الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة رائعة كامله

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


أنه فعلا مش هيرجع الليلة دي 
نزلت فتحت لياسين الشقة وورتله أوضة جدها عشان ينام فيها وطلعت تنام هي عند عمها وقالتله ياخد راحته هي مش هتنزل تاني طلعت بس حست بخنقة فقررت تروح تقعد عالبحر شوية وكان لسه الوقت بدري فستأذنت من عمها وخرجت وكانت قررت متقولشي لياسين بس خاڤت ليزعل فنزلت تخبط عليه وهو في الوقت دا كان قاعد في الأوضة بتاعتها لأنه حس إنه عايز يدخل يشوفها ولما دخل لقى ليها صور كتير فضل يتفرج عليهم كلهم وسرح في ملامحها وحتى أخد صورة صغيرة ليها عشان يحتفظ بيها وحطها في محفظته وقرب على سريرها ونام عليه وأخد المخدرة بتاعتنا في حضنه ومحسش بنفسه غير على خبطات على الباب فقام مڤزوع وظبط السرير وطلع وقفل الأوضة وطلع فتح الباب لقاها قدامه 

بقلمي ريهام أبو المجد 
مريم اي يا ياسين أنت كنت نمت معلشي معرفشي 
ياسين لا عادي تعالي في أي
مريم بإحراج هو أنا بس كنت عايزة أقعد على البحر شوية فهروح وهاجي بسرعة مش هتأخر 
ياسين طب استني هلبس وهاجي معاكي 
مريم بإحراج ما هو مش هينفع أنا بحب أروح لوحدي 
ياسين بس مينفعشي أسيبك لوحدك 
مريم ياسين متنساش إن دي البلد اللي اتولدت واتربيت وعيشت فيها وحفظاها حتة حتة وعشت هنا ٢٢ سنة وكنت بخرج لوحدي عادي فمتخافشي عليا 
ياسين بس أنتي في حمايتي ومينفعشي 
مريم عشان خاطري يا ياسين حقيقي حابه أكون لوحدي وبالذات في الوقت اللي بروح فيه للبحر بحب أكون لوحدي 
ياسين بقلة حيلة خلاص براحتك يا مريم 
بس هو طبعا كان مقرر أنه هيمشي وراها بالعربية من غير ما تاخد بالها أو تعرف عشان يكون مرتاح 
مريم فضلت واقفة وبتفرك في إيدها فبصلها ياسين بإستغراب وقال مالك يا مريم عايزة تقولي اي
مريم بتوتر أصل أنا في فستان مخصوص بلبسه وأنا رايحة أقعد على البحر وعايزة البسه 
ياسين بعدم
فهم تم تلبسيه اي المشكلة
مريم أصله جوا في أوضتي 
ياسين أرتبك وقال أوضتك 
مريم أيوا فأنا هدخل أجيله وهطلع البسه فوق عند عمي 
ياسين
ادخلي يا مريم واقفلي الباب والبسي براحتك دا بيتك وأنا هطلع أقف برا على ما تخلصي 
بقلمي ريهام أبو المجد 
وفعلا خرج وهي دخلت ولبست كان فستان جميل اووي ولونه لون السما في صفائها وخرجت وهو كان واقف قدام البيت ومديها ضهره فهي قربت منه وحمحمت وقالت ياسين 
لف بجسمه وشافها وانبهر من جمالها اوي وقال بدون وعي حلوة اووي يا مريم اووي 
مريم اتحرجت وقالت شكرا يا ياسين أنا همشي بقى 
وبالفعل مشيت وهو طبعا كان وراها بس بمسافة كبيرة عشان متخدشي بالها وصلت لمكانها الخاص وفي الوقت دا كان وصل مراد بردك فمريم قربت من البحر شوية وفضلت ماشية وخلعت الجزمة بتاعتها ومسكتها في إيدها ومشيت وهي حافية على الرملة ورفعت فستانها شوية بإيدها التانية وفضلت ماشية ومستمتعة بالجو والبحر اووي وماشية تفكر في مراد 
مراد قرب ولمح بنت جميلة اووي ماشية على الرملة وماسكة الجزمة بتاعتها وكان شكلها جميل فضل متابعها مدة كبيرة وقلبه بيدق بسرعة وهو مش عارف ليه بيدق كدا وأي الإحساس اللي جاله دا لما شاف البنت دي في نفس الوقت هي كمان حست نفس إحساسه حست إن مراد قريب منها وقلبها بيدق پعنف وقفت وفضلت تبص حواليها بس ملقتشي حد مأخدتش بالها من مراد وفجأة لقت شابين بيقربوا منها وشكلهم مش مظبوط فقررت تمشي بسرعة قبل ما يشوفوها بس للأسف شافوها وقربوا منها وكان واحد بيحاول يمسك إيدها فمراد أخد باله وكان رايح ليها عشان ينقذها من الشابين دول بس ياسين كان سبقه ومسك إيد الشاب وتناها وفضل يضرب فيهم وهي خاڤت اووي على ياسين فأخدته ومشيت معاه لحد العربية بتاعته بس للأسف واحد من الشباب دول جري وراهم وقبل ما ياسين يفتح العربية كان جاي عليه وفي إيده مطوة وعايز يضرب بيها ياسين فهي أخدت بالها وراحت جري ناحية ياسين وقالت ياسين!!!
بيلف ليها لقاها ماسكة إيد الشاب والمطوة في كف إيدها وإيدها پتنزف ډم ياسين اتخض وقال مريم 
والشاب جري وهو مسك إيد مريم ودموعه نزلت في الوقت دا مراد مسك الشاب وقعد يضرب فيه وطبعا هو كان شايف كل دا من بعيد فمسمعشي صوت مريم ولا حتى سمع ياسين وهو بيقول مريم 
ياسين مسك إيد مريم بين إيده وقال أنا آسف بجد أسف يا مريم 
مريم اتخضت لما لاقت دموعه وقالت أنا كويسة يا ياسين مفيش حاجة بتوجعني 
ياسين كدابة إيدك بټوجعك وبعدين يلا تعالي عشان أعالج إيدك 
بقلمي ريهام أبو المجد 
ركبت العربية وروحوا البيت دافعت عني وأنت عمرك ما قصرت في حمايتي في يوم وبعدين أنا مسؤولة عن نفسي وتصرفاتي أنت ملكشي ذنب 
وبعدين سكتت شوية وقالت هو أنت ازاي كنت هناك أنا سيباك هنا
ياسين ارتبك وقال ما هو 
مريم پغضب ما هو أي يا ياسين
ياسين مكنشي ينفع اسيبك لوحدك يا مريم كنت خاېف عليكي 
مريم أنا قولتلك عايزة أكون لوحدي وأنت محترمتش رغبتي 
ياسين بحدة ولو كنت سيبتك لوحدك الله اعلم كانوا عملوا فيكي اي
مريم بندم أنا أسفة يا ياسين وبجد شكرا أنك كنت موجود وانقذتني 
ياسين بلين ولا يهمك يا مريم بس عشان خاطري ابقي اسمعي كلامي وبطلي تنشفي راسك الصعيدي دا 
مريم بضحك فعلا أنا من كتر ما قعدت معاكم دماغي انقلبت صعيدي وبردك العرق دساس بقى 
ياسين ضحك وبصلها بحب ومريم حبت تتهرب من نظراته ليها وقالت أنا هطلع أنام بقى عشان نرجع بكرا إن شاء الله وهروح اسحب الملف بتاعي من المستشفى اللي كنت بشتغل فيها 
بقلمي ريهام أبو المجد 
وعند مراد مش عارف لي حس إن قلبه وجعه لما شاف البنت دي إيدها پتنزف دا حس بالۏجع كأنه هو اللي انجرح مش هي فضل طول الليل يفكر فيها ومستغرب إزاي ملامحها شدته كدا بس رجع يأنب في نفسه عشان فكر في بنت غير مريم حبيبته ورجع البيت اللي كان بعت حد ينضفه عشان يقدر ينام فيه 
أشرقت شمس يوم جديد ومريم أخدت كل الورق اللي هي محتاجاه من البيت وراحت مع ياسين للمستشفى عشان تسحب الملف بتاعها وهناك قابلت بنت كانت تعرفها وسلمت عليها والبنت قالتلها إن في شاب وسيم اووي سأل عليها امبارح وكان بيترجاها تعرفه مكانها بس هي مرضيتشي تقوله وهنا بقى قلب مريم وقف وحست
إنه ممكن يكون مراد وفسرت كل اللي كان قلبها بيحسه الفترة اللي فاتت كانت بسبب كدا وفرحت اووي وياسين مستغرب من انبساطها 
مريم
مرااااد 
البنت مين مراد دا تقصدي اسم اللي سأل يعني
مريم ايوا هو قالك اسمه اي طيب
البنت مسألتهوش عن اسمه والله بس قالي لو عرفت اي حاجة عنك أبلغه وهو هيرجع تاني 
مريم طب بالله عليكي لو رجع تاني أسأليه عن اسمه وبلغيني وأنا هديكي رقمي الجديد وبالفعل عطتها الرقم وكل دا تحت استغراب ياسين واللي ھيموت من الغيرة وبيتمنى ميكونشي هو عشان مريم متسبهوش 
ياسين مين مراد يا مريم
مريم بإرتباك لا مفيش دا كان مريض هنا متشغلشي بالك أنت يا ياسين 
ياسين مرضيش يضغط عليها وقال تمام يا مريم 
ورجعوا الصعيد ومن يومها وياسين قلقان وحاسس إن مريم ممكن تضيع منه وقرر قرار بينه وبين نفسه وقال أنه لازم ينفذه 
بقلمي ريهام أبو المجد 
الأيام مرت وجي اليوم اللي ليلى هتنزل فيه وبالفعل ياسين راح يستقبلها في المطار عشان مريم معرفتشي تروح معاه ووصلت البيت مع ياسين وأول ما شافت مريم جريت عليها وحضنتها وفضلت تتنطط من الفرحة هي ومريم وياسين كان بيبصلهم بحب وفرحان وليلى راحت سلمت على الكل وبعدين أخدت مريم وفضلت تحكيلها عن كل حاجة وأن حبيبها نزل معاها وهيجي يحضر الحفلة ويكلم جدها وياسين هناك عن موضوعهم ومريم فرحت جدا لليلى أنها لاقت حب عمرها ونصها التاني 
وجي يوم الحفلة وكانت مريم وياسين مشغولين جدا في التحضيرات وكانوا عايزين كل حاجة تبقى برفكت وطبعا إلياس قدر يقنع مراد يروح معاه الحفلة بعد ما كانت نفسيت مراد طول الإسبوع اللي فات وحشة لأنه دور على مريم كتير ومش لاقي ليها اي أثر وبالفعل مراد لبس بدلة حلوة اووي وكان شكله يخطف الأنفاس وهو أصلا وسيم وكمان إلياس لبس بدلة حلوة وكان شكله جميل 
عند ياسين ومريم وليلى ياسين كان لابس بدلة حلوة مريم كانت مخترهاله بنفسها وطبعا مريم لبست فستان أسود جميل اووي عليها وليلى لبست فستان أحمر جميل اووي عليها وخرجوا عشان يحضروا الحفلة 
النجار و المنشاوي كانوا قاعدين سوا وبيخططوا للي هيعملوه النهاردة 
طبعا مراد وإلياس وصلوا الحفلة اللي كانت مليانة بناس لابسين لبس صعيدي وناس تانية باين عليها من مصر وفي بنات كانوا بيبصوا على مراد بإعجاب شديد ومنهم بيبصوا على إلياس كمان قعدوا استنوا الحفلة تبدأ ووصل النجار و المنشاوي اللي حفيدته ليلى كانت ماسكة دراعه وفرحانة وإلياس أول ما شافها قال لمراد بفخر بص دي ليلى حبيبتي 
مراد بص وقال ما شاء الله ربنا يرزقك بيها يا صاحبي وتتجوزوا قريب 
إلياس بحب يا رب بيا مراد دا أنا مستني اليوم دا من سنتين يا أخي لدرجة مبقتشي قادر استحمل أكتر من كدا 
ضحك مراد عليه وإلياس سابه وراح الحمام وهو قاعد حاسس بملل فجأة قلبه دق بسرعة شديدة فبص ناحية الباب تلقائيا ببيص لاقى ملاك نازل من السما وكانت طبعا مريم هي نفس البنت اللي شافها على البحر كانت جميلة اووي وفستانها شيك وهادي شبهها وإبتسامتها جميلة شبهها ولا عيونها وجمالهم فضل سرحان فيها ومستغرب ليه كل أما يشوفها قلبه يدق كدا وبيحس إنها مغناطيس بتسحبه ليها لي كان هيقرب منها لكن لاقى نفس الشاب اللي كان معاها جاي من وراها وبيبتسلمها وقرب منها ومشي جنبها وهي ابتسمتله فرجع تاني مكانه بخيبة أمل 
بقلمي ريهام أبو المجد 
وبعدين قعدوا على طربيزة خاصة بيهم جنب جدها المنشاوي والنجار وبعدين ياسين قام عشان يرحب بالضيوف وقال مساء الخير للجميع طبعا حابب اشكركم على وجودكم النهاردة في يوم جميل زي دا وفي حفل تكريم أختي الكريمة بنت عيلة المنشاوي على حصولها على الدكتوراة بتاعتها وكمان على افتتاح مشروعنا الجديد بتاعي أنا وبت عمتي 
إلياس بص لمراد وقال دا أخو حبيبتي ليلى بتحبه اووي وبتقول عليه كلام جميل وقالتلي كمان أنه بيحب بنت عمته دي ومستنيها بقاله سنتين بس هي سبحان الله مستنيه حد هي كمان بقالها سنتين بس مش راضية تحكيلهم حاجة عنه وهم أصلا متيعرفهوش 
مراد استغرب وقلبه دق بسرعة وقال بجد بس لي متدلوش فرصة دا شكله بيحبها
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات