انوار الهلال
انا مقصدتش كده..بس قصدت اني مش هقدر اوقفك اذا كنت انت مش عارف تتحكم في نفسك و..بس اتنهدت وقالت انسي
ابتسم وقرب منها وقال..فاهمك..طب فيها ايه لو تقولي عشقتك وبدوب بين اديك مبعرفش اقول لا..ده انا اوزع عجل للخلق وقتها يعني هتكسبي ثواب في الناس الي هتاكل
ضحكت على كلامو ودفعتو وقامت بسرعه جري على الحمام
هلال جري وراها وهوبيقول بت استني هقولك... بس قفلت الباب بسرعه
بعد شويه خرجت وهيه بتنشف شعرها وبتبصلو وبتضحك بقى يبصلها بعشق شديد ويتامل كل تفاصيلها قرب منها وحاوطها من وسطها وباس رقبتها بارتياح وقال ..اااه...انا انهارده اسعد واحد على الارض
انوار ابتسمت وقال...انا كمان مبسوطه قوي..رغم اني مستغربه عيايا قوي...يعني اقوم من النوم كده اتفاجأ اني متجوزه وحامل كمان مش عارفه...مستغربه ومبسوطه في نفس الوقت
هلال ضحك وقال..ابوي..ده راجل عقر هيفهمها ومش هخلص من التريقه واخد هدوم ودخل يستحمى وقال..انا هجهز وارحلو وهاجيكي طياري
انوار ابتسمت وقالت هستناك
ابتسم بحب ودخل استحمى ونزل
انوار كانت مستنياه يرجع وبسوطه بس جالها اتصال ردت وقالت الو مين
كان صوت صادق بيقول ببكا..انا صادق يا انوار...الحقيتي عمي طب ساكت منينا ومش عارفين مالو تعالي على المستشفى القريبه بسرعه
طلعت جري وركبت في واحده من العربيات والسواق طلع بيها وهيه لسه بترن لهلال لحد ما رد وقال بمشاكسه ..ايه...لحقت وحشتك
كان قلبو هيقع في رجليه لما سمعها پتبكي جامد وبتقول ابوي ابوي يا هلال الحقني ابوي طب ساكت ومش عارفين مالو
انوار قالت بسرعه...انا روحتلو مع السواق انت حصلني على المستشفى بسرعه
اتوجهه لعربيتو وهو بيهديها بس اتجمد مكانو پصدمه مخدش زيها في حياتو لما شاف عصران واقف عند بيتو وبيبصلو بابتسامه خبيثه
وقف يبصلو بزهول والتليفون كان هيقع من ايده وقال بړعب...انوار...انزلي حالا..انزلي متكمليش
بس زعق بصوت عالى وجنون وقال..انزلي بسرعه يا انواااااار...اخلصي انزلي حالا
انوار استغربت وخاڤت ووقغت العربيه ولسه هتنزل وهيه بتقولو فيه ايه طيب و
بس اتقدمو عليهم رجاله كتير وضړبو السواق وهيه صړخت لما شدوها من العربيه وقالت..انتو مين وصړخت بقوه
هنا هلال كان هيتشل وبقى يقول .انوار...انوار ردي عليا..انواااااااار
بس الخط فصل وهو وقع التلفون من ايده وطاع جري بالعربيه ناحية الطريق الي بيودي للمستشفى
فضل يدور في الشوارع ورجع تاني على البيت وبقى يدور هو والغفر كان زي المچنون مش بيهدى ابدا وراح لابوها وهددو وكان هيضربو بس مقدرش يستفيد حاجه وكل حجتو كانت ان مفيش اب بيخطف بنتو
هلال كان هيتجنن ولما اټخانق معاه جامد الناس اتدخلت واضطر يمشي فضل يدور من غير تعب لحد ما افتكر صادق وافتكر ان له شقه بعيده عنهم كان هيتجوز فيها انوار طلع سلاحو وطلع پغضب على هناك
اما انوار فاقت وهيه مصدعه جدا وبصت حواليها لقت نفسها في شقه ابن عمها الي كان هيتجوزها فيها قالت پخوف..انا ايه الي جابني هنا
دخل صادق وقال...ازيك يا بت عمي ..اتوحشتك قوي
قالت پغضب...صادق..انت ..انت عملت كده علشان تجيبني هنا...يعني ابوي زين صح
قال