رواية فاطمه كامله
ولا هدايا وكلام حب عشان تحسي أنه رومانسي ولا لا الحب مواقف وتصرفات مشاعر جوانا وكل واحد بيعبر عنها بطريقته بلاش تنظري للامور بسطحيه .
وضعت يدها على وجنتها تتكز عليها وتنظر بهيام إلى صديقتها _كملي يا فيلسوفه
حبيبه بجديه _اكمل ايه هو كده خلصت كلامي
ريم _ايه هو الحب من وجهه نظرك
حبيبه _الحب مشاعر غريبه بتتحكم فيكي روحك مربوطه بروح شخص تاني مش من دمك ولا تربطك بيه اى صله غير انك عرفتيه صدفه وحبيتيه فجأه بدون اى مقدمات مافيش قرارات فى الحب ولا اختيار هو كده فجأه يسكن قلبك بدون اى قيود مافيش اى سبب للحب هو كده بيسكن القلب من غير اسباب حاجه كده ربنا بيزرعها جوانا بدون مقدار أو حسابات الحب اهتمام بكل تفصيل الشخص إللى سكن قلبك عاوزة تسعديه بأي طريقه بتفكري فى مشاعره قبل مشاعرك بتبعدي عن اى سبب ممكن يجرحه او يالمه بتحاولي تسعديه وترسمي ضحكته ولو شوفتي دموعه تحسي انها جمر بتحرقك وعاوزه تعملي المستحيل عشان بس تشوفي ضحكته بيكون فى أمان واستقرار ومشاعر قويه لا يمكن تنهز بتتحملي المه وحزنه قبل فرحه تقريبا ده من وجهه نظري
ابتسمت على جنان صديقتها وظلت صامته لا تريد اخبارها بما حدث تفضل أن ترا فرحتها وهو يصارحها بمشاعره ..
انهى مجد كل شئ متعلق بخروج ياسين ودلف الى غرفته بدا فى تحضير اغراضه ابدل ياسين ثيابه وسار بجانب صديقه ليعود إلى منزله وقبل أن يرحل طلب من مجد البحث عنها علم بوجودها بالحديقه حمل مجد حقيبته ووضعها بسيارته وعاد إلى صديقه ..
تفاجئ الجميع بما يفعله عمار .
فقد احضر بعض الورود ونثرها بالمكان وحمل بيده علبه الشوكولا واقترب منها يهديها اياها .
ظلت ريم مصدومه مكانها فلم تتوقع منه هذا وابتسمت حبيبه بسعاده على هذا الثنائي الرائع .
كانت كالمغيبه وفعلت ما امرها به تفاجئت ببعض الرسائل الورقيه مدونه على الشكولاته
أمسكت الورقه الأولى بلهفه وهى تشعر بأن قلبها سوف يقذف من مكانه
أول مره شوفتك فيها سړقتي قلبي وطيرتي النوم من عيني يا أجمل عيون شافتها عيني
قلبي اختارك وحبك أسر قلبي بدون قيود
حاولت اعبر عن مشاعري بس كنت لم بشوفك بتوه
خۏفت اصارحك اخسرك فضلت السكوت
جوايا ليكي كلام كتير مايتلخصش فى مجرد ورقه
حبيتك واختارتي تكوني حلالي
تجوزيني يا ملاكي
انتهت من قراءه الرسايل ونظرت له بمشاعر مضطربه حب فرحه خجل لهفه لا تعلم الا انها تعشقه
استغربت حبيبه صمته فهمست له _اتكلم
عمار بحب _بحبك وعاوز اتجوزك
نظرت حولها وجدت الجميع ينظر لهم باعجاب
ازاددت وجنتيها بحمره الخجل فتحدثت حبيبه وهى تقف جانبها _ريم اتكلمي قبل ماعمار يغير رائيه
عمار بابتسامه _تقبلي تكملى حياتك معايا
هزت راسها بالموافقة وابتسمت بخجل
_موافقه طبعا انا مش مصدقه انك عملت كل ده عشاني
عمار بغمزه _ولا انا مصدق نفسي بس الفضل يرجع لحبيبه
ريم باستغراب _حبيبه
ابتعدت حبيبه قليلا عندما وجدت ياسين يحضر الموقف و بجانبه مجد
تفاجئت حبيبه ياسين يقترب منها ويمد يده لأول مره يصافحها _حبيبه انا لازم امشي دلوقتي خلى بالك من نفسك وهستني اتصالك عشان اطمن عليكي .
تحجرت الدموع بعيناها وصافحته دون أن تتفوه بكلمه
وسار بجانب مجد إلى حيث سيارة صديقه جلس بها دون أن يتفوه بكلمه فلم يعد قادرا على الحديث كان يشعر بانسحاب روحه وهو يغادر المكانه وكأنه ترك شيء غالى الثمن لا يستطيع أن ياخذه معه ولا يستطيع تركه شعر بان شيئا ينقصه ولا يتحمل فراقه بعد ..
الفصل الحادي والعشرون
اوقف مجد سيارته أمام فيلا الانصاري ترجل أولا من سيارته وتوجهه إلى صديقه يساعده من الترجل .
اتكز ياسين على عصاه وامسك بيد صديقه ليدلف لداخل الفيلا لكي يلتقي بعائلته ..
دق مجد الجرس وانتظر ان يفتح له أحد .
بعد لحظات توجهت الخادمه لفتح الباب وتفاجئت بوجود ياسين وصديقه رحبت بهم الخادمه واسرعت لتخبر والديه .
استاذن صديقه ليذهب إلى الشركه وفضل ان يترك صديقه فهذه لحظه خاصه بينه هو وعائلته وترك حقيبه صديقه ..
٠
كان الجميع يتناولو الافطار وفجأة استمع الى هتاف الخادمه بعوده ياسين .
نهضت غاده على الفور لتتاكد من وجود ابنها وأيضا اسرع محمد فى خطواته ليمتع انظاره برؤيه فلذه كبده أما عن سيف ووالدته تبادلو نظرات الڠضب والضيق .
همست له قوم خليني نرحب بالبيه
نظر لها سيف باستنكار مش مرحب بحد قومي رحبي انتى وابدئي فى التمثيل انا خلاص اعتزلت التمثيل .
ماجده بضيق ماشي ياسيف لينا كلامنا بعدين
سيف بلامبالا لا دلوقتي ولا بعدين
محمد بفرحه ليك واحشه اكتر يا بني وجودك رد روحي من تاني ربنا يخليك ليه
ياسين بابتسامه ربنا ما يحرمني من وجودك فى حياتي يارب
هتفت بصوت عالى عندما وجدت ابنها ينسحب