روايه قصيرة القامه طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي كامله
في حجات مهمه لازم اعملها واوعدك اني هحكيلك كل حاجه وبالتفاصيل بس ممكن تجهزي علشان نمشي!!
قمر فضلت واقفه مكانها وهيا بتقول باستغراب انا مش همشي من هنا ياهادي دي حياتي وانا اتعودت عليها وبعدين الورشه مين هيشغلها وازاي هسيب البيت بتاع ابوينا وليه!!
هادي كان مصډوم من كلامها وقرب منها وهوا بيقول انا بس عايزك تيجي معايا وهنبدأ حياة جديده كلنا انا وانتي وبقيت الشباب حتي عبدالله هيجي معانا!!
هادي فضل باصصلها وساكت وهيا قربت منه وقالت انا عارفه انك ابن ناس اغنيه واتربيت علي العيشه في الأماكن الفخمه بس انا برضوا دي حياتي واتربيت واتعودت عليها !!
هادي يعني انتي هتفضلي هنا مش هتسيبي المكان دا !!
قمر بحزن ايوا مش هقدر اسيب هنا انا عارفه ان مليش حد هنا بس انا كبرت واتعودت علي البيت دا والورشه وصوت الدوشه وكل التفاصيل الي هنا انا حباها!!
قمر بصتله بجمود وقالت انا مش ضعيفه علي فكرا يا هادي وكنت اقدر أقفلهم بس انا كنت لسا صاحيه وهما هجموا عليا مره واحده ولاكن ورحمة ابويا الي كنت بحبه اكتر من نفسي كنت هردلهم الضربه بألف!!
قمر هزت راسها وقالت مستحيل اسيب بيت ابويا مهما حصل وبعدين لو انت هتاخد الشباب خدهم انا هشوف ناس تانيه تشتغل وانا مش محتاجه لحد فيكوا
هادي كان واقف مصوم مكنش عارف يقول ايه ولا يعمل معاها ايه ازاي بتتحول من شخص ضعيف لشخص قوي نظراتها كلها قوه وجمود هو عارف انها قويه بس برضوا متقدرش علي اي حد لانها في الاخر انثي ! يعني كائن رقيق زي الورده ممكن تتدبل او زي الشجره ممكن اوراقها تقع
هادي كان واقف يبصلها وهيا بصاله وكانوا ساكتين قاطعهم صوت تيلفون هادي خرج تليفونه من جيبه وفتح الاتصال وكانت المتصله ساره
هادي فتح عليها وهوا بيبص لقمر بنضرات غاضبه وقال ايوا يا ساره عملتي ايه في الي قولتبك عليه !
ساره ايوا يا مستر هادي انا خلاص خلصت كل حاجه ونظفت الشركة ورجعتها احسن من الأول وكمان كلمت كل الموظفين وكلهم وصلوا وناقص بس حضرتك
تيجي علشان تشرحلهم كل التفاصيل بنفسك!
هادي هز راسه وقال حاضر انا جاي علي طول المهم انتي ظبتي الجو كدا لحدما اوصل!!
الموظفين كانوا واقفين وباصين عليها وهيا لفتلهم وقالت مستر هادي علي وصول يلا كل واحد يقعد علي مكتبه كدا اصل الشركه بإذن الله هترجع تشتغل تاني!
الموظفين بصولها بفرحه وهيا قالت ها تحبوا تشربوا ايه بق
الكل بدأ يقول طلبه بحماس وهيا اخدت الطلبات كلها وراحت علشان تجيبلهم الي هما عاوزينه !!
بقلمي شيماء صبحي
وعند هادي وقمر
هادي قفل المكالمه مع ساره وحط الموبايل في جيبه ورجع بص لقمر الي كانت نظراتها غريبه ف قال بحزن طيب يا قمر انا مش هضغط عليكي براحتك بس انا هجيب ناس هنا تحميكي علشان انا مش ضامن ايه الي ممكن يحصل
قمر بصتله وقالت برفض متجبش حد انا هعرف احمي نفسي كويس انا مش صغيره وبعدين دي اول مره يحصلي حاجه زي دي بس انا اصلا محدش يقدر يكلمني!
هادي بصلها بغيظ وقال انا مش باخد رأيك يا قمر انا بعرفك ايه الي هيحصل ! بصلها تاني وقال بعد ازنك انا لازم امشي علشان عندي شغل كتير وفي ناس مستنيانس!
قمر بصتله وسكتت وهوا خرج من شقتها وقفل الباب وراه واتنهد بتعب وهوا بيبص للباب بحزن كان يتمني انها توافق وترجع معاه بس طلع الموضوع صعب وهيا مش مستعده تمشي وتسيب منطقتها
طلع هادي للشباب شقتهم وقمر كانت واقفه ورا الباب وهيا بتقول مين ساره دي الي عايزها تظبتله الجو وايه انا علي وصول اهو مين دي !!!
قالت كلامها بغيره واضحه وكانت رايحه جايه في الصاله وهيا بتقول بغيظ يعني ايه هيمشي يعني وازاي الشباب هتسيبني وتسيب الشغل ووعدهم ليا ويروحو معاه هوا اكيد بيهزر يعني ايه هياخدهم .انا لازم امنعهم طبعا مينفعشي يمشوا ويسبوني لوحدي انا خلاص اتعودت عليهم
قالت كلامها وبعدها فتحت