ضحېة المجتمع
مع أزيد شعرت بأن الاجواء مشحونه
اسفة يا أزيد بيه رحت اجبلها لبن لقيتها خرجت وجات على هنا
ليقبل أزيد هلال وينزلها ويوجها الى رحيل
ازيد مفيش مشكلة روحى يا هلال مع رحيل
هلال بطاعة حاضر هروح مع ماما رحيل ماشى بس تيجى تشرب معايا اللبن اتفاقنا
أزيد ماشى يا حببتى روحى دلوقتى
عندما جاءت هلال تمشى باتجاه رحيل وقف سراج سريعا واقترب منها واوقفها
سراج بغير وعى هلال جزء من القمر وفعلا شبه قمر!
واخذها بين احضانه بشده شعر ان طفلته الضائعة وحبيبتها الراحة بداخل هذه الطفلة
ما حرم منه فى حياته كان يستمده من هذا حضڼ هو بحاجة له
دهشت رحيل مما حدث وتعجبت منه وما كان من ازيد أنه تحامل على نفسه وهب واقفا على قدمه السلميه متنآسى ألمه من فقرات ظهره وعدم شعوره بالقدم الاخرى
سراج هتقابل تانى لما توفر المعلومات العايزة ورقمى عندك سلام
وغادر سريعا
نظرت رحيل الى أزيد وكأنها تحتاج الى تفسير لما فعله هذا الرجل الغريب العجيب
وازيد لاول مرة يجد نفسه مفسرا شئ لاحد يبقى ابن عم قمر الله يرحمها فى مقام خال ل هلال
تاهت رحيل من الفكرة ومن الشخص المغادر اذا هو ايضا ابن خالها لما يحدث كل هذا التعقيد تملك عائلة لا تعرف عنها شئ حتى أشخاصها التى تكتشفهم شخصا تلوا الاخر
حنين بدهشة وانفعال انت ! انت بتعمل ايه هنا
ودهش سراج ايضا انتى ! انتى ال بتعملى ايه هنا
حنين بحنق ده بيتى !
صدم سراج بيتك ! بيتك ازاى انتى من عيلة الريان
حنين بلامبالاه مصطنعة لا انا حنين فهد علام اخت حازم صاحب ابيه أزيد وقعده هنا لان عيلة الريان صديقه للعيلة واضح
حنين بانفعال وصوت عالى نسيبا انت ال بتعمل ايه هنا تكون جاى تأخد الحيزبونة بنت عمتك وتريحنا منها
سراج حيزابونه مين بنت عمة مين البت دى بتخرف بتقول ايه
سراج مستفسرا قصدك مين
حنين يعنى انت مش عارف الحرباية ليلة
سراج باندهاش هى ليلة هنا
حنين لا مش هنا راحت تجيب حاجاتها وتقعد هنا انسانة بردة معندهاش ريحة الډم ولا الذوق
سراج لا مش جاى عشان ليلة انا جاى لموضوع تانى لأزيد
حنين سريعه اوع تكون جاى تأخد هلال
سراج بضيق لا مش عشان هلال وعشان ترتاحى جاى عشان بنتى انا فهمتى
صدمت حنين من الأمر ودون وعى همس روح!
سراج بسرعة انتى قولتى ايه
لتنتبه حنين ها بقول خلاص روح من هنا حورت الموضوع وغيرت ملامح مقصدهامما
تفوهت بيه
بعد بعض الوقت
كان أزيد مشتعل ككتلة الڼار المتوهجة غاضبا بشدة
ازيد بصوت عالى وڠضب انتى غبيه يا نفس عرفتى سراج عن روح
لترتعد نفس وتتضم الى أحضان نادر خائڤة من أنفعال أزيد
نارد بضيق خلاص يا ازيد قالت مكنتش لم تكن تقصد وأهدئ بقى ولاحظ فى اعتبارك ان نفس حامل والانفعال مش كويس عليها
نفس پبكاء متآثرة والله ما كنت أقصد يا أزيد الجدة جواهر قعدت تستفزنى وتعيرنى انى واحدة بور ومش بخلف مشوفتش قدامى الا وانا بقولها الرمت لحمها ورمت حفيدتها فى الشارع
ازيد محاول التماسك الكلام ده من أمته
نفسمن فترة تقريبا ساعة ما كنت بتعاقب الرجل الخاېن من رجالتك
ازيد مجتز على اسنانه امممم يعنى من مده واكيد سراج من ساعتها وهو بيدوروقريب هيوصل ليها اعمل انا ايه دلوقتى أسلمه روح عشان الست جواهر المرادى ټقتلها بجد
ها قوليلى
نفس بهمس نادمة اسفة
ازيد اسفة ! اعمل انا ايه بأسفك ده ها انتى عارفة الست دى حقوده ازاى واكتر
حاجة پتكرها فى الدنيا هى البنات من ساعة ما بنتها عملت عملتها السوادة واى بنت فى العيلة بتاعنى بسببها فاكرة قمر وكلمها عنها قد ايه انها انسانة بشعة وجواها غل وكره
فاكرة ولا نسيه اسلملها روح دلوفتى وتبقى كبش ضحيه
حازم فى نفسه الله يسامحك يا ام رحيل انتى سبب ۏجع الدماغ ده انا مش عارف أزيد ممكن يعمل ايه لو عرف ان بنتك بين ايديه ممكن يعمل منها بفتيك!
حازم خلاص انت هتتصرف ازاى دلوقتى
ليهدء أزيد قليلا ويفكر
ثم ينظر الى حازم
مش انا هأعمل انت ال هتعمل
حازم بأستغراب أنا !
عندما خرج من بوابة قصر الريان طالب احد رجاله بعمل جرد سريع عن البنات والنساء فيما فوق 15سنه الموجودات فى قصر الريان بسرعة وبسرية
عندما دخل قصر غراب ووجد جدته تجلس فى الصالون العريق تتناول فنجان من القهوة بأرياحيه وهدوء
وجلس امامها واخرج الاوراق المكتوب فيها أسماء بعض النساء الموجودات فى قصر الريان ما تمكن احد اتباعه توفير سريعا
ووقف أمام اسمى رحيل عندما تذكر ما تفوهت بيه هلال ماما رحيل
ليعرف من هذه المراءة
سراج بتفكر رحيل صلاح فوائد العقاد 25 سنة دكتورة
توقفت الجدة جواهر عن شرب القهوة عندما سمعت الأسم الجمته وتخشبت لدقائق
جواهر بصعوبه قولت ايه
لينظر لها سراج بأستغراب فى حاجة يا جواهر هانم
جواهر عيد اسم البنت تانى
سراج رحيل صلاح العقاد
لتفزع جواهر وتفكر وتضطرب فين البنت دى ومين هى
سراج رغم تعجبه دى المريبة بتاعت بنت قمر
جواهربدهشة بنت قمر !
سراج ايوه من الواضح ان أزيد حدق وناصح اقنع الكل ان هلال تبقى ولد لكن فى الحقيقة بنت انا شوفتها وتأكدت من كده انتى مالك ومال اسم المربية
جواهر پضياع وذكريات اسم ابوه البنت دى هو نفسه اسم الرجل ال عمتك مجدة هربت واتجوزته
ليهب پصدمه واقفا سراج انتى قصدك ان البنت دى ممكن تكون بنت عمتى وعايشة فى ارض الريان
جواهر بتشتت ايوه بس فين مجدة فين بنتى
لېصرخ فيها سراج بنتك بتسألى عن بنتك وانا فين بنتى عيلة صغيرة معرفش فين فى الشوارع ولا على الارصفة ولا فين مكانها انتى انسانه ظالمة
وتاركها غاضبا
لتجلس على كرسى الصالون هامده وتبكى بندم و قهر انا ظالمة انا فعلا ظلمت بناتى بأيدى
وتتذكر كلمات مجدة منذ 30 سنة
مجدة مش هتجوزه يا ماما مش هتجوزه
جواهر بعضب هتتجوزيه ڠصبا عنك ورجلك فى رقبتك فاهمة يا بنت غراب
مجدة صاړخة ما بحبوش ما بحبوش افهمينى بقى
جواهر اسمعى يا مجدة الجوازة دى هتم يعنى هتم
وغادرت تاركة ابنتها ټنهار من
البكاء على سريرها
الفصل العشرين
زواج اضطرارى
القصة ليست فستان وطرحة
ولا أغنية وزفة
القصة عمر بحاله بيتبنى من جديد
مع ناس جديدة وغريبة
القصة سند وصديق طول العمر
نصحك نبكى نفرح نحزن كله مع بعض
القصة أختيار مصيرى يحدد حياة
مش حب وكلام رومانسى
عشرة واحتواء دائم
نكون صحبه لغاية ما نكبر ونشيب
ونكون مع بعض لغاية آخر غمضة عين
شريك العمر بقلم خلود عبيد 122019
ليهب حازم واقفا بفزعاتجوز مين يا أزيد اټجننت ده عيلة صغيرة ده لو كنت اتجوزت بدرى شويه كنت خلفت قدها
ازيد يا سلام اقعد يا حازم خلينا