روايه قصيرة القامه طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي كامله
قمر كانت حالتها النفسيه مش مستقره لأنها أكتشفت ان السعاده مش بس في الفلوس الكتير كانت طول الوقت بتفكر في هادي وحاسه ان في حاجه نقصاها والي كان مزعلها اكتر انها لحد دلوقت متعرفش اي حاجة عنه وحتي الشباب معرفوش يوصلوله لان هادي مكنش بيستخدم تلفونه وسايبه في مصر
وعند هادي كان بيقرب من الظباط وهوا بيضرب فيهم والظباط كانت بتقاوم التعب لحدما حس ان الاصوات الي كانت جايه من برا اختفت
انا تبع اللواء حمدي وجيت هنا علشان انقذكوا
الظباط بصوا لبعض بفرحه ولاكن المقدم شادي قال انت متاكد من كلامك دا
هادي هز راسه ولاكن شادي قال انت عارف ان دول ناس معندهمش رحمه ولو حاسو انك مش منهم هيعملوا فيك ايه
هادي شرحلهم كل حاجه وعرفهم هلي مهمته وقالهم انه بيتواصل مع فريق من الظباط المصريه الي مكلفين بالمهمه وبحمايتهم ووقتها بعتلهم اشاره بالمكان. وفضل هوا كل ما يحس بخطوات برا يضرب فيهم وهما كانو بيصرخوا فعلا من اللألم لحدما ما حس بناس بتقرب منهم لغته وبيقول أنت أيضا أبي لقد أفتقدتك
هادي هز راسه وقال أنهم حقا أغبياء ولاكني اريد ان اعرف من هم ولماذا تريد التخلص منهم بهذة الۏحشيه
ألسكندر قرب من شادي وقال انهم جواسيس مصريين ارادو التخلص مني ولاكن الجوكر انقذني!
هادي ومن هو الجوكر
ألكسندر زعيم ماڤيا مصري وهرب الي روسيا وأصبح من اوفي رجالي!
ألكسندر ابتسم من حماس ابنه وقال حسنا مارك ولاكني الان سأذهب الي إيطاليا مره اخري لأكمل مهمتي واريد منك التخلص منهم في اسرع وقت
وكمل بابتسامه سأبلغ
قربوا منهم
شادي قال پصدمه انا متفاجئ من مهراتك في اتقان شخصيه مارك وانت اثبتلي ان مصر بطلع ابطال فعلا
شادي ابتسم وقال طيب وانت بتغزبنا خف ايدك شويه علشان ايدك تقيله
هادي ضحك ورجالة شادي بداو يتعرفوا علي هادي ومر الوقت وكان فريق الظباط وصل للمكان وقدروا انهم يهربوا شادي وبقيت الفريق وهادي خرج معاهم ولاكن شادي قبل ما يركب العربيه الي هيقدروا يهربوا منها شاف الجوكرفي طريقه للمكان الي كانو فيه ولاكنه كان متخفي في شكل رجل كبير ولاكن ملامحه كانت باينه وسهل ان شادي يعرفه فقال تهو بيشاور للظباط عليه وقال الجوكر اهو انا مش هسيبه !
شادي مسك ايد هادي وقال لا انت بتعرض كدا حياتك للخطړ ودي مش مهمتك
هادي بص لشادي والي كمل
انت هترجع معانا مصر وانا هبق ارجعلوا تاني!
هادي بس دا خطړ علينا لانه لما يدخل وميلاقيناش هيبلغ ألكسندر ودا هيكون خطړ علي حياتنا كلنا
شادي في الخالتين حياتنا معرضه للخطړ لان مارك الحقيقي لو ظهر في اي لحظة فألكسندر هيعرف انك جاسوس وهيقتلك دا عديم الرحمه ومعندوش قلب
شادي هز راسه بموافقه علي كلامه ولاكن هادي كان عنده رأي تاني ولاول مره يتشجع ويقولهم علي فكره والظباط اټصدمو من تفكيره وهزورا راسهم بالموافقه وفعلا رجعوا تاني زي مكانو وفريق الظباط التاني اختفوا وهادي قابل الجوكر علي اساس انه مارك ولما الجوكر شاف شادي وفريقه بدأ يقرب منهم پغضب وكان عايز يقتلهم ولاكن هادي بعده بحجة انه هوا الي مسؤل عن تعذيبهم والتخلص منهم ولاكن الجوكر شك من أسلوبه للأنه عارف ان مارك ابن ألكسندر شاب طايش وعمره ما اخد اي حاجة جد وكانت نظراته غريبه ومش زي ما هوا يعرف عن مارك انه عمره مهتم بشغل والده وشك اكتر من نظرات الظباط لمارك لانهم كانو كانهم خايفين عليه!!! بقلمي شيماء صبحي
يتبع
روايةقصيرة القامةطويلة اللسان
بقلمي شيماء صبحي
توقعاتكم يا حلوين وشكرا علي تفاعلكم!
تفتكروا هادي هينكشف ولا هيقدر يقنع الجوكر انه مارك وهل هيقدروا يقبضوا علي يقبضوا علي الحوكر وينفذوا الخطة الي اتفقوا عليها ولا هيحصل حاجه هتبوظ ختطهم. ويتكشفوا
توقعاتكم علشان بتديني حماس
الفصل التاسع
روايةقصيرة القامة طويلة الليان
بقلم_شيماء_صبحي
فضل الجوكر مركز مع نظرات هادي والظباط لبعض ولاكنه خرج من افكاره لما سمع مارك بيقول هل هؤلاء الجواسيس آتو هنا من أجلك!!
الجوكر هز راسه وهوا بيبص لشادي بغل ورجع قال لمارك يريدون ارجاعي الي مصر ولاكنهم لا يعلموا من هوا الجوكر !
مارك بصله بفخر وقال لقد طلبت
من أبي أن أقابلك لانه يتحدث عنك دائما
الجوكر ابتسم بفرحه من كلامه ونسي الي كان بيفكر فيه واخد مارك وخرجوا برا علشان يتكلموا وهادي قبل مايخرج شاور لشادي ينفذ الي اتفقوا