زوجة الحطاب
من الچثة ليكتشف ان الچثة تعود لفتاة شابة والاعظم على قلب حسان انها كانت رائعة الجمال الى درجة يعجز عنها الوصف كانت تبدو وكأنها نائمة في سريرها الضيق وهي ترتدي أبهى حلة
جلس حسان برهة يتأمل ثم فاضت عيناه بالدموع لأنه مضطر الى ان يشوه تلك اللوحة الالهية البديعة
رفع حسان خنجره وأوشك ان فارتجفت يده بشدة الى ان رمى خنجره بعيدا ثم
أخذ ېصرخ من الخذلان وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان
اذ
فتحت الفتاة عينيها وأخذت تسعل فارتد حسان الى الخلف هلعا فقالت الفتاة
أجئت
غض حسان طرفه حياءا وقال
معاذ الله ولكن
أصدقك
فعلا تصدقيني
نعم أنا أستطيع أن أميز الصادق من الكاذب وهذه هي التي وضعتني في هذا الموقف
وكيف ذلك
انا ادعى سارة ابنة زعيم مدينة اليهود وقد علمت ان وزير أبي يحاول قټله والحلول مكانه لكن الوزير تمكن مني قبل ان اخبر أبي بالمؤامرة وذلك بان سقاني نوعا من السمۏم يضعف نبضي ويدخلني في غيبوبة حتى يظن الكل بأني مبتة فأدفن وأموت اختناقا
ولكن الحمد لله انك أنقذني مما أنا فيه
ذهل حسان مما سمع وحمد الله على عدم قټله لسارة
أما ما كان من أمر القصاب فقد أزال تنكره وتبع حسان خلسة حتى شاهده يشرع بحفر قبر في مقپرة اليهود فسأل عن صاحب الچنازة التي تم ډفنها اليوم فأخبروه أنها تعود الى ابنة زعيم اليهود فهرع القصاب من فوره الى قصر الزعيم واخبره ان هناك من يدنس قبر ابنته وكان القانون اليهودي كما يقال ينص على ان من وجد يدنس قبرا يهوديا فأنه ېقتل من فوره كائنا من كان وكانت هذه هي خطة القصاب منذ البداية
حالما سمع زعيم اليهود بذلك حتى استدعى الشرطة وهبوا من فورهم الى المقپرة أما القصاب فقد عاد الى بيت حسان وهو ضاحك الوجه حيث استقبلته زوجة حسان وادخلته خلسة