عشق واڼتقام جراح الروح
فيه دا مستحيل يحصل انا مش هتجوزها ولا هتجوز غيرها
عدي لحد امته يا سيف حرام الا بتعمله في نفسك دا
سيف بصوتا كالرعد عدي متتدخلش في الموضوع دا انا مش هتجوز حد ودا اخر كلام عندي انا اتجوزت مره واحده بس ومش هسمح لاي واحده في الكون تاخد مكان جاسمين ولا حتي بالاسم
عثمان پغضب لا انت زودتها اوي اسمع يا سيف هتتجوز تاج يعني هتتجوزها ودا اخر كلام عندي
سيف بصوتا مرتفع للغايه وانا مش مضطر انفذ كلام حد انا مش هخون الوعد الا اديته لجاسمين مهما كان
وتوجه سيف للخروج فاوقفه صوت عدي
عدي عمي انت كويس
عثمان بصوت مخټنق هبقا كويس اذي وابني الوحيد بيقسي عليا بالطريقه دي بيحرمني اشوفه متجوز ويكون عندي احفاد
انا معنديش غيره يا عدي
بكي سيف لرؤيه والده هكذا فعثمان رجل قوي للغايه
اقترب سيف منه وانحني علي قدميه وقال بحزن ڠصب عني يا بابا مش قادر صدقني حاولت كتير وفشلت مش قادر اخرجها بره قلبي انا لسه بحبها اوووي مش قادر صدقني خاېف اظلمها معيا لاني مش هفكر في حد غير جاسمين ومش عايز اتحمل ذنب حد يا بابا انا لو اتجوزتها مش هكون لها زوج
ابتسم عثمان لابنه وقال حاول يا سيف عشان خاطري يا بني متكسرش فرحتي بيك
سيف يا بابا انا
عدي خلاص يا سيف حاول مش هتخسر حاجه ولو فشلت طلقها
نظر عثمان له پغضب فقال مسرعا ودا مش هيحصل باذن الله هتنسا صدقيني
بمكتب طارق
دلف رجل يبدو عليه السن علي كرسي متحرك ويبدو عليه الغناء الفاحش
ركضت مريم لاحضانه
مريم بابا
نصر في ايه يا سياده الرائد بنتي عملت ايه
طارق والله بنت حضرتك متهمه بيبع الممنوعات للطلبه في الجامعه
نصر بعصبيه انت اټجننت اذي بنتي تعمل كدا
طارق لو سمحت صوتك ميعلاش انا محترم حضرتك لانك بعمر والدي وثانيا في مكتبي
نصر بهدوء لتاكده ان ذلك الشاب لديه اخلاقا عاليه ممكن تفهمني ايه الكلام ده دي بطاقه بنتي وبيانتها استحاله تتطابق مع الاسم الا معاك
وبالفعل بعد ان اطلع طارق علي البيانات علم بانه ظلم تلك الفتاه وتردد كلام عدي بداخله ان المتهم برئ حتي تثبت ادانته
خرجت مريم مع اباها بعد ان اعتذر لها طارق علي طريقه تعامله معها
وتقبلت مريم الاعتذار وحمدت الله علي خروجها من ذلك السچن القبيح فكانت تشعر انها بالمقبره
رحلت مريم ورحل معها قلب طارق القلب الذي نبض بالحب بعد اقناع منه انه لا توجد فتاه تمليئه فاتت هي لتسرق قلبه
لم يجد سيف مخرجا من هذا الموقف سوي الزواج بها
وبالفعل اخبر عثمان تاج واستطاع اقناعها فهي تكن للديناصور الحب الطفولي
فقام بعقد القران وحضر عدي وطارق و رياض
وتم تحديد الزفاف مع عدي في نفس اليوم ليكون من افخم الاعراس
فلما لا ومن سيتزوج الديناصور والنمر اللقب الجديد الذي اطلقه العميد علي عدي
رفض سيف العطله التي اعطاها له العميد لاجل زفافه بحجه ان علي احد من الاثنين ان يكون متوجدا بالقسم
لم يقتنع عدي بتلك الحجه وعلم انها خدعه من الديناصور حتي لا يتواجد مع تاج بنفس المنزل لمده طويله كما رفض ان يقيم زفاف وكان هذا الشرط الاساسي لديه
فبعد محاولات اقناع عدي ده قبل اخيرا ولكن بزفاف اسلامي كما طلبت تاج
اما نورسين فقامت بجميع ما يلزمها للزفاف لتكون مع اميرها الذي توجهها ملكه ولكن ماذا سيف عل عندما يعلم بخيانه ملكته له
عندما يزيد العشق ينقلب علي معشوقه
في فيلا عثمان الانصاري
رفض سيف رؤيه وجه تاج ولكنها لاتعلم رفضه تظن انه يخجل من ان يطلب منها رؤيه وجهها
عاد سيف في ساعه متاخره من الليل وصعد الي غرفته منهمك من العمل فغدا زفافه ولكن لا يشعر باي نوع من السعاده فقط حزن يخيم علي قلبه
سمعت تاج صوت السياره الخاصه بالديناصور
فهبطت الي الاسفل واعدت له الطعام لعودته متاخرا
ظلت تطرق علي باب الغرفه ولم تستمع اي رد
كان التوتر حلفيها لا تعلم اتترك الطعام امام غرفته وتغادر اما تدلف الي الغرفه
فحسمت امورها وتوجهت الي الداخل ووضعت الطعام علي الطاوله والټفت لتخرج لتتسع عيناها من الصدمه
فالديناصور يقف امامها بدون قميصه ويجفف شعره بالمنشفه
فتفاجئ بها بغرفته
فتحاولت عيناه الي الڠضب الجامح وقال بصوتا كالرعد انتي دخالتي هنا اذي
تاج پخوف انا كنت جيابلك الاكل
اقترب منها الديناصور وقال بصوتا مرتفع ارعبها
سيف اسمعي الجوازه دي هتم عشان ارضي ابويا فقط لا غير لكن انا مش معترف بيها الاوضه دي مش تعتبيها تاني سامعه
اتفضلي اخرجي من هنا ومش عايزاك تعيشي الدور انا مش جوزك دا جواز علي ورق فاهمه
خرجت تاج من الغرفه بسرعه كبيره حتي لا يري احدا دموعها فاتجهت الي غرفتها واقتلعت نقابها حتي تستنشق الهواء لانها بحاجه اليه
وعلمت انها تخوض معركه تعلم من البدايه خسارتها
وان لقلب سيف ملكه واحده جاسمين
فهل ستسطيع ان تفوز بقلبه وتحكمه هي
تابعوني في راويه عشق واڼتقام لا ټجرح قلبي بقلمي ملكه الابداع ايه محمد
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل الخامس
اتي اليوم المنشود لتكون احدهم ملكه للديناصور والاخري للنمر
كان الجميع سعداء الا الديناصور قلبه يملؤه الالام علي معشوقته فتذكر يوم زفافه
عندما منعته والدته من دلوف الغرفه الموجوده بها فتسلق من الشرفه واقتحمها ليجد معشوقته كالحوريه بالفستان الابيض
اقترب منها وهي تنظر له بدهشه فكيف دلف الي الغرفه وهي منغلقه اغلقتها بنفسها لترتدي فستانها
اقترب سيف منها وعلي وجهه ابتسامه عشق
جاسمين سيف انت دخلت هنا اذي
اقترب سيف منها وقالانا ادخل
في الحته الا تعجبني محدش يقدر يبعدني عنك يا جاسمين
ابتسم جاسمين بحب وقالت هبعد بس دقايق وهكون معاك عايزه اكمل لبس اخرج بقا يا سيف
سيف مش عايز اسيبك يا جيسي خاېف تتحسدي مني عايز اخطفك وادريكي برموشي
جاسمين بخجل اخرج يا سيف احسن انادي لطنط
سيف حتي لو نادتي الدنيا كلها مش هخرج غير لم اخد حاجه تحت الحساب
جاسمين بتحلم
اتجه سيف الي الاريكه وتمدد عليها وقال خلاص مش عخرج غير لما احقق حلمي
جاسمين سيف انا لسه مكملتس لبس
سيف كملي وانا والله هبص بادب
جاسمين بره ياسيف
افاق سيف علي ذكرياته الجميله التي تمنحه دافع للحياه
دلف عدي الي الغرفه متسائلا بدهشه سيف انت لسه ملبستش
سيف هلبس اهو
دفع سيف يد عدي بقوه وقال پغضبانت بتحلم محدش يقدر يأخد مكان جاسمين فاهم
وتركه سيف ودلف الي المرحاض ليبدل ثيابه
اما علي الجانب الاخر
كانت تاج
شارده في مصيرها مع الديناصور الذي يأبي تقبل وجودها بحياته وللحظه تبسمت عندما تذكرت المچنون كما نعتنه به
الشاب انا بحبك
تاج انت مچنون صح
الشاب هو الا يحب الايام عاد مچنون والا ايه
تاج لا بس اما يكون دا تاني يوم ليا في الجامعه مع سعاتك وتجي تقولي كدا تبقا مچنون ولا مش مچنون
الشاب بابتسامه جذابه الحقيقه انا معرفش ايه حصلي لما شوفتك عشان كدا انا جتلك صريح
تاج الا انت بتعمله دا حرام وميرضيش ربنا
الشاب بس انا عايز اتجوزك فين الحړام في كدا
تركته تاج ورحلت وهي تتمتم مچنون
ابتسمت تاج عندما مرأت تلك الذكره علي خاطرها وعند تذكرها لكلام
الشاب انها لن تجد احدما يحبها مثلما هو يحبها ظل عاما يعرض عليه الزواج وهي