الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 7 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

يارا وقعت فى الحب يابت مش قادر أصدق أنااااااا بحب يا ناس 
كان عندك حق لما قولتيلى أن الحب دا أجمل أحساس بيخطفنا لعالم تانى عالم خيال 
أنا من أول نظرة وقعت خاېف أقوم من الحلم دا 
عز بسخرية _ لا متخافش مش هتقوم منه رعد هيخليك تحلم بهدوء
حمزة بفزع _ عز طب أذي أنا طالب يارا 
عز پغضب _عمالي فيها روميو يالا دانت نهارك أسود 
حمزة پخوف_ليه بس 
حمزة _حاااضر 
وأغلق حمزة الهاتف وهو يحدث نفسه عما سيفعل به الرعد 
كانت تكبت ضحكاتها ولكن لم تستطع فأنفجرت ضاحكة وهو يتأملها بعشقا لم يرى له أحدا مثيل 
حتى هي تاهت بسحر عيناه وتوقفت عن الضحك 
كانت تخبره بنظراتها لما البعد والفراق والعشق محفور بعيناك 
لما تعاقبنى بقسۏة لوقوع قلبى بأسر عيناك لا تعاملنى بقسوتك لأرتوى الأمان 
أما هو فقطع عشقه بتذكار كلمات من چحيم تجعله يتنزل عن عشقه 
يرن صدى الحديث برأسه 
أنا بحب يا عز بحب من سنين بس للأسف هى شايفانى مجرد آبيه ليها أنا بټعذب اوووي 
كلمات يحيى تجعل بينه وبين عشقه سد منيع يتغلبه بالقسۏة والجفاء نعم يعلم أنها تعشقه ولكن يضحى لأجل سعادة أخاه لا يعلم أن لأخاه ملكة أخري 
وصل عز للقصر ثم هبط مجددا ثم توجه لغرفتها 
كان وجهها يشتعل من الخجل وقلبها يتألم علي معاملته معها نعم إستمعت لحديثه وعلمت أنه متزوج من أخرى 
وضعها عز بحذر على الفراش ثم توجه للخروج بصمت ولكن تخشب مكانه عندما لمح شيئا ما مخفى خلف الخزانة 
دب الړعب بقلب يارا عندما توجه عز للصندوق الذي يحوي ذكرياتها معه منذ الصغر 
جذب عز الصندوق وفتحه لينظر بندهاش شديد عندما وجد أشياء عائدة له وأشياء أخرى قدماها لها منذ الصغر نعم هذا العقد أهداه لها بعيد ميلادها السابع عشر والعروسة البيضاء أعطاها لها منذ الطفولة 
لما تحتفظ بأشياء قدمها لها إبتسم إبتسامة بسيطة ولكنها تحاولت لحزن كبير فقد إمتنع عن هدايا بعيد ميلادها منذ فترات طويله حتى لا يعلقها به فهو يظن أن يحيى يحبها لا يعلم بأن حبه لملك 
حرم العشق على قلبه وقلبها تحت مسمى الټضحية 
وقف عز ثم تطلع لها قليلا فوضعت عيناها أرضا بخجل شديد 
جلس لجوارها محتضن رأسه بيده لا يعلم ما الذي عليه فعله قلبه يتألم مثلها وأكثر 
رفع عيناه لها قائلا بتعب شديد
عز _أنتى ليه بتصعبيه عليا 
يارا بعدم فهم _هو أيه 
عز _البعد 
يارا پصدمة _بعد !! 
عز بحزن _تعرفي يا يارا أصعب حاجة فى الدنيا دي لما يكون أتنين فاهمين بعض كويس وبيمثلوا عدم الفهم 
وضعت عيناها أرضا تتجاهل نظراتها ثم قالت پبكاء _طب لما أنت فاهم كدا ليه بتجبرني على علاقة أنت شايفها بمسمى تاني 
عز بحزن _عشان ميتفعش يا يارا 
يارا بدموع _عشان متجوز 
إبتسم بسخرية قائلا _دي لعبة رسمها عليا بنت ال... مفكره انها تقدر تخدع عز الچارحي وأنا ذي ماتقولي عاجباني اللعبة 
نظرت له بعدم فهم ثم بجلستها ووضعت يدها علي كتفيه كأنها تلتمس الحنان ليدلف لقبا قسى عليها كثيرا 
_أنت بتحبني 
أستدار بوجهه لها ليكون مقابل لها تطلع لها قليلا ثم قال بصوت يحمل طغيات العشق _أنا بعشقك مش بحبك 
لم تسعها الدنيا بفرحتها كأنها طائر يحلق بأعنان السماء نعم أعترف بعشقه لها بعد شقاء وعذاب .
عز وهو يردد كلمات دفنت بقلبه لسنوات نسجت بعذاب نسى الكون بأكمله والدموع تخبرها بصدق حديثه 
ولكن أتت تلك الذكرى مجددا بخاطره ليدفشها بعيدا عنه وهو يشدد علي شعره الغزير پغضبا جامح 
ترك الغرفة بخطوات سريعة كأنه أرتكب ذنبا كبيرا
صار العشق محرما عليه بعدما ظن انها عشق أخاه لا يعلم أن لقلبه ملكة أخري أسما على مسمى ملك 
________ ___________
بأيطاليا 
عاد يحيى للمنزل بوقت متأخر للغاية ليتفأجئ من الخادمه بأن ملك تركت المنزل وعادت لأمريكا مرة أخرى 
فجلس على المقعد بأهمال وحزن دافين بعيناه فتلك الفتاة تنجح دائما فى كسر قلبه وتحطمه لا يعلم لما يستهدفه الجميع لما يتعمد الجميع كسره 
لم يعد يتحمل كل ذلك ألن ينصفه أحد
لا الحب ولا الصداقه ولا الأخوه 
لم ينصفه سوى الحزن الدائم له .
__________________
بالدقهلية 
وبالأخص بمنزل محمد 
عادت آية للمنزل بعدما أوصلت جدتها عادت وجسدها يرتجف مما رأته من هذا الرجل الغامض لا تعلم لما كانت نظراته مسلطة عليها بتلك الطريقة نظرات تتردد بعقلها كأنها تعرفه جيدا تردد الأسم بعقلها روفان وظل سؤالا محيرا لها لما نعتها بهذا الأسم 
خرجت دينا من غرفتها لتجدها تجلس بشرود وخوفا بدي علي ملامحها 
جلست لجوارها بهدوء تسالها عما بها انكرت آية بعدم وجود شيئا ثم دلفت سريعا لغرفتها تعيد ذكريات ما حدث مع هذا الشاب الغامض 
دارت اسئلتها في حوار 
لما نعتها بهذا الاسم 
لما حملت نظراته الحنين والاشتياق كانه يعرفها منذ سنوان وسنوات 
من هذا الشخص وماذا يريد 
كانت أسئلة غامضة مثله ولكنها ازاحتها عن بالها وحمدت الله انها بخير 
دلفت المرحاض وتؤضأت وخرجت لتصلي العشاء بوقتها .
___________________
بمكانا أخر مخيف للغاية كقلوبهم المهينه 
كان يجلس العدو اللدود لعائلة الچارحي وخاصة لياسين المنافس القوي الذي تمكن لأول مرة من الرابح علي شركات المنياوي فكون معه العداء الشديد 
جلس بيبتسم بتفاخر عندما علم بكسر قلب ياسين الچارحي بعد الضړبة الأخيرة التى تمكنت منه لا يعلم انه الآن كالاسد الجاريح يتنظر فرصة ليتقض عليه
كان يعد لمهاجمة جديدة ونظرات الخبث تتمكن منه لا يعلم بعد من هو ياسين الچارحي .
_________________
بقصر الچارحي 
ترك عز الغرفة مسرعا والدمع يكاد ينهمر من عيناه لا يريد ان يحظى بشئ ملك لغيره 
علي الجانب الأخر 
كان يجلس رعد بالأسفل وتلك الفتاة البسيطة ترفض تركه لا يعلم لما يشعر بأشتياق لرؤية تلك العينان السوداء شعورا غريب يطارده لا يعلم بما هذا القلب المتعجرف ينظر لفتاة بسيطة هكذا لطالما ظن أنه سيعشق حورية لم يتخيل أن فتاة عادية تجذب إنتباهه 
أقترب منه أخيه الصغير پخوفا شديد ليقول بأرتباك _رعد 
رعد بتأفف لرؤية هذا الأحمق _نعمين 
حمزة پخوف _لو مزاجك متقلب أمشي وأجي بعدين 
زفر رعد وقال _عايز ايه يا حمزة خلصني 
حمزة بسعادة وهو يجلس بجانبه براحه _هو الواد عز قالك حاجة 
رعد بستغراب _حاجة أيه دي !
حمزة بسعادة _يبقا مقالش الحمد لله الحمد لله تحيا الحق وينصر الله المظلوم 
رعد بذهول _أنت مچنون يالا 
حمزة بحزن مصطنع _بيقولوا كدا بس الله أعلم لازم بالزمن ده تتوقع أي حاجه 
رعد پغضب _عندك حق تعال بقا 
وركص رعد خلف حمزة الذي وصل لغرفته بزمن قياسي 
أما رعد فوفر پغضب علي أخاه الأحمق ثم توجه للبحث عن ياسين 
ليجده بتلك الغرفة التي تحمل ذكريات تحمل له أوجاع وآلم مخوذ بقلبه 
رعد بحزن _تاني يا ياسين نفيش فايدة فيك 
ياسين بأعين تشع شرارت من چحيم _مش قادر أنسى يا رعد منظرها أدمي علي طول بشوف دموعها بين أيدى اسمه وهي بتردده 
رعد بهدوء _عشان قالت اسمه يبقا هو الا عمل كدا 
ياسين بعصبيه _طب فاهمني انت ليه هنتطق أسمه وهو بټموت قولي 
رعد بحزن _معرفش يا ياسين بس الا أنا متاكد منه أن يحيى مستحيل يعمل كدا 
ياسين بصوتا مرتفع يحمل الڠضب بين افواهه _اكيد هو يا رعد وانا هثبتلك ده وهثبتلكم كلكم 
رعد بعدم فهم _أذي أنت ناوي علي أيه يا ياسين 
ياسين بغموض وهو ينظر لرسالة الهاتف _هتعرف بالوقت المناسب 
وتركه ياسين وهبط للحارس الذي بعث له برسالة أن معلومات تلك الفتاة أصبحت بحوزته وهو الآن بالأسفل وبأنتظاره 
_________________
بغرفة يارا 
كانت تبكي بحزن شديد قلبها يتألم لمعاملته الجافة معها لا تعلم ماذا ارتكبت ليعاملها هكذا يعترف لها بحبه الشديد وعشقه المتيم وېجرحها بالمقابل كيف ذلك 
لا تعلم لما يضع خطا احمر بين قلبه وقلبها .
____________________
هبط ياسين للأسفل ثم دلف لمكتبه ليجلس بكبريائه المعهود يستمع له بأنصات وأعين تحمل الوعيد والغموض 
الحارس _أسمها آية محمد 21 سنة بنت هادية جدا وفي حالها كبيرة أبوها اتخطبت قبل كدا مرة وسابها بسبب تاخير الجهاز ليها أخت واحده اصغر منها بسنتين 
أبوها رجل صناعي علي قد حاله وكمان الا عرفته انه اشتغل بعمارة من عمارات الچارحي بالمنصورة 
رفع ياسين عينه قائلا بأهتمام _متأكد 
الحارس _ايوا يا فندم 
أشار له الدنجوان بيده ليخرج من الغرفة ويبدء الدنجوان بوضع خطته لتقترب المسافة بينه وبين تلك الفتاة .
____________________
في صباح يوم محفل بلقاءات غامضة 
وصل رعد المنصورة لمقابلة هذا العامل وبداخله ارتباك كبير بعد طلب ياسين الغريب منه هو يعلم أن ياسين الچارحي لا يفعل شئ الا إذا كان مخطط علي مستوى محترف 
دلف إلى العمارة ليتفأجئ ببراعة هذا الرجل البسيط بفريقه المحترف رغم حاجتهم للعمل ألا أنهم علي أعلى أحتراف 
نال العمل إعجابه رغم بساطتته الا أنه نفذ بأحتراف 
أبدى رعد اعجابه بالعمل ولكنه تعجب لعدم وجود محمد فأخبره شريكه بأنه مريض ولم يأتى اليوم وأنه بمحله بالعمل فعليه أن يتناقش معه 
سلم له رعد المال وطلب منه عنوان محمد فتعجب الجميع فهم علي قدر كبير من معرفة عائلة الچارحي حتى رعد ما كان ليفعلها ولكنه أرغم من قبل الدنجوان .
وبالفعل توجه رعد للعنوان وبداخله شعورا رهيب
لا يعلم ما سببه ما بين السعادة والأرتباك من قرار ياسين بتعين محمد منصب كبير بأمبراطورية الچارحي بمصر لا يعلم لما أتخذ هذا القرار المفاجئ ولماذا !
وصل رعد للمنزل وأسرع السائق بفتح باب سيارته تحت نظرات دهشة من الجميع فهو لهم مثل بطل بأحد المسلسلات بسيارته وسائقه الخاص 
هبط رعد وتوجه للمنزل ثم دق المنزل لتفتح صفاء وتزيد دهشتها عند رؤيته 
رعد بحرج _دا بيت عمى محمد 
صفاء بندهاش_أيوا يا بني أتفضل 
وبالفعل دلف رعد للداخل ثم جلس علي الأريكة البسيطة براحة نفسية رهيبة يشعرها بمنزل بسيط للغاية 
كان يتأمل المنزل بأعجاب فعلى الرغم من انه بسيط ولكن هناك شيئا غامض به يفتقده بقصر مشيد بأتقان دلفت صفاء وهي تحمل العصير فوضع رعد عيناه أرضا 
صفاء بأبتسامة بسيطة _أبو آية بيصلى الظهر وجاي حالا 
رعد _ في انتظاره
إبتسمت صفاء ثم خرجت والتعجب مصيرها فهذا الشخص يبدو عليه الغناء الفاحش ولكن تذكرت عندما قص عليها زوجها عن اصحاب العمارة التى يعمل بها 
بعد قليل 
دلف محمد وعلي وجهه ابتسامة جميلة _يا أهلا بيك يا أبنى نورت والله 
رعد ببسمة جذابه _النور بوجودك يا عمى أنا كنت جاي أطمن علي حضرتك وبعتذر علي أني جيت من غير معاد 
محمد_متقولش كدا بيتك يابني تشرفني في اي وقت شرف لينا زيارتك 
رعد _الشرف ليا أنا أنا مش هطول علي حضرتك أحنا عايزين حضرتك رئيس للعمال بعمارات القاهرة يعنى أنا شقت شغل حضرتك وعجبني جدااا عشان كدا هتكون مسؤال عن العمارات كلها تجمع العمال
الا تحبهم ومش هتشتغل هتشرف عليهم بس 
محمد بندهاش _القاهرة !
رعد پخوف من فشل ما كلف به من قبل الدنجوان _ايوا يا عم محمد هناك المستقبل افضل من هنا وكمان راحة لحضرتك
محمد بتفكير

انت في الصفحة 7 من 75 صفحات