الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه ايه محمد رفعت

انت في الصفحة 12 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

الچارحي فكم أرد ذلك المنصب وبشدة كان يتنافس به مع رضا الچارحي ووالد ياسين لم يكن في أوسع مخيالاته ياسين وها هو من حقق النصر عليه بعمر أبنه يحيى وتوال هو زمام الامور .
عتمان _مال رجلك يا يارا 
يارا بأرتباك _مفيش يا جدو چرح بسيط مش اكتر 
أشار لها برأسه ثم تطلع لحمزة قائلا پغضب _وأنت يا أستاذ حمزة من ناوي تسيبك من المشاكل دي 
أرتعب حمزة فتحدث عز مسرعا ليلحقه من ڠضب الچارحي _مشاكل أيه بس حمزة في حاله دا كمان بقا بيطلع معنا الشركه 
عتمان بعدم تصديق _بجد
حمزة بأرتباك _اااه بطلع معهم 
عتمان _طب كويس أستعد بقا عشان الزياره الجايه هعملك أختبار بنفسي 
تلون وجهه بألوانا تشبه الدمار فقال بصوتا متقطع من الخۏف _أكيد ان شاء الله ربنا يستر حاضر اكيد طبعا ايوا ماهو لازم اكيد 
عتمان لأحمد _قوم نكمل شغلنا مش ناقصه جنان 
وصعد عتمان الچارحي ويلحقه ظله الملحق 
حمزة پغضب _الله يخربيتك أنت هتتسبب في مۏتي 
عز _علي الاقل المۏت دا كمان 4شهور مس الوقتي 
حمزة بتفكير _صح 
أنفجرت يارا ضاحكه ثم قالت _المفروض تشكر عز أنقذك من براثين عتمان الچارحي 
حمزة پغضب وهو يتوجه للصعود للاعلي _اه ياختي ومين هيشهد للعروسه 
عز _سبك منه دا غبي خاليكي معيا 
تطلعت له بخجل ليكمل هو _كدا توقعي قلبي 
يارا _يا سلام يعني لو كنت عملت ذي مانت طلبت مكنش دا الا هيحصلك 
عز بحزن _أسف يا يارا 
يارا بدمع يلمع بعيناها _بص يا عز أنا مش هسألك أنت عملت كدا ليه ولا طلبت مني الطلب دا ليه بس الا عايزاك تعرفه أني بحبك أووي ومقدرش أعيش من غيرك فأوعى تخلينى أندم في يوم من الأيام ولا تحطمني لأني بجد مقدرش أعيش من غيرك 
إبتسم قائلا _وانا بمۏت فيكي يا يارا والندم دا هيكون نصيبي أنا لو فكرت في يوم أزعلك 
أبتسمت بخجل ثم قالت _طب وصلني اوضتي بقا محتاجه أنام لأني تعبت بجد 
عز _عيوني بس كدا تعالي
وحملها عز للأعلي 
بالمشفي 
توجه يحيى مع ملك للسيارة بتعب شديد ولكنه قوي للغايه فخطى للسيارة بمفرده ثم جلس لجانبها 
كانت تقود السيارة شارده فيما أستمعت إليه هل فقدته بعدما عثرت علي لمحة الحب بقلبها له 
لاحظ يحيى شرودها ولكنه فضل
الصمت فقطعت هي الصمت عندما قالت _ أبيه ياسين موافق 
يحيى بعدم فهم _علي أيه !
ملك بحزن _الجواز 
ظن يحيى أنها تتحدث عن عز ويارا فقال _هحاول يا ملك لازم اقنعه بأي طريقة
ملك _لدرجادي 
يحيى بحزن _الحب شئ جميل أحساس بضياعه صعب اووي
هبط الدمع علي وجنتها ولكن كان الصمت السائد 
وصلت ملك لقصر عتمان الچارحي فوجدت عز وحمزة بأنتظارهم 
أقترب عز من يحيى ليساعده ولكنه رفض ذلك وصعد لحاله للأعلي أما ملك فتوجهت لغرفتها والبكاء حليفها .
مرء الليل وسطع نهار جديد 
بمنزل آية 
أستيقظت آية ثم صلت الضحى وتوجهت لخزانتها تختار ما يناسبها لتذهب مع أييها لتستلم عملها 
سعادتها لا توصف بالنهاية صار حلمها حقيقه وهو العمل 
دلفت دينا من الخارج والبسمة علي وجهها كبيرة للغاية فكم كانت تتمنى أن يحقق الله جميع أماني أختها الحنونة وها هو يمنحها حلما بعيدا ظلت تحلم به 
نظرت آية لما تحمله دينا بيدها وقالت بتعجب _أيه الا معاكي دا 
دلفت دينا وقدمت لها الملابس قائلة بسعادة _دا الطقم الا جبته قبل ما نسافر عشان خطوبة البت نورا صاحبتي 
آية بذهول _أنتي مش لبستيه خالص 
دينا بأبتسامة صادقة_لما تلبسيه كأني لبسته وبعدين أنتي هتشتغلي بمكان كبير لازم تلبسي حاجة حلوه عارفة أن زوقي مش بيعجبك بس والله هيبقا عليكي أحلي مني لأنك أرفع مني 
آية _ربنا يخليكي لياا يا دودو 
دينا _طب يالا ألبسي عشان بابا مستني بره هعمله الشاي تكوني لبستي 
آية _كمان 
دينا بغرور _عشان تعرفي أني عسل وكيوته 
آية بسخرية _ جداااا 
دينا _ساقعه 
آية_هههههه ماشي بره بقا
وبالفعل خرجت دينا وتركتها تكمل أرتداء ملابسها بسعادة .
بقصر الچارحي بالقاهرة 
بعرفة رعد 
أستيقظ رعد علي قطرات المياه المنسكبه علي وجهه فحمل المزهرية ورفعها پغضب شديد ظن أنه حمزة 
توقف رعد عن الحركه عندما وجد ياسين من يقف أمامه 
ياسين بهدوء_لو خلصت المهزله دي ألبس وحصلني أنا هستانك تحت 
وقبل أن يجيبه رعد كان ياسين بالأسفل 
قام رعد وتوجه للمرحاض ثم ارتدا ملابسه المناسبه للعمل بطالته المميزة ثم هبط للاسفل 
لينضم لياسين ويستمع لتعليماته عندما يلتقي بها .
وصلت آية مع والدها للمكان فوقفت تتأمل هذا المكان الكبير للغاية مميز بتصمميه للغاية
حتى أن الخۏف دب بقلبها فكيف العمل بهذا المكان ولم تمتلك سوى شهادة عادية 
دلفت خلف أبيها لتجد طقم حراسه على أعلي مستوى حتى أنها شعرت بالأرتجاف يسري بجسدها 
أخبر محمد الحارس أن لديه
مقابلة مع رعد الچارحي فتعجب الرجل من بساطتهم حتى أن نظراته أخبرتهم ما يفكر به فرفع الهاتف يتحدث مع رعد الذي أخبره بتوصيلهم لمكتبه 
وبالفعل صعد معهم للحارس للأعلي 
بمكتب رعد 
وقف بنفسه يستقبل محمد وإبنته بسعادة 
كانت آية مبهورة من شكل المكتب فيشبه القصور وهذا ما تسبب لمحمد بعض الشكوك لماذا يريد رعد من إبنته العمل بهذا المكان رغم تعليمها البسيط 
رعد _منور يا عم محمد
محمد بأبتسامة بسيطة _بنورك يابني 
رعد _منوره المكتب آنسة آية 
آية بخجل _بنور حضرتك 
رعد _أتمنى يكون المكان عجبك 
آية وعيناها أرضا _المكان جميل ما شاء الله 
رعد _طب الحمد لله أنا عايزك تعتبريني أخوكي الكبير دا بعد أذن عم محمد طبعا 
محمد بفرحه لحديث رعد الذي بث الأمان بقلبه _يشرفنا يابني 
رعد _الشرف ليا والله 
وضغط رعد على الز أعلي مكتبه ليدلف فريق متكامل للداخل 
رعد _تحبوا تشربوا أيه أو نجيب فطار عشان يبقا عيش وملح
محمد _ كتر خيرك يابني احنا فطرنا وشربنا الشاي كمان 
رعد بجديه _طيب ندخل فى الجد بقا 
بصي يا آية الفريق الا ادامك دا سكرتاريه المقر 
لم تفهم آية ما يقوله فأكمل موضوحا _المكان الا احنا فيه دا جزء من المقر الرئيسي ودا السكرتاريه لكل المكاتب الا هنا أنتى هتكوني مساعدة لمكتبي فشغلك هيكون مع ريهام وشذا 
تطلعت آية لهم لتعم الفرحه قلبها منذ دلوفها هذا المكان لم ترى أي بنت محجبه 
لكن ريهام وشذا محجبات ويتضح لها خلقهم العاليه 
إبتسم رعد بثقة علي خطة ياسين في جلب طقم السكرتارية ليرى محمد أن رعد يسعى لراحة آية ويعاملها بخلقا عظيم فيطمئن قلبه فالدنجوان دائما يضع الخطط ويترك للنجاح اقلامه.
محمد _طب يا بنتي أنا كدا أتطمنت عليكي عن أذنكم بقا هروح أنا كمان لشغلي 
رعد _مش هتقعد معيا شوية 
محمد بأبتسامة بسيطه _مش هينفع يابني الشغل وانت عارف مش هوصيك على آية لأنك قولت انها أختك
رعد بجدية وصدق _وأنا عند كلمتي
محمد _صادق يابني يالا السلام عليكم 
رعد _وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وخرج محمد وتبقت آية مع الفتيات ليخبرهم رعد بالخروج للعمل وتعليم آية ما المطلوب منها .
خرجت آية مع ريهام وشذا وبداخلها شعور فرحه وراحة تجاه شذا 
أما رعد فأخرج الهاتف المفتوح ليسمع ياسين ما حدث منذ دلوف محمد حتى خروجه 
رعد _كدا تمام أنفذ الباقي 
ياسين _لا مش النهارده لازم ترتاح للمكان الاول ودي مهمتك 
وأغلق ياسين الهاتف دون ان يستمع للأجابه 
رعد پغضب _مفيش فايده فيك هتفضل ذي مأنت 
بمكتب ياسين 
أسند رأسه للمقعد يتذكر صوتها ليس مشابه لروفان كثيرا ولكنه كان كفيل بتأجج ڼار الأشتياق بداخل قلبا فاقد مزاق الحياة بفقدن معشوقته 
بالغرفه الخاصة بسكرتارية رعد الچارحي 
كانت شذا تعلم آية ما عليها فعله ببسمة وترحاب علي عكس ريهام التى تنظر لها من الوقت والأخر بتأفف 
شعرت آية بأنها أكتسبت صديقة رائعه حتى أنها تبادلت أرقام الهواتف فأعطت لها آية رقم أبيها لعدم توفر هاتف لديها 
شذا_ها يا ستى كدا تمام 
آية _شكرا ليكي يا شذا أنا مفهمتش من أول مرة ومع ذلك حاولتي معيا تاني 
شذا بأبتسامة مرحه _عشان تعرفي بس أني جدعه 
آيه _ هههههه عارفه والله أرتاحتلك من أول ما شوفتك
شذا _والله وأنا أنتي متعرفيش أنا كنت مخنوقه اد ايه بالشغل دا 
آية بأستفهام _ليه بس كدا 
شذا _بصي يا ستي أنا تعبت اووي عشان اوصل لشغلي هنا بشركات الچارحي لكن الشغل صعب جدا كنت سكرتيرة عز بيه قعدت فترة هناك وبعدين أتنقلت للمقر الرئيسي وده خاص بقا بياسين بيه الچارحي الشغل هناك من اصعب ما يكون ومفيش سكرتيره بتفضل هناك أكتر من يومين 
آية بأهتمام _ليه 
شذا _ياسين بيه مختلف اووي الشغل هناك كانك أنسان ألي منضبط جدا الكل هنا پيترعب لما يسمع أسمه واكيد لما تعرفي النظام هيجي عليكي الدور الا تشتغلي سكرتيره بمكتبه بس ذي ما قولتلك مش بيعجبه شغل حد اجدع سكرتيره بتفضل هناك يومين 
آية پخوف_وهولرعد بيه 
شذا _أبن عمه والحفيد الأكبر لعتمان بيه الچارحي صاحب الهو الا أحنا فيه دا كمان الكل هنا بيتكلم عنه لانه شاب صغير واستلم الرئاسه لممتلكات الچارحي رغم وجود اعمامه
إبتلعت ريقها پخوف ثم قالت _طب والشغل هنا 
شذا _لااا مكتب رعد بيه حاجه تانيه رعد بيه إنسان كويس ومتفاهم عن الكل هنا من حظك الكويس وقوعك بمكتبه المهم هنتكلم بعدين ويالا نشوف شغلنا لاحسن ريهام دي استغفر الله ممكن تبلغ رعد بيه بكلامنا حذري منها 
آية _يا ساتر أنا مش ارتاحتلها خالص 
شذا بمرح _ولا هي مرتاحه لنفسها 
أنفجرت آيه ضاحكه ثم بدءت بتنفيذ ما تمليه عليها شذا .
بمكتب رعد 
دلفت آية وبحوزتها بعض الملفات التى أعطتها لها شذا لتوقيع رعد 
لم يرفع عيناه وكان يتابع عمله فتقدمت بأرتباك قائلة بخجل _الأوراق دي شذا قالتلي أعطيها لحضرتك توقعها
رفع رعد عيناه الرماديه بأبتسامه بسيطه ثم رفع يديه ليلتقط منها الملفات فمن المفترض ان تضعها أمامه مباشرة كما تفعل شذا ولكن التمس لها العذر فمازالت جديده 
لم تناوله آيه الملفات
ووضعتهم علي المكتب ليلتقطهم بأعجاب بأخلاق تلك الفتيات البسطاء التى ستهز عرش مملكه الچارحي لتعلمهم ما القيم وما الأخلاق وما هو ديننا 
وقع رعد الملفات ثم وضعها لتأخذهم وتتواجه للخروج فيرفع يده للكاميرا الموضوعه بمكتب الدنجوان فكان يراقبها من غرفة السكرتاريه وغرفه رعد بعدما أغلق معه المكالمه صباحا وضع الكاميرات كما اخبره من قبل فالدنجوان ينجح في دراسه من أمامه 
أغلق ياسين الحاسوب وضعا يده أمام وجهه فتلك الفتاة غريبه للغاية ولكنه أبتسم أبتسامه ثقة لحصوله على مفتاحها
أنقضي يوم العمل براحة كبيرة وجدتها آية بهذا المكان وأنتهى برفقة شذا لمنزلها فكانت المفاجئة أقترب منزلهم من الاخر 
قصت آية يومها على عائلتها الذين سعدوا للغاية عندما قصت عليهم
صداقاتها مع شذا واحترام رعد المتزايد معها 
بقصر الچارحي بأيطاليا 
هبط يحيى للاسفل بتعبا شديد ولكنه مل الجلوس بمفرده 
فوجد يارا بالأسفل تعبث بالهاتف وما أن رأته حتى ركضت له تعاونه علي الجلوس 
يارا بقلق_أيه الا نزلك من أوضتك يا أبيه
يحيى بتعب_زهقت يا يارا فحبيت أغير جو ثم اكمل بستغراب _امال فين عز وحمزة 
يارا _عز مع جدو وعمي وحمزة خرج 
يحيى _هههه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 75 صفحات