ضحېة المجتمع
تفوهت وشعرت بالضيق لاجله نسيت انها أرملة!
ازيد مبروك يا نفس يا ريت تبطلى بقى عايزة اطلق عايزة اطلق دى
نادر بطل رخامة يا ااض على مراتى وام عيالى
ازيد طيب ياعم مبروك ليك
نفس الله يبارك فيك يا ازيد عقبالك يارب
هنا جمد ازيد وكأنه اصبح
صخر وتثلج
لم يرد عليها والټفت سريعا مغادرا
شعرت نفس بالالم لاجله والنقص الذى تسببته ليلة بداخل ازيد والاذلل الذى الحق بيه
مر يومان واجواء القصر بسعادة لم تغادر نفس الى منزلها أصر نادر عليها الراحة حتى تتدخل فى الاسبوع الثانى عشر ويكون الجنين ثبت جيدا وحالتها مستقرة
كان هناك فرح بالجوار وارادت رحيل ان تذهب وتشاهد اجواء الافراح فى البلد
بلد عجيب منذ بضع ايام كانت تنوح وتتحترق والآن تتزين لاجل فرح لا يتمسك الانسان البسيط ماديا بالاحزان كثيرا ويحاول فى لحظات الفرح ان يسرقها من الزمن ويعيش فيها وان كانت معدودة
كانت رحيل بأجواء الفرح وتنظر لها بانبهار كانت عادتهم تشبه عادات الصعيد فى التلفاز من الكرم فى طعام الضيف والاجواء الشعبية القديمة بالاغانى القديمة والرقص بالحصان
رحيل بدهشة بتتكلمى جد
رواحة جد الجد كمان صحيح كنت صغيرة ساعتها بس فكرة كويس كان جميل اوى الرقص بالحصان
رحيل وايه بقى ضړب ڼار العريس ده كمان
رواحة هتشوفى دلوقتى وابقى افهمك
لترى رحيل العروس وهى بالفستان الابيض وهى سعيدة وحولها اهلها وأقرابئها لم تعرف كم شعرت بالالم والحرمان الشديد
لتسمع زغاريط وزغاريط واغنية يارمانه واحدة و والدق على الدف والطبل تهليل النساء
لتصعد العروس الى مسكنها
رحيل هنمشى دلوقتى
لتضحك رواحة لا لسه ضړب ڼار العريس
رحيل بخضة ايه ده فى ايه هما مش وقفوا من شوية
لتضحك رواحة بشدة ده ضړب ڼار العريس عشان ياكد ان الزواج تم ده من العادات الغريبة هنا
لتصدم رحيل انتى بتتكلمى جد زى الصعيد كده
رواحة لالا مش زى الصعيد ده ضړب نارى من فوق بيت العريس ياكد ان اساس بيته بدء يتبنى وياكد على عفاف مراته ووقوته لتحمل المسؤاليه الجايه
رواحة مفيش حد فى الشرقيه او الارياف بيعمل كده غير مزرعة الريان
رحيل ليه بقى
رواحة لان كل الموجود فى البلد اصواله من مكان تانى الريان جامع بين كل اشكالهم وعاداتهم وعمل ليهم كيان خاص بيهم
رحيل بلد غريبة زى صاحبها
لتضحك رواحة وتقوم للمغادرة
ولكن جاءت امراءة وسلمت على رواحة وبعدها تغير حالها الى الحزن وانها على وشك البكاء
لتلاحظ رحيل مالك يا رواحة !
لم ترد ولكن غادرت مسرعة وخلفها رحيل متعجبه!
فى اليوم التالى
على الباب الداخلى للقصر
تقف وتنظر بأعين تمتلئ بالخبث والانتصار المرتقب
كانت هناك رحيل تأتى ببعض الريحان من الحديقة لتنظر من الواقف امام الباب وستدخل ويدور وجهها وتراه ولكن الاخرى لم تراها
رحيل پصدمة ليلة!!
الحلقة الثامنة عشر
عودة الماضى
الماضى جزء من الحاضر هو واقع قد تم مسبقا ما حدث فيه درس وتعلمنا مفاهيمه جيدا
الدنيا عبارة عن كما تدين تدان ولكل فعل رد فعل فتأكد أن كل شئ يتم فيه القصاص
كان يجلس فى مكتبه وعلى وجه ابتسامه سخريه وحقد تشير لما يشعر بداخله منذ ان اخبره رئيس حرس البوابة الخارجية للبلدة أن
هناك سيدة تدعى ليلة عثمان تريد مقابلته وهو يدور بخاطره ورئسه كل الاشياء التى مر بها سابقا اللحظات الجميلة والسيئة والاسوء ايضا
ليعود بذاكراته الى الوراء يوم فشل أخرعمليه جراحيه تم إجرائها له وأيضا آخر يوم رأى أخيه زين وتحدث معه قبل ۏفاته
Flash bake
حيث كان أزيد راقد على السرير فى حالة يرثى لها بعد معرفته أن هذه العمليه فشلت مرة أخرى وما اخبره الطبيب ان فكرة القيام بها مرة أخرى فهى أنتحار وتهور جنونى واخبره أنه فى حاله القيام بها وفشلت سيكون العواقب وخيمة وانه من الممكن ان تكون النيجة هى الشلل التام بل وأسوء من حالته بعد الحاډث
الآن على سريريه فى القصر بعد ان ضاق صدره من رائحة المستشفى وكره رؤيت الأطباء والأمال الزائفه !
ولكنه عزم فى خاطره على القيام بالعمليه مرة أخرى حتى لو كان المۏت الحدق هو مصيره لا يهتم ما يهمه أن يعود كشخص كامل بوجهة نظرة ويسير على قدميه ليكسر غرور تلك التى حطمت كبريائه وزادت المراره بالطعن فى رجولته يجب ان يذيقها طعم الندم والحسره
ليرفع بصره ويرى زين ينظر له ينتظر منه الكلام
زين بجديه عايز تعمل العمليه تانى يا أزيد ماشى أعملها بس مصيرك وحياتك ال انت عاملها سباق لتكسب
لتخسر هيكون نتيجتها غامضةوممكن تكون مؤهلكه
لم يرد أزيد عليه أكتفى بالنظر الى السقف كما هو!!
زين بإحباط بصوت ممتلئ بالرجاء والتعقل أزيد ! أنا محتاجك أنا منغيرك ضعيف انت السند والظهر ليا دايمايخلق جوايا القوة والشدة عشان عارف أنك ورايا ويتصحح أخطائى وتنصحنى انت عمرك ما كنت غبى او جاحد انت طيب وأذكى من انك تخاطر بروحك عشان وهم يصبح حقيقة او کاړثة!
هقولك على حاجة لما أتولدت أنت وجيت الدنيا سألت أبوك سؤال ليه أسمك أزيد كان أسم غريب وقديم قال كلمتين اثنين عشان تكونوا أزيد زين الريان مفهمتش المعنى ساعتها لكن لما كبرت فهمت المعنى انت القوة والسند الجميل ليا ولأرض الريان انت العمود اليسند عليه لما أضعف او أنكسر انت مصدر قوتى وطاقتى يا أزيد
أوعى تخلى عمى الاڼتقام يسيطر عليك لان الندم أصعب من الاڼتقام نفسه ولاخظ انك اول حد بټنتقم منه هو انت وبتراهن وروحك!
فوق يا أزيد فوق!!
Bake
كانت تلك أخر كلمات تفوه بها زين لأزيد فى اخر مرة رائه فيها قبل ۏفاته وظلت معلقه بداخل اجواف قلب وعقل أزيد
الآن بعد مرور كل تلك السنوات ما الذى جاء ب ليلة له هذا السؤال اوالحيله التى يحاول ان يقنع نفسه بها انه لا يهتم لكنه مهتم ولكن لسببا آخر وهو ما يريد معرفته!
كان يجلس على مكتبه وكرسى مكتبه كأنه كرسى عرشه وسلطته وينظر
الى الباب بنظرة محرقة كأنه أسد ينتظر دخول فريسته إلى عرينه لينقض عليه ويفتك فيه
سمع طرقات على الباب ليمسمح بالخادمة بالدخول بالضيف ألا وهو ليلة عثمان خطيبته السابقة الخائڼة !
أزيد بقوة وثقه تقدرى تمشى انتى يا نعمة واقفلى الباب وراكى
نعمة بخضوع آمر جنابك
لينظر لتلك المرأءة وكأنه اول مرة يرى فيها ليلة يراها بشكل مختلف شكل مكشوف له أكثر من السابق كانت ترتدى ملابس سوداء عمليه كلاسكيه بحته عكس