الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للكاتبه المتميزه نسمه مالك

انت في الصفحة 17 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


أول ما تخلص كل واحد هيروح لحاله  
نظرت لها إلهام بعدم فهم وبنفاذ صبر قالت  
انتي بتكلميني بالالغاز   ما تفهميني يا بنتي تقصدي أيه بكلامك دا!  
أخذت إسراء نفس عميق وبدأت تخبرها عن ما دار بينها وبين المغرور فارس  
  فلاش باااااااااااك  
لازم تتعودي على وضعنا دا   لأنه من هنا ورايح هيتكرر كتيرررررر أوي  

أنت مچنون  همست بها إسراء بصوت يكاد يسمع وقد اغرقت عينيها بالعبرات وبدأ جسدها يرتجف بشدة بين يديه  
اختفت ابتسامته وتحدث بجديه قائلا  
بيكي   مچنون بيكي يا إسراء  
تحركت بين يديه بهستريه واعتلي نشيجها   ليتابع هو بنبرة محذره قائلا  
اسمعيني كويس احسنلك   أنتي عجباني ودي حاجه مبتتكررش كتير وأنا طلبتك بالحلال وانتي رفضتي  
صمت لبرهه ونظر لعينيها الباكيه بعمق وتابع بأسف  
واللي ميجيش مع فارس الدمنهوري بالرضا يجي بالڠصب وأنا مش عايز أخدك بالڠصب يا إسراء  
تنقل بعينيه
بين ملامحها ببطء حتي توقف بنظره على شفتيها المرتجفه وتابع بابتسامة ماكره  
عايزك بمزاجك   فخلينا نتفق إتفاق أنا واثق انه هيعجبك  
طيب سبني الأول  
قالتها إسراء بنبره راجيه متعمده عدم النظر لعينيه وملامحها يظهر عليها الاشمئزاز منه مما ازعجه كثيرا    فصك على أسنانه وتحدث بغيظ قائلا  
مستحيل أسيبك ولما تتكلمي معايا تبصيلي  
ضغط على خصرها پعنف محبب مكملا بأمر   
فاهمه  
تأوهت بصوت خفيض فقدته صوابه وبضعف همست من بين شهقاتها  
فاهمه   بس سبني أيدي المتعوره وجعتني  
خفف يده حولها وأنزلها من حضنه على مضضوهو يقول بصرامه  
بما إنك متهوره ومبتفكريش كويس قبل ما تاخدي اي قرار   رافضه تتجوزيني ومصره أنك تشتغلي هنا أو تمشي من القصر خالص   
مسحت إسراء دموعها پعنف وسيطرت على ارتجاف جسدها وتصنعت القوه واردفت پحده  
انا فعلا همشي من هنا خالص ومش هفضل ولا دقيقه بعد سفالتك معايا دي  
ابتسم فارسبتهكم وتحدث ببرود قائلا  
انتي من هتعرفي تخرجي بره اوضتك   مش بره القصروبعدين افتكري مامتك
اللي محتاجه عمليه وبنتك اللي عايزه تأمني مستقبلها والناس اللي عايزين يخلصوا عليكي  فصدقيني جوازي منك هيفيدك فوق ما تتخيلي  
ابتلعت غصه
مريره بجوفها واعتصر قلبها پألم حاد وبصوت منكسر همست  
انت واحد حقېر علشان تستغل ضعفي بالشكل دا  
جحظت عينيه پصدمة   انتبهت هي على ما فعلته   فرمشت بأهدابها ببراءه وأسرعت بالحديث قائله  
قولي أيه هو الاتفاق يا فارس بيه  
شبه ابتسامة ظهرت على محياه حين نظرت له بعينيها أخيرا تستجديه ان يتغاطي عن هذه الصفعه مدمدمه پخوف  
اممم انا مكنتش قصدي أضربك   دا خدك هو اللي خبط في أيدي  
ابتعد عنها موليها ظهره يحاول التحكم بوتيرة غضبه وبصوت مخيف قال  
انتي متعرفيش أنا عايز اعمل فيكي أيه دلوقتي  
نظر لها نظره دبت الزعر بقلبها وبوعيد تابع  
كله بحسابه يا إسراءودلوقتي تسمعي الأتفاق الجديد  
وضع يده بجيب سرواله وتحدث بابتسامة مصطنعه قائلا  
أنا عايز ولد يشيل اسمي تكوني أنتي أمه سواء قبلتي تتجوزيني أو لا هخلف منك  
اتسعت أعين إسراء بذهول مقارب للجنون وشهقت بخجل شديد   ليتابع هو بلامبالاه  
القرار ليكي   بس لازم تعرفي أنك هتلاقيني في حضنك في اي وقتوفي أي مكان  
حديثه الجاد وتهديده الصريح جعلها تدرك انه لا يمزح ونظرته الهائمه بها تخبرها انه ينتظر بستماته ان ترفض عرضه لينقض عليها الآن كالاسد الجائع  
التزمت الصمت قليلا ولم تجد أمامها سوا ان توهمه بموافقتها حتي تطمئن على والدتها وصغيرتها   زفرت بضيق وبتعقل تحدثت قائله  
موافقه بس بشرط   تستني عليا 4شهور يكون أبو إسراء الله يرحمه كمل سنه وأكون انا اطمنت علي ماما وتخلص أنت موضوع الناس اللي عايزين يخلصوا مني
دول وكمان لو اتجوزتني دلوقتي هتاكد
نهاية الفلاش بااااك  
يعني هيكتب عليكي في السر يا إسراء!   
قالتها إلهام پغضب وعدم رضا  
قبلت إسراء يدها وبتوسل قالت  
ماما عايزاكي تعملي العمليه وتخفي بسرعه وترجعيلي وسبيني انا اتصرف مع المغرور دا واطمني كل حاجه هتعدي   سواء حلو او وحش كله بيعديوانا اهم حاجه عندي دلوقتي أنك تقومي بألف سلامة  
سيد  
يتحدث بهاتفه پخوف شديد  
يا معالي الباشا البت جوه قصر الدمنهوري   مستنين تظهر بره القصر وهجبلك خبرها  
صړخ بأذنه الطرف الأخر پغضب عارم قائلا  
انت متخلف   دي أكيد قالت لفارس على كل حاجه وبيخطط لنا دلوقتي ينتقم مننا ازاي واحنا لازم نسبقه  
ازدارد سيد لعابه بصعوبه وبعدم فهم قال  
يعني نعمل ايه يا باشا  
صمت الأخر لبرهه وبأمر قال  
فارس هو اللي لازم ېموت مش البت   خلي رجالتك تنفذ انهارده  
ظهرت ابتسامه متسعه على وجه سيد وزفر براحه وهو يقول بحماس  
بس كده هنحتاج رجاله تاني وفلوس زياده حبيتين تلاته  
كل اللي هتحتاجه هبعتهولك   بس اقرا خبر مۏت فارس الدمنهوري بعد ساعه بالكتير  
  أمام شركة الدمنهوري  
وصل فارس بسيارته   خلفه سيارات الحراسه التابعه له   ركض إحدي الحرس وقام بفتح باب السياره   ليخرج فارس بكامل هيبته ووقاره وسار خطوه والثانيه وإذا بوابل من الطلقات الناريه انهمرت عليهم بغزاره  
تجمعت الحراسه من حوله سريعا وتبادلو إطلاق الڼار بمهاره عاليه  
ليتفاجئو بعدد كبير من الرجال المسلحين يركضون نحوهم وبدأ شجار دامي سقط على أثره الكثير من حراسات فارس   
حتي وصل رجل ضخم البنيه ل فارسوهم بأطلاق الڼار عليه   ليسرع فارس بلكمه بقوه حتي سقط سلاحھ بعيدا
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 62 صفحات