه حبيبه الشاهد
عليكي ودكتور تامر جابك الاوضه هنا لازم نهتم بأكلنا اكتر من كدا لان الجنين مش متغذي كويس بسبب قلت أكلك حاولي تبعدي عن اي توتر لان المغص اللي عندك دا من التوتر نظرة الطبيبة إلى تامر ألف مبروك يا دكتور
الله يبركلك
انا هستاذن لان عندي شغل وهبقي اجي اطمن عليها كمان شويا
هز رأسه بهدوء خرجت الطبيبة قرب تامر عليها مسك ايديها بحب
وضع ايديه على فمها يمنع حدثها
اهدي عمي بقي كويس وهو دلوقتي فاق في اوضته
رفع ايديه مسح دمعها وهو ينظر إلى ملامحها المرهقه
الدكتوره كانت بتقول ايه انا مفهمتش
لما اغم عليكي برا جبتك هنا ودكتوره سهير جت كشفت عليكي وقالت أنك حامل في شهر واسبوع
أنت بتتكلم بجد أنا حامل
ولا انا مصدقه تامر سعدني اقوم اشوف بابا
استني لما المحلول يخلص الأول وبعد كدا نبقي نروح
بعد فترة أطمنت وصال وحوراء على والدهم بعد ما فاق وكل واحده فيهم راحت منزلها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي ترنج كشميري وتنشف شعرها
أنا طلبت أكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
قام وقف خلفها عمي جمال في مقام بابا الله يرحمه
الټفت إليه بحب أنا مش عارفه اشكرك أزاي على وقفتك جنبي أنهارة
رفع ايديه فق التوكه أنا بحب شعرك كدا ملس على خدها بنعومه أنتي مراتي ولو موقفتش جنبك هقف جنب مين بلاش الكلام العبيط بتاعك دا علشان مزعلش منك
أنا ليه معنديش بطن
ضمھا تامر لحضنه كلها كام شهر وتظهر
رفعت وجهها تنظر إلى دقنه
أنا متحمسه جدا إني اشوف الطفل اللي جاي
ميل بوجه لمس انفها بأنفه بمدعبه وقبل أنفها
وأنا كمان متحمس للطفل أنا مش مصدق اني اتجوزت الانسانه اللي بحبها ودلوقتي شايله في بطنها ابني ربنا يخليكي ليا
أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه
تامر
عيونه
هتفضل كل شويا تشلني كدا هتتعب
تعبك راحه
خرج من الغرفه وضعها على الكرسي رن جرز الباب
الدليفري وصل
اتجه نحو الباب أخذ الطعام وحاسب عامل الدليفري ودخل احضر الأطباق والشوك وضعها امام وصال على السفره وجلس يتناول العشاء في جو مليئ بالحب
الجميل سرحان في إيه عملتلك حاجه
دفيه معايا
خاېفه اوي على بابا انا مليش غيره في الدنيا دي
وأنا روحت فين
مسكت ايديه ونظرة لعينه أنت جوزي وحبيبي وكل اللي ليا بس هو بابا انا فتحت عيني عليه هو وحوراء ماما اټوفت وأنا عندي خمس سنين كنت لسه صغيره حوراء كانت بتشوف كل اللي أنا عايزه طول الوقت اللي بابا بيكون فيه في المستشفى كانت ساعات بتض ربني لما بعصبها اصل كنت شقيه جدا وانا صغيره وهي برضو كانت لسه صغيره كان عمرها ساعتها 11 سنه فضلنا فترة كدا وبابا مكنش عارف يتعامل معانا لانه مهما كان هو راجل ومكنش يقدر يسيب شغله علشان يعرف يصرف علينا اول ما الدراسه بدأت وحوراء رجعت المدرسه بابا جبلنا نانا فتحيه علشان تقعد معايا أنا كبرت وانا شايفه بابا قدوه ليا علشان كدا دخلت طب زيه أنا كبرت وانا شايفه بابا قدامي انا متعملتش مع حد غير بابا علشان كدا مش مستعده اني اخسره بابا دا كل حياتي
قبل ايديها بحب إن شاءلله هيبقي كويس وهيشيل ولادنا
يارب
سحبت ايديها برقه مسكت المج وارتشفت منه
وصل أدهم المنزل نزلت حوراء وهي حامله أياد النائم بعمق أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه
ادهم انت بتعمل أيه نزلني
لا انا عايز اشيلك واشيل عيالي معاكي
احنا كدا تقال عليك
لا مش تقال ياستي حوراء أنتي ما نفسكيش في حاجه تكليها يعني اعرف إن الحوامل نفسهم بتروح لأكل أو فاكها
تؤ مش عايزه نزلني بقي
من عنيا
دخل الغرفة واغلق الباب بقدمه نزلها على السرير
والله نزلتني بعد إيه
وضعت أياد على السرير وقامت فتحت الدولاب أخذت ملابس ودخلت المرحاض بدل ملابسه في الغرفة خرجت حوراء من المرحاض وجدته يرتدي بنطال فقط ميلت وجهها للأسفل بخجل
اولفت جابتلك الأكل
لا مش جعانه أنا عايزه أنام
القت نفسها على السرير أتفجأة بأنها مرفوعه بين ايده
على فكره انا ليا رجليني امشي بيهم انت مش هتشلني كل شويه
جلس على الأريكه وهي على قدمه
عندك مانع
نظرة إلى عينه من قرب بهيام تؤ معنديش
وضع الطعام في فمها
انا عارف انك هتتعبيني ومش هتقومي وأنا مش هخليكي تنامي غير لما تكلي
تناولة حوراء القليل
مش هتأكليني
ما أنت بسم الله ماشاء الله عليك عندك ادين اكل نفسك بيها
أنتي مينفعش معاكي غير شخصيه ريان مش أدهم
نظرة في عنيه بصمت ووضعت الشوكه في فمه بهدوء بعد أنتهائه استغرب منها
أنتي مش هتقومي بقي
شعر برعشه بسيط من حركتها
تؤ مش عايزه اقوم عايزه افضل هنا جنب قلبك
يتمنا من الله إن تستقر
حياته زي أي اتنين متجوزين
استنشقت رائحته بهيام راحتك جميلة جدا
وضعت رأسها مكان قلبه تستمع إلى صوت دقات قلبه وانفاسه السريعه من قربها
حوراء برقه أدهم انا بتوحم
ضمھا ليه بسعاده وهو يدفن وجهه في خصلات شعرها من عيوني أنتي تطلبي بس
دفعته بعيدا عنها وقامت پغضب من نفسها على ضعفها أمامه
أنا بك رهك وبك ره نفسي وقلبي بسبب حبي ليك
أنا بك رهك بك ره اليوم اللي قبلتك فيه بك ره قلبي اللي حبك أنت أتخليت عني وخلتني قدام المجتمع ش مال أنت علمتني درس مهم جدا أني أبطل احبك واشيلك من قلبي أنت وحش شط ان متستهلش حبي ليك أنا مش لعبه في ايدك علشان تختفي وقت ما تحب وتظهر وقت ما تحب
حاول مسك ايديها بعدته عنها بغل
أبعد ايدك دي عني وروح شوف الهانم بيلا
افهمي بقي بيلا دي صفحه واتقفلت خلاص
أنت بتتعامل معايا بكل برود أنت ج رحت أنثتي وكبريائي لما حضنتها وبستها قدام عيني وأنت مش مبالي بوجودي ولا معترف بيه تعرف أنا حسيت بإيه حسيت ب اد أي انا غبيه لاني حبيت واحد زيك قت ال قت له بس الغلط مش عليك الغلط على دا ض ربت على صدرها مكان قلبها بع نف رغم اللي مريت بيه في حياتي بقلبي الساذج صدقتك صدقت إنك بتحبني مع أنك سبتني شهرين ومشيت أنا كنت حابسه نفسي طول الفترة دي كلها لان كنت حاسه ان روحي بتتسحب من جسمي بسبب الصدمات اللي اخدتها انا كنت عايزه اعيش مش أكتر فين الطمع في كدا أنا حسيت بأحساس عمري ما هحسه أنت عمال تق طع في قلبي أنا معملتش حاجة علشان الكل يتسابق مين هيق تلني الأول أنا معملتش حاجة تستاهل اني اتق تل حياتي مش لعبه فيه أيدك أنت ولا دارك ولا ال ۏسخ ميكل انا معملتش حاجة والله علشان تحكمه عليا بالم وت أنت قت لتني بأفعالك.
كانت تتكلم وهي تبكي نظر لها أدهم بحزن لاحظ يداها ترتعشان تقدم نحوها بهدوء رجعت خطوه للخلف
أنا الج روح لسه سايبه أثر على جسمي وأنت بتطلب مني أني اتقبل وجودك أنا عمري ما هنسي إي حاجه أنت عملتها فيا ولا حصلت بسببك أنا ك رهت اللي في بطني علشان منك حولت كتير انزلهم بس في كل مره معرفش ايه اللي بيحصلي وبتراجع عن اللي في دماغي
قسما بالله لو حصل للي في بطنك حاجة أنا مش هيهمني حد وهمحيكي أنتي واهلك من على وش الأرض
أنت أناني مريض نفسي أنا مش عايزك بسببك بابا كان هي قتلني بسبب الع ار اللي جبتهوله خلتني قدام نفسي رخ يصه أنا بتكسف من نفسي بسبب قلبي الساذج اللي حبك حب شيطان معندهوش قلب ميعرفش يعني إيه حب
مسك ايديها پغضب قاد إن تنك سر في ايده نظر في عينها بغل وكأن ريان اللي أمامها وليس أدهم
الجنين اللي في بطنك دا لو حصله حاجه أنا مش هرحمك هخليكي تقعدي بقيت عمرك تدوري عن نفسك بالشمعه ومش هتتلقيها
سحبت ايديها بعصبيه رفعت وجهها الباكي تنظر إلى عينه الحمراء من شدت العصبيه
أنت أعمى من برا زي جوا بالظبط
ض رب الترابيزه بقدمه لدرجة أنها اتك سرت حاول يسيطر على غضبه وميجيش يمتها استيقظ أياد بفزع وبدأ في البكاء زاد عصبية أدهم وك سر كل حاجة في الغرفة
أتجه أياد نحو حوراء وهو يبكي بفزع من شكل والده المخيف حملته حوراء وهي تشعر پخوف من هيئاته المخيفه
سحب ملابسه من على الأريكه ودخل المرحاض ارتداء ملابسه وخرج سحب الهاتف وغادر المنزل
جلسة مكانها وسط الزج اج پبكاء وهي ضمھ أياد
قابل أدم أدهم وهو راجع من الخارج عدي من أمامه بعصبيه أستغرب أدم منه دخل المنزل صعد الدرج استمع إلى صوت أياد الباكي قرب على الغرفة بتردد كان الباب مفتوح حاجه بسيطة نظر بداخل الغرفة رأه الغرفة متبهدله والزج اج مبعثر في كل مكان فتح الباب وجدها جالسه تبكي بنهيار وشفيفها بتخبط في بعض من كتر البكاء وفي حضنها أياد يبكي بشده داس على الزج اج المتبعثر على
الأرض
مين اللي عمل كدا أدهم هو اللي عمل الأوضه بالشكل دا إيه اللي خلاه يعمل كدا
لم تستطع الرد عليه بسبب بكائها المستمر
اهدئ طيب تعالي قومي برا الأوضه هاتي أياد علشان تعرفي تقومي
حمل منها أياد قامت حوراء خرجت من الغرفة دخلت غرفة تانيه خلف أدم
خاليكي قاعده هنا لغيط أما الأوضه التانيه تتنضف
جلسة على السرير بتعب
هات أياد
خليه معايا لغيط أما يهدي مش هتقولي برضو إيه اللي حصل إيه اللي يخليه يعمل كدا
مسكت رأسها بتعب مش قادره أتكلم دلوقتي مش قادره
اللي يريحك أنا هسيبك ترتاحي دلوقتي وهاخد أياد معايا
فتحت ايديها لأدم لا هاته أياد مش هيعرف ينام معاك
رما أياد نفسه عليها حملته حوراء وحاولة تنيمه خرج أدم من الغرفة واغلق الباب خلفه
رخت رأسها للخلف وفي حضنها أياد بيشهق من كتر العياط حاولة تهدئته بحنان هدي في حضنها ونام عدى الوقت ولم يرجع أدهم المنزل وضعت أياد النائم على السرير بخفه وخرجت البلكونة نظرة إلى بوابة القصر تنتظر دخوله غمضت عنيها تستمتع إلى نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها نظرة إلى الزهور في الحديقه برتياح
في صباح تاني يوم قامت من على السرير بأرهاق بدلة ملابسها وصحت أياد غيرتله ومسكت ايديه وهبتط الدرج اتجهت نحو المطبخ حملت أياد وضعته على الكرسي
عايزه حاجه يا هانم
لا مش محتاجه حاجه
عشر دقايق وهيكون الفطار جاهز
مفيش داعي