قصه حزينه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
القصة الأولى
من أجمل قصص عربية حزينة على الرغم من الأحزان التي بها إلا أن بها عبرة كامنة
كان هناك زوج صالح ټوفيت عنه زوجته والتي كانت صالحة لأبعد الحدود كان يجد بجوارها جنة الله سبحانه وتعالى على أرضه وبعد فراقها تركت ورائها ابنتهما الوحيد ذات الخمسة أعوام.
كانت والدته الحنون حينها حية ترزق واهتمت بحفيدتها أفضل اهتمام ممكن على الإطلاق ولكن بعد عامين رحلت والدته وتركته حائرا بين أمر ابنته وعمله لذا اضطر الأب للزواج من فتاة بكر كان عمرها قد تجاوز الأربعين عاما لتعينه على تربية ابنته.
أخذها زوجها للطبيبة دون أن تطلب منه ليعينها على الإنجاب ويسعد قلبها فلم يكن يعلم شيئا مما تفعله بابنتها وكانت المفاجأة القاهرة بالنسبة لها عندما أعلمتها الطبيبة بأنها عاقر!
واساها زوجها وأخبرها بأن الله رضاهما بابنتهما وأنهما سويا سيفعلان كل شيء من أجل الحفاظ عليها وشكر الله عليها ولكنها زادت في معاملتها السيئة للطفلة الصغيرة كان عمرها حينها قد تجاوز السبعة أعوام وفي عامها الثامن كان والدها يلاحظ مدى ضعفها الشديد على الرغم من اجتهاده في توفير أفضل كل ما تحتاج إليه وفي يوم من الأيام أخبر زوجته بأنه يريد أن يطمئن عليها بالذهاب للطبيب ولكن زوجته حالت بينه وبين ذلك وتحججت بالكثير من الأشياء.
قامت بتجهيز بعض الثياب الجميلة لها وحذرتها من التفوه بكلمة واحدة أما عن الزوج