روايه للكاتبه فاطمه عيد
يونسانت بتغني وترد علي نفسك ياحيوان ....ماهو لو ده اللي اسمه صخر فعلا يبقي موجود ف مصر مش مهم مصري ولا لا
مهاباحنا عايزين دليل واضح نمشي وراه وده حقنا
قطع حديثهم رنين هاتف مهاب...
مهابدي عهد اختي .....انا
________________________________________
خارج ارد
عهدالو
مهاباي ياواطيه ياللي مش معبراني
عهدانا واطيه فعلا وبصراحه في مصېبه عشان كده عبرتك
عهداحم... دكتور ادم بيضايقني وعايزني اوافق علي جوازو مني بالعافيه واما رفضت كل شويه يضايقني وانت عارف أنه شريكي
مهابطب فين المشكله
عهدمش راضي ياخد مبلغ ويتنازل عن حقه ومش راضي يتنازلي عن حقي وانا مش عارفه اهبب اي
مهاب بضيقطب خلاص هبقي اعدي عليكي فالبيت نشوف الحوار ده
عهدمن امتي وانت بترضي تيجي البيت
عهدخلاص هستناك ...هتيجي امتي
مهابمش عارف بس مش النهارده يعني
عهدماشي
.....................................................................................................................
انا شايفه أن ده افضل وقت ولو ضيعته مطلبش مساعدتي تاني
نادرانا مش فاهم انتي متحمسه كده ليه
تالين مش موجوده وغيث مش بيكلمها وهي تتمني تحصل اي حاجه تخليها تعانده اكتر وانت الحاجه دي
نادر بسخريهكوبري يعني
بالمنطق علاقتهم فاشله وضيعت وقتها ...مش يمكن تشوفك طوق النجاه .....بدايه جديده هتنهي اللي بينهم
في ڤيلا الغمري....
جلست في غرفتهم تتجنب الحديث معه أو حتي النظر في وجهه كالعاده اصبحت تخشاه رؤيته تصيبها بالفزع....نظرات الاعتزار بعينه تصيبها بالندم أو ما أشبه بالاشمئزاز .....شريك حياتها هو نفسه السبب في دمارها النفسي وما سببته من دمار للآخرين كانت محور من محاور الاعيبه اللعينه ....قطع هو شرودها قائلاهتتهربي مني لحد امتي
عاصم پغضبكل حاجه كانت بمزاجك كنتي طماعه عايزه فلوس واسم كبير وعريق تفتخري بيه احلامك وطلباتك كانت بعيده اوي عننا واصرارك وتصميمك انك تاخدي كل حاجه كان السبب في ورطتنا يوم ما جيتلك وانا خاېف من اللي هعمله وكان مجرد عرض كان ممكن ارفض انتي اللي شجعتيني جايه دلوقتي تشوفيني انا السبب ف ذنوبك فوقي ياهانم
عاصمانا وقتها لجئتلك عشان تحميني من فتنه نفسي لقيتك بتنميها جوايا اكتر مش بتقتليها انا اللى كنت متردد كنتي قويه علي الشړ
كاميليا بندمودلوقتي مش قادره ابص ف وش بنتنا
عاصمهي متستحقش تكون بنتنا كانت تستحق ناس تفتخر بيهم بجد ....لكن مجرد ما السر يتكشف هتفضل طول عمرها مكسوفه مننا
كاميليا بلاش نفتح فالقديم ياعاصم كفايه كده
عاصم پغضبلا مش كفايه مش كفايه حاجه خالص كفايه كنتي سبب ف اڼتحار انسانه بريئه رغم أن رقيه حاولت تمنعك من مواجهتها لكن ازاي الهانم تقبل وجود حد ممكن يهز غرورها
كاميلياانت نفسك كنت مكسوف منها
عاصمغلطه عمري .....كانت نقيه مكانتش تعرف حاجه عني لو كنت روحت ليها هي كانت منعتني من السكه دي انا مش هتكسف منها تاني وهي مش غلطه انتي اللي غلطه ياكاميليا هي كانت الحاجه الوحيده الصح اللي حبتني عشاني مش عشان فلوسى
كاميلياانا معاك عشان فلوسك
عاصماي اللي يخليكي عايشه معايا غير فلوسي مدام مش قادره تبصي ف وشي وبفكرك بالماضي اللي زي الزفت
كاميلياانا نفسي مش عارفه انا هنا ليه
عاصم باقتضاب وانا مش حابب اعرف
جلست في غرفه المكتب في وسط الموسيقي الهادئه والضوء الخاڤت وشعورها التي لا تستطيع تحديده فكانت مشتته للغايه تحدثت معه پبكاء أخطائنا بنرميها علي بعض يانادر انا شايفه أن هو السبب هو كمان شايف أن انا السبب ومش عارفه هنفضل كده لحد امتي انا بفكر امشي بجد بس انا مش عارفه هروح فين وهسيب حور ازاي كمان صفا انا ظلمتها واما هي وحور يتقابلو ف يوم اكيد حور مش هتسامحني ولا حتي صفا ......تفتكر صفا پتكرهني وبتتمني يحصل فيا زي ما حصل زمان
نادرممكن تهدي شويه
تنهدت بضيق وقالتانا مش جايباك هنا عشان تقولي اهدي انا عايزه حل انسي بيه كل اللي عملته سواء بايدي أو مجرد تشجيع لعاصم .....هو صح انا اللي كنت دايما بساعده علي اذي الناس بساعده علي الشړ لمجرد مستوي اجتماعي كويس وشويه مظاهر .....دلوقتي معايا كل ده وعايشه وسط ذنب كل واحد ماټ بسببنا أو حتي باع اجزاء منه بسبب فقره اللي احنا استغلناه .....بفكر اخلي عاصم يتبرع بكل فلوسنا ونرجع تحت الصفر يمكن ساعتها ربنا يغفرلنا
نادردي حاجه ترجعلك بس معتقدش ان انتي أو حور او حتي عاصم بيه تقدرو تعيشو ف أقل من المستوي ده
كاميليا بضيقدي حقيقه
نادربصراحه كنت عايز حضرتك ف موضوع شخصي لكن محرج شويه
كاميليا بتساؤلخير يابني
نادراحم احم.....انا طالب ايد الانسه حور واتمني حضرتك توافقي
كاميليااعتقد انك عارف ان حور وغيث شبه مرتبطين .....انت شاب كويس لكن معتقدش ان حور هتوافق
نادر بانفعالما هما مټخانقين
كاميلياوانت عرفت منين
نادرابدا ....سمعت .....هو في حاجه بتستخبي خصوصا لو كانت تخص غيث المنشاوي
في الحديقة الخاصه بڤيلا الغمري...
كانت تجلس علي