روايه للكاتبه فاطمه عيد
غيثدي مش طريقه...... انا فاهم كويس انتي عايزة اي بس احب اقولك الأمور
________________________________________
دي مش بالعافيه
تالينلا احنا مش عايزين حاجه خالص منك بس انت الظاهر كده فهمت غلط
غيثطب تعالي بكره الشركه عندي ونتكلم
تالينمش هعرف عندي طياره الصبح
غيث بضيققبلها هو انتي بتغلبي
تالينحاضر
غيث بجمودعامل اي يعني مش فاهم
يونسانت مش قولتلي علي سونيا دي عشان تضايقها وتبعد
غيث بضيقتقوم تبعد
يونسانت عبيط بقا .......انت قولت عايزها تبعد منتظر اي يعني ماهي بعدت اتهد وسيبها تشوف مستقبلها بعيد عنك بقا
غيثهي مش هتعرف تتصرف هناك اصلا حور مش هتعرف تعيش لوحدها انا خاېف عليها
شعر يونس أنها مجرد خطه لا غير ولكن فضل الصمت تهيئه الأمور بشكل عادي ليراقب تصرفات غيث بشكل اوضح قطع شروده صوت غيث وهو يقول بس تفتكر عاصم باشا هيوافق علي سفرها ده
يونس مصتنع الثقهليه لا.....دي رايحه تشتغل هي رايحه لحاجه وحشه
توترت ملامح غيث واحتلت ملامح يونس ابتسامه غامضه تعلن انتصارهم علي غيث
نادرقصدك اي
الأمور بينهم متوتره اوي ......وهو مش معبرها
نادربس في امل
مفيش ولو في بايدنا ننهيه خالص هو شكله علي علاقه بالسكرتاريه الجديده كل اللي هنحتاجه اننا نأكدلها بس أنه فعلا كده وساعتها يخلالك الجو يادكتور
نادر بابتسامه خبيثهلا لا احنا نتفرج بس لحد ما يفشلو وميبقاش قدامها غيري وانتي هتساعديني وكله بتمنه زي مانتي عارفه
نادرحب اي بس ........لا بس خلاص عرفت السر اللي مامتها مخبياه وهو يستحق الاهتمام بصراحه
اي هو السر
نادرلا كده ازعل .....متدخليش فاللي ميخصكيش
حاضر
جلس في مكانه المظلم كالعاده كان الظلام يخفي ملامحه وصوته الجهوري يدل علي قوه شخصيته وقسۏتها بل أشبه بالصخر ابتسم ابتسامته القويه وقالانا جمعتكم مع بعض عشان تعرفو النظام انا عارفكم واحد واحد عارف كل نفس بيخرج منكم كمان عارف كل خطوه عنكم وعن اي حد يخصكم انتو رجالتي الجديده واعتقد انكم عارفين كويس اوي الصخر بيعمل اي مع رجالته طول ما انتو بتنفذو كلامي بالحرف انتو ف سابع سما لكن الخاېن هدفنو حي ف سابع ارض هو وعيلته كلها عشان يعرف أن الله حق
فضل الجميع الصمت ليكمل هو مره اخرياسد هيعرفكم شغلكم بالظبط وكل التفاصيل
كان يجلس بجانبه وقالامرك ياباشا
احتلت الابتسامه وجهه مره اخري وكان يشعر وكأنه امتلك كل شئ علي وجه الارض
في منزل عهد
كانت تجلس بجانب تغريد وهي مشوشه التفكير تماما لتقول الأخري كان يوم اسود يوم ما بقيت جارتك ما تنطقي في اي
تغريدما ترفضي أمه وتخلصي مش حوار يعني
عهدطب والشغل .....انا عرضت عليه اني اصفي الشړاكه اللي بينا ورفض
تغريدهو عايز راجل يقفله ....هو عيلتك كلها نسوان كده لامؤاخذه
عهدابو معرفتك ياشيخه .......في كتير بس العلاقه مش قويه يعني الا مع واحد بس هو ابن خالي واخويا فالرضاعه وكده
تغريد مين ده
عهدمهاب هو ظابط شرطه
تغريدغريبه محكتيش عليه قبل كده ولا شوفتو عندك
عهدماجتش مناسبه اتكلم عنه وهو مش بيحب يجي هنا عشان كلام الناس مانا مش كاتبه علي قفايا أنه اخويا والناس هنا حشريه اوي
تغريدمش مهم كل ده المهم روحي احكيله كل حاجه هو الوحيد اللي هيعرف يساعدك
عهدانا مش فاهمه اي لازمه ده كله اصلا انا مش طالبه من ادم غير حقي أو حتي ياخد حقه ويمشي اي القرف ده بس
في الاسكندريه....
ظلت جالسه في شرفتها واحتلت ملامحها الجمود أصبحت لا تبالي شئ قطعه جلستها طرقات متتاليه علي الباب فتحت لتتفاجئ به لتقول والله كويس انك افتكرت بنت الخدامه
عاصمطب استقبليني بأسلوب احسن من كده علي الاقل
صفابصفتي اي
عاصمصفا ارجوكي سامحيني انا ماليش ذنب
صفا امال ذنب مين
عاصمده قدر
صفاهه القدر متبري من افعالك........صدقني مكانك مش هنا ياعاصم بيه
عاصمانا جيت عشان اشوف أن كنتي محتاجه حاجه
صفا بكبرياءلا انا بشتغل ومش محتاجه حاجه شكرا
نظر إليها بندم وغادر منزلها ...أغلقت الباب خلفه وواصلت البكاء وهي لا تعرف السبب ولكن تمنت بداخلها أن ينتهي كل شئ وكأنه لم يكن
اما عاصم فكان شعوره مختلف احتله التساؤل هل خسر كل شئ بالفعل خسر ثقه زوجته وخسر عائلته ....خسر اداميته أيضا بسبب ذلك السر المجهول ....كان ولا زال قاټلا أو حتي مشارك في تلك الچرائم التي لا تعد ولا تحصي أراد الاعتراف بكل شئ ولكن الخۏف مسيطر علي عقله تناثرت أفكاره واعلنت جميعها فشله التام في كافه الامور في حياته.....
في ڤيلا الرواي....
كانت تجلس أمامه ببرود تام كالعاده وكأن مشاعرها تجمدت منذ ولادتها وكأنها خلقت مجرده من كل المشاعر ساد الصمت بينهم لفتره طويله ليقول هو