روايه قصيرة القامه طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي كامله
اديلك فرصه أخيره وعلشان انت بس اترجتني اني مفضحكش فانا هكون أصيله وهسكت بس انا مش عايزه أشوفك في حياتي تاني ولا في حياة هادي لانك متستحقش الي هوا بيعملوا معاك ولا حتي تستاهل انك تقعد في بيته
خالد قال بحزن انتي عندك حق انا همشي ياقمر وهسيب القاهره ولاكن انا عايز منك حاجه واحده بس علشان خاطر العشره الي بينا وحب هادي ليا متقوليش حاجه وانا اسف علي كل الي خصل انا فعلا غبي
خالد بصلها
بندم وقال الي جوايا دا اتبني من سنين وانا حاولت بس انتي جيتي ذودتي كل دا لما حبيتك ولقيتك بتحبيه هوا ..الكره زاد في قلبي ليه يا قمر بس انا مش هفضل في العڈاب دا كتير انا همشي وهتصحوا بكره هتلاقوني مش موجود واتمني محدش يفكر فيا ولا حتي يعبرني لاني مستحقش ان أفضل هنا علشان انا خاېن!!
قمر هزت راسها وقالت انا هروح عند هادي والي هيبق بكره جوزي ..
عارف ليه علشان هو دا الي قلبي دقله يا خالد واتمني انك تلاقي بنت كويسه وتحاول تشيل الي في قلبك دا وترجع تاني مش علشاني يا خالد ارجع علشان صحابك الي بيحبوك !!
دخلت أوضة هادي ولقته قاعد علي مكتبه الي في الأوضه وكان فاتح اللاب توب ولاكنه أول مشافها ابتسم ووقف وهوا باصصلها بحب وقال انتي مغيرتيش هدومك ليه!!
قمر بتوتر أصلي جبتها معايا هغيرها هنا
هادي بصلها وقال عارف انك واخده عليا بس مش للدرجة انك هتغيري قدامي!! متنسيش برضوا اننا لسا مكتبناش الكتاب!!
هادي بصلها ورفع حاجبه وقال وحياة النبي يعني مش هتغيري قدامي
قمر زقته بايديها وقالت ابعد من قدامي علشان مرجعش اوضتي واقعد مع العفاريت احسن
هادي ضحك وهوا باصللها وهيا ماشيه وبيقول مبراحه علينا بس هو علشان انتي حلوه هتتغري!!
_____________
وعند خالد خرج من اوضة قمر وهوا مقرر انه يمشي لانه مش هيستحمل يشوفها بتتجوز هادي لانه للأسف لسا بيحبها .
دخل أوضته وبدأ يجهز شنطته وهوا بيحاول يتخطي الي هوا عملت في قمر وبعدما خلص حط شنطته علي السرير ومسك ورقه وقلم وكتب فيها انه للاسف مش هيقدر يفضل هنا لان ابوه تعبان ولازم يرجع البلد علشان ياخد باله من ارضهم والبيت وعرفهم انه لما يظبط كل الأمور هناك هيرجعلهم تاني وعايزهم ميقلقوش عليه لانه هيقفل تيلفونه ووعدهم انه هيجي اول ما هادي يعلن عن رجوع الشركة !!
كان القصر هادي جدا ومفيهوش اي صوت نزل خالد وهوا بيبص لاوض اصحابه بحزن قال بهمس انا فعلا لازم اتعافي من الي في قلبي!!
نزل وفتح البوابه وخرج وفضل يمشي وكان الوقت اتاخر جدا ولاكنه مشي طريق طويل لحدما وصل للطريق العام ركب تاكسي من الي موجودين وقال عايز اروح محطة القطر..
السواق هز راسه وشغل التاكسي واتحركوا وخالد قفل تليفونه وهوا حزين علي كل الي حصل وبعد وقت وصل خالد قدام المحطة وحاسب التاكسي وبعدها قرب من الشخص الي بيقطع التذاكر و قال هو القطر الي رايح المنصوره هيوصل إمتي !!
الشخص قال كمان ثلاث سعات إنشاء الله.
خالد قطع التذكره وبعدها راح للاستراحه وقعد هناك وسند راسه وفضل يعيط ولاكن عياط داخلي بيفتكر كل اللحظات اللحلوه الي قضاها مع صحابه في خلال السنين الي عاشها معاهم وغير قمر وذكرياته معاها في المنطقه فضل قاعد پيلعن نفسه لانه هو السبب في كل دا وقعد يتخيل الي عمله في قمر وازاي كان عاوز يإذيها بالشكل المرعب دا عرف ان عندها حق لما قالتله انه لازم يتعالج لانه فعلا عنده نقص!!!!!
_______
في القصر وبالتحديد جناح هادي
خرجت قمر من الحمام وهيا بتدور علي هادي بعيونها لحدما شافته نايم علي السرير وفاتح إيديه بصتله بإستغراب وقربت منه وهيا بتسأله هو انا هنام فين!
هادي شاور علي دراعه وقال هنا!!
قمر وقفت وحطت إيديها علي وسطها وقالت دا مين الي قال كدا إنشاء الله..
هادي رفع حاجبه وقام من علي السرير وهو بيقول انتي هتبقي مراتي بكره علي فكره
قمر قالت بابتسامه اديك قولتها هبق بكره انما دلوقت انا مش مراتك يبق تحترم نفسك وقوم كدا نام