روايه زوجة ابن الاصول للكاتبه ملك ابراهيم
طلاق ولفت نظرها ورقه تانيه في الظرف فتحتها وكانت رساله منه
محتوى الرساله
عليا انتي طالق وياريت تبعدي عني ومش عايز اشوفك تاني في حياتي جوازي منك كان غلطه وجه الوقت عشان اصلحها هتلاقي عندك في الظرف فلوس تقدري تاخديهم وتروحي لأي مكان بعيد عني وياريت متعرفيش حد بموضوع طلاقنا دا وتمشي بهدوء.............زين
حاولت جدت زين توقفها لكن عليا استأذنت منها ومشت بسرعه..قلقت جدت زين عليها ومسكت تليفونها تكلم زين وتعرفه ان عليا خرجت بس للاسف تليفونه كان مقفول..وقفت عليا تاكسي وقالتله علي العنوان وكانت طول الطريق بتحاول تسيطر علي دمو عها وتكون قويه وكان هدفها من مواجهة زين انها تعرفه انها مش لعبه يحركها زي ماهو عايز ولا رخيصه عشان يبعتلها قرشين ويقولها مع السلامه..وقف التاكسي قدام فيلا جد زين ونزلت عليا ودخلت الفيلا وهي بتنادي علي زين پغضب وبصوت عالي ..قابلها زياد واستغرب من حالة الجنان الا كانت فيها وهي بتنادي علي زين وقرب منها بسرعه عليا مالك ايه الا حصل وليه مقولتيش ان انتي جايه هنا كنتي جيتي معايا
رد زياد بدهشه من حالتها زين مش موجود
صړخ ت عليا بكل صوتها يعني ايه مش موجود اومال راح فييين
نزل الجد علي صوت ص راخها وقرب منها بقلق مالك يا حبيبتي ايه الا حصل
اتكلمت عليا بجن ون زين فيين انا عيزاه يجي دلوقتي حالا
استغرب الجد من حالتها وحاول يهديها طب تعالي معايا وانا هكلمه اخليه يجي دلوقتي حالا بس انتي اهدي وفهميني ايه الا حصل
داخل غرفة مكتب جد زين قعد الجد قصاد عليا وهو بيحاول يهديها واتكلم معاها بهدوء قوليلي يا عليا ايه الا حصل ووصلك للحاله دي
فتحت عليا شنطتها وخرجت منها الظرف وحطته قدام الجد اتفضل حضرتك شوف الا حفيدك بعتهولي وحضرتك هتعرف ايه الا وصلني للحاله دي
ردت عليا پغضب لا عمل واتفضل حضرتك اقرأ الرساله الا بعتهالي وشوف الفلوس الا في الظرف
شاف الجد الرساله وقرأها ولفت نظره ان الخط دا قريب من خط زين لكنه مش خطه وحاول يفهم عليا ان في حاجه غلط عليا في حاجه غلط انا مش مصدق ان زين يعمل كدا وكمان دا مش خط زين
بصلها الجد بصدممه وبعدين ضحك وسألها مين الا قالك الكلام الفارغ دا
ردت عليا بثقه زين الا قالي كل حاجه يوم ماعرفت اننا متجوزين
رد الجد بهدوء انتي شوفتي قسيمة جوازكم
عليا بتأكيد اه شوفتها واتأكدت ان بابا فعلا جوزني ليه
وقف الجد وهو بيبتسم واتجه لمكانه علي المكتب وفتح احدى الادراج وخرج قسيمة زواج زين وعليا ومد ايده لعليا وقالها دي قسيمة جوازكم في نسخه معايا وكان في نسخه مع والدك الله يرحمه افتحيها كدا وشوفي اسماء الشهود
اخدت عليا قسيمة الزواج وفتحتها ولقت اسماء الشهوووود
بصت للجد بزهول يعني ايه يعني حضرتك كنت عارف بموضوع جوزنا وكنت شاهد كمان علي عقد الجواز
هز الجد راسه بابتسامه وقالها وانا الا خطبتك من والدك الله يرحمه ووعدته ان انتي هتكوني بنتي وفي حمايتي وعشان كدا وافق علي الجواز
اتص دمت عليا وسألت الجد بزهول يعني ايه ! طب ايه الكلام الا زين قالهولي دا
الجد بهدوء زين قالك كدا عشان يظهر قدام الكل انه متجوزك من زمان ومن غير ماحد فينا يعرف
عليا بتسأل طب ليه كل دا
الجد بحيره في حاجات يا عليا انتي متعرفيهاش بس جه الوقت عشان تعرفيها
بصتله عليا باهتمام شديد وبدء الجد يحكي كل شئ
الجد بصي يا عليا الموضوع بدء من 10 سنين يوم ما والدت زين الله يرحمها توف ت في الفتره دي كان زين عنده 18 سنه وكان المفروض هيدخل الجامعه بس حالة زين كانت صعبه جدا لانه كان متعلق بوالدته اوي وكان رافض يدخل الجامعه ويكمل حياته بشكل طبيعي في يوم جه كمال قالي انه عايز يسافر خارج مصر ويفتح فرع لشركتنا ويديره هو فكرت ان دا ممكن يكون حل كويس ان زين يطلع من حالة الاكتئاب الا هو فيها
واقترحت انه يسافر مع والده ويكمل تعليمه خارج مصر وفعلا زين سافر مع والده وفضل زياد معايا هنا وبعد انتهاء زين من الجامعه مسك الشركه مع والده وطلبت منهم كتير انهم يرجعوا مصر بس كانوا استقروا هناك خلاص ورفضوا الرجوع نهائي وخصوصا زين ومن كام شهر بس لقيت زين رجع وهو متغير مش هو دا حفيدي الا انا اعرفه كانت حالته غريبه جدا وسألته ليه رجع فجأه كدا وليه كمال مرجعش معاه
بصتله عليا بترقب عشان تسمع سبب رجوع زين
كمل الجد كلامه رد زين وقالي ان والده اتجوز من بنت كانت زميلة زين في الجامعه واتوظفت مؤخرا في الشركه طبعا موضوع جواز كمال ابني من بنت من عمر ابنه دا قلقني جدا وبدأت افكر ليه البنت دي تتجوز واحد من عمر والدها وليه زين رجع فجأه بعد جواز والده علي طول
بصت عليا للجد واتكلمت بتاكيد اكيد كان في علاقة حب بين زين وبين زوجة باباه جانيت
ابتسم الجد بتأكيد فعلا هو دا الا انا اكتشفته وعشان كدا كتبت كل املاكي جوه مصر وخارجها باسم زين وزياد لاني اتأكدت ان البنت دي متجوزه كمال علي طمع وكمال ابني يقدر اي حد يضحك عليه بسهوله والا حسبته طلع صح وفعلا قدرت تقنع كمال انه يكتبلها الشركه الا خارج مصر ولان كل حاجه بأسمي طلب كمال مني اني اكتبله الشركه دي وانا فجأته ان كل حاجه بقت باسم ولاده
بصتله عليا باعجاب بعقله وحكمته وكانت متحمسه جدا تعرف جانيت عاملت ايه لما عرفت
كمل الجد كلامه بعدها باسبوع لقيت كمال رجع مصر ومعاه مراته الا فهمتها من اول نظره وعرفت ان الا انا عملته دا هو الصح
اتكلمت عليا بحيره طب يا جدي دا ايه علاقته بجوازي انا وزين
الجد جوازك انتي وزين جه من عند ربنا من يوم ما دخلت الشيطانه دي البيت وهي بتحاول ترجع زين ليها تاني بعد ما اتأكدت ان زين بقى بيملك نص ثروتي وان كمال مابيملكش اي حاجه حاولت كتير مع زين وكان دايما يصدها وانا كنت شايف كل دا واتكلمت مع كمال كتير عشان يطلقها ويبعدها عننا بس للاسف البنت ضحكه علي عقله ومستعد يضحي بحياته ومايبعدش عنها
عليا بتفكير طب ليه حضرتك ما قولتلوش انها متجوزاه عشان فلوسه
الجد وهو بيضحك وانتي فاكره ان كمال مش عارف كدا من اول لحظه عرفها فيها كمال عارف كويس انها متجوزاه عشان فلوسه والمهم عنده انه يكون معاها وخلاص
عليا بتوتر طب وزين يعني زين كان بيحبها
الجد بابتسامه زين محبش غيرك يا عليا صدقيني هي كانت موجوده فتره في حياته والعلاقة بينهم متختطش الاعجاب وانتهى لما شافها علي حقيقتها وانا الا قررت ان زين لازم يتجوز عشان نقفل في وشها اي امل وتبعد هي عن كمال لما تلاقي ان مفيش فايده
عليا بحزن وازاي حضرتك طلبت ايدي من بابا
الجد كنت في يوم قاعد في مكتبي بفكر في موضوع جواز زين ووقتها عرفت ان في واحد من عمال المصنع عنده مشكله وسمحتله يدخل وكان الشخص دا والدك الله يرحمه وسمعت مشكلته وحكالي عن ظروفكم الصعبه وعن خطيبك الا سابك بسبب ظروفكم وحكالي والدك عن مرضه وانه ممكن يم وت في اي وقت وان مكافأت نهاية الخدمه والمعاش الا هياخده دا هيكون هو السند ليكي وانتي لوحدك وقتها حسيت ان ربنا بعت والدك في الوقت دا عشان تكوني انتي من نصيب زين
حزنت عليا جدا لما عرفت ان والدها كان قلقان عليها للدرجادي وكان كل همه انه يأمنها قبل ما يم وت
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
في الخارج دخل زين الفيلا وهو مرهق جدا وكان عايز ياخد شور ويلبس ويخرج تاني لانه رافض ينام في البيت بعد الا حصل من جانيت ودخولها غرفته
قابله زياد وهو بيتكلم بسرعه زين انت جيت دا انا عمال ارن عليك من بدري تليفونك مقفول
هز زين راسه بتعب وتابع طريقه عشان يطلع غرفته واتكلم باختصار معلش يا زياد انا مش فايق دلوقتي
زياد باصرار استنى بس في حاجه مهمه عايز اقولك عليها
قاطعه زين وهو بيطلع الدرج خلاص يا زياد قولتلك انا تعبان ومش فايق دلوقتي
اتكلم زياد بسرعه عليا هنا
وقف زين مكانه ورجع بجسمه وبص ل زياد وسأله بعدم تصديق انت قولت ايه
زياد بتأكيد عليا هنا وقاعده في المكتب مع جدك
نزل زين بسرعه وراح في اتجاه غرفة جده واتكلم زياد بسرعه عشان يعرفه ان عليا شكلها مضايقه منه وقاطعه زين وخبط علي غرفة جده وفتح الباب علي طول ودخل
وقف زياد وهو بيضحك يعيني عليك يا زين ياريتك كنت سمعتني قبل ماتدخل وتشوف الاعصار الا جوه دا
دخل زين غرفة المكتب وعينه كانت على عليا وكان بيبصلها بلهفه كبيره جدا..ابتسم الجد لما شاف نظراته لعليا واتكلم بهدوء تعالى يا زين