الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه سوما كامله

انت في الصفحة 11 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز


قال خطيبها امال بتزعقيلى ليه انى قولت على حوار كريم 
الفتاهواحنا نضمن منين انه خطيبها بجد انتى مش شايفه سنه ولا شكله والمره الى فاتت أخدها بالڠصب مايمكن لا خطيبها ولا حاجة تديلوا رقمها بتاع إيه 
سجىياسلااام ولما هو كده حورتى ليه فى موضوع كريم 
الفتاه عشان مافيش حاجة مضمونه مايمكن لما يعرف يقول لحد ولا ابوها ولا اى نيله امشى يا سجى انتى مش سالكه يابت وكل حاجه قولتيها عن قصد على فكره انا مش عبيطه 

كانت تجلس بغرفتها تحاول مراجعة بعض دروسها الهامه المتراكمه 
شعرت باهتزاز هاتفها فنظرت له وجدته رقم غير مسجل فلم تهتم 
عاود الدق من جديد ففتحت الخط تجيب الو 
بدون سلام او كلام باغتها بسؤالهمين كريم ده
اتسعت عينها من ذاك الذى عرف بموضوع كريم 
خرج صوتها خائڤ تسأل انت مين
زاد النهش بقلبه تنهشه حيا بل وتعتصره تعرف كريم ولكن لا تعرفه 
تحدث بصوت حاقد غاضب انا سيلمان 
وأخيرا اخذت انفاسها فليعرف او يذهب للچحيم حتى لا يهم طالما والدها للآن لم يعرف فلا يهم 
تحدثت بهدوء وبرود تحتمى بجدران بيتها ايوه نعم افندم خير 
شعر ببرودها ولا مبالتها له وهو ينكوى پالنار حيا وحده 
تحدث وكأن اللهب يخرج من فمهانطقى انا ماسك اعصابى عنك بالعافيه 
جنهوالله تمسكها تسيبها عادشى 
سليمانوالله وقلبنا جمد 
جنهاوى اوى اوى 
رغما عنه
ابتسم ناحيتها يشعر بأشياء لا تفسير لها معها الشئ ونقيضه 
اشتاق لها كثيرا وخرج إشتياقه على نبرة صوته وهو يقولوحشتينى يا جنه عايز اشوفك 
جنهوالله عيب عليك قولى ياسيدي لو مش معاك تمن الدكتور الم لك من الحته عندنا وتروح تتعالج 
سليمان انتى مافيش منك علاج يا جنه انتى علاجى ومش هسكت غير لما تبقى جنبى وملازمانى منين ما اروح 
صمت قليلا ثم تنهد بهيام وقال انزلى بقا انا تحت بيتك وعايز اشوفك 
اتسعت عينيها بړعب تقول يانهار اسود تحت البيت
سليمان ايوه انزلى يالا 
جنه مش هنزل عايز تفضل واقف اقف وبقولك اهو وانا بتكلم بجد عشان ابقى خلصت زمتى منك انا بجد مش عايزه يبقى ليا اى صله بيك 
سليمان پصدمه وقلب موجوع بس انا بحبك يا جنه 
جنه وانا مش بحبك ومش هييجى حتى يوم واحبك روح دور حواليك هتلاقى كذا واحده بيحبوك ويتمنوا رضاك بس انا لأ 
سليمان پجنون لأ ليه عايز اعرف 
جنههو كده امر الله لحكمه هو وحده الى عارفها انا مش بحبك ومش هيحصل واحبك ومش عارفة ليه بس انت حتى مش عاجبنى ولا النوع اللي بيعجبنى سبحان الله ده غير إنك راجل ظالم ظلمت كتير ودوست على غلابة كتير عمري ما ابص لحد زيك بلص انك فعلا عجوز 
اغلقت الهاتف بوجهه عند آخر كلماتها تشعر براحه كبيره ربما أصبح فى ذلها له راحه 
اما هو فسقطت كلماتها على اذنه كسهام سامه احرقت قلبه فى الصميم 
نزل الهاتف من على اذنه وهو لا يشعر به يعود فقط بذهنه لاحداث قديمه مرت عليها سنوات 
كان يقف فى احد الانديه الرياضية يقم بمسح العرق من على جبهته يستمع بضيق لتلك الواقفه خلفه بذل تتحدثبس انا بحبك يا سليمان 
استدار لها لتظهر تلك الصهباء بجمال ولا اروع سبحان من خلق وابدع تكوينها و رغم كل ذلك لم يعجب بها 
إنما ابتسم بغرور يقول ولم يبالى صډمتها ولا احساسهابس انا مش بحبك يا ساره ولا حتى ممكن احبك فى يوم 
ساره بدموع وقهرطب لييه
سليمانمش عارف لو سمحتي انا لازم امشى 
اوقفته تمسك ذراعه تتوسلهسليمان لو سمحت ماتقولش كده انا حياتى كلها متوقفه عليك مش عارفة اشوف غيرك برفض كل العرسان الى بتتقدملى مستنيه إشارة بس منك مش بدخل فى اى علاقه ولا بصاحب اى حد عشانك عايزه اصون نفسى ليك 
سليمان بملل من ثرثرتها وتوسلهاايه يا سوسو الجو ده ماتصاحبى ولا انتى حره محسسانى ان فى بنا حاجة ساره انا مش شايفك أصلا 
نفض يده عنها ولم يبالى لدموعها النابعه عن قلب مجروح وتقدم يسير فى خيلاء وغرور وهى خلفه تبكى وتنتحب 
عاد من شروده على صوت دقات مفزعه على سيارته 
انتبه على محمود الذى وقف يضرب السياره بيده قائلا هى حصلت ايه هتعيش تحت بيتى اتفضل امشى من هنا 
اخذ نفس عميق ثم خرج من سيارته يقف امام محمود قائلا اه جوزهالى وانا اخدها وامشى 
محمود نجوم السما اقربلك ويالا من غير مطرود 
سليمان مش خاېف
محمود كله على الله والى فيها لله مابتغرقش انت مش رفدتنى من شغلى
رفع سليمان حاجبه باعجاب فاكمل محمود ايوه عارف ان انت ورا رفدى بس زى ما قولتلك دى أرزاق والى بيقسمها الخلاق اصل لو الرزق على عبد كانت خربت 
لكزه فى صدره باهانه قائلا يالا يا بابا اتكل على
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 89 صفحات