الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه سوما كامله

انت في الصفحة 46 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


الناس ازاى انا شوفته قطع عيش واحد اد ابوه بكلمه وهنروح بعيد ليه ماهو سبق وقطع عيش بابا 
داليا مالكيش دعوه با ابوكى دلوقتي اتكلمى عن نفسك 
جنهازاى مش ابويا الراجل ده مفترى 
وضعت داليا ما تحمله تمسح يدها بقماشه قطنيه ثم قالت خلاص يا حبيبتي اطلقى منه ونجوزك عثمان بن عفان 
جنهانتى بتتريقى عليا يا ماما 

داليا لا بقولك الى فيها يا عين ماما السوق كله كده يا حبيبتي ده حتى ابوكى نفسه شوفى بقا هو اد ايه طيب وحنين بس فيه خصال يا ستااااااار ماتطقوهاش بس انتو مش بتشوفوا ده انتى يوم ما تطلقى منه هتتجوزى مين يعنى ماهو راجل زى اى راجل على الاقل ظلمه مش واقع عليكى انتى مش احسن من عمك عبد السلام جارنا اديكى بتشوفيه سايح ونايح مع كل خلق الله ويوماتى يرقع مراته الغلبانه العلقھ المتينه لما يحبة عينى الأمراض ركبت جسمها احمدى ربنا وبلاش بطر انا عارفه انه كبير اوى عليكى ومش راضيه عن الجوازه دى لحد دلوقتي ولا قبلاله زافره بس هنقول ايه ربك رايد وليه فى كده حكمه ظلمه بقا انتى وشطارتك عرفتى تغيريه كان بها ماعرفتيش هاه هنقول ايه ربك يهدى العاصى يالا يالا معايا نخلص الاكل ونطلع بدل ما ابوكى خلاص شويه وهيبلعه ولو على تأجيل الحمل كلميه ولو انى عارفه انه مش هيوافق ده راجل كبير فى السن ومش هيرضا يأجل خلفه اكتر من كده بس كلميه كده بالهدواه يممكن يوافق عشانك وانا زى ما شوفت كده هيتجنن عليكى يبقى مش هيفرفضلك طلب يعنى زى ما قولتلك انتى وشطارتك فهمانى يا جنه 
اغمضت جنه عينها تسأل الا يوجد اى مهرب وهل انتهى الأمر بها معه
طوال طريق العودة للبيت وهى صامته تقريبا لا تتحدث عقلها كأنه فى حلبة مصارعه لا تعلم على اى فكره تستقر وتهتدى 
وقفت تهانى فى شرفة غرفتها الجديدة تنتظره وقد طال انتظارها حتى آلمتها قدمها لكنها مازالت تنتظر بشوق لا ينضب 
حتى تهلل وجهها وهى تستمع لبوق سياره فتأكدت انه هو ققد عاد الكل من الخارج الا هو 
انمحت ابتسامتها على الفور وهى تراه يترجل من سيارته وباحضانه يضم تلك الجنه له 
هل بات يأخذها معه أينما ذهب أصبحت لا تفارقه مطلقا 
صكت على أسنانها بغيظ شديد لا تعلم ماذا تفعل 
دقات زياد المتتاليه على الباب اخرجتها من تفكيرها اللعېن وهو يرددحبيبتي انتى صاحيه عايز اتطمن عليكى 
صړخت تخرج به كل غيرتها مش عايزه اتكلم مع حد امشششى 
تحدث بأسف لا تستحقهانا عارف انك لسه مچروحه منى وچرحك كبير بس حقك عليا انا قاطعه صوت جاء من خلفه ووصل لاذنها جيدا يقول بسخريه وتهكممين دى الى جرحها كبير يا حبيبي انت بتكلم مين اصلا فى الاوضه الفاضيه دى 
استدار زياد يحدث سليمان الواقف امامه يضم جنه وقال لأ مااا احمم تهاني نقلت هنا النهاردة 
سليمان بتقززنعم جنبنا ليه يعنى خلاص ضاقت بيها الدنيا مابقاش إلا جنب اوضتى انا ومراتى وتقعد 
على الفور وبسرعة البرق فتحت الباب بلهفه كى تملى عينها منه تنظر له فقط بانبهار
ليكمل زياد هى بس عشان زعلانه منى انا بصراحة شكيت فيها وفى الحمل بس الدكتوره أكدت انه موجود وفى الشهر التالت 
سليمان نعم 
نظر لها بغيظ ثم سار تجاه غرفته يسحب جنه معه قائلا دون النظر لهماعرفها انى مش عايز ازعاج لا ليا ولا جنتى وياريت مالمحهاش قدامى خالص 
دلف لغرفته يغلق الباب وهى اخذت ټضرب الأرض بغيظ لا يراها او يبالى لها بل انه حتى يطلب الا تريه وجهها متمسكا بتلك الغليظه معه 
لتدخل هى الأخرى غرفتها تغلق الباب بوجه زياد غيظا وغلا وهو يردد فى
الخارج بأسف وتعاطفماتزعليش نفسك يا حبيبتي حقك عليا هسيبك دلوقتي واجيلك وقت تانى تكونى هديتى 
كانت تستمع له وهى تدور حول نفسها بالغرفه لا تعلم ماذا تفعل 
اما بالغرفه المجاوره
فقد انتهت جنه من حمام هادئ ثم وقفت امام سليمان يشمط لها شعراتها الرطبه وهو ينظر لوجهها عبر المرأه ثم سأل مالك يا حبيبتي
جنه ما مامفيش 
استمر فى تمشيط شعرها يقول بثقهمتأكده
جنه من ايه!
سليمان انك مش عايزه تقولى حاجة مهمه 
استدارت له بتردد تقول وهو تقضم اصبعهابصراحة عايزه اقول 
قررت اخذ الطريق المشروع مره معه متبعه نصيحة والدتها فقالت وهى تعبث بازارا منامتهانا عايزه اطلب منك طلب 
رفع حاجب واحد بات يعلمها عن ظهر قلب يتوقع طلب غير مرضى منها فقال بشكاكيد طبعا 
ليكمل بكياسهلو هينفع 
ابتلعت لعابها تقول بتلعثم انا انا عايزه نأجل نأجل ال ال 
نظر لها بثقه وخبره يقول ال إيه يا حبيبتي
جاوبت جنه دفعه واحده الخلفه انا لسه صغيره وعندى امتحانات والمستقبل قدامى وعايزه اعيش سنى زى باقى البنات 
تركها تتحدث
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 89 صفحات