روايه زوجة ابن الاصول للكاتبه ملك ابراهيم
وهي اندهشت وبصت علي ايده وهو ماسك اديها كدا وحاولت تبعد ايده لكنه ضغط علي اديها بقوة وصړخت بصوت ضعيف من ضغطه علي اديها..انتبه جد زين ووالده من صوت صړخت عليا ورفعوا وشهم لقوا زين وجنبه بنت ماسك اديها وقرب منهم زين واتكلم بهدوء مساء الخير
رد جده ووالده مساءالنور
بص والده علي عليا وسأله مين دي يا زين ..
ابتسم زين وبص ل عليا وقال عليا مراتي
بص زين ل جده ورد علي والده بتأكيد اتجوزنا من حوالي شهر وباباها م١ت من اسبوعين وكان لازم اجيبها تعيش معايا هنا
بص جده ل عليا وبص ل زين بدون اي كلام
ووالد زين هو الا كان بيتكلم وقال پغضب بقى بتتجوز من ورانا يا زين وكمان من شهر واحنا ولا احنا هنا
بصلها زين پغضب عشان تسكت ورد هو علي والده يا بابا انا بحب عليا وعارف ان انتوا اكيد مكنتوش هتوافقوا علي جوازنا
رد والده بانفعال طبعا مكناش هنوافق لان مش اي واحده تنفع تشيل اسم عيلة الشافعي
حست عليا بالاهانه وان والد زين بيقلل منها وردت عليه بغيظ وقالتله ليه ان شاءالله هو اسم عيلة حضرتك معمول من ايه عشان يبقى تقيل عليا ومقدرش اشيله
بصتله عليا وابتسمت بسعاده من كلامه الا كبره في نظرها اوي
وبصلها والد زين وهو هيتجنن وفضل جد زين علي صمته وهو بيبص ل عليا
واتكلم والد زين وكأن هيجيله سكته قلبيه حالا لاااا مستحيل دي تكون مرات ابني مستحييل
اتكلم والد زين باعتراض لأ يا بابا ياخد مين ويطلع علي اوضته..هو يروح يجبلنا واحده من الشارع ويقول مراتي وحضرتك تقوله خدها واطلع علي اوضتك !
اټجننت عليا لما سمعته بيقول عليها من الشارع وردت عليه بانفعال وڠضب اعمى عنيها وقالتله انا مش من الشارع حضرتك انا بنت ناس واهلى الله يرحمهم طول عمرهم كانوا محترمين وانا طول عمري بتشرف بيهم ومش هسمح لأي حد يغلط فيهم ولو علي ابنك انا اصلا الا مش عايزه ابقى مراته وياريت لو تخليه يطلقني دلوقتي حالا
كلمة بحبك الا قالها زين بعفوية دي دخلت قلب عليا وهزته بقوة وحست انها كانت ھتموت من الخجل رغم انها عارفه انه قال كدا قدام اهله عشان يصدقوا انه فعلا بيحبها
اتكلم الجد مع ابنه بقوة وانفعال وقاله هو خلاص مبقاش في احترام ليا ولا لكلمتي..انا قولت زين يطلع اوضته هو ومراته وكلمتي لازم تتسمع
اخد زين عليا وهي كانت بتبص لوالد زين پغضب وطلعت مع زين وهي بتفكر تولع فيهم كلهم..
اتكلم الجد مع ابنه پغضب بعد طلوع زين وعليا وقاله في ايه يا كمال انت اټجننت انت ازاي تهين مرات ابنك بالطريقه دي
رد والد زين پغضب يا بابا انت كمان هتقولي مرات ابنك.. انت مش شايف البنت الا هو متجوزها عامله ازاي..
اتكلم الجد بقوة وقاله مالها البنت فيها ايه ..ايه الا مش عجبك فيها ولا انت كنت عايزه يروح يتجوز واحده اجنبيه زي الا انت متجوزها
رد والد زين يا بابا جانيت مش اجنبيه دي نص مصريه ونص امريكيه
ضحك الجد بسخريه وقاله اسكت كتك خيبه..تقدر تقولي مراتك فين دلوقتي
رد والد زين باحراج احممم خرجت يا بابا معزومه علي حفلة
الجد ضحك بغيظ من ابنه قصدك بتلعب قمار وتسكر في حفلة.. بقى في زوجه محترمه تسهر بره بيتها في وقت متاخر زي دا وجوزها يفضل قاعد في البيت مستنيها وهو حاطت ايده علي خده.. هي دي الزوجه المحترمه من وجهت نظرك هي دي الزوجه الا عايز ابنك يتجوز زيها
دخل اخو زين علي صوت جده المنفعل واتكلم بدهشه مساءالخير..في ايه هو ايه الا بيحصل..
في غرفة زين دخل هو وعليا وقفل الباب عليهم بهدوء ومع صوت قفل الباب ارتعش جسد عليا وهي واقفه لان صعب عليها جدا ان يتقفل عليها باب وهي مع شاب لوحدهم.. دخل زين وقعد علي السرير براحه وقالها انتي هتفضلي واقفه كدا ماتقعدي
بصتله عليا بغيظ وقالتله يعني انت عجبك الموقف الا انت حطتني فيه دا والكلام الا والدك قالهولي مبسوط من الاهانه الا انت اتسببتلي فيها
وقف زين واتكلم بقوه وقالها انا مستحيل اسمح لحد انه يهينك ومتنسيش ان انتي حقيقي مراتي وكرامتك من كرامتي
كلامه لمس قلبها وحقيقي حست باحساس حلو اوي بس حاولت تحارب الاحساس دا وبصت حواليها في الغرفه وبصت علي السرير وقالتله طب احنا هنعمل ايه دلوقتي
ضحك زين وبصلها بمكر وقال المفروض ننام بس لو انتي عايزه نعمل حاجه تاني غير النوم انا معنديش مانع
بصتله عليا وهي مش فاهمه هو يقصد ايه وقالتله مش فاهمه قصدك ايه ..
ضحك زين وقالها حقيقي مش فاهمه انا اقصد ايه
هزت عليا راسها ب لا وهي حقيقي مش فاهمه
ضحك زين بسخريه وقالها تعرفي انا دلوقتي عرفت خطيبك سابك ليه..انتي حقيقي الا زيك يا عليا متنفعش تكون زوجه
بصتله عليا بصدممه لما ذكر ان خطيبها سابها بسخريه كدا وقالها انها متنفعش تكون زوجه..لدرجادي كلهم شايفينها قليله وماتستحقش تكون زوجة بسبب فقرها..دا طبعا كان تفكير عليا..لكن زين مكنش يقصد كدا ابدا وكان قصده سذاجتها وعدم فهمها للعلاقة الزوجيه لأنه كان متعود علي التعامل مع بنات وقحه ميعرفوش الخجل وطبعا مفيش مقارنه بين جرائت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها وعدم خبرتها.
طبعا مفيش مقارنه بين جرائت البنت الاجنبيه في الموضوع دا وبين سذاجت عليا وبرئتها وعدم خبرتها.
بعد دخول زياد اخو زين علي صوت جده وسألهم في ايه...
رد عليه والده پغضب تعالي يا زياد شوف اخوك الكبير عمل ايه..شوف المصېبه الا جبهالنا...
رد الجد بانفعال كماااال لأخر مرة هحذرك تتكلم عن مرات ابنك كويس
بصلهم زياد وهو مش فاهم اي حاجه وسألهم بفضول مرات ابن مين انا مش فاهم حاجه
رد الجد علي حفيده بهدوء اخوك زين اتجوز
اتفاجئ زياد وضحك وقال زين اخويا انا اتجوز مش معقول
رد والده بسخريه اومال لو شوفت البنت الا هو اتجوزها هتعمل ايه
اتكلم الجد بتأكيد وقاله هيفرح لاخوه طبعا لانه اتجوز بنت محترمه
والد زين بغيظ وحضرتك عرفت منين يا بابا انها محترمه
رد الجد بثقه عرفت من الشعر الابيض الا انت بتستهزاء بيه دا.. انا من نظره واحده بس اقدر اعرف الا قدامي دا علي ايه
اتكلم زياد وهو بيضحك وقال بس مش غريبه يا جدي ان زين يتجوز بنت محترمه !
رد عليه الجد بتأكيد ڠصب عنه كان لازم يتجوز بنت محترمه لانه عارف اني مش هقبل بأي واحده من الا هو يعرفهم
والد زين بانفعال خلاص يا بابا اعمل الا يريحك وانا مليش دعوه بعيالي هسيبهملك تربيهم بمعرفتك.. انا طالع اوضتي
وطلع والد زين وحط الجد ايده علي قلبه بتعب وقرب منه زياد بلهفه واتكلم پخوف حقيقي علي جده جدي مالك حاسس بحاجه اكلم الدكتور
الجد بتعب لا يا حبيبي انا كويس الحمد لله..بس ابوك واخوك تعبيني اوي يا زياد وبندم دلوقتي ندم عمري ان وافقت انهم يسافروا ويعيشوا بعيد عني في بلد غريبه كل السنين دي وفي الاخر رجعوا مش هما
رد زياد بهدوء معلش يا جدي كل شئ هيتصلح..وبعدين المهم المعدن والاصل مش دا كلامك
ابتسم الجد بحب لحفيده ربنا يريح قلبك يا زياد زي ما بتريح قلبي دايما
ضحك زياد بمرح وقال ل جده طب ايه نجيب دكتور ولا نجيب عروسه ترجعك شباب تاني
رد الجد بمشاكسه عروسه طبعا
ضحك زياد اكتر وضحك الجد ووقف عشان يطلع علي غرفته يرتاح شويه.. وقف معاه زياد وقاله استني يا جدي انا هوصلك لاوضتك
رد عليه جده بمرح توصل مين انت صدقت ان انا كبرت ولا ايه دا انا شباب اكتر منك انت واخوك
ضحك زياد وقاله طبعا يا جدي دا احنا بنتعلم منك
ابتسم الجد لحفيده وطلع علي غرفته ووقف زياد وهو بيفكر يخرج الحديقه يقعد شويه مع نفسه ويسمع اغاني فيروز المطربه المفضله عنده
وقفت عليا تبص ل زين بعد ما قالها انها متنفعش تكون زوجه وۏجعها اوي كلامه واهانته ليها وسخريته منها وحاولت ترد عليه لكن دموعها كانت علي وشك النزول قدامه وحست انها مش قادرة تتنفس وكأن الهوى اختفى من حواليها..حاولت تسيطر علي دموعها..لكنها فشلت وخرجت بسرعه من غرفته ونزلت علي تحت وهي مش عارفه هي هتروح فين..وقف زين يبص قدامه بعد ما خرجت من الغرفة بالطريقه دي وطبعا فكر انها بتهرب منه لانها مش حابه ان يحصل بينهم اي حاجه واحترم رغبتها دي وسابها برحتها..رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم..نزلت عليا ولقت قدامها باب الفيلا..خرجت منه وبقت في الحديقه الا جرت جواها وارتاحت جدا مع الظلام الا كان حواليها وكان بيخفي دموعها الا نزلت بحزن كبير وقعدت علي الارض وهي پتبكي من كل قلبها وحسه بالاهانه من الا هي وافقت عليه دا..ووسط بكائها دا سمعت صوت فيروز المبهج وهي بتغني سهر اليالي والصوت كان بيقرب منها واحده واحده..بصت حواليها ومكانتش شايفه اي حاجه بس لقت فجأة نور خرج من موبيل في وشها وصوت شاب بيتكلم بصدممه اول ماشافها
زياد بصدممه انتي مين !.
وقفت عليا وهي بتمسح دموعها وبصت ل زياد وهو كمان بص لملامح وشها اكتر واستغرب انها پتبكي في الضلمه بالطريقه دي
حاولت عليا تبعد عنه وتمشي بس زياد وقف قدامها وقالها استني لو سمحتي.. انتي مين وبتعملي ايه هنا ...
ردت عليا بتوتر انااا ابقى مررات زين
زياد بصدممه اييييه انتي مرات زين
ردت عليا بانفعال ايه عايز تقول حاجه انت كمان..عايز تقول ان انا مش قد المقام واني مستحقش اني انول شرف ان ابقى زوجة ابن الأصول زين باشا
رد عليها زياد بكل احترام لا طبعا انا عمري ما اقول حاجه زي كدا وبعدين مين قالك ان انتي مش قد المقام !!.....
بصتله عليا بحزن وهي مش عارفه