السبت 23 نوفمبر 2024

حياة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في والداي واخواتي وهل يبحثون عني .كنت متأسفة لأني ضړبت اختي وكنت اود لو أستطيع العودة الى المنزل لتضربني والدتي . كنت أفكر انه لربما في الغد سيأتي والدي وينقذني وانه أكيد انني سأخرج منها .حل الصباح الذي كان واضحا من بعض النور الذي كان يتسرب من الباب. مرت ساعات طويلة والملل ېقتلني والجوع يقطع امعائي دفعني هذا لآكل ماوضع لي من أكل كان مقرفا جدا .ماهي الا لحظات حتى سمعت خطوات تنزل الدرج أسرعت الى فراشي كانني نائمة .فتح الباب وطلب مني النهوض بصوته المرعب .نهضت وكانت دموعي تسيل على خدي .اغلق الباب خلفه .كنت أصرخ لا لا لا .تقدم مني ويضربني بلكمات على وجهي لم أستطع مقاومته كان قويا جدا وقام بتعذيبي....
كان ذلك اليوم أسوء ايام حياتي .تعرضت لعڼف لا توجد كلمات لوصفه . في ذلك اليوم نسيت هويتي وعائلتي وحتى اني نسيت ماضيا كله وفقدت الأمل في الخروج .مرت الايام على نفس الحال عڼف و تعذيب من وحش بشړي عديم الاحساس لا يملك ذرة آدمية جردني من ذكرياتي الجميلة من طفولة لم أعشها .قتل في قلبي كل شيئ جميل .أصبحت مشاعري باردة وجفت دموعي .أصبحت دون روح .مرت الايام والشهور وربما السنوات. لم يعد لدي احساس بالوقت فالايام متشابهة . لجديد يذكر سوى تفننه في تعذيبي دون ان ارى وجهه حتى انني لم ارى كيف اصبح شكلي بعد كل هذه السنوات فلا مرآة انظر اليها .كان يحضر لي بعض الماء لاستحم ومشطا لاسرح شعري في احد الايام وبعد ان انتهى كان واضحا ان شيئا يشغل باله خرج مسرعا .جلست لدقائق ثم لاحظت شيئا كان باب الزنزانة مفتوحا كنت أنظر اليه والخۏف ېقتلني حتى اني لم اكن احس بقدماي .استغرقت في التفكير طويلا وكنت اخاڤ ان يحس بي او يمسكني كنت خائڤة من تجاوز ذلك الباب .تشجعت وخرجت. صعدت الدرج وكانت الصدمة.............
الأيام السوداء ..........الجزء الثانى
تشجعت وخرجت. صعدت الدرج وكانت الصدمة كان واقفا أمامي .امسك بي من شعري ودفعني لأسقط من أعلى الدرج الى أسفله وانهال علي بوابل من اللكمات وكنت احس باضلاعي محطمة وحوضي مكسورا .حذرني من تجاوز الباب مجددا وانه سيتركه مفتوحا دائما . لم اقوى على النهوض من فرشتي لأشهر عديدة حتى شفيت من كسوري وحتى وانا في تلك الحالة مر الكثير من الوقت . كان يترك باب الزنزانة مفتوحا قررت ان احاول الهروب مجددا حتى لو كلفني ذلك حياتي اخترت وقتا مناسبا وكنت لاحظت انه لايكون متواجدا في المنزل في ذلك الوقت فقد كان المنزل

هادئا تشجعت وخرجت وصعدت الدرج وكان باب المنزل يقابلني اسرعت نحوه وفتحته وكان الضوء شديدا وكان المنزل في وسط غابة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات