روايه للكاتبه اميرة حسن
متجوز وعنده بنت طب اتجوزنى ليهطلع فعلا حقېر وخاېن .
والمفاجئة بالنسبالى لما جيت افتح الباب اتفتح معايا اكيد نسى يقفله بالمفتاح لما خرج اتبسطت من قلبى ونزلت جرى واتأكدت انو مش هيطلعلى من الاسنسير زى المرة اللى فاتت والحمد لله محدش شافنىوطلعت من باب العمارة شاورت لتاكسى وركبت اخيرا بعدت عن البيت انا الفرحة مش سيعانى لحد ماالتاكسى وقف فى المكان اللى قولتله عليه وبعدين قولتله ثوانى وهجبلك الفلوس والله مش ههرب
ابتسمتله وبعدين جريت على ورشة مصطفى خطيبى القديم ولما دخلت لقيت صديقه فاروحت عنده ونادينه كريم
استغرب لما شافنى وجه عندى وقالى حوربسم الله الرحمن الرحيمازاى!!! دة لسة ناشرين خبر وفاتك
افتكرت كلام أسر لما قالى ان بابا نشر خبر وفاتى وفعلا مكدبش عليا فاهزيت راسى وقولتله بسرعة هفهمك بس انا معيش فلوس احاسب التاكسى فامعلش أ....
وفعلا دليته على التاكسى وشكرته ورحت جرى على بيت مصطفى وخبطت جامد لحد ماولدته فتحتلى وكان اندهاشها بيا زى رد فعل كريم بالظبط.
قولتلها بترجى ماما سعاد قوليلى فين مصطفى انا عايزة اشوفه عايزة اقوله الحقيقة هو فين قوليلى
صدمتنى بردها مصطفى عند خطيبته دلوقتىانتى ايه اللى رجعك تانى اما صدقت اقنعته انك واحدة خاېنة ومتستهلهوش .
دموعى نزلت وانا بقولها ايه الكلام دة ازاى مصطفى يخطب حد غيرى وينسانى بالسهوله دى مستحيل اصد....
ردت عليا من غير شفقة وقالتلى امال انتى فاكرة ايههيفضل طول عمره يبكى عليكى مش وانتى مخطوباله سلمتى نفسك لواحد غيره ايه شيفاه مش راجل عشان يرضى بيكى ولا ايه انا ابنى الف مين يتمناه ابعدى عنه بقا عشان انا اللى هقفلك المرادى
مستحيل ينسانى بسهوله دى انا اصلا جيت عشان اقوله انى لسة زى ماانا وهيعتزرلى على كلامه ليه اخر مرة وكل حاجة هترجع زى ماكانت....
ابتسمت بحزن وقولتله بابا موتنى وانا عايشة يامصطفى انا بس عيزاك تدينى فرصة واحدة اشرحلك اللى حصل معايا وهسيب قلبك يقرر اذا كان هيصدقنى ولا لا
واخيرا روحنا قعدنا فى كافيه وحكتله القصة من اولها بس مقدرتش اقوله بجوازى وان انا لسة على زمته لانى لحد الان مش قادرة اصدق انى هكون لحد غير مصطفى ببص لمصطفى لقيت الدموع فى عينه وبيقولى كل دة حصلك وانا مش
رديت بدموع انت معطتنيش فرصة وبعدين انا مكنتش اعرف انه ملمسنيش
________________________________________
واول ماعرفت انت اول حد جه فى بالى بابا خلاص مش عايزنى يامصطفى ماسبنيش انت كمان.
قالى بعصبية انا هقتلهوحياه كل دمعة نزلت من عيونك لأقتله.
فاجئة لقيت أسر موجود فى نفس المطعم وقرب علينا وقال لمصطفى وكأن شرار طالع من عينه طب انا قدامك اهو ورينى شطارتك ..اما بقا مراتى فاحسابها عسير .
كنت واقفة جسمى كله بيرتعش وعيونى رغرغت بالدموع كانت دموع الخو ف والقهر فى نفس الوقت اللى لقيت مصطفى قام من مكانه ووقف قدام أسر وعينه فى عينه وبيقوله پحقد موتك على ايدى ياكلب
ابتسم أسر أبتسامته المستفزة وقاله اللى بيقول هعمل مبيعملش انا عايز فعلولا ايه ياحور
كنت مصډومة من اللى بيحصل وقعدت على الكرسى من كتر ما انا مش قادرة اتمالك نفسى وفاجئة لقيت مصطفى ضړب أسر بوكس فى وشه وقاله بعصبية متنطقش اسمها على لسانك ياو
الناس اللى فى الكافيه اتجمعو علينا وبعضهم ماسكين مصطفى وبعضهم ماسكين أسر وشوية واقفين يتفرجو كاعادة المصرين
لحد ماصاحب المكان جه وقال بعصبية ايه التهريج اللى بيحصل دة انتو هنا فى مكان محترماتفضلو برة ياأساتذة
فك أسر نفسه من الناس اللى حواليه وجه عندى مسك ايدى بقوة ولسة هيمشينى وراه لقيت مصطفى زقه بقوة بعيد عنى والاتنين مسكو فى بعض والناس مش عارفة تسلك بينهم وكل واحد فيهم وشه احمر من كتر الډم وانا واقفة مكانى بعيط وبس ومش عارفة اعمل ايهوللاسف أسر اللى أتغلب عليه وسابه مرمى على الارض ووقف قدامه وقاله بنهجان لسة حسابى معاك مخلصش فاخاڤ على نفسك
systemcode ad autoads
بصيت على مصطفى لقيته فاقد الوعى ولسة هجرى عليه وانا بقول مصطفى
لقيته مسكنى من ايدى بقوة وبعدين شالنى على ايده زى البيبى وانا بضړب برجلى فى الهوا وبقول سبنى بقا حرام عليكياناس الحقونى الحقوووووووونى
وفضلت اصړخ لحد ما بعض الشباب وقفه قدامه وواحد منهم قاله انت واخدها ورايح على فين ياجدع انت هو افترى وخلاص مش اسلوب رجاله دة.
رد عليه أسر وهو لسة شايلنى وكأنه هيقتله بعينه لو راجل بجد قرب عشان اخليك تحصل اللى مرمى هناك دة .
سمعت راجل عجوز بيقوله هى سايبة ولا ايه هتخطف البت من وسطينا كدة ومحدش هيقفلك.
بصله أسر بأستهزاء وقاله والنبى ياحج سمعنى سكاتك عشان خاېف اديك قلم انهى صلاحيتك والبت دى تبقا مراتى ومحدش فى الدنيا يقدر ياخدها منى سااااااااامعين
شوية ولقيت البوليس جه وصاحب المحل بيقول للظابط اهو ياباشا اللى قولت لحضرتك عليه دخل وكسرلى المكان كله وعمال يضرب فى الناس وعايز يخطف البت كمان.
مرة واحدة لقيت أسر نزلنى اخيرا من على ايده وجيت ابعد لقيته شدنى وضغط على وسطى بقوة كأنه حضنى وقال للظابط ببرود أنا أسر الكيلانى وحور تبقى مراتى
رد الظابط ورينى بطاقتك!
فعلا طلع بطاقته وعطاها للظابط بكل غرور والظابط بصله تانى وقاله وايه اللى يثبت انها مراتك
كأن اسر محطوط على الصامت وطلع العقد من جييه وعطاه للظابط من غير ولا كلمهفى نفس اللحظة اللى مصطفى فاق فيها وبص على الورقة وبصلى پصدمة وقال دة كڈب مستحيل اكيد مزورةالراجل دة خاطڤها
لقيت الظابط بصلى وقالى الكلام اللى بيقوله دة صح
وقبل مااتكلم لقيت أسر رد وقاله هو مش انت معاك عقد الجواز ولا انتو بقيتو بتاخدو بكلام اى حد كدة ونسيتو الإثباتات.
رد الظابط بزعيق انت ازاى تتكلم معايا كدة انت مش عارف انا مين
اتكلم أسر بغرور لا محصليش الشرف
رد الظابط طب تعالى بقا وانا اعرفك انا مين بطريقتي.
مردش عليه وطلع موبايله من جيبه واتصل على حد معين ودقتين ولقيت أسر بيقول للظابط خد كلم
رد الظابط مبتكلمش مع حد ويلا قدامى على البوكس.
فتح أسر الاسبيكر وقال اتفضل ياسيادة اللواء طارق الجندى.
لقيت الظابط ملامح وشه اتغيرت واخد الفون من ايده ورد بهدوء بس مسمعتش الطرف التانى قاله ايه لكن الظابط قال اتفضل ياباشا معاك الظابط حازم من قسم النقطة........بس ياباشا اصل.... تحت امرك ياباشا .....مع السلامة .
اخد اسر الفون من الظابط بنفس الغرور وبعدين
كتب شيك لصاحب المحل ورماه على التربيظة وقاله ودة تعويض عن اللى