السبت 16 نوفمبر 2024

غيوم ومطر ل داليا الكومي

انت في الصفحة 30 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

فربما تستطيع الاستمتاع بانجازها الذي يتحول الي سراب عيناها راقبت الباب لمره اخيره والمفاجأه الرابعه صډمتها فعند الباب كان يوجود صديق طارق زوج اسيل الذي تطفل علي خلوتها يوم الزفاف ماذا كان اسمه 
سألت نفسها وحاولت التركيز نعم انه يسمى عماد الباشمهندس عماد رضوان لكن ماذا يفعل هنا يا تري علي كل حال انه اقل المفاجأت في الاهميه وضعت رأسها في اوراقها تتفحصها وعدلت من وضع مكبر الصوت سألت نفسها بسخريه هل تلك اللحظه تستحق كل عنائها السابق الوقت حان ومشرفها قدمها للحضور بفخر كان يثنى علي عملها الجاد وعلي تميزها اعتبرها مصدرا للفخر وجدت نفسها تسحب الى دائرة المناقشه وبالتدريج اندمجت وبدأت في الاجابه علي الاسئله كذبت عيناها عندما لمحت عند الباب جدتها شريفه تدخل الي القاعه ما سبب لها ضيق في التنفس حتى كادت ان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تفقد الوعى كان وجود عمر معها وكانت تستند عليه بحريهعمر حضر وعلي وجهه نظرات سخريه شديده كان يسخر منها وتفاهة احلامها حمدت الله انه لم يصطحب نوف معه والا لكانت الغيره قټلتها وعجزت عن اكمال مناقشة رسالتهاراقبت عمر وهو يساعد جدتهم علي الجلوس براحه بجوار بناتها ثم ينسحب الى الخارج دون ان يلتفت الي الوراء اخيرا انتهت المناقشه ونالت درجتها العلميه كاملهوسط تصفيق حار من الجمهور ومحمد اصر علي دعوتهم للغذاء خارجا ابتهاجا بفريده احتفال فريده حدثت نفسها بمراره اي احتفال هذا وهى تشعر بالفشل لكنها مضطره لاستمرار ارتداء القناع سكرتيرة القسم استدعتها لتوقيع بعض الاوراق وفي طريق عودتها لمحت محمد ونور يتحدثان كانا يختفيان خلف حاجز رخامى ورغما عنها سمعت حديثهم محمد كان يتحدث بحزن واضح ونور كانت تبكى محمد قال بحزن خلاص يا نور كفايه تستنى انا بحلك من وعدك ليه دموعها منعته من الرحيل الم يكن ينتوى ان يخبرها تلك الجمله ثم يرحل لكنه لم يستطع الرحيل تلك الجمله كانت اقسى ما استطاع قوله يوماكلماته قټلته قبل ان ټقتلها لكن فريده كانت علي المحكالم يطلب من نور سابقا ان تصبر علي امل ان تحل امور فريده وعمر ولكن رؤيته اليوم لفريده منكسره جعلته يقرر فعمر عاد وسيتخذ زوجه فكيف به ان يكون بتلك القسۏه ودونا عن كل بنات العالم يختار شقيقة عمر هو مجبر علي الاختيار لابد وان يختار احدى احب الانثيين الي قلبه وايلامها فاختار نور ففريده نالت نصيبها من العڈاب سابقا اما فريده فلم تتمالك دموعها وسمحت لها بالاڼهيار كانت تعلم ان محمد حان دوره في الټضحيه فهى دائرة مفرغه لا خلاص منها لكنها قررت كسر الدائره برحيلها اليوم ستعلن للجميع بعد الوليمه التى يعد لها محمد عن قرار رحيلها للخارج ابتهلت في صمت ان تصمد نور فقط لساعتين عادت بأفكارها الي عمر فهو اختفي تماما بعد ان اوصل جدتها كان يبتسم ببرود وكأنه يقوم بواجب ثقيل انسحبت للخلف بصمت لحظة نور ومحمد الخاصه لا ينبغي التطفل عليها اصطدمت بباقة ورود عملاقه تقف خلفهاالباقه كانت بجوار باقات التهنئه المقدمه اليها من زملائها ومن العائله لكنها شعرت بإختلافها علي الفور حتى بدون قراءة البطاقه المرفقة بها علمت مصدرهاكانت وكأنها تسخر منها بأصابع مرتعشه التقطت بطاقه التهنئهقرات كلمات بسيطه لكنها عرتها امام نفسها علي البطاقه الصغيره كتب بخط لا يمكن ان تنساه يارب تكونى حققتى اللي نفسك فيه حتى بطاقته التى كانت تعلم جيدا الغرض منها حملتها بحرص ووضعتها في حقيبتها مع بعض الوردات اه لو تستطيع حمل البوكيه بأكمله لما كانت ترددت لكن السؤال الذي ينهش عقلها لماذا حضر انه لم يكن يعنى تهنئتها في ملاحظته بل كان يتعمد السخريه لكنها سبقته في السخريه من نفسها واحتفظت فقط بالملاحظه لانها تحمل خط يده كانت مجبره لانهاء بعض الاوراق قبل مغادرتها مع العائله للاحتفال لذلك اتجهت الي مبنى الموظفين لانهاء التوقيعات الضروريه ما ان خرجت من بوابة المبنى حتى فوجئت بعمر يستند علي سياره جديده فارهه لم تري مثلها من قبل وكان يبدو في كامل اناقته ووسامته يا الله كم اشتاقت اليه حمدت الله علي انها كانت تضع نظاراتها الشمسيه فما اقرب الدموع اليها اليوم انتبه اليها واعتدل علي الفور اما هى فترددت بين اكمال طريقها وتجاهله اوالتحدث اليه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكنه انقذها من حيرتها وبادرها بلهجه خاليه من التعبير مبروك 
اكثر ما تتمناه الان هو التحكم في دموعها فأخر ما تريده هو ان يري دموعها التى تهدد بالنزول في اي لحظه اجابته بحزن مبروك ليك انت كمان ارادت تهنئته بالخطوبه فهى بالفعل تتمنى له السعادهعمر هز رأسه بدون اهتمام كأنه ينهى الحديث الذي يبتلعه رغما عنه هى سترحل حالا وتتركه لكنها مدينة له علي الاقل بالشكر ان كانت مازالت لا تملك الجراءه وتعتذر عن سوء خلقها معه لسنوات لكنها علي الاقل تستطيع
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 82 صفحات