الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه زوجة ابن الاصول للكاتبه ملك ابراهيم

انت في الصفحة 47 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

دخلت في قلبي انا
اتكلم زين بعشق بعد الشړ عليكي يا حبيبتي والله الموضوع بسيط ومش مستاهل كل دا
ردت پبكاء لا يا زين مش بسيط ويستاهل اكتر من كدا وانا دلوقتي عرفت انت ليه بعتني البلد
نظرت لزياد واتكلمت بصړاخ وانت يا زياد مكنتش عايز تقولي..وبتقولي هو كويس
لتتابع وهي بتضع ايديها على كتف زين مكان الجر .ح والجر .ح دا ايه لما هو كويس
اتوجع زين من ضغ .طت ايديها على جر حه وضحك زياد اكتر واتكلم بمرح الحقيقة هو كان كويس من شويه بس دلوقتي شكله مبقاش كويس خالص
نظرت عليا ل زين وبكائها بيزيد اكتر وهي بتنظر على الجر .ح واتكلمت پبكاء الرص .اصه ۏجع .تك اوي
رد زين بعشق يا حبيبتي بعدك عني هو الا بيو .جعني
بكت عليا اكتر واتكلمت پبكاء اسكت بقى يا زين هو دا وقته
اتكلم زين بمرح دا هو دا وقته
ضحك زياد واتكلم احمم.. طب انا هخرج انا اشوف الدكتور
رد زين بمرح ياريت
ضحك زياد وخرج من الغرفة وقفل الباب خلفه.. اتكلم زين مع عليا وهو بيبتسم بعشق وحشتيني
ردت عليا بتلقائيه وهي پتبكي وحشتك ايه بس بحالتك دي يازين
ضحك زين واتكلم بمشاكسه ومالها حالتي بقى يا عليا هانم
قعدت عليا على طرف الفراش وعنيها على جر .حه واتكلمت پبكاء انا مش قادرة اشوفك كدا يازين قلبي بيوجعني بجد
ابتسم لها بعشق وحب يشاك .سها ويخرجها من خۏفها عليه وبكائها واتكلم بمشاكسه تعرفي انا كنت عايز البس قميص واداري الج .رح دا عشان ميوجعش قلبك لكن في ممرضه هنا قالتلي بلاش تلبس حاجه انت حلو كدا
توقفت عن البكاء ونظرت لصدره واتكلمت پغضب وغيظ حلو ازاي يعني مش فاهمه..
رد زين بمشاك .سه معرفش هي الا قالت كدا
رفعت حاجبها ونظرت له بمكر وفي لحظه اتبدلت نظرتها وقر .بت منه بدلع واتكلمت برقه امام شفايفه وانت قولتلها ايه لما قالتلك كدا
نظر لشف .ايفها بعشق واتكلم بتوهان ايه
اتكلمت برقه اكتر وهي بتدلع عليه وبتضع ايديها على صدره برقه بقولك انتقولتلها ايه لما قالتلك كدا
رفع ايديه السليمه وضمھا وهو بيقربها منه وبينظر .. اتفتح باب الغرفة فجأة ودخل عبد التواب
عبد التواب حمدلله على السلامه يا زين بيه
ابتعدت عليا بسرعه عن زين بخجل ونظر زين لعبد التواب واتكلم بغيظ انت جيت منين يا عبد التواب
رد عبد التواب بصوته القوي اني الا وصلت الهانم لحد هنا..الف مبروك يا زين بيه ويتربى في عزك
نظر زين للچرح الا في كتفه بدهشه ورد على عبد التواب بزهول هو ايه الا يتربى في عزي.. هو
انت جاي لواحده والده يا عبد التواب دي ړصاصه في كتفي
اتكلم عبد التواب بتوضيح انا قصدي على الست عليا هانم
نظر زين لعليا بدهشه وهو مش فاهم قصد عبد التواب ليتابع عبد التواب بسعاده مبروك الست عليا حامل
اتكلم زين بتلقائيه حامل ازاي..
نظر له عبد التواب بدهشه وضړبته عليا على صدره ليصحح زين كلامه اقصدي حامل ازاي وعبد التواب يعرف وانا معرفش
ردت عليا عليه بخجل وهي بتنظر بطرف عنيها لعبد التواب الا كان بينظر لهم وعلى وجهه ابتسامه بلهاء
عليا اصلي تعبت امبارح بالليل وعبد التواب جابلي دكتورة وقالت ان انا حامل
نسى زين جرحه ونسى الدنيا كلها وحاول يقوم من على الفراش عشان يضمها لكن ۏجع جرحه رجعه تاني..
قربت منه عليا بلهفه لما اتو .جع من الجر .ح قدامها
عليا حبيبي الجر .ح بيوجعك
نظر لها زين بسعاده واتكلم بعشق جر .ح ايه الا بيوجعني.. بجد انتي حامل
هزت عليا راسها بخجل..ابتسم زين بسعاده وهو نفسه يدخلها جوه قلبه ويقفل عليها.. ضمھا بإيد واحده وهو حاسس ان قلبه هيخرج من مكانه من شدة السعادة..
نظرت عليا لزين وهو بيضمها في حضنه واتكلمت وهي ضاغطه على اسنانها عبد التواب
رد زين بعدم فهم ايه
عليا بصوت مكتومه عبد التواب
نظر زين على شماله لقى عبد التواب واقف وبينظر لهم ببلاهة
ابتعدت عليا عن زين بخجل واتكلم زين مع عبد التواب بغيظ منور يا عبد التواب
عبد التواب بنورك يا زين بيه
انتظر زين انه يتحرك او يمشي لكن عبد التواب فضل واقف وهو بينظر لهم وعلى وجهه نفس الابتسامه البلهاء
ضحكت عليا بقوة وهي بتنظر لزين وعبد التواب واتكلمت بمرح انا بقول اسيبكم شويه مع بعض
رد عبد التواب بقوة خليكي يا ست عليا مفيش حد غريب
ضحكت عليا بشدة اكتر وهي بتنظر لزين الا كان هيتج .نن من برود وسماجة عبد التواب
وبعد وقت قليل دخل زياد وحمزه والمحامي واصبحت غرفة زين ساحة مفتوحه للجميع...
في المساء وصل والد زين وجده القاهرة واتجهوا الي المستشفى للاطمئنان على زين واجتمع افراد عيلة الشافعي في غرفة زين وبعد ما حكى زياد لجده ووالده كل الا حصل في الفيلا اتكلم الجد باصرار
الجد احنا كدا لازم نشتري فيلا جديده نعيش فيها بدل الفيلا دي عشان تقدروا تنسوا الا حصل فيها
اتكلمت عليا بتلقائيه فعلا يا جدي وكمان ممكن يطلع لنا فيها عفاريت
نظر لها الجميع وضحكوا واتكلم زين بفخر ومرح مراتي
اتكلمت عليا بجديه على فكره انا بتكلم جد وممكن فعلا ارواح الا ماتوا في الفيلا تطلع فيها
رد زياد وهو بيضحك وقاصد يخوف عليا عليا عندها حق..طب انتي تعرفي يا عليا ان عدد الا ماتوا في الفيلا اكتر من 20 واحد..تخيلي بقى لو ال دول اتجمعوا مع بعض وطلعولنا مرة واحدة..
قامت عليا من مكانها وقعدت على الفراش بجوار زين ومسكت في ايديه واتكلمت پخوف بجد يا زياد
ضحك زياد واتكلم والده وهو بيطمن عليا يا حبيبتي متصدقيش الجنان الا بيقوله دا..الارواح خلاص
طلعت للي خالقها وبعدين احنا بنقول اهو هناخد بيت تاني نعيش فيه ونسيب الفيلا دي خالص
اتكلم زين بسعاده وهو ماسك ايد عليا اهم حاجه يكون بيت كبير عشان الضيف الا جاي دا
نظر له جده ووالده واتكلموا بصوت واحد بتتكلم جد..عليا حامل
رد زين وهو بيضحك اه والله حتى أسألوا عبد التواب
ضحكت عليا وضړبته على صدره عشان يسكت واتكلم زياد مع جده جدي انا من رأيي تشتري قصر كبير نعيش فيه وتجوزني انا وسجده بقى وانا املالك القصر دا كله عيال
ضحك الجد بسعاده وهو بيشكر ربنا على نعمته وانه حفظ لها احفاده وشفا ابنه ورجعه له بالسلامه واكتملت عيلته وبتزيد وتكبر باولاد احفاده ورد على زياد بسعاده ان شاءالله ياحبيبي اول ما اخوك يقوم بالسلامه هعملك احلى فرح واجوزك وارتاح من زنك
اتكلم زياد مع زين بلهفه زين انا اخوك حبيبك ابوس ايدك خف بسرعه
ضحك الجميع على لهفة زياد على الجواز وفضلوا يتكلموا عن المكان الا حبين يشتروا فيه بيتهم الجديد
بعد حوالي 3 شهور
وقفت عليا قدام المرايه وهي بتقيس الفستان الا هتحضر بيه فرح زياد..
دخل زين الغرفه وهو بينظر لها بدهشه وهي بتكلم نفسها في المرايه..
زين ايه يا حبيبتي انتي بتكلمي نفسك..هرمو .نات الحمل دي برضه
ابتسمت عليا واتكلمت وهي بتلف بالفستان بهدوء ايه رأيك في الفستان..بطني مش باينه فيه صح
نظر زين على بطنها البارزه بشكل بسيط جدا واتكلم بدهشه وانتي عايزه تداري بطنك ليه
اتكلمت عليا بحماس عشان طبعا هيبقى شكلي وحش وانا عاملة زي الكورة كدا
قرب منها زين وضمھا واتكلم بعشق حبيبتي انتي دايما قمر وهتفضلي اجمل بنت في كل حالاتك
ردت عليا وهي بتبتسم بسعاده انت بجد شايفني حلوة يا زين
نظر لها بعشق واتكلم بصدق انا عمري ما شوفت ولا هشوف احلى منك..
ليتابع بجديه انتي عارفه يا عليا انا كنت طول عمري بفكر مع نفسي كدا.. يا ترى البنت الا هتجوزها هيكون شكلها ايه..ياترى هنتقابل ازاي.. ياترى هحبها.. ياترى هي هتحبني زي ما انا هحبها..اسئلة كتير كنت بسألها لنفسي طول عمري واول ما شوفتك انتي جاوبتي على كل الأسئلة دي
ابتسمت عليا بسعاده واتكلمت بعشق وانا مش عارفه لو مكنتش اتجوزتك يا زين كنت هكمل حياتي ازاي
لتتابع وهي بتضحك فاكر اول مرة شوفتك فيها لما جتلي شقة بابا
ضحك زين ورد بتاكيد اه طبعا فاكر
اتكلمت عليا وهي بتضحك يومها بصراحه انا مكنتش طي .قاك وانت كمان كنت بتتكلم معايا بغرور كدا وشايف نفسك وانا عماله اقول في سري هو شايف نفسه على ايه دا وكنت متغا .ظه اوووي
ضحك زين وضم .ها في حض .نه اكتر واتكلم بصدق هتصدقي لو قولتلك ان انا معرفش انا ليه اتكلمت معاكي بالطريقه دي..يمكن لاني كنت بحاول اداري غيرتي عليكي لما شوفت كريم وهو واقف يتكلم معاكي
ابتسمت عليا واتكلمت بدلع يعنى انت بتغير عليا
رفع حاجبه واتكلم بمكر عايزه تعرفي
ردت بدلع اه عايزه اعرف
شالها فجأة و.........

شالها فجأة واتكلم بغمزه تعالى وانا اقولك
بعد اسبوع يوم فرح زياد وسجده..
وقفت عليا في غرفتها بعد ما جهزت وكانت في انتظار زين عشان ينزلوا مع بعض..
دخل زين الغرفه وكان لابس بدلة سوده زادت من جماله.. ابتسمت له عليا بعشق واتكلمت برقه كنت فين يا زين كل دا
اتكلم بمرح وهو بيقرب منها كنت بشرح لزياد يعمل ايه النهارده
نظرت له عليا بصدممه.. ضحك زين وقرب منها واخدها في حضنه
بعد لحظات ابتعد عنها ونظر لها بأعجاب واتكلم بعشق ايه الجمال دا
ابتسمت بسعاده واتكلمت برقه حلو بجد
اتكلم بمشاكسه هو بس ناقص حاجه
ردت بدهشه حاجة ايه
خرج سلسلة من جيب جاكته وقالها تلبسي دي
فتحت عنيها بصدممه لما شافت سلسلة مامتها في ايد زين.. مدت ايديها واخدتها منه واتكلمت بدهشه وسعاده زين انت..انت لقيتها ازاي
رد بابتسامه انا ملقتهاش لانها اصلا كانت معايا
ردت عليا بزهول يعني ايه
زين يعنى انا دورت عليها في نفس اليوم ولقتها واحتفظت بيها عشان ارجعهالك بس في الوقت المناسب
ردت وهي بتنظر لسلسلة بزهول كل دا ومكنش جه الوقت المناسب
اخد منها السلسلة ولبسهالها واتكلم بعشق هو دا الوقت المناسب
لمست السلسلة وهي بتزين رقبتها ودموع عنيها كانت بتتساقط بسعاده.. ضمھا زين في حضنه واتكلمت جوه حضنه بعشق انا بحبك اوي يا زين ربنا يخليك ليا
زاد في ضمھا وهو بيتكلم بسعاده ويخليكي ليا حبيبتي
بعد لحظات بعدت عنه عليا وهي بتتكلم بتأكيد اكيد مكياجي باظ صح
رد بعشق وهو بيتأمل جمالها باظ ايه بس هو في جمال بعد كدا حرام عليكي دا انا ماسك نفسي بالعافيه
ابتسمت عليا واتكلمت بدلع اسكت يا زين عيب كدا
ضحك وهو بيتابع تحركها
بعدت عنه ووقفت امام المرآه ظبطت مكياجها واخدها زين ونزلوا تحت..
في الحديقه كان الجد واقف وجانبه ابنه كمال وكانوا بيستقبلوا المعازيم وكان الجد فرحان جدا وهو بينظر لأبنه الا
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 49 صفحات