الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ادهم

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

كان زهقان طلع يتمشى ف البلد لفت نظرى حاجه بنت قاعده لوحدها بس قاعده وصوت عياطها عالى بس شكلها مش من البلد
فارس بسرعه راح عندها ياانسه مالك ف حد عملك حاجه
مريم رفعت وشها لا مفيش حاجه 
فارس طب مالك انت شكلك مش من هنا انتى ازاى طالعه لوحدك ف وقت زى دا احنا هنا ارياف وخطړ عليكى
مريم بتمسح دموعها اه مش من هنا وانا اصلا خلاص ماشيه
فارس طب مالك ممكن تحكى 
مريم بحزن مينفعش
فارس لا لما تتكلمى مع حد متعرفهوش احيانا بيكون احسن لان الانسان بيبقى مش عايز يتكلم مع حد يعرفه وبعدين رفعه اللياقه القميص بطريقة تضحك وقال وبعدين العبد الله أن شاء الله هيساعدك بما أن انا قمر وحلو كدا اكيد هتتحل
مريم ضحكت فارس أيوة كدا بقى
مريم بحزن اصل انا مليش اخوات وماما وبابا متوفين مكنش ليا غير صحبتى وحده وهى هتتجوز بكرة وانا جايه احضر فرحها وانا زعلانه خلاص كدا مش هيبقى ليا حد
فارس هو مش عارف ايه اللى شده ليها وكمان ليه حس بحزن بسبب كلامها
بصى ياستى ولا يهمك احنا ممكن نكون صحاب ووفقك من صحبتك دى 
مريم هههههههههه لا والله اكيد للا وبعدين يااستاذ حرام مفيش صحوبيه بين بنت وولاد واصلا القعده دى غلط كمان انا ماشيه شكرا جدا ليك لازم ارجع عشان محدش يقلق عليا
فارس طب بس استنى تعالى اوصلك لان الوقت اتاخر خلاص الفجر هياذن 
مريم لا البيت مش بعيد وانا زى ما جيت هرجع شكرا جدا ليك تانى 
مشيت وفارس فضل ماشى وراها لحد ما وصلت لحد البيت ودخلت بيت تاج بس هو معرفش لان لسه اصلا مش شاف تاج 
روح وهو مبسوط وفرحان مش عارفه ايه السبب بالظبط عشان هى خطفته من كلامها ولا من خجلها ولا احترمها بس هو اللى متاكد منه انها سبب الفرحه دى
صباح جديد
زينه اللى كانت ملاك ف الابيض واللى عمرو طار بجمالها
ادهم ماسك أيدها هو وفارس
وسلموها لعمرو أدهم خلى بالك منها يازفت واياك تزعلها فارس هو يقدر دا انا اللى ازعله قبلك
عمرو اللى ف عالم تانى وقال مستحيل .....
مستحيل دى بنتى اللى انا ربتها وصحبتى اللى كانت بتسمعنى وبنت عمى اللى كانت اختى ودلوقتي مراتى وحبيبتى عمرى قصاد زعلاها
فارس اوووو الله عليك يا عمرو دا زينه خلتك تقول شعر
عمرو فصيل يااخى بس بقا واخد زينه 
مبروك عليا يازينه قلبى زينه بخجل . يبارك فيك 
محمد اللى ماسك ايد تاج ونازل بيها واللى بمجرد ما نزلت أدهم اللى عينه منزلتش من عليها وعلى جمالها وكمان فستنها فضل واقف متنح لحد ما فارس بهمس
شكلك وقعت يادومى شكل عمرو عنده حق دا العشق اللى انت فيه بركاتك ياشيخ عمرو
ادهم فاق بس يافارس وحل عنى 
محمد أدهم تاج امانه ..حافظ عليها..هى بنتى الوحيده ... هى الجوهره بتاعتى .. خلى بالك منها
ادهم قرب واخد أيدها واللى كان أول مرة يمسكها وقال وهو باصص ليها طبعا ياعمى
تاج اللى كانت متوتره وكان قلبها بينبض بطريقه غريبه كأن كل دقه قلب بتعلن عن حبها ليه بص هى مش فاهمه كمان مشاعرها بس اتاكدت دلوقتي انها بتحبه بس شافت ف عيونه حيرة شوق وحنين ليها وۏجع وقسۏة كمان 
هو ازاى يگون الإنسان طيب وحنين وكمان قاسى ف نفس الوقت ...دا كمان بيبقى قاسى ع نفسه
اليوم خلص وكل واحد طلع يجهز شنطته للسفر 
ف اوضته عمرو وزينه 
زينه بخجل الله ايه الورد دا كله وكمان الورد الجوري اللى بحبه
عمرو طبعا انت مش اى حد ي زينه القلب يلا ياروحى غيرى وتعالى نصلى وبعدها نجهز الشنط عشان ف المفاجأة هى اننا هنروح شرم 
زينه بفرحه بجد هياااا يلا عمرو متجوز طفله ياربى تعالى يااخرة صبرى
فارس كان تحت بس شافها تانى
فارس انتى ياانسه ..
مريم بضحك انت تانى 
فارس ايه انت بتعمل ايه هنا
مريم بحضر فرح صاحبتى تاج 
فارس بدهشه ايه دا تاج تبقى صاحبتك اللى قولتى عليها امبارح
مريم بحزن اه هى
فارس شكلها هتحلو 
مريم نعم ف حاجه يا استاذ ..
فارس فارس اسمى فارس
مريم تشرفنا ... انا مريم
ادهم وتاج
ادهم يلا جهزى شنطتك عشان هنسافر نرجع القاهره ف شقتى اللى هناك بس المفروض قدام الگل أن احنا مسافرين مع زينه وعمرو شرم
تاج بحزن زيها زى اى واحده بتتمنى تكون اليوم دا غير للحظه حست أنه بيحبها وخاصه نظرته ليها بس دلوقتي اتاكدت أنه بيبعد وأنها غلط
تاج بحزن ماشى بس هو ممكن اسالك سؤال
ادهم من غير ما يبص ليها عشان عارف نفسه وعارف هتسال ايه اه طبعا اتفضلى
تاج هو انت ليه اتجوزتنى مع انك كنت ممكن تعمل اى حجه عشان تقول لا وخاصه خلال الشهر دا 
ادهم مش عارف يقول ايه هى صح ولاحتى يقول لنفسه ايه هو ليه متمسك لحد دلوقتي وليه حتى مبسوط من جوه
ادهم بصى هو ف حاجات متعرفهاش عنى انا بكرة جنس الستات دا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات