توام روحي
هطلب اني اطلع معاكوا المؤتمر دا
وفعلا طلع لمديره واخد منه الموافقة علي السفر واليوم دا روحت ريناد وقالت لباباها واخدت موافقته وجة يوم السفر
ريناد انا مش هسمح لحد يبعدني عنك انا بحبك وانتي كل حياتي وهفضل ورا اخوكي وباباكي لحد ما اقنعهم
فارس قالها معتقدات دي يخليها لنفسه انتي بتاعتي وانا مش هتنازل عنك ولو فيها مۏتي
فارس مد ايدة ومسح دموعها واخدها وطبطب عليها وقالها مټخافيش يا حبيبي انا جنبك ومعاكي ومحدش هيقدر ياخدك مني وصلوا للريست فارس نزل ومخلاش ريناد تنزل قالها طول ما انا موجود مش تفتحي وتنزلي بنفسك نزل هو وفتحلها الباب ودخلوا قعدوا يستريحوا من الطريق وطلب لنفسه قهوه وطلب لريناد هوت تشوكليت لانه عارف انها بتحبه وبص في عنيها اللي بيعشق يبصلهم وجمالها الطبيعي اللي بيسحروا كل مرة يبصلها فيها وهي بتتكلم وهو باصصلها
وهي بتتكلم سكتت معرفتش تكمل كلامها وابتسمت بكسوف ودارت عنيها بعيد عنه من كسوفها فارس مسك وشها بايدة وبص في عنيها وقالها تتجوزيني ياريناد
قالها عايز اسمعها منك ممكن
قالتله بصوت واطي بكسوف اه
فارس ابتسم وقالها يالا يا حبيبي عشان نلحق نوصل قبلهم واتحركوا للعربية وفتحلها الباب وركبت وهو ركب جمبها وصلوا الفندق اللي هيقعدوا فيه في اسكندرية وهيكون فيه المؤتمر شافتهم زميلة ريناد في العيادات سمر وهي ملاحظاهم من زمان ولان سمر اقل منها في الجمال وكمان ريناد اشطر منها في الشغل فهي بتغير من ريناد جدا ونفسها تضايقها باي شكل راحت رمتلها كلمة
ايه دا انتوا جاين مع بعض
ريناد ردت عليها بمنتهي الثقة لأنها عارفاها كويس وقالتها ماشاء الله عندك قوة ملاحظة فظيعة طبعا جاين مع بعض انتي متعرفيش ان فارس جاري ومتربين مع بعض وكانت صدفة ان عرفت انه بيشتغل معايا في نفس المكان في أسئلة عندك تاني ولا كدا خلاص
سمر بصتلها بغيظ وفالتلها وانا اسأل ليه انا بس استغربت انكوا جاين مع بعض قولت ايه اللي جمعكوا
ريناد قالتلها طيب اديكي عرفتي يارب ترتاحي قصدي كدة عرفتي خلاص بعد اذنك بقي عشان نستلم مفاتيح اوضنا عشان نستريح شوية وراحت ريناد وفارس للريسبشن واستلموا مفاتيح اوضهم
وفارس قالها هسيبك ساعة تستريحي وتغيري هدومك وتنزليلي اتفقنا
ريناد قالتله حاضر ووصلها لاوضتها وراح اوضته وهو ماشي راحت قايلاله اوعي تبص لحد
قالها مقدرش
قالتله انت حر لو بصيت قلبك هيوجعك عشان انا موجودة فيه وهتعصب وهوجعك
ضحك فارس وقالها والله ما اقدر اشوف غيرك اصلا دخلت ريناد لاوضتها ويادوب لسة بتفتح الشنط لاقت فونها بيرن كان باباها بيطمن عليها اعدت تتكلم معاه شوية ولاقيت فارس دخل علي الانتظار خلصت مع باباها وردت علي فارس
قالها كنتي بتكلمي مين بعصبيه
ضحكت وقالتله بكلم بابا انت بتغير
قالها اه مبحبش تليفونك يبقي مشغول مع حد غيري
ريناد قالتله بس انا دكتورة يا فارس تليفوني ممكن يرن في اي لحظة
قالها انا مستحمل اصلا شغلك دا بالعافية انا وبس اللي المفروض يبقي في حياتيك وتنشغلي بيا انا وبس
ابتسمت وقالتله طيب ممكن تسيبني افتح الشنطة واطلع هدومي
قالها خليني معاكي اعملي كل حاجتك وانا معاكي ممكن فارس كان مالي كل حياتها يومها ودنيتها كلها وعرف يخطف قلبها ويخليها متقدرش تتخيل حياتها