روايه زوجة ابن الاصول للكاتبه ملك ابراهيم
كويس وانا خرجت من المستشفى دلوقتي وطالع على المطار راجع القاهره
اتكلم الجد بقوة ماشي يا زين وانا هاجي بنفسي عشان اطمن على ابني
قفل الجد التليفون واتكلم مع زياد بأمر كلم المطار عايز طياره خاصه توصلني شرم الشيخ حالا
هز زياد راسه بتأكيد ونفذ الا جده طلبه منه.. وبعد لحظات قليله نظر زياد لتليفون جده بعد ما اعلن عن استلام رساله من زين....
زياد ركز معايا كويس..انت هتاخد جدك وعليا دلوقتي وتفهم جدك وعليا انها هتيجي معاك المطار توصلوا جدي عشان مش هينفع تسيبها لوحدها في البيت..وبعد ما تطمن على جدك ان طيارته اتحركت.. تاخد عليا وتوديها عند عبد التواب وفرحانه في البلد.. وتأكد عليهم ان مفيش مخلوق يعرف ان عليا عندهم وكمان تأكد على عليا انها متخرجش ابدا من عندهم مهما حصل.. وترجع انت على الفيلا وهكون انا كمان وصلت..عشان نخلص موضوع جدتك دا نهائي وللأبد
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
دخلت جيلان غرفة جدتها واتكلمت بدهشه مالك يا تيته..كل دا نوم
ردت جدتها وهي بتحاول تفتح عنيها اصل نمت متأخر بالليل ومليش نفس اخرج واشوف حد
ردت جيلان بدهشه ليه كدا يا تيته
جدتها پغضب كل خططي بتدمر في اخر لحظه والسبب الغبيه الا اسمها عليا
ردت جدتها بانتباه حاجة ايه..!
جيلان مش عارفه.. بس عليا وزياد قاعدين مع جدهم في غرفته من بدري
اتكلمت جدتها بسخريه هتلاقي عشان المشكلة الا حصلت بين زين وعليا امبارح
لتتابع بفضول قوليلي هو زين لسه مرجعش
ردت جيلان بتأكيد تقريبا لا لاني مشفتوش خالص
لتتابع ب ش .ر بس هتروح مني فين
اتكلمت جيلان بس متهيألي اننا لازم نخ .لص منها اسرع من كدا يا تيته
ردت جدتها بتفكير فعلا..بس مش عارفه اعمل معاها ايه
لتتابع جدتها وهي بتتجه للح .مام انا هدخل اخد شور وافوق كدا وارجعلك
هزت جيلان راسها بهدوء واتجهت هي للوقوف بالشرفه
اتكلم زياد معاها بهدوء عليا اجهزي انتي كمان عشان هنوصل جدي المطار
ردت عليا بدهشه هاجي معاكم المطار
رد زياد بتأكيد ايوا زين طلب مني اني مسبكيش لوحدك ابدا
هزت عليا راسها بتفهم ورجعت غرفتها تجهز وبعد وقت قليل خرجت من غرفتها في اتجاه غرفة الجد مرة تانيه..قابلتها قسمت واتكلمت معاها بحزن
نظرت لها عليا بتوتر وردت بقلق اه طبعا اتفضلي
اتكلمت قسمت بهدوء ممكن تقولي لزين يسامحني
اندهشت عليا واتكلمت يسامحك على ايه
اتكلمت قسمت بحزن هو عارف
نظرت لها عليا بدهشه وابتعدت عنها قسمت بعد ما ربتت على كتفها واتكلمت بهدوء
قسمت خلي بالك من زين
تابعت عليا خطواتها وهي بتبعد عنها وكانت مستغربه جدا كلامها وطريقتها..
وقفت جيلان في شرفة غرفة جدتها وكانت جدتها في الح . .مام بتاخد شور..
خرج زياد وجده وعليا وركبوا عربية زياد وخرج زياد بالعربيه من الفيلا
استغربت جيلان من خروجهم مع بعض ووقفت في انتظار خروج جدتها من الحمام عشان تعرفها انهم خرجوا مع بعض..
بعد لحظات خرجت جدتها وقربت منها جيلان بلهفه
جيلان تيته انا شوفت زياد وجده وعليا خارجين التلاته مع بعض دلوقتي..ركبوا عربية زياد ومعرفش رايحين فين
ردت جدتها بثقه اكيد جدهم اخد عليا وراح لزين عشان يصالحوا على مراته بعد خناق .تهم امبارح
اتكلمت جيلان بفضول وبعدين يا تيته..افرضي قدر يصالحهم
جلست جدتها وهي بتفكر مش عارفه يا جيلان..انا بفكر اهوه
جلست جيلان جانبها وهي بتتكلم بداخلها
هو انا اتسرعت لما عملت بلوك ل باسل ومشيت وراكي يا تيته ولا ايه.. شكل كدا خطتك فاشلت..ياريتني كنت كملت معاك في خطتك يا باسل يمكن كانت تنفع
في المكان الا فيه المجر .مين الا معاهم باسل..
وقف إدوارد واتكلم بصوته القوى اتأكدوا ان الاس .لحة الا معاكم كفايه..انا عايز العمليه دي تتم بسرعه ومن غير اخطاء
ليتابع بتاكيد اهم حاجه زوجة زين الشافعي لازم ترجعوا بيها حيه..فلوسنا مش هترجع من غيرها
وقف باسل بقلق وهو بيجهز سل .احه..
قرب منه إدوارد ووضع ايديه على كتفه واتكلم مع رجالته بقوة ومش هوصيكم..لو عمل اي حركة غب .اء ين ډفن مع عيلته
اټرعب باسل واتكلم پخوف ماتقلقش ميسو إدوارد انا اختارت اكون من رجالتك
اتكلم إدوارد بسخريه قصدك اختارت تعيش
نظر باسل للارض پخوف.. ونظر إدوارد لأحد رجاله وهو الرجل الثاني بعد إدوارد ويدعى ديفيد غمز له إدوارد وفهم الأخر ماذا يريد رئيسه.. التخلص من والدة باسل واخته وجدته وبسل . .اح باسل الا عليه بصماته
ارتفع صوت إدوارد القوى يلا مش عايز تضيع للوقت.. باسل هيساعدكم تدخلوا الفيلا بطريقه
طبيعيه وزي ما فهمتكم تخلصوا على كل الموجدين معادا طبعا زين الشافعي ووالدة باسل واخته وترجعوا بزوجة زين الشافعي حيه
رد الجميع بتأكيد واتجهوا للعربيات ومعاهم باسل في طريقهم لفيلا الشافعي
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
وصل زياد المطار واطمن ان طيارة جده طلعت بامان..اخد عليا واتجه في طريقة للبلد.. بعد وقت عرفت عليا الطريق واتكلمت بدهشه
عليا زياد انت موديني فين..
رد زياد بهدوء موديكي البلد عند عبدالتواب ومراته فرحانه
عليا بدهشه ليه
زياد دي اوامر زين يا عليا وانا بنفذها
عليا ليه يعني هو ايه الا بيحصل بالظبط
لتتابع برجاء زياد لو سمحت عشان خاطري فاهمني هو ايه الا بيحصل انا مش فاهمه حاجه
رد زياد بحزن معرفش يا عليا انا بعمل الا زين طلبه مني..هو قالي اوديكي البلد وأكد كمان ان انتي متخرجيش من البيت هناك نهائي وانا هرجع لوحدي الفيلا
اتكلمت عليا بقلق زياد انا قلبي مش مطمن ارجوك قولي..هو زين ناوي على ايه
زياد صدقيني انا معرفش حاجه يا عليا
نظرت عليا امامها بحزن وهي بتفكر في زين وبتدعي ربنا يحفظهم
وصل باسل الفيلا ومعاه مجموعه كبيره من المجر .مين..
دخلوا بسيارتين بعد ما اتكلم باسل مع الامن الخارجي وسمحوا له بالدخول لانهم عارفين انه من اقارب عيلة الشافعي..
كانت جيلان جالسه في غرفتها وهي بتفكر تكلم باسل وترجع تشترك معاه في خطته بعد فشل خطت جدتها..سمعت اصوات غريبه بخارج الفيلا..
طلعت الشرفه ونظرت على الحديقه وشافت باسل ومعاه مجموعه من الرجال حاملين اسل .حه وقسموا نفسهم لمجموعتين مجموعه اتجهت للمدخل الخلفي للفيلا ومجموعه للمدخل الامامي..
رجعت جيلان خطوتين للخلف پخوف بعد ما شافت باسل والرجاله الا معاه وشعرت انهم مش ناوين على خير..
اعتقدت ان باسل جاي ين ى تقم منها لانها اتخلت عنه واكيد جاي ينفذ خطته ويخ . .طف عليا بنفسه
فكرت بسرعه وملقتش قدامها غير زين..مسكت تليفونها وحاولت الاتصال به عشان ينقذها لكن تليفون زين كان خارج الخدمه
نظرت حواليها پخوف لما لقت تليفونه مقفول..وفكرت تبعتله رساله عشان اول ما يفتح تليفونه يشوفها ويحاول يلحقهم بسرعه وكتبت جيلان الرسالة بايد بتر .تعش وبعتتها وهي بتنظر حواليها
وصل زياد البلد ونزل مع عليا على الطريق الزراعي.. قابله عبد التواب هو مراته فرحانه..
ابتسمت فرحانه بسعاده وهي بتسلم على عليا واتكلمت بسعاده البلد نورت يا ست عليا..داني كنت هرقص من الفرحه لما عرفت ان انتي جايه
ابتسمت عليا واتكلمت بدهشه وانتي عرفتي ازاي يا فرحانه ان انا جايه
اتكلم عبد التواب بصوته القوى زين بيه كلمني وقالي ان حضرتك هتقعدي معانا وفهمني كل حاجه
اتكلم زياد بتأكيد وانا كمان مش هوصيك يا عبد التواب على عليا هانم
رد عبد التواب بتأكيد عليا هانم في عنينا يا بيه
اتكلم زياد مع عليا عليا خلى بالك من نفسك ومتخرجيش غير لما زين يجي ياخدك بنفسه
هزت عليا راسها بهدوء واتكلمت بحزن حاضر يا زياد بس خلى زين يجي ياخدني بسرعه وميتأخرش عليا
ابتسم زياد ورد بهدوء حاضر يا عليا متقلقيش
ذهبت عليا مع فرحانه علي البيت واتكلم زياد مع عبدالتواب بتاكيد عبد التواب مش هوصيك
رد عبد التواب بقوة متقلقش يا زياد بيه الهانم في عنينا
شكره زياد واتجه لعربيته وركبها وانطلق بها في طريقه للرجوع للفيلا...
في الفيلا دخل باسل ومعاه مجموعه من الرجال وهو بينظر حواليه.. ودخل من المدخل الخلفي باقي
الرجال واتجمعوا في منتصف الفيلا..
اتكلم ديفيد بأمر اطلعوا هاتوا كل الموجدين فوق
نفذ الرجال الأمر واتجهوا للاعلى ووقف باسل وهو بينظر حواليه پخوف وهو بيشعر بالغدر من ناحية ادوارد ورجالته
وصل زين القاهرة وخرج بسرعه من المطار وركب تاكسي..اعلن تليفونه عن استلام رساله من جيلان..
فتحها بملل واتصد . .م لما قرأ محتواها
محتوى الرسالة
زين الحقنا باسل موجود هنا في الفيلا ومعاه رجالة حاملين سلاح وشكلهم غريب..ارجوك يا زين الحقنا
اتص .ډم زين واټرعب على زياد..حاول الاتصال عليه وتليفونه مقفول وافتكر ان تليفون زياد مسروق.. اتصل على عبد التواب وهو بيدعي انه يكون لسه هناك عنده..رد عبد التواب وبلغه ان زياد مشى على طول ورجع على الفيلا..
صړخ زين في السائق وطلب منه القياده بسرعه واتصل على الشرطه وبلغهم ان في مجرمين اقتحموا بيته
نزل رجالة إدوارد وهما ماسكين قسمت وجيلان وجدتها
واتكلم احد الرجال مع ديفيد بقوة مفيش غير دول بس الا موجدين
نظر باسل لوالدته بخجل واتكلمت والدته بلهفه وهي بتقرب منه باسل..انت كنت فين ياحبيبي ومين الناس دول
قرب منها باسل ومس .ك ايديها واتكلم بحزن متقلقيش يا ماما
نظرت جيلان حواليها وهي قلقانه وشايفه في عيون كل الا حواليها ال .شړ
اتكلم ديفيد بقوة فين باقي الا عايشين هنا
اتكلمت جيلان پخوف مفيش حد هنا كلهم خرجوا
قرب منها باسل واتكلم پخوف خرجوا فين
ردت جيلان بتوتر معرفش..وبعدين انت بتسأل عليهم ليه
صفعها على وجهها بقوة.. صړخت والدته وقربت من بنتها ض .متها واتكلمت بصړاخ باسل انت اټجننت انت بتض .رب اختك
لتتابع بقوة وهي بتنظر للرجال الحاملين الاس .لحه ومين المجر .مين الا انت جايبهم معاك دول
اتكلم باسل بقوة الا معايا دول لو ماخدوش فلوسهم دلوقتي كلنا هنم .وووت
نظرت جدته لديفيد واتكلمت بسخريه واحنا ڼموت ليه مش انت الا خدت منهم الفلوس دي..احنا ملناش دعوه
اتكلم باسل مع جدته پغضب انتي سبب كل المصا .يب الا احنا فيها دي
اتكلم ديفيد بقوة مش عايز اسمع صوت ولو معرفتش فين باقي عيلة الشافعي انا هق .تلكم كلكم دلوقتي
سمعوا صوت عربيه دخلت الفيلا...
اتكلم ديفيد مع باسل بأمر شوف مين الا جه
قرب باسل من باب الفيلا وشاف عربية زياد..
نزل زياد من عربيته وهو بينظر للعربيتين الموجدين امام الفيلا وشكلهم كان غريب جدا وفكر ان زين رجع قبله على الفيلا وانهم ممكن يكونوا تبع زين