الإثنين 18 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

انت في الصفحة 42 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا اي
احمدبثقهلا طبعا عارفك دنتا دنجوان الدفعه اللي البنات بتجري وراه هنتعرف امته بقي علي صاحبه الصون 
وهي علي ذمتيقالها يوسف بتأكيد
اومأ احمد له بابتسامه 
يوسفكنت جاي ليه!
هه لا ابدا اناا كنت جاي اشوفك قالها بتلجلج 
يم نهض عن مكانه هروح انا مكتبي بقي 
لو هتسهر بالليل نسهر سوا 
يوسفهشوف واقولك 
حرك يوسف عنقه يسارا ويمينا بتعب ثم اعتدل بجلسته وحاول استكمال عمله 
بمكان ما بكندا 
يقف مالك العقار مع عمر البحيري يتحدثون بالانجليزيه 
المالك to rent 
عمر me a little time and ill pay you 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تمتم المالك بكلمات غير مسموعه لعمر 
عمر وهو يتمتم بخفوت بالمصريابو اللي جابك ياشيخ وشك فقر 
ليدلف الي
منزله ويجد شريكه بالمنزل زياد الحلبي بانتظاره 
زياد كان عايزك ف اي الراجل ده 
عمرهيكون اي غير الزفت الايجار قولتله يصبر عليا شويه 
زيادواخرتها 
عمرمفيش حل غير اني انزل مصر واخد نصيبي من بيت ابويا من رضوان 
زيادهتسافر بجد
عمرباذن الله ف اقرب فرصه 
استوسط فراشه بتعب بعد أن انتهي من مقابله أمير ووالده وسماعه ما لا يسترضيه تحدي وهو ينظر ل اروي التي كانت جالسه امام المرآه تمشط شعرها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بقالك ساعه بتسرحي شعرك !!
أرويتنظر له من المرآهطب كمل بس وقولي نهيت الحوار معاهم ع اي 
زمجر رضواناللي عمله اخوكي خلاني ف نص هدومي اودام الراجل وابنه 
قولتلهم الموضوع ف ايد سارة هبقي اتكلم معاها واشوف 
أروى بتذمرايه ده يعني امير ده لسه عايز يتجوز سارة 
رضوانايوة
أروي وتلوي شفاهها بحزنيعني مش يوسف اللي هيتجوزها 
رضوان وهو يضرب كف علي كفانتو والله عيله مختله شوف انا بقولك اي وانتي بتقولي اي
هتفت وهي تلتف بوجهها له انت بتكلم كده وكانك مش عارف يوسف منتا عارف ان مفيش اطيب من قلبه
رضوانبحزنانا فعلا مش عارف يوسف اللي كان بيتكلم ده مش يوسف ده حد اول مرة اتعامل

معاه ده كان هيمد ايده عليا 
ثواني وهتف بها تعالي ياللا 
أروى وهي تنهض من أمام المرآههروح اطمن ع العيال 
بخطوتين كان خلفها وهو يجذبها من ذراعها بقوة لتصطدم به ثم هتف بمرحاطمني عليا انا الاول اشاحت بوجهها عنه وهي تضحك منه الفصل الثامن عشر
تململ في نومه ظل يتقلب يسار ويمين تقريبا اقصي وقت نامه لا يتعدي الثلاثون دقيقه اخيرا انتفض من فراشه انزل قدميه علي الارض وظل جالسا علي طرف الفراش وهو يمسح بقوة رأسه تنهد طويلا وهو ينظر للفراغ امامه متذكر أول مره رأها 
عوده بالماضي 
يوم جديد مليئ بالأمل والأمنيات تنشر الشمس أشعتها على استحياء لتطل من بين غيوم السماء فسماء الربييع تتزين ما بين صفاء اللون الأزرق وما بين السحب البيضاء الحنونة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تقف فتاه شقراء قصيرة القامه شعرها منسدل علي ظهرها تلعب بخصلاتها الذهبيه باستحياء بجوارها حقيبه سوداء كبيرة وأخري تحملها علي ظهرها بسروال من الجينز الأزرق وتيشرت أبيض منقط بالزهري ترفع بصرها تنظر بزرقة عينيها الي الجالس أمامها ببرود يضع ساق أعلي ساق ونظرات الحقد تشع من عينه بوضوح اشاحت بنظرها عنه كي تتحاشي نظراته ظلت تفرك بأناملها بتوتر قطعت أميمه صمتهم 
أميمه بنبرة ودودهانتي نورتينا ياحبيبتي ولا اي يايوسفوهي تلكزه بكتفه 
تمتم بتهكم وتثاقلاومال نورتينا يابنت الغالي 
توجست من نبرته الغريبه وانكمشت بحلستها 
اميمه وهي تشير لهايدياطلعي ياهايدى مع بنت عمك وريها اوضتها 
خودي راحتك ياسارة بيت عمك يعني بيت ابوكي 
نهضت سريعا من مكانها متجنبه نظراته الحارقه 
مالت لحمل حقيبتها الموضوعه ارضا 
أميمه سيبيها ياسارة يوسف هيبقي يطلعها 
عقد حاجبيه باعتراض ولكن رمقته أميمه بتحذير 
عوده من الماضي
زفر ضيقا من حاله حينما تذكر مضايقته لها لحظات وارتسمت علي ثغره ابتسامه عذبه بعد ان ارتسمت ملامحها امامه اعتدل مرة أخري في الفراش محاولا النوم وراحة جسمه قليلا 
امبارح بالليل وانا سهران بالليل كنت بكلم صورتك وحدي وجايب سيرتك ويا نجوم ياحبيبي ويا نجوم الليل
بحجرة سارة 
توجد حقيبه كبيرة أمام الباب وسارة تغلق الباب وتمسك بها حتي استوقفتها أميمه 
أميمه بفزع ايه ياسارة الشنطه دي!!
سارة وهي تشيح نظرها عنهاماشيه 
ضړبت أميمه بخفه علي صدرها وهي تقترب منها أكثرماشيه علي فين 
بنبره جافه هتفت سارههروح اقعد عند ابيه رضوان وأروي 
أميمه ليه يابنتي واحنا زعلناكي ف حاجه دانا مشيت يوسف م البيت عشانك!!
سارة وانا همشي خلاص ممكن حضرتك ترجعيه 
أميمه واحتدت نبرتها قليلا سارة ادخلي اوضتك وخدي شنطتك معاكي 
سارةلو سمحتي ياطنط
لو سمحتي انتي ياسارة كلامي خلص مفيش خروج من البيت ده انا بعتبرك زي هايدي لو يوسف رجع البيت ساعتها انا اللي هقولك روحي اقعدي مع رضوان قاطعتها أميمه بلهجه حازمه
ارتسمت علي ملامح سارة الأحباط لتدلف لغرفتها منكسة الرأس وعادت أميمه الي غرفتها تحت نظرات تراقب وتسجل كل شئ فكانت هايدي تستند علي بابها تشاهدهم من فتحه صغيره فتحتها هي بجانب الباب ممسكه بقبضتها هاتفها النقال لحدوث
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 74 صفحات