تاجر ليي لديه زوجه لط ولا ابناء
التي كان مؤتمنا عليها وجلس یفکر ماذا یفعل و عند من یشتکي و علی من یشتکي
فقال لیسی لي حل إلا عند الوالي وكان للوالي لوحة معلقة على باب القصر وكل إنسان لديه شكوى يكتب إسمه على اللوحة وينتظر والوالي ينادي عليه وعندما وصل التاجر إلى قصر الوالي لم يكتب إسمه بل كتب كلمة واحدة وهي أه وذهب وعندما حضر الوالي وقرأ كلمة أه سأل عن صاحبها فلم يجده وفي اليوم الثاني حضر التاجر وكتب على اللوحة نفس الكلمة أه وبعد أن خرج الوالي وشاهد نفس الكلمة سال أيضا عن صاحبها فقالوا له لم نعرف فقال لهم إذا حضر هذا الإنسان غدا وشاهدتموه يكتب هذه الكلمة أمسكوه وأحضروه لي وجلس أحد الحراس يراقب اللوحة حتى حضر التاجر وكتب كلمة أه وقبل أن ينصرف أمسكه الحارس وقال له إن مولاي الوالي يريدك فدخل إلى مجلس الوالي وحياه ثم سأله الوالي هل أنت الذي يكتب كلمة أه فقال له التاجر نعم يا مولاي فقال له ولماذا فأخبره بالقصة كاملة فتعجب الوالي من كلام التاجر وقال له القاضي فعل بك كل هذا فقال التاجر أي نعم يا مولاي ولا أحد غيره فقال الوالي دع هذا الأمر لي وجلس الوالي يفكر في حل هذه المعضلة إلى أن هداه تفكيره إلى حل فنادى على أحد مستشاريه وقال له إسمع يا هذا غدا سوف أرسل لإحضار القاضي وجماعته.
فقال القاضي دون أن يشعر نعم يا مولاي أنا أعرف إسكافيا يخيط جيدا ويداه