ماسه
الباب خبط
فهد بعد عن ماسه و قال مين
قاسم أي يا عم أنت نسيتنا بره و لا أي
فهد جاي ثواني
ميرا فهد أنا عايزه ارجع البيت عشان اشوف بابا
صفيه بعد ما دققت في ملامحها قالت ميرا مش كده هو أنتي بنت جدو
ميرا قربت منها و قالت ريتال و لا صفيه
صفيه انا صفيه و شاورت علي ريتال و قالت دي ريتال
ريتال و صفيه قربوا منها و حضنوها و قالوا أنتي مشيتي لي
ميرا حوار كبير المهم دلوقتي سمعت انكم اتجوزتوا
صفيه شاورت علي قاسم و قالت ده جوزي
ميرا ضحكت و قالت عشان كده كنتي بتبصيلي بطريقه وحشه من شويه شكلك غيوره اوي
صفيه ضحكت
ميرا و انتي يا ريتال فين جوزك
فهد طب أي مش يلا يا قاسم
قاسم علي فين
فهد نجيب مسعد و لا انت شايف حاجه تانيه
قاسم هو أنت مستني رأي يلا يا عم
ماسه بعد ما خرجت من الاوضه قالت رايحين فين
فهد ساعه و راجعين متتحركوش من هنا علي ما نيجي
ماسه طيب
بعد ما مشي فهد و قاسم قعدوا البنات مع بعض و بدأ يتكلموا و يخدوا علي بعض في الكلام و يهزرو
قاسم دلوقتي مسعد ده يتأدب و يطلق ريتال لأن ده شخص زباله و ميتسهلهاش
شويه و وصلوا تحت بيت مسعد و هو نزل ليهم و كان باين عليه الڠضب
مسعد ممكن اعرف الهانم اختك فين
فهد مسكه من أيده و لفها ورا ضهره و قال ما أنا جاي دلوقتي عشان اختي و راح زقه جامد ناحيه قاسم
فضل فهد و قاسم يضربو في مسعد بعدين اخدوه معاهم
في العربيه و نزلوا
بعد ساعه ب الظبط رجع فهد و قاسم و كان معاهم مسعد و المأذون
ريتال اول ما شافت منظر مسعد قامت وقفت و فضلت متنحه ناحيته
فهد قرب منها دلوقتي الكلب ده هيطلقك و هتبقي حره و محدش هيجبرك علي حاجه تاني تمام بعدين راح ناحيه مسعد و قال طلقها
قاسم ضربه علي دماغه و قال مش بمزاجك و طلقها بدل قسما بالله مهخلي حاجه فيك سليمه
مسعد طلقها و المأذون شهد بكده بعدين مشي و مسعد مشي كمان
فهد قرب علي ريتال و قال مفيش مخلوق يقدر يقربلك و انا عايش بعد كده و أمسحي دموعك دي يلا عشان نرجع بيتنا
ريتال هنقول أي ل جدك طيب
عند عبد الحميد
عبد الحميد قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه
خالد انا مش عايزك تعتذر مني كفايه أنك عرفت حقيقه أنعام و أن ده كله كان كدب من الاول و دلوقتي أنت لازم تلم شمل العيله من الاول تاني
عبد الحميد أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني
رن عبد الحميد علي فهد
فهد ايوه يا جدي
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك
فهد انا في البيت يا جدي
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير
فهد اتفضل يا جدي
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
فهد حاضر يا جدي جايين
شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم
خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم
نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا
عبد الحميد خير يا بني
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل
فهد جدي ممكن تستني شويه
عبد الحميد تقدر تيجي ورايا علي المكتب لأن الجو هنا بقا خنقه أوي
ميرا خلاص أنا همشي و كانت لسه هتخرج لكن ماسه مسكت أيديها و قالت أستني فهد هيتكلم معاه
فهد دخل مع عبد الحميد المكتب و قعدوا يتكلموا
حفيظه اول ما شافت شكل ريتال قربت عليها و قالت مين عمل فيكي كده
ريتال كانت بټعيط و هي بتحضنها بس
حفيظه خرجتها من حضنها و قالت أنطقي يا بنتي مين عمل فيكي كده
قاسم تعالي يا مرات عمي و انا هفهمك كل حاجه
حفيظه هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها
قاسم تعالي بس اقعدي و هفهمك
بدأ يحكلها كل حاجه حصلت من قبل الفرح لحد انهارده و حياتها كانت عامله ازاي مع مسعد
حفيظه قامت بعصبيه بعدين مسكت أيد ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي مش رخيصه أو ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها مېت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب مېت راجل
قاسم أستني بس حق ريتال وصل و انا و فهد خلناه طلقها بعد ما خد الي في النصيب
حفيظه حضنت ريتال و قالت طول ما انا عايشه متخفيش من حاجه أنتي فاهمه
ريتال اتكلمت و هي بټعيط و قال طب و كلام الناس
حفيظه من أمتي و أحنا بنهتم بكلام الناس ملعۏن أبو الناس أنا معنديش اغلي منك انتي وصيه ابوكي الله يرحمه
ريتال حضنتها و فضلت ټعيط اكتر
حفيظه مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه
ريتال حاضر
بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت
فهد واقف بيبص ل ماسه الي كان باين عليها التعب
عبد الحميد قرب شويه و بعدين رفع أيده في وش ميرا و قال مش هتخدي رضي أبوكي
ميرا دموعها نزلت من كتر الفرح و قربت عليه باست أيدو بعدين و فضلت ټعيط
ماسه كانت قايمه حست نفسها دايخه قعدت تاني
فهد قرب منها و قعد جمبها و قال أنتي كويسه
ماسه مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام
فهد تعالي نطلع فوق طيب عشان ترتاحي
ماسه لأ خليك مع عيلتك أنا هطلع لوحدي
فهد طب ما انتي من عيلتي برضو و لا نسيتي أنك اسمك ماسه فهد الدمنهوري
ماسه بصتله و بعدين قالت حاطط اسمي جمب اسمك لي و لا انت بتحب التلزيق
فهد طب أي رأيك نطلع فوق و نبقي نشوف مين الي بيحب التلزيق عشان هنا في تجمعات و انا مبحبش كده
ماسه ضحكت بعدين قالت أنا بقيت كويسه دلوقتي مفيش حاجه
فهد برضو هنطلع و نشوف ده فوق
ماسه بتتكلم جد انا كويسه و الله و مفنيش حاجه ممكن بس يكون من قله الاكل
فهد طيب دلوقتي هيحطوا الغداء نأكل و بعدين نطلع نرتاح شويه
ماسه طيب حاسب كده عشان اقوم اساعدهم
فهد شال أيده من علي كتفها و قال طيب
ماسه كانت داخله المطبخ عشان تساعدهم و لسه بتشيل الصنيه خديجه و قفتها بعدين قالت
خديجه لأ يا بنتي روحي خدي جوزك و أطلعي أرتاحوا فوق شويه علي ما الاكل يجهز
ماسه احنا كويسين انا بس عايزه اساعد مش اكتر
خديجه لأ يا بنتي اسمعي الكلام و اطلعي
ماسه طيب عن أذنك
خديجه أذنك معاكي يا بنتي
خرجت ماسه و راحت ناحيه فهد و قالت مش هتطلع ترتاح
فهد أنتي كويسه
ماسه أيوه بس مرات عمك قالتلي اقولك عشان تطلع ترتاح علي ما الاكل يجهز
فهد أنتي داخله المطبخ تاني
ماسه لأ هطلع معاك
فهد طيب يلا
عند صفيه
صفيه بتتكلم مع قاسم لكن هو مش بيرد عليها اخر ما زهقت قالت ممكن أفهم في أي و مالك زعلان كده لي
قاسم مفيش و سابها و طلع لدرجه ان هي اټصدمت
ريتال كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو طالع بعدين كلمته و قالت شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني
قاسم أنتي لي مقولتيش انك مش عايزاه و هو غصبك علي كده
ريتال كنتوا هتصدقوا لو قولت يعني و كانت طالعه
قاسم مسك أيديها و قال و أي الي يخلينا منصدقش
صفيه كانت طالعه
علي السلم و شافت قاسم و هو ماسك أيد ريتال حست بنغزه في قلبها و كملت طلوع من غير ما تكلم حد فيهم
ريتال استغربت بعدين قالت هي مالها
قاسم مش عارف هطلع اشوفها دلوقتي
ريتال طيب بعدين طلعت هي كمان
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد في اوضته و معاه ميرا الي كانت نايمه و بټعيط
فجاءه خالد دخل بعدين شاف ميرا و كان باين علي وشه العصبيه
خالد بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح
عبد الحميد أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي
خالد الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي
ميرا قامت من علي السرير و قربت من خالد و قالت بس أنت كنت عارف أني مش عايزه اتجوزه و ممنعتهمش بالعكس كنت موافق علي كلامهم
خالد كنت موافق عشان قالو انك موافقه لكن انا لو اعرف مكنتش غصبتك علي حاجه من أمتي و انا بفرض عليكي حاجه او رأي
ميرا دلوقتي انا كلمتهم كلهم و سامحوني
بالنسبه ليك انت بقا أي
خالد العصبيه بانت علي وشه اكتر و قال ما أنتي عارفه أني مستحيل ازعل منك
عند ماسه
كانت واقفه علي قدام المرايه و بتسرح شعرها بعد ما اخدت شاور
فهد واقف في الحمام و شغال ينادي علي ماسه عشان تجبله هدوم