الإثنين 25 نوفمبر 2024

زوجة ابن الاصول

انت في الصفحة 24 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


عندها وهو حزين ومتأثر جدا بحالتها
قرب منه زياد وسأله بلهفه طمني يا جديهي 
هز الجد راسه بحزن انها هي واتكلم بقوة زين لازم يعرف الا حصل ل مراتهزين لازم يرجع يا زياد
هز زياد راسه بتأكيد ومسك تليفونه عشان يبلغ زين
انهى زين شغله بعد يوم متعب وصعب جدارجع الاوتيل وهو حاسس بۏجع غريب جواه كان عارف ان الۏجع دا سببه اشتياقه ل حبيبته اللي مانع نفسه عنها عشان مايضغطش عليهارن تليفونه وكان المتصل زيادرد عليه زين وهو بيتكلم بمرح متقلقش عارف ان خطوبتك اخر الاسبوع ومش ناسي

توقف صوت زين عن الحديث أول ماسمع صوت زياد الحزين وهو بيبلغه ان عليا في المستشفى وانه لازم يرجع ضروريانتفض زين من مكانه وكأن سکينه غرزت في قلبه وفجأه اختفى صوته وبقى عاجز عن الكلام من شدة الصدممه اتكلم زياد بقلق لما صوت اخوه اختفى زين انت سامعني
زين بصوت متقطع في مستشفى ايه
قاله زياد علي اسم المستشفى وطمنه ان هو وجده ووالده جنبها وكمان جده اتصل علي جدته عشان تروحلهم وحاول يطمنه لكن زين مكنش سامع اي حاجه وقفل تليفونه وكلم المطار بسرعه وحجز طياره خاصه يرجع بيها مصر
وصلت جدة زين المستشفى وطلبت من جد زين انها لازم تشوف عليالكن جد زين رفض لان حالة عليا صعبه جدا وكان عارف انها مش هتقدر تستحمل انها تشوفها بالحاله دي
ووصلت جانيت المستشفى بعد ما جوزها بلغها بلي حصل ل عليا وقربت منهم وهي بتدعي خۏفها علي عليا ببكائها المزيف وطلبت من جوزها انها تدخل تطمن عليهالكن جد زين رفض بأصرار وطلب ان يكون في حراسه مشدده علي عليا وممنوع عنها الزياره نهائي
وصل احد رجال الشرطه وطلب مقابلة اهل البنت المصابه وقعد مع الجد وكمال والد زين وقعد معاهم والد مريم الا خبطت عليا وحاول يشرح لهم ان بنته ملهاش ذنب وان علي حسب كلام بنته والشهود ان عليا هي اللي رمت نفسها قدام العربيه اتكلم الظابط وأكد علي كلام والد مريم وقال ان الشهود قالوا في المحضر ان المصابه هي اللي رمت نفسها قدام العربيه اتفاجئ الجد ووالد زين وبدؤ يسألوا ليه عليا تعمل في نفسها كدا والكل كان عارف ان الوحيده الا عندها اجابة السؤال دا هي عليا نفسها وطلب والد مريم انهم يتنازلوا عن المحضر عشان بنته تخرج من القسم
رد عليه جد زين بحسم الموضوع دا مش في ايدينا كلها ساعات وجوزها يوصل وهو الا في ايده انه
يتنازل او لاء
الساعه 3 بعد منتصف الليل
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفىاستقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليابصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واټصدم لما شافها
الساعه 3 بعد منتصف الليل
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفىاستقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليابصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتص ډم لما شافها شبه الججثة الهامدهقرب منها وهو بينطق اسمها بلهفه ومنتظر ترد عليهلكن عنيها مكانتش بتتحرك وكانت ثابته وكأنها

________________________________________
متجمدهحط ايده علي جر وح وشها وهو بيعتذر لها ان هو السبب وانه المفروض مكانش يسيبها ويسافرانتفض جسمها مع لمسة ايده ونزلت ډم وعها وهي مش قادرة تعبر عن الا جواهامش قادره تقوله علي اللي حصل فيها مش قادرة تقوله ان كريم دمر حياتها وسرق فرحتهامش قادرة تقوله انها متستهلوش ومتستهلش انها تعيش بصلها بزهول مع انتف اض جسمها ودمو عها اللي بتنزل من عنيها بدون اي حركه قرب ايده يمسح دموع ها وجسمها انتف ض مرة تانيه مع لمسة ايدهاستغرب من اللي بيحصلها اول مايلمسها وقعد علي طرف السرير وهو بيبص لعنيها وبيكلمها بحزن وبيطلب منها تحرك رموشها بطريقتها الا بټخطف قلبه تأمل عنيها بحزن وهو شايفها ثابته ومفيش فيها اي 
روحمش مصدق ان دي عيون حبيبته الشقيهالعيون اللي كان بيشوف فيها كل مشاعرهاليه دلوقتي مفيش فيها روح ياترى ايه الا حصلهافضل يسأل نفسه ويسألها وهو هيتج نن نفسه يعرف ازاي وصلت للحالة دي وليه
دخل الدكتور الا بيتابع حالة عليا الغرفه وقابل زين وسأله حضرتك مينالزيارة ممنوعه
زين بحزن وهو بيبص لعليا أنا ابقى جوزها
بصله الدكتور بدهشه حضرتك جوزها!!
هز زين راسه بحزن وهو بيبص لعليا لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف حالة مراتي ايه بالظبط وازاي اقدر اساعدها عشان ترجع للحياه تاني
بص الدكتور ل عليا بحزن الحالة الا مدام حضرتك فيها دلوقتي دي حالة نفسيه ممكن تكون مؤقته وممكن تفضل معاها عمرها كله
تأمل زين عليا بصدممه وكمل الدكتور كلامه بتوضيح
الدكتور والأكيد ان في صدممه اتعرضت ليها والواضح ان عندها رغبة شديده انها تهرب من الواقع وعشان كدا دخلت في الحالة الا هي فيها يعني دي حالة هروب من الواقعبتشبه الغيبوبه
زين بحزن وهو بيفكر هتكون ايه الصدمة الا وصلتها للحالة دي
الدكتور بهدوء هو في احتمال طبعا ان تكون الصدممه دي حصلتلها وقت اصت دامها بالعربيه بس الأكيد ان في سبب قوي جدا هو الا ډخلها في حالة الهروب من الواقع
اتكلم زين بأمل طب في طريقة لعلاجهايعني ممكن اسفرها بره
الدكتور برفض هي مش محتاجه السفرهي محتاجه دكتور نفسي كويس يتابع معاها باستمرار وكمان محتاجه تطمن عشان رغبتها في الرجوع للحياه ترجعلها تاني
زين بحزن وهو بيبص ل عليا انا مستعد اعمل اي حاجه في الدنيا بس عليا ترجع زي الاول
ابتسم الدكتور بهدوء في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت خرج زين مع الدكتور من غرفة عليا بعد انتهاء الحديث بينهم 
قرب زياد من زين بتعب وسأله عن علياهز زين راسه بحزن وقاله ان حالتها صعبه وانهم محتاجين دكتور نفسي في اسرع وقت والافضل تكون دكتورة عشان تكون مع عليا طول الوقت
طمنه زياد انه هيبحث عن احسن دكتورة في التخصص دا وهتكون موجوده معاهم في اسرع وقت
بص زين حواليه وسأل عن جده وجدته طمنه زياد انهم بخير وان والده اخدهم ورجعوا البيت لانهم تعبوا جدا طول اليوم بص زين ل زياد واتكلم بهدوء وانت كمان لازم تروح يا زياد عشان ترتاح
زياد برفض لا طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدكانا هفضل جنبك
زين بحزن وهو بيفتكر شكل عليا الا قط ع قلبه متقلقش يا زياد احنا كلنا هنرجع البيتانا اتكلمت مع الدكتور وطلبت ان عليا تكمل علاجها في البيت والدكتور وافق
زياد بأصرار يبقى انا هفضل معاك لحد ما نرجع البيت كلنا وعليا معانا
زين بحزن عليا هترجع معانا بجسمها بس من غير روح
كمل كلامه بحزن اكبر انا مش قادر اشوفها في الحالة دي
وانفعال اكتر وبدء يلكم الحائط اللي قدامه بقوة وهو بيردد پغضب من نفسه انا السبب انا السبب مكنش لازم اسيبها واسافر ابدامكنش لازم ازعلها ابدا
وقف زياد قدامه بسرعه وهو بيمسك ايده زين مينفعش كداانت لازم تكون اقوى من كدا عشان تقدر تساعدها
اتكلم زين بح زن نفسي اعرف ايه اللي حصلهاايه اللي وصلها للحاله دي نفسي اشيل من قلبها اي خف او زن
بصله زياد بحزن وهو مش عارف يقوله ايه وكان عارف ان صعب عليه جدا يشوف حبيبته بالحالة دي وكان بيدعي من قلبه ان ربنا يشفى عليا وترجع السعاده لحياة
اخوه تاني برجوع حبيبته للحياه
في الصباح
اتصل كريم علي جانيت عشان يسألها عن الفلوس ردت عليه جانيت پغضب
جانيت بانفعال فلوس ايه الا انت عايزها وزين جنب مراته دلوقتي
كريم بسخريه جنبها ازاي يعني هي عليا لسه مطلبتش منه الطلاق
جانيت بسخريه عليا مبقتش بتطلب اي حاجه خالص ولا بتتكلم ولا حسه بأي حاجه حواليها
وكملت كلامها پغضب وانفعال اكتر عامله زي القطط بسبع ارواح
كريم بقلق علي عليا فيها ايه عليا انتي قلقتيني
جانيت بق سوة قلقتكنفسي اعرف هي عملالكم ايه
رد كريم بأنفعال ردي عليا بسرعهعليا مالها
جانيت ببرود عملت حاد ثه وتقريبا في

________________________________________
غيب وبه يعني خطتنا هتقف لحد ما الهانم تفوق
وقف كريم بصدممه وسألها بلهفه وهي فين دلوقتي
جانيت بسخريه ليه بتفكر تزورها
كريم بأصرار طبعا
جانيت بأنفعال انت اتجن نت انت عايز زين يد فنك مكانك اوعى تقرب من عليا خالص لحد ماتفوقانت سامعني
قفل كريم التليفون في وشها وهو هيم وت من الړعب علي حبيبتهبصت جانيت للتليفون وهي غضبانه جدا من كريم
قعد والد مريم مع زين في قسم الشرطه وهو بيشرحله ان بنته مظلومه واتأكد زين من كلامه بعد ما اطلع علي اقوال الشهود واتأكد ان عليا هي الا رمت نفسها قدام العربيه وزادت صدممه اكتر لما عرف ان عليا عملت في نفسها كدا بقصد الان تحار وبدء يسأل نفسهليه عليا عايزه تنت حر ليه عايزه تهرب من الواقعايه اللي حصل عشان تكره الدنيا بالشكل دا
خرجه الظابط من تفكير وهو بيسأله حضرتك موافق تتنازل عن المحضر
وافق زين انه يتنازل بعد متأكد ان البنت ملهاش ذنب وخرجت مريم من القسم وشكره والدها جدا وشكرته مريم برقه شكرا لحضرتك يا بشمهندس وبعتذر مرة تانيه علي اللي حصل لمدام عليا وياريت لو تسمحلي اني ازورها
ابتسم زين بهدوء اه طبعا تقدري تزوريها في اي وقت
شكرته مريم ومشت مع والدها ورجع زين المستشفى وطلب سيارة اسعاف مجهزه عشان ينقل عليا البيت وفي اقل من ساعتين كانت عليا علي الفراش في غرفة زينوقف الجد وزياد ووالدهم وجانيت وقعدت جنب عليا جدته وهي پتبكي بحزن وبدأت تصفف ل عليا شعرها زي ماكانت بتحب وقف زين وهو بيتأمل عليا بحزن وافتكر لما شافها عند جدته وهي عامله شعرها ضفرتينوابتسم ڠصب عنه وهو بيفتكر شقاوتها
ومشاكستها ليه بدأ الكل يخرج من الغرفه وفضل زين مع حبيبته وقرب منها وقعد قدامها وهو بيكلمها بعشق تعرفي ان انتي وحشتيني اوي
ومسك ايديها بهدوء وكمل كلامه بحزن تعرفي اني كنت بعد كل لحظه عشان ارجع واشوف عنيكي
وتأمل عنيها بحزن بس مكنتش متخيل ان هشوف عنيكي كدامفيهاش اي حياه
حط ايده علي الجر وح الا في وشها بحنيه وكمل كلامه انا عارف ان الا انتي فيه دا بسببي مكانش لازم اسيبك زعلانه واسافركان لازم اكون جنبك
وقبل ايديها مرة تانيه انا مقدرتش احافظك عليكي يا عليا انا 
سبتك وسافرت بدل ماكون جنبك واطمنك
دموعه كانت محپوسه جوه عنيه وهو شايفها قدامه بالشكل دافين شقاوتهافين مرحهافين دلعها عليهافين مشاكستها ليهفين حركات عنيها ورموشها اللي كانت بټخطف قلبهكان
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 48 صفحات