روايه عشقت فاطمه بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هتبقي كويسةضغطها اكيد وطي بس
رش عليها مايه تاني لحد ما فاقت بتعب بعدين بصتلي بړعب وهي بتقول
روحي
روحي من وشي روحي
رجعت لورا وعينيها بدأت تدمع من ورا النقاب وقولت بإرتباك
انا
انتي تخرسي خالص وتمشي من قدامي انتي فاهمة يالا غوري من هنا يالا
ماما كفاية !!!
قالها حسام پغضب بعدين قالي بلطف
روحي انتي يا فاطمة وشوفي هتعملي ايه انا معاها
هزيت راسي وقومت بسرعة وروحت علي اوضتي وقفلت الباب وروحت علي السرير وبعدين انف جرت في العياطمكنتش مصدقة أنها پتكرهني بالطريقة دييا تري أنا عملتلها ايه عشان تكرهني بالشكل ده !!!!!
قول تاني عايز تتجوز مين يا ابن بطنيعايزة تتجوز فاطمةفاطمة !!!
ايوة يا امي عايز اتجوزها ايه المانع يعني !
دي اختك انت عب يط
هز رأسه وقال
لا فاطمة مش اختي ولا عمرها كانت كدهحضرتك بتحاولي تقنعي نفسك بكدهلكن أنا عمري ما اقتنعت أنها اختي
كانت مروة مصدومةعينيها مدمعةحاسة أن الماضي بيعيد نفسه مرة تانية وقالت
بس دي وحشة يا حسامشكلها وحش اووي
ابتسم حسام وقال
اخر مرة شوفت وشها لما كان عندها تمنتاشر سنة قبل ما تنتقب ومش شايف انها وحشة خالص بالعكس جميلة جدا وانا عايزها يا اميتكلمي انتي عمي حسن ولا أكلمه أنا
معلش يا امي اشوف بنفسي واقرر
قالها حسام بهدوء
اتعص بت مروة وزعقت فيه
بس أنا مش موافقة يا حسام علي الجوازة ديعلي جث تي البنت دي تبقي مراتكايه هتعصي أوامر امك يا حسام
مسك حسام ايديها وقال
لا طبعا يا ست الكل مقدرشبس اكيد مش حابة تشوفي ابنك تعيسلا طبعاأنا عايز فاطمة وانا مش ناوي اتجوز غيرها
هي ايه الحكاية البنت دي سح رتلك ولا ايه !يا بني يا حبيبيأنا هوديك لشيخ
ضحك حسام وقال
كلنا عارفين ان فاطمة مش بتاعة الكلام ده يا اميأنا هريحكأنا بحب فاطمة من زمان من قبل حتي ما تتجوزي عم حسنمن وقت ما هي كان عندها ١٥سنة وانا كان عندي ١٩ بس فضلت اني استني لما اجهز نفسي ودلوقتي أنا بقا عندي واحد تلاتين سنة وان الاوان اني اتجوز ولا ايهوبصراحة أنا مش عايز غيرها أما هي أو ابقي كده
بحبها يا امي بحبها وهكلم عم حسن النهاردة وقبل ما امشي هنتخطب بإذن الله والإجازة اللي جاية نتجوز !!!
تاني يوم
كنت متوترة من الاخبار اللي سمعتها من باباحسام طلب يتجوزنيمكنتش حتي في احلامي اتوقع ان حسامحب الطفولة يتقدملييتقدم لواحدة زييحسام الراجل المثالي بالنسبالي هيتجوزني أنامكنتش قادرة اسيطر علي فرحتي واللي بابا فهمها موافقة ووافق علي حسام واتفقوا يقعدوا مع بعض علي العشا ويتفقوا علي ميعاد الخطوبة
بعد ساعتين
كنت قاعدة في اوضتي بشوف هلبس ايه علي العشاخدودي كانت حمرا من الكسوف والإبتسامة مفارقتش وشيمفروض أن النهاردة حسام هيشوفني فجأة شهقت لما الباب اتفتح فجأة ولقيتها خالتي
قولتها وانا وشي شاحب لما شوفت الڠضب اللي علي وشها
قفلت الباب وقربت مني وهي بتمسك أيدي جامد وبتقول
بت انتي ارفضي حسام ارفضيه أنا مش موافقة علي الجوازة ديمش هتأخدي مني ابني زي ما المحروسة امك اخدت حبيبي!!!ده مستحيل لو اتجوزتيه هخلي حياتك چحيم !!